ان هناك اناسا يقومون على المسجد وآآ يقبلون هذا الظريح كما يقول وينذرون له النذور. واذا نصحناهم قالوا عننا عنا اننا ملحدون وكفار وسوف يصيبنا سوء وعاهات. اه بالرغم اننا ننصحهم باللجوء الى الله عز وجل وترك الاعتقاد بهذا الضريح وقد لا يكون لنا قدرة على ازالة الضريح او هدم المسجد فماذا نفعل بارك الله فيكم؟ عليكم انكار المنكر مثل ما فعلتم. عليكم ان توضحوا لهم ان هذا منكر وان دعاء الميت والاستغاثة بالميت والنذر له كل هذا من الشرك بالله اعظم من بناء المسجد وانهم يدعونه ويستغيثون به وينذرون له هذا من من المنكرات الشركية. هذا عبادة لغير الله سبحانه وتعالى. وهذا يناقض قول لا اله الا الله فانه لا معبود حق الا الله. وليدعا ويرجى سبحانه وتعالى. اما نذر الميت ودعاؤه والاستغاثة به او الاشجار او بالاحجار او بالاصنام او بالانبياء كله شرك اكبر. فيجب الحذر من هذا ويجب ان تعادهم في الله وتبينوا لهم ان هذا خطأ وهذا منكر شرك. حتى يهتدوا ان شاء الله على ايديكم. لان الحق واضح. فعليكم ان تنذروهم الاسلوب الحسن والعبارة بالحسنة والرفق توضحوا لهم ان هذا العمل منكر وشرك بالله عز وجل وان الواجب الانتقال الى مسجد اخر سليم ما دام هذا مسجد لم يهدم فانه ينتقل عنه الى ارض اخرى يبنى فيها مسجد ويصلي اما هذا فان هداهم الله وهدموه فهذا الواجب عليهم يهدمونه ويبقى القبر كسائر القبور وان كان القبر هو الاخير فان او ينبش القبر. وتنقل رفاته الى المقبرة العامة في حفرة خاصة يسمى ظاهرها القبور كما تقدم. نعم بارك الله فيكم