واذ بوأنا لابراهيم لاحظ. واذا بوأنا لابراهيم مقام كان الا تشرك بي شيئا يعني كأن الحج سوق اقيمت لاخلاص العبادة لله وحده. يجتمع فيها جميع اجناس البشر والوانهم وقبائلهم جميع اوطان الارض. واذ بوأنا لابراهيم مكان الا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين في سورة البقرة ونطهر قاهرة نور اسماعيل من كان الطائفين والعاكفين. وهنا لمتشابه المثاني ان بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا وطهر بيكال الطائفين والقائمين والركع السجود. واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر من كل فج عميق ليشهدوا منافع له. انت على خاطرك هذي ويذكر ويذكر اسم الله وفي سورة البقرة جعل اية مستقيمة واذكروا الله في ايام معدودة. ما ذكر الاسم. وسنعرف وقد عرفنا ان الايام في زكر الله هي رمي الجمار. في ايام التشريق. طب في ايام معدودات. يعني يوم العيد رمي جمرة العقبة في اليوم الثاني والثالث والرابع لمن لم يتعجل. الجمار الثلاثة ذكر الله عنده. هذا المرد بقوله واذكروا الله في ايام معدودات