وانا حينما كتبتها لم اكتب عن استدلالات يعني نظرية كتبت عن معاينة وعن مشاهدة وعن تجربة واحتكاك لسنوات طويلة. فلذلك يعني هذا الامر كله يعني التجربة او بالأحرى يعني ردود الفعل اثبتت لم تثبت لي وجوده لا وجوده كنت متحققا منه يقينا ومعاينة ولكن مع الأسف اثبتت لي تضخمه وزيادة استمراره واتساع مع الاسف الشديد هذا المرض الذي كنت قد حاصرته يعني في او بحواصر وبموانع معينة وبينته يبدو يبدو انه قد توسع اكثر وصار الى امور وصلت الى حد الكذب والبهتان الكتاب انا مجمع بإذن الله عن يقين في ان اطبعه ان شاء الله طبعة ثانية ولكن من بعد ما استجمع كل ما يمكن ان يساعدني على على على تطويره وعلى تفصيله واحسب انني سازيد في هذا الكتاب يعني مادة بحول الله عز وجل تزيده بيانا وتزيده توضيحا وتزيده ايضا تفصيلا لبعض الامور الاخرى النقدية التي اجملتها اجمالا لكن اقول مع ذلك يمكن ان اتراجع عن بعض الجزئيات لا عن الكليات ولا عن الامور المنهجية الكبرى لان الامور المنهجية الكبرى قلت بالنسبة لي هيقينية وزادني رد الفعل يعني على الكتاب يقينا فيها وانما ممكن يعني الكمال لله عز وجل وما ابرئ نفسي يعني يعني الاخ الذي يتعيس يعني ما هي الاشياء التي يمكن ان تتراجع يعني مبدئيا هذا مبدأ لا اشكال فيه ممكن ان اتراجع عن بعض عن بعض الجزئيات لكن لكن من بعد ما استجمع كل ما يمكن ان يفيدني في الكتاب وهاحسب هو ان ان اوان هذا لم يئن بعد اما لحد الساعة لحد الساعة ليست لدي اي فكرة للعدول عن اي قضية من قضاياه يعني بالعكس يعني تجمع لدي الان تجمع لدي ما ينبغي تفصيله وزيادته في هذا الكتاب. فهذا ما احسبه يعني ما هو عندي الان في هذه اللحظة اني اقول واؤكد دائما ان مبدأ المراجعة يعني هو مبدأ اسلامي اصيل وانا لا انزه نفسي عنه ولا انزه نفسي عن الخطأ كلنا وحشا ولكن الأمر ينبني على ادلته فإذا تبين لي بالدليل ان هنالك شيئا ما في هذا الكتاب غير سليم فوجب علي فعلا ان ان ارد الأمر الى اصله اما وان ردود الفعل النقدية المكتوبة والشفوية التي وصلتني يعني فلحد الساعة لحد الساعة لم اقتنع باي شيء مما ذكر خاصة وان الامور او الردود في اغلب احوالها جاءت عاطفية جاءت يعني سائرة غاضبة وجاءت في بعض الاحيان تدافع وهذا في كثير من الاحيان لا اقول في بعض الحين عفوا تدافع عن نماذج معينة لا تدافع عن افكار تدافع عن نماذج معينة يدافع عن نموذجي له الحق في ان يدافع عن نموذجية اما بالنسبة للكتاب فهو ينتقد منهجية السير بصفة عامة صحيح هنالك تطبيقات وتنزيلات على حركة معينة ولكن الأصل في الأمر هو ان الكتاب يتحدث عن منهج للعمل وعن تصوره وعن رؤية وينتقد المسار المنحرف الذي سارت اليه الحركة الاسلامية في المغرب في بعض مساراتها دكتور واحد الاخوة يتساءل يقول ان الكتاب لم يكن من وراء ظهر حركة التوحيد والاصلاح ولم يكن من الانسب محاولة معالجة هذا الأمر داخليا بحيث ان هذه العملية من شأنها ان تفقد الحركات الإسلامية مصداقيتها خصوصا وأن دعاة العلمانية استغلوا الكتاب و اروج لحملة كبيرة ضد الحركة الاسلامية ما كان يمكن لشخصين او لهيئة او مؤسسة او جماعة ان تفقد مصداقيتها بكتاب ينتقدها فقدان المصداقية لا يكون الا ذاتيا. لا يكون الا ذاتيا. سقطت الاندلس قبل ان يهجم عليها القطن والاسبان. يعني السقوط يكون داخليا في ابتداء الامر وانما تلك تكون اسباب يعني يعني القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون. سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية سقط من الداخل قبل ان يسقطها كمال اتاتورك. فلذلك اذا هذا التفكير هو هو تفكير الشماعة مع الاسف الذي يعني يقع لنا نحن معاشر المسلمين في زمن والانحطاط اننا دائما يعني نجعل المشكل في كتاب كتاب في ورقات يمكن ان نسقط حركة هذا هراء مع الاسف الشديد يعني لا يمكن لكتاب ولا وليلة رجل ولا لي ولا ولا حتى لمجموعة من الناس ان يسقطوا حركة او تنظيما او هيئة او مؤسسة فلذلك اذن اذا كان من المشكل لدى هذه الحركة او تلك فهو مشكل داخلي بالدرجة الاولى. والحركات القوية التي لها بنية دعوية وايمانية ومفهومية وتصورية يعني بنية قوية داخليا متماسكة حتى ولو نزلت عليها المعاول من حديد لن تسقطها ابدا. فلذلك هذا امر يعني انما هو وتوهون وايهام. اما فيما يتعلق بالنصح الداخلي والمحاولات الداخلية. فقد ذكرت هذا مرارا وتكرارا حتى مللته مع الاسف الشديد يعني تجربتي المتواضعة مع الإخوة كانت عبارة عن هذا المسار. يعني محاولة للفعل من الداخل والإنتاج من الداخل والتوجيه من الداخل. هو الإصلاح من الداخل هذه الأمور كانت عبارة عن خطوات يعني الكتب السابقة كلها اصدرتها وانا داخل الحركة الإسلامية وداخل يعني بنيتها التنظيمية لكن يعني كل ذلك لم ينجح لان الاساليب التي كانت والتي ما تزال هي اساليب تمنع من ان يصل النقد الى مواقعه التنفيذية التطبيقية فلذلك اذن يعني ما كان بقي لي الا ان اكتب بهذه الصورة التي يعني استخرت الله فيها واجتهدت في ان تكون فعلا اللغة التي تصل الى مواقعها وقد وصلت ولذلك اقول يعني الآن صار لدي يقين اكثر من اي وقت مضى في ان الكتاب كان ينبغي ان يصدر في هذا الوقت بالذات في هذا الوقت بالذات وانا اعلم ما اقول نعم قلت من قبل وهو صحيح ان ان النية والقصدانية يكن لدي ابدا في اصدار الكتاب في هذه اللحظة وحاولت حاولت اشاهد الله ان يصدر في وقت مبكر بعيد عن ظروف الانتخابات ولكن الله قدر لامور تقنية تتعلق بالطباعة وباشياء اخرى ان يأتي في هذه المرحلة وفي هذا الادمان وبعد صدور الكتاب وبعد ردود الفعل عليه تبين انه لو لم يصدر في هذا الوقت لما شعر به احد ولما استجاب له احد. الكتاب الان يؤتي ثماره النقدية فعلا ومجرد الاسئلة هذه الوضعية التي نحن فيها الان وهذه يعني الردود وهذه ظاهرة فشية هذا شيء مهم جدا اخواننا يقرأون هذه المشكلة. الإخوان لا يقرأون. فكانت الظروف الساخنة فرصة لأن يقرأوا. وفرصة لأن يناقشوا. وفرصة لأن يردوا. وهذه ظاهرة ايجابية بحد ذاتها. اما اضرار الكتاب على هذه الانتخابات او على الشخص او ذاك فهذه مجرد اوهام. بالعكس منافع الكتاب بحول الله عز وجل هي التي ارجو ان تكون وهي التي لها بحول الله يعني العقبة في هذا الظرف وفيما بعد هذا الظرف واحسب احسب احسب هذا مجرد يعني موقف شخصي واجتهاد شخصي ان هذا الكتاب بالنسبة لي ولكثير من الناس يمثل محطة تاريخية في تاريخ العمل الإسلامي بالمغرب. ارجو ان ان يؤتي ثماره الإجابية اما بالنسبة للجهات العلمانية فقد ذكر غير واحد ممن انتقد الكتاب ان كثير من المعلومات التي هي هناك هي مطبوعة عند الاخوة موجودة يعني في في في صادرات ومنشورات حركة توحيد الإصلاح وفي غيرها منشور هذا الكلام يعني يعني لكن بطريقة اخرى ليس بالطريقة النقدية يعني معلومات هي نشرت على يعني تتبنى بصورة ايجابية فأنا اعطيت وجهة نظري وعندي الحق عندي الحق في ان اقول وجهة نظر اخرى لماذا الإخوان يرفضون الرأي للرأي الآخر؟ هذا اشكال في الصف الإسلامي هذا مرض هذا هو الإستسلام هذا هو الإستثمار فعلا حقيقة شرعية موجودة قد تقع للانسان المسلم نفسه وقد شرحته في الكتاب بما فيه الكفاية وبينت بانه الشرك الخفي تواترت الاحاديث النبوية في معناها اي التوتر المعنوي في ان الشركة الخفية قد يدخل الانسان المسلم وانه يدب في الانسان دبيب النمل او في دم الانسان فهذا الامر هذا واقع وقد يتضخم ويصير فعلا حجابا سميكا غليظا يحجب الانسان عن رؤية المقاصد الدينية الصرف لذلك اذن الكتاب في جوهرة هو هكذا عبارة عن صيحة مخلصة ان شاء الله ارجو ثوابها عند الله عز وجل والله سبحانه والمطلع على ما والمشكلة ان الاخوان فعلا يعني حينما اتهموني بنقد النيات مارسوا ابشع من ذلك او اقول بعض الاخوة حتى لا اعمم مارسوا ابشع من ذلك في باتهام نية صاحبه وباتهمه باقداع الاتهامات التي يعني احتسبها عند الله عز وجل والامر انما هو امر سير الى الاخرة وكل يعلم يعني لما يفرش ولما يمهد الامر امر دين وامر وامر وامر مصير وقلت لست من من البلادة ولا من من الحمق في ان اقامر بديني وبآخرتي. يعني مبدأ الآخرة ومبدأ الدين هو فوق كل اعتبار وهو يعني الحادي والحامل الأساسي على كتابة مكتوب فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. هكذا ينبغي ان نتعامل مع هذا الموضوع على ما احسبه والله اعلم احد الاخوة يتساءل لماذا لم تؤلفه كتابا توضحون فيه؟ بديع الطرق الصوفية الحالية في المغرب. وتوضحون في ضلالتهم وانحرافاتهم الخطيرة والشركية طيب هذا السؤال ورد علي كثيرا كثيرا وهو سؤال يعني في بعض الاحيان يعني صادق صادق في بعض الاحيان يصاحبه يعني قرأت الاسئلة مفصلة وجزاكم الله خيرا تلخيصا. قرأتها مفصلة في موقعكم وقرأت مثلها في مواقع اخرى يعني قلت بعضها صادق يعني يريد يعني يريد شيئا من هذا المجال فله جوابه وبعضها اسئلة استفزازية يعني يريد فقط ان يصرفني الامر الذي يعني كتمته الى مجال اخر يراها هو معركة لها اولوية وانا لي فيها رأي معين. اذا ارجع الى السؤال او الى الصيغة الأولى يعني التي نحسب انها فيها من صدق ما فيها في نقضي الحركات الصوفية او الحركات الطرقية او يعني اشياء خرافية الى اخره مما قد يقع في البيئة حوله اولا هذا الأمر يعني او الذين يسألون هذه الأسئلة لا يعلمون مسيرة عبد ربه الضعيفة الدعوية والعلمية. هذا اول ما بدأت به في