افيدكم انني تزوجت اه بامرأة لا تصلي فشكوتها الى ولي امرها ولم يقم بالواجب وعندما لم تصلي صدر لها مني طلقة. وبعدها قالت سوف اصلي فراجعتها. فكانت تصلي ولا تحسن الصلاة اه اه قلت اعلمك الصلاة فامتنعت وصارت تعاملني معاملة سيئة اه عندي منها اربعة اطفال وهي حامل وتذهب الى اهلها وعندهم اجانب تكشف وجهها امامهم ولا تراجع نفسها وتخرج من البيت بدون اذن واصبحتوا في حالة اه سيئة من عمل هذه المرأة فهجرتها فلم يزدها ذلك الا عنادا فارجو افادة ماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا. ما دامت رجعت الى اهالي حالتها السيئة وهي عدم الصلاة ومع هذا تعاندك وتعصيك ولا تبالي ولا تحتجب فهذه امرأة سيئة عليك ان تفارقها فاذا ترك الصلاة كفر اكبر على الصحيح من اقوال العلماء فعليك ان تفارقها وسوف يعوضك الله خيرهم سوف يعوضك الله خيرا منها فان من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه والله سبحانه يقول ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ويقول عز وجل ومن يتق الله يجعل له نور يسرا فامرأة لا تصلي امرها منكر لان ترك الصلاة كفر اكبر من الرجال والنساء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وهو حديث صحيح رواه الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح والادلة في هذا كثيرة كلها دالة على ان ترك الصلاة كفر سواء كان من الرجل او من المرأة فعليك ان تفارقها وتبتعد عنها وانت اولى باولادك ومتى تاب توبة صادقة هل في امكانك الرجوع اليها؟ هل وضع عليها طلقة ان تراجعها بعد ما يثبت لديك تبرها الصالحة الله المستعان نعم اثابكم الله