يلا الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل بقول الله جل وعلا فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ذكر ابن كثير في تفسيره ان الصلاة المفروضة قبل الاسراء اثنتان قبل طلوع الشمس وهي الفجر وقبل الغروب وهي العصر والسؤال الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في الانبياء ليلة الاسراء في بيت المقدس هل هي الصلاة المعروفة لنا ام هي مجرد الدعاء؟ السؤال يتكون من عمرين اولا انه كان هناك صلاة مفروضة قبل ليلة الاسراء هذا جاء في رواية نعم ذكره ابن كثيرة لكنه محل نظر كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد من الليل وكان الله قد اوجب عليه قيام الليل. يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا فكان يقوم من الليل ويطيل القيام حتى تفطرت قدماه عليه الصلاة والسلام. ثم نسخ الله اول السورة في اخرها. في اخرها وهي وهو قوله سبحانه ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه طائفة من الذين معك الله يقدر الليل والنهار علم ان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله اي مسافرون واخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرأوا ما تيسر منه. اقرؤوا ما تيسر منه فنسخ اخر السورة اولها بحق الرسول صلى الله عليه وسلم وفرضت الصلوات الخمس في اليوم والليلة وبقي قيام الليل من باب النافلة ومن الليل فتهجد به نافلة لك اقم الصلاة لبنوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك بقي قيام الليل سنة بعد ما فرضت الصلوات الخمس. اما ان هناك صلاة مفروضة قبل الاسراء فهذا ليس بمشهور والله اعلم الا ان كان المراد به قيام الليل المفروض على الرسول صلى الله عليه وسلم. واما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالانبياء فهي على ظاهرها صلاة معروفة لكن ركوع وسجود وتكبير هذا هو الظاهر. نعم