معناه الشيخوخة ومعنى هذا الحديث ان الانسان مهما اتخذ انواع العلاجات فلا يمكنه ان يوقف الزمن يبقى في سن وبشكل واحد. هذا لا يمكن الا في الجنة حيث لا زمن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد هذا مجلس جديد من مجالس الدورة التأصيلية ولا زلنا في كتاب الامراض والكفارات الصدق اه للعلامة المقدسي رحمه الله تعالى ضياء وكنا قد وقفنا على باب ذكر الاجر على ذهاب البصر اذا احتسب صاحبه وصبر فنبدأ على بركة الله تعالى نسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والقراءة مع الشيخ محمد احمد شلوت. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى ذكر الاجر على ذهاب البصر اذا احتسب صاحبه وصبر قال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يا زيد ارأيت لو ان عينيك كانتا لما بهما؟ فقلت يا رسول الله اصبر واحتسب. فقال اذا لقيت الله ولا ذنب لك وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل اذا ابتلى عبدا من عباده بحبيبتيه فصبرعوضه منهما الجنة. يريد عينيه. اخرجه البخاري عن عبدالله بن يوسف بن يوسف عن الليث قال اخبرنا ابو المجد زاهر بن احمد الثقافي قال اخبرنا ابو عبدالله الحسين ابن عبد الملك الاديب عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل من اذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم ارضى له ثوابا دون الجنة قال هذا على شرط الصحيحين وقد اخرج مسلم بهذا الاسناد غير حديث ورواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن عبدالرزاق عن سفيان عن الاعمش وقال هذا حديث حسن صحيح وفيه حبيبتي حديثة ابتلاء الله عز وجل العاق بحبيبتيه المقصود بهما باتفاق العلماء المقصود بالحبيبتين العينان المقصود بالحبيبتين العينان. وحديث انس جاء في بعض الروايات اه اذا ابتلى الله عز وجل عبدا من عباده بحبيبه فصبر على كل حال بالنسبة لحديث حبيبتيه كما قال هو لفظ البخاري وجاء من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وفيه ايضا حبيبتين اما حديث حبيبتي فباتفاق العلماء المقصود بالحبيبتين العينان واما رواية آآ اذا آآ ابتلى الله عز وجل عبدا من عباده بحبيبه فصبر فله الجنة المقصود بحبيبه اي قريبه الذي يحبه كالرجل يحب زوجته واولاده ويحب اخاه ويحب التلميذ شيخه الشيخ والتلميذة والصاحب صاحبة ونحو ذلك وكم من ابتلاء ترتب عليه ذهاب البصر وعوض الله عز وجل صاحبه البصيرة لما صبر واحتسب قد رأينا من مشايخنا من قد ذهبت ابصارهم فاعطي فاعطوا البصائر في دين الله عز وجل وعلى رأسهم شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز رحمه الله تعالى فانه ابتلي بحبيبتيه قبل العشرين وعوضه الله عز وجل بالبصيرة في الدين وكذلك شيخنا الشيخ اه مفلح ابن سليمان الرشيدي اسكنه الله الفردوس الاعلى فانه كان لا يرى وعوضه الله عز وجل بالبصيرة وقد رأينا كثيرا من الناس ممن ابتلوا ولكنهم لم يصبروا فلما لم يصبروا لم يجدوا العوظ في الدنيا فكيف بالعوض في الاخرة وهذه قاعدة مطردة ان من ابتلى الله ان من ابتلاه الله بشيء فصبر فانه يعوض خيرا مما اخذ منه في الدنيا قبل الاخرة وفي الاخرة يكون ثوابه عظيما لا سيما اذا كان البلاء في العينين وكما جاء في نص هذا الحديث فصبر عوضه منهما الجنة لا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر ان الله عز وجل يكتب للمريض اجر ما كان يعمل من الخير وهو صحيح قال وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من كان له عمل يعمله يعمله فشغله عنه مرض او سفر فانه يكتب له صالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم قال اخرجه البخاري بمعناه عن مطر الفضل عن يزيد ابن هارون عن يزيد ابن هارون قال وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما احد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده الا امر الله الحفظة الذين يحفظونه فيقول اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة مثلما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في في وثاق رجاله على شرط الصحيحين بالنسبة للانسان اذا مرض او سافر فان من المتفق عليه ان الله جل وعلا يعامل عباده بالفضل لا سيما الطائعين منهم ويعامل الظالمين والكافرين بالعدل وهو سبحانه الحكيم الخبير جل في علاه ومن فضل الله على هذه الامة ان العبد اذا مرض او سافر فان المرض قد يمنعه من كثير من الطاعات. والسفر قد يشغله عن كثير من الله جل في علاه من كرمه وجوده يأمر الكتبة ان يكتبوا ما كان يعملوا حال كونه صحيحا وحال كونه مقيما و مثال ذلك كان الانسان قبل ان يبتلى بالمرض يصوم الاثنين والخميس. فاذا مرض فان الله يأمر الملائكة بكسب صيامه الاثنين والخميس وهكذا كان العبد يسجد لله طويلا فلما مرض اصبح لا يستطيع ان يسجد الا اشارة سيكتب الله له السجود طويلا وهكذا وهذا كله من فضل الله تبارك وتعالى ومن رحمته بهذه الامة التي لقبت بالامة المرحومة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر اجر المسترجع على المصيبة قال عبدالله بن محمد بن ابي المجد الحربي قال اخبرنا هبة الله بن محمد قال اخبرنا الحسن بن علي قال اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثني قلت له يا عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا يزيد عباد ابن عباد قال اخبرنا هشام بن ابي هشام قال عباد قال عباد ابن زياد عن امه عن فاطمة بنت الحسين عن ابيها الحسين ابن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وان طال عهدها قال عباد قدم عهدها فيحدث لي ذلك استرجاعا الا جدد الله له عند ذلك فاعطاه اجرها يوم ما اصيب هكذا رواه الامام احمد في مسنده ورواه ابن ماجة عن ابي بكر ابن ابي شيبة عن وكيل عن هشام قوله وذكر اجر المسترجع المسلم. المسترجع هو الذي اذا اصيب بمصيبة يقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها عند الوهلة الاولى مثلا اذا اصيب بحادث مباشرة بدال ما يقول انت لا ترى انت ما تبصره وانا كنت مشغول يقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها اذا سمع بمصيبة في ماله في نفسه في ولده في بيته مباشرة يقول انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ثم ثم اذا ذكر المصيبة بدل ان يتحسر عليها يسترجع مرة اخرى وهذا معنى رواية حديث فاطمة بنت الحسين وهي فاطمة الصغرى وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ام الحسين هي الكبرى يقول ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها. وان طال عهدها قال عباد احد الرواة قدم عهدها فيحدث لذلك او فيحدث الاحسن فيحدث ليس يحدث فيحدث الظبط هنا خطأ فيحدث لذلك استرجاعا اي كلما تذكر المصيبة لا ينشغل بالمصيبة وبفوت النعمة وبفوت الخير وانما ينشغل بي الاسترجاع وبحمد الله عز وجل. فيقول انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها الا جدد الله له ذلك له عند ذلك فاعطاه اجرها فاعطاه اجرها بفتح الراء مفعول اعطاه اجرها يوم اصيب وهذا ايضا دليل على ان الانسان كلما ذكر المصيبة فعليه ان يسترجع لا ان ينشغل بالحسرة كما يفعل بعض الناس ويقولوه كان عندي ولد لو كان حيا ماذا يفعل الان هذا كلام يضره ولا ينفعه ولكن لو انه كلما تذكر مصيبته في ولده فقال انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منه لكان ذلك خير. وهكذا في كل مصيبة وهذا انما يتأتى اهل الايمان والتقى والصلاح الحائزين على مراتب اه الرضا والشرف. الرضا والشكر من مراتب الصابرين من مراتب المؤمنين بالاطباء والقدر. نسأل الله جل وعلا ان يعافينا واياكم ان ابتلانا ان يرزقنا واياكم الصبر والرضا والشكر. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى كتاب الطب ذكر ان الله من ان ان الداء من قدر الله عز وجل قال اخبرنا عمر بن علي الواعظ قال اخبرنا هبة الله ابن محمد قال اخبرنا الحسن بن علي قال اخبرنا احمد بن جعفر قال اخبرنا عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن ابي خزامى عن ابيه قال قلت يا رسول الله وقال سفيان مرة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت دواء يتداوى به ورقى يسترقى بها ودقا نتقيها اتوا اترد من قدر الله شيئا؟ قال انها من قدر الله عز وجل. رواه الترمذي وابن ماجه قال الامام احمد الصواب عن ابي خزامى عن ابيه وكلا الروايتين جاءت عن سفيان رواه مالك ويونس ويونس وعمرو ابن الحارث والاوزاعي عن الزهري عن ابي خزامه عن ابيه قوله كتاب الطب يعني بعد ان اه فرغ مما يتعلق بالامراض شرع في ذكر ما يتعلق بالطب اولا الطب في اصل اللغة معناه آآ معالجة البدن ومداواته معالجة البدن ومداواته وهذه الشريعة التامة الكاملة جاءت بمداواة الابدان ومداواة الارواح التي هي الانفس الموجودة في الابدان وهذا من اجمع ومن اتم انواع الطب فان الناس اليوم وقديما ومستقبلا ينقسمون الى ثلاثة اقسام. قسم منهم يهتمون بعلاج طب الابدان وهم عامة اهل دنيا ويهملون علاج طبي الارواح والقسم الثاني الذين يعالجون الارواح ويهملون الابدان وهذا كثير في البوذيين والرهبان ونحوهم ممن يهتمون بانفسهم وارواحهم دون ابدانهم اما هذه الشريعة اما هذه الشريعة الغر الشريعة السمحة التي خلت من الغلو ومن الافراط ومن الجفاء والتفريط ففيه الاهتمام بالابدان وفيه الاهتمام بهذه الشريعة فيها الاهتمام بالابدان وفيها الاهتمام بالارواح والطب النبوي شمل الامرين معه فقد ارشد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الى ما فيه علاج الابدان من حيث الجملة ومن حيث تفصيل بعض الامور وارشد الى ما فيه حفظ الانفس والارواح من حيث الجملة ومن حيث التفصيل في بعض الامور وايضا الطب مبناه على امرين الاول الوقاية وقد جاءت الشريعة بخير انواع الوقايات سواء ما يتعلق في البدن او بالروح فمنعت من اكل الخبائث ومنعت من اكل المال الحرام الخبائث مؤثرة في البدن والمال الحرام مؤثر في الارواح وفي البدن وكذلك الشريعة جاءت بالوقاية فامرت باوراد وباذكار في الصباح والمساء وعند النوم وعند نزول الاماكن وعند الخوف وعند وعند وهكذا كما في حصن المسلم قد جاءت الشريعة باذكار في كل وقت وفي كل مكان وفي كل سبب وفي كل ان كل ذلك حفظا ووقاية للابدان والارواح اما اذا وقع المرض كما لو ان انسانا ما اصيب بمرض في بدنه او في نفسه فجاءت الشريعة وهذا النوع الثاني من انواع الطب فجاءت الشريعة بي الامر بالتداوي وجاءت الشريعة بالتداوي. فقد داوى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه بالعسل وداوى بعض اصحابه بالكي ومن باب الوقاية نهى عليا عن ان يأكل الرطب وقال انك ناقه و من باب الطبي ايضا فان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الاطعمة ثم ان الشريعة السمحة جاءت في الطب واصول الطب مبناه على ثلاثة اشياء فصول الطب مبلغه اعني اصول العلاجات والادوية مبناه على ثلاثة اشياء مبناه على شرب ما يزيد من المناعة وهذا ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم في العشر والامر الثاني اخراج الفاسد من البدن وهذا ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم به من الحجاب ومبناه على قطع الفاسد اذا لم نجد له علاجا. وهذا ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم به من الكي وجعله اخر انواع العلاج بادية ذي بدء لابد ان ندرك ما حكم التطبب والتداوي اما اخذ الاجرة على التطبب سواء كان التطبب من باب الرقية او من باب وصف انواع العلاجات المباحة مثل ما يصنع الاطبا اليوم فان اخذ المال على الطب من حيث وصف بعض انواع الاعشاب والادوية هذا مباح لاتفاق العلماء واختلفوا في اخذ الاجرة على الطب الذي يكون متعلقا بعلاج الارواح والانفس فهل يجوز للراقي ان يأخذ اجرا او لا والصحيح من اقوال اهل العلم انه يجوز للراقي ان يأخذ اجرا اذا كان الاجر جعالة ومعنى الجعالة ان يقول اني ارقيه فان شفاه الله فاريد كذا وكذا وان لم يشفى فليس لي شيء. واما اخذ الاجرة مطلقا فهذا فيه نظر والله تعالى اعلم وقد اختلف الفقهاء في حكم التداوي. هل يجب على الانسان ان يتداوى في بدنه وفي نفسه وروحه او لا يجب والاختلاف في هذا الباب كثير بين الفقهاء والصحيح من اقوال اهل العلم ان التطبب يعتريه الاحكام الخمس فقد يحرم التطبب اذا كان التطبب بالشرك والكفر ونحو ذلك وقد يكره اذا كان بالمكروهات وقد يباح اذا كان من المباحات مع عدم غلبة الظن على الشفاء وقد يندب اذا كان بالمباحات وبالمشجونات مع غلبة ظن الشفاء وقد يجب اذا ظننا الهلاك وايقنا الدواء فيها وايقنا الدواء في هذا الدواء وايقننا العلاج في هذا الدواء فيجب حينئذ اخذ العلاج وبهذا التفصيل اه نستطيع الجمع بين الادلة التي ربما ظن بعض الناس ان ظاهرها التعاون ثم اورد المصنف رحمه الله في قوله ذكر ان الداء من قدر الله عز وجل فلا شك ان الانسان لابد ان يدرك ان الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وجعل في الكون اشياء مترتبة على اسبابها فمثلا انجاب مترتب على الزواج والزرع مترتب على عملي الزارع وخروج الفاكهة طيبة مترتب على التلقيح تعذيب الماء مترتب على تبخير الماي اولا ثم اه تقطيره بعد ذلك حتى ينفصل الملح عن الماء. وهكذا فكل شيء في الوجود جعله الله عز وجل مرتبا على اسبابه والذي يخلق ويوجد بالاسباب هو الله سبحانه وتعالى اما العباد فلا يمكن لاحد ان يوجد بلا اسباب ولهذا الله خالق وحده سبحانه وتعالى اما العباد وهم مباشرون للاسفار الدواء من قدر الله عز وجل. كما ان الطعام والشراب نأكل الطعام فهو غذاء للابدان قدرا من قدر الله عز وجل الشراب الماء سبب للري بقدر الله عز وجل فكذلك الداء بقدر الله عز وجل. الداء من قدر الله عز وجل والدواء من قدر الله عز وجل. اذا لا يقع شيء في الكون الا بقدر الله تبارك وتعالى فحديثك آآ بخزامة قلت يا رسول الله ارأيت دواء يتداول؟ كان ابو خزامى من اطباء العرب يعني ابو خزامى من اطباء العرب مثله مثل ابن كلدة ونحوي من الصحابة الذين كانوا يداوون قد قالت عائشة رضي الله عنها لما قيل لها من اين لك العلم بالطفل؟ قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم ورد الاطباء اليه يعالجونه ويداوونه ويصفون له الدواء فتعلمت من ذلك قال رأيت دواء يتداوى به ورقى يسترقى بها. وهذا الحديث نص في ان الادوية منقسمة الى قسمين الادوية منقسمة الى قسمين القسم الاول وهو المحسوس المشاهد. الدواء الذي يصنع من المواد الغذائية ومن المواد المواد الطبيعية سواء كانت مفردة او كانت مركبة فما الذي يصح من هذه الادوية عندنا شرط واحد لصحة هذا النوع من الادوية وهو ان يكون التركيب او ان يكون المفرد من هذه الادوية من جنس المباحات اما اذا ركبت هذه الادوية من مباح ومحرم فان الغالب جانب التحريم. فمثلا لو قالوا لنا هذا الدواء فيه آآ مطحون مثلا حبة البركة وهذا الدواء اه مركب مع النعناع لكن فوقه شيء من دهن الخنزير. فحينئذ لا يجوز استخدام هذا الدواء. لان من شرط استخدام الادوية المباحة ان تكون آآ موادها المفردة والمركبة من المباحات. هذا هو الشرط الوحيد طيب بالنسبة للرقى هذا القسم الثاني الادوية من المباحات المركبة والمفردة ادوية للابدان والرقى ادوية للارواح والانفس يشترط في الرقاة ان تكون ان تكون خالية من الشرك. قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا. اذا يشترط في الرقية ان تكون خالية من الشرك فلا بد حينئذ ان يتيقن الانسان ان ما يقرأ عليه انما هو توحيد ودعاء خالص لله ليس فيه خلط للحق وبالباطل ولا خلط للشرك مع التوحيد فهذا الصحابي سأل عن انواع الادوية والرقى قال وتقى نتقيها. وهذا الذي قلناه في الاول ان العلاج من قسم الى قسمين. الوقاية والدواء حصر العلاج وتقى ان نتقيها هو الذي يقول عنه بعض الاطباء اه درهم وقاية خير من قنطار علاج. اترد من قدر الله شيئا يعني اذا مكتوب ان الانسان هذا يموت فهل هذا الدواء يؤخر موته اذا مكتوب ان هذا الانسان يتعافى فهل هذا الدواء يجعله يتعافى فقال صلى الله عليه وسلم انها من قدر الله عز وجل يعني الدواء والرقى والوقاية كل ذلك من قدر الله سبحانه وتعالى فاذا جاء قدر الله يقع كما قال عز وجل ولو كنتم في بروج مشيدة فان الموت يقع ولا مفر منه وما كتبه الله يقع على الانسان ابتلاء ولا مفر منه. لكن لابد ان ندرك اننا اذا ما وقع القدر علينا فانا نتخذ الامر الشرعي وهو معالجة المقدور معالجة القدر بالمقدور بالمقدور الشرعي المباح ولا يجوز بحال من الاحوال ان يتخذ الانسان العلاجات المحرمة بسبب انه لم يجد او بزعم انه لم يجد دواء لمرضي فلو فرضنا ان انسانا ما قيل له ان عينك هذه يمكن ان نردها لكن بشرط ان نقلع عين انسان اخر فنضع لا يجوز له هذا الفعل ومن باب اولى انه لا يجوز له اذا قيل الا ان تشهد بالله عز وجل ونحو ذلك نسأل الله عز وجل ان يعافينا واياكم. نعم. امين. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى ذكر ان الله عز وجل لم ينزل داء الا انزل له شفاء الا الهرم قال اخبرنا ابو جعفر محمد بن احمد الصيدلاني بقراءتي عليه باصبهان قلت له اخبركم ابو علي الحسن ابن احمد الحداد وانت حاضر قال اخبرنا ابو نعيم احمد بن عبدالله بن احمد قال اخبرنا ابو محمد عبد الله بن جعفر بن جعفر بن جعفر بن احمد بن حيان قال حدثنا ابو مسعود احمد بن فرات الرازي قال اخبرنا ابو احمد الزبير الزبيري قال حدثنا ابن ابي حسين عن عطين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ما انزل الله داء الا انزل له شفاء. قال صحيح اخرجه البخاري عن محمد ابن المثنى عن ابي احمد الزبيري عن عمر ابن سعيد عن ابن ابي حسين عن عطاء ابن ابي رباح قال واخبرنا محمد قال اخبرنا الحسين وقال اخبرنا احمد بن عبدالله قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا ابو مسعود قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا عن زياد ابن ابن علاقة عن اسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لم ينزل داء الا انزل له شفاء الا الهرم قال صحيح اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة في كتبه قال الترمذي حسن صحيح قال اخبرنا ابو جعفر الصيدلاني قال اخبرنا ابو علي الحداد قال اخبرنا ابو نعيم قال اخبرنا ابو محمد ابن ابن ماش ابن مادش قال حدثنا ابو مسعود الرازي قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان عن عطاء عن ابي عبد الرحمن عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لم ينزل داء الا انزل شفاء الا انزل شفاء علمه من علمه وجهله من جهله قال اخرجه ابن ماجة عن محمد ابن بشار عن ابن مهدي عن سفيان عن عطاء وهو ابن السائب عن ابي عبدالرحمن عبدالله ابن حبيب شعبة بن الحجاج وسفيان بن عيينة وخالد بن عبدالله وجرير بن عبد الحميد وهمام ذو الحارثي كنحو رواية سفيان الثوري وعطاء نسائي بتغير في اخر عمره وما رواه عنه سفيان الثوري وشعبة فانه صحيح لانه ما سمع منه قبل تغيره والله اعلم قوله رحمه الله ذكر ان الله عز وجل ينزل داء الا ان يجعل له شفاء الا الهرم بيان ان الله جل وعلا ابتلى عباده بالشرع من ناحية العبادات كما ابتلاهم بالقدر من تحياتي المقدرات ولكن سبحانه وتعالى جعل في مقابل المقدرات انواعا من انواع العلاجات فالانسان اذا اصيب بمصائب احتسبوا الاجر ويسترجع فتجد نفسه طيبة ويزيد من حمد الله عز وجل فتطمئن نفسه ويتخذ بعض الادوية التي تشرح الصدر مثل التلبيدة ونحو ذلك وكل داء فكل داع وهو اسم جنس يعم جميع الامراض كل داء له شفاء وله دواء الا الهرم والهرم بفتحة فتح الراء لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا حينئذ يبقون على سن واحدة طالبين فيها مخلدين ابدا نسأل الله ان نكون من اهل الجنة شبابا لا يهربون اما في الدنيا فلا يمكن وهذا يجعل الاطباء من المسلمين يجتهدون ويوسعون ويوسعوا وعليهم ان يوسعوا وان يبذلوا كل جهدهم في ايجاد انواع الادوية لان الله سبحانه وتعالى ما انزل داء الا انزل له شفاء وحديث ابي هريرة الاول حديث عام وقد خصص بحديث اسامة بن شريف قال ان لم هرم وهذا تخصيص عموم عموم نص بخصوص نص اخر لان المخرج العمومي واحد ما انزل الله داء الا انزل له شفاء فهو مثل حديث اسامة ابن شريك ان الله لم ينزل داء الا انزل له شفاء كل الهرم وحديث آآ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في هذا الباب ان الله لم ينزل داء الا انزل شفاء علمه من علم وجهله من جهل فيه اهمية ان الانسان آآ وان احادا من الامة ان يجتهدوا في بذل وفي ايجاد انواع من الادوية حتى يكونوا بذلك نافعين لامتهم في ايجاد انواع الادوية. وهذا بهذه المناسبة ندعو الاطباء المسلمين الا يكونوا عالة على الغرب والشرق وعليهم ان يجتهدوا بانفسهم وان يبذلوا وسعهم وطاقاتهم حتى يحصل لهم الاستقلال الطبي والى متى يكونون عالة على الشرق والغرب وعندهم من العقول الزكية والانفس الزاكية وعندهم من المرشدات النبوية ما يمكنهم ان يكونوا فوق الامة الشرقية وفوق الامة الغربية. نسأل الله وعلا ان يهيأ للامة امرا رشدا. يعز فيه اهل السنة والتوحيد ويذل فيه اهل الشرك والبدعة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر ان لكل داء دواء وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل داء دواء فاذا اصيب فاذا اصيب دواء الداء برأ بي. فاذا اصبت طيب دواء الداء برأ باذن الله تعالى صحيح اخرجه مسلم في صحيحه عن احمد بن عيسى هذا الحديث كما نبه عليه ابن القيم وغيره من اهل العلم انه فيه اشارة الى كيفية العلاج كيف ينفع العلاج؟ العلاج ينفع بثلاثة امور مهمة لابد من التنبه لها الاول ان يوافق الدواء الداء فيلائمه. هذا اولا. فلا يصلح ان يكون اه الدواء شيء والداء شيء اخر فلابد ان يكون العلاج موافقا لهذا الدواء اذا لابد للانسان ان يجعل الطبيب ان يجعل الدواء الملائم للدواء الثاني ان يكون الدواء كافيا في الغلبة على الداء ان يكون الدواء كافيا الغلبة على فلا يكون قليلا لا يؤثر او كثيرا فيضر اذا لابد ان يكون الدواء موافقا من حيث الكم الاول من حيث الزمان لملائمة الزمانية الثاني الملاءمة الكمية الثالث الملائمة الكيفية كيف يوصل الدواء الى هذا الداء؟ اذا اذا وجدت هذه الملائمات الثلاث ملائمة الدواء للدعي اه اه زمانا وهو الكم اه وهو متى وملائمة الدواء للداء من حيث الكيف والهيئة والطريقة وملائمة الدواء للدم من حيث الكمية ومن حيث القدر فان الله عز وجل يجعل الشفاء على يد هؤلاء الاطباء فمن هنا ندرك لماذا بعض الناس يتعالج بشيء واحد مثلا هذا انسان عنده اه وجع والام في العين فيتداوى بماء الكمأ فلا يتعافى واخر عوفي واخر وجد شيئا من العلاج ولم يجده على وجه التمام فنستيقن ان الاول لم يلائمه هذا الدواء فعليه ان يبحث عن دواء اخر. والاحسان الذي اعطاه الله تماما الثاني الذي عافاه الله تماما اخذ دواء بالقدر الكافي كما وبالزمان الكافي وقتا وبالكيفية المناسبة الثالث الذي وجد نوعا من المعافاة وليس على وجه التمام نستيقن ان هناك نقصا في استخدامه للدواء ومن هنا ايها الاخوة ينبغي علينا ان ندرك آآ لا سيما الذين يعالجون الناس بالدواء والرقى عليهم ان يهتموا بالملاءمة الكمية والملائمة الكيفية الملائمة الزمانية. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى ذكر الحمية. قال عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا احب الله تعالى عبدا حماه الدنيا كما يظل واحدكم يحمي سقيمه الماء بالنسبة للحمية الحمية هو ان الانسان يحافظ على نفسه مما يضره. مثلا انسان مصاب بداء السكري يحافظ على نفسه فلا يأكل السكريات انسان مصاب بالسمنة فلا يأكل وانما يأخذ شيء يسير جدا بحيث يبقيه حتى تذهب عنه السمنة انسان مصاب بالضغط فلا يأكل ما فيه ملح مثلا هذا معنى الحمية الحمية ان الانسان يحتمي مما يضره واصل الحمية في الشريعة امر عظيم فان الوقاية كما ذكرنا خير من قنطار علاج واذا كان الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا حماه الدنيا اي بمعنى منعه الدنيا منعه الدنيا لماذا يمنعه من الدنيا؟ لان الدنيا سبب للغفلة الدنيا سبب للهو الدنيا سبب للانشغال عن طاعة الله عز وجل فقل ما يرى الانسان غنيا عابدا قل ما يرى الانسان غنيا عالما قل ما يرى الانسان غنيا كريما. هذه ثلاثة اشياء انما توجد بمن توجد فيمن حماهم الله عن الدنيا فان اه الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا فما هو من الدنيا وقد امر الله نبيه بان يكون محميا عن الدنيا فقال واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. اذا لابد للانسان ان يتنبه ان الدنيا سبب للغفلات والسبب للانشغال عن الطاعات فالواجب على الانسان ان يبتعد وان يكفيه من الدنيا ويكفيه من الدنيا ما يبلغ به الاخرة ولا يحرجه الى الغير. وهذا المعنى استدل به المصنف على وجه ماذا؟ على وجه اه اخر الحديث كما يظل احدكم يحمي سقيمه الماء بعض الناس يصاب بمرض مثل آآ الانسان الذي اصبح ظمآنا حتى اغمي عليه هذا الانسان لو سقي الماء ربما يموت فتجد ان الذي اوجده من خلانه واصحابه يقطرون الماء في فمه تقطيرا ولا يسقونه الماء سقيا. هذا وجه الشاهد من هذا الحديث لماذا؟ لانهم لو ساقوه بعد آآ شدة الظمأ الذي اصيب في كبده فان الماء يظر كبده وربما يموت ولذلك يعطون فيعطونه من الماء قدرا يسيرا. مثل هذا الطفل الصغير الطفل الصغير حينما اه يريد تريد امه ان يعوده على الطعام لا تعطه الطعام دفعة واحدة وانما شيئا يسيرا شيئا بعد شيء بعد شيء هذا كله من باب الحمية. فالحمية باب عظيم من ابواب العلاج. بل نصف العلاج في الحمية نصف العلاج في الحمية. وهذا حديث اذا احب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي احدكم سقيمه الماء حديث صحيح رواه الترمذي والحاكم والبيهقي من حديث قتادة ابن النعمان رضي الله تعالى عنه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر ان الشفاء في ثلاث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان كان في ادويتكم خير او يكون ففي شرطة محجم او شربة عسل او لدغة توافق داء وما احب ان اكتوي هذا الحديث اصل في اه الشفاء لانواع الشفاء ذكر ان الشفاء فيه ثلاث قد يقول قائل كيف حصل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء في هذه الثلاث ومعلوم ان انواع العلاجات كثير. الجواب ان هذا حصر لاصول الشفاء واصول الشفاء لا يخرج عن هذه الانواع الثلاث فاننا لو تأملنا في جميع طب العرب والعجم طب يا اهل الشرق والغرب لوجدنا ان طبهم منصب في هذه الثلاث اما بادخال دواء كثير حتى يغلب على الداء مثل ورم موجود في جسم الانسان التهاب فيعطونه المضادات حتى يتقوى الجسم على هذا المرض فهذا اصل من اصول العلاجات الثاني اخراج الفاسد من البدن الثالث قطع الفاسدين عن البدن. فما من دواء الا وهو داخل تحت احد هذه الاصول الثلاثة فجميع العمليات الجراحية التي فيها ازالة الاورام هي داخلة تحت هذا النوع من انواع العلاجات او تكون مركبة من هذه العلاجات مثل ما نرى في حوادث السيارات عافانا الله واياكم فانا نرى بعض الناس بعد الحادثة اجرى له العمليات عملية فيها قطع لما فسد من في بدنه وعملية فيها آآ اخفاؤه المضادات وعملية فيها اخراج الفاسدات. اذا قوله صلى الله عليه وسلم ان كان في ادويتكم خير او يكون ففي شرطة محجم لا في شرطة محجم الالة المقصود به الة الحجة وهنا انبه على ان العبرة هنا ليس فقط في اخراج الدم فان الانسان يمكن يجرح نفسه يخرج الدم لا العلاج هنا في اتقان شرط شرطة التي يشترطها يخلقها بالشرطة التي يشرطها الحجة اذن العلاج في شرطة الحجام وليس في اخراج الدم فقط لانه لو كان مجرد اخراج الدم لا يمكن اخراجه باي طريقة لكن اخراج الدم على شرط شرط آآ الحجام الماهر هو الذي ينفع. لماذا؟ لانه كما قلنا اولا حقام الماهر يعرف اين يضع آآ شرطاته. ثانيا يعرف قدر شرطاته كم من ثالثا يعرف متى يضع شرطاته زماننا؟ اذا الجام الماهر هو الذي يعرف الحجامة كيفا وكما وايضا يعرف متى آآ يحجم او شربة عسل. وهنا اشارة الى ان الاكثار من العسل ليس هو العلاج. وانما شربة عسل سواء كان على سبيل الدوام او على سبيل الانقطاع بحسب ما يصف به الطبيب فقول النبي صلى الله عليه وسلم لذاك الرجل الذي كان اشتكى اخوه بطنه قال اسقه عسلا فلم يجد دواء قال هي عسلا فلم يجد دوال قال اسقه عسلا صدق الله وكذب بطن اخيه فمشى بطن اخيه بعد الثالثة فيه دلالة على ان قوله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا ان الدواء بحسب الداء. الدواء بحسب الداء. هنا قال شرب وهذا يشمل فيما لو اخذنا العسل مباشرة او جعلناه مع الماء الدافئ وشربناه نهارا وريقا قال او لدغة بنار وهي كية النار. وكية النار فيها قطع وبتر للفاسدات. توافق دائما وما احب ان اكتويه. هذا خبر للنبي صلى الله عليه وسلم. وروي هذا الحديث له الاخر واكره الكيد. وفي رواية قال اجعلوا اخر دوائكم الكي. اذا لا ينبغي للانسان اذا قال الطبيب ان اصبعك لابد من بتره لا ينبغي له ان يسارع الى الكي والبتر يجعل البتر والكي اخر العلاجات فهو اولا يفزع الى ماذا؟ يفزع الى آآ ادخال اخراج الفاسدات حتى يظهر المحل الصالحات حتى يتقوى فاذا لم ينفع اخراج الفاسدات ولا ادخال الطيبات حينئذ يلجأ الى البتر والقطع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ما ذكر في العسل قال الله عز وجل فيه شفاء للناس وابوه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقاه ثم جاء فقال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه حسنا فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا فقال قد سقيته فلم يزده الا استطاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيك فسقاه فبرا وقال عليه السلام عليكم بالشفائين العسل والقرآن قول ما ذكر في العسل يعني في الكتاب والسنة قد ذكر الله عز وجل قوله عن العسل فيه شفاء للناس ايه ده؟ آآ واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. الى ان قال يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس وقوله فيه شفاء للناس شفاء نكرة وليس معنى هذا انه شفاء لكل داء وانما شفاء للناس. الذين يلائمهم العسل. فمثلا لا يجوز ان نسقي مريض السكر بالعسل والنداويه الا ان يكون العسل من نوع خاص لا سكر فيه كما اه هو عند بعض العسالين الاصل في العسل انه من باب المغذيات الطيبة اذا هو من جنس ماذا؟ المضادات من جنس المقويات العسل يقوي المناعة في الجسم والعسل يستطيع شاربه ان يتغلب على انواع مختلفة من الميكروبات والانواع المختلفة من المفاسد والالتهابات الموجودة في داخل البدن وخارجه واورد فيه حديث هذا الرجل الذي استطلق بطنه استطلق بطنه يحتمل معنيين المعنى الاول انه اصيب بالاستطلاق فصار بطنه لا يقف. كلما يأكل شيئا يخرج مباشرة وهذا المرض موجود عند بعض الناس انه لا يأكل شيئا الا وبعده مباشرة يحتاج الى الخلاء لانه لا يقف في معدته شيء فعلاج هذا العسل لماذا؟ لان العسل طيب المزاج فهو يجعل المعدة يجعل المعدة طيبة المزاد فليست مخرجة مسهلة ولا اه العسل ايضا يطلق. اذا لابد لهذا الرجل ان يستخدم العسل حتى يصبح هناك نوع ما يسمى بالدبغ في المعدة ثم بعد ذلك تطيب معدته فاذا اكل بعد ذلك يبقى الاكل في بطنه وايضا جاء في هذا الحديث ان اخي يشتكي بطنه يعني انه لا يخرج منه شيء فصار منتفخا وعلى هذا فيكون معنى استطلق بطنه اي طلب شيئا يمشي بطنه فلم يجده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسل. وهذا ما نسميه اليوم بالقبر ام فلان مصاب بالقبض ماذا يفعل؟ سهل جدا يأخذ يوميا ملعقة من العسل باذن الله عز وجل لا يصاب بهذا المرظ فسقاه ثم جاء فقال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا يعني الا انتفاخا على رواية المعنى الثاني انه اذا كان له امساك او الا استطلاقا يعني الا تمشية على معنى ان بطنه كان يمشي بسرعة ويخرج المطعومات بسرعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا. يعني في الثانية فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرافح وهذا الذي جعلنا نقول ان من اصول الطب معرفة الكم الملائم للدواء. الرجل لما المجال الرابعة كانه يعني خلاص يقول الى متى اسقيه عسلا فقال صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا وقال قد سقيته فلم يزده الا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيه فسقاه فبراءة هذا فيه دلالة على اهمية كمية اهمية معرفة الكمية وعلى اهمية معرفة الكيفية وعلى اهمية معرفة آآ الملائمة الزمانية واورد فيه حديث عليكم بالشفائين العسل والقرآن. فالعسل دواء للابدان والقرآن دواء للابدان ودواء للارواح. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى ذكر الكمأة قال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين قوله الكمأ المقصود بالكمأ هنا ما نسميه نحن بالفخذ او ما يسمونه بعض الناس بالفجع الكمأة من المن اي انهم جنس المن الذي من الله به على عباده كما من على بني اسرائيل بانزال المن عليهم وليس معناه الكمأة من المن اي انه هو عين ما كان يعطى بني اسرائيل وقد ذكر بعض الشراح ان الكمأة من المن ان من هنا للتبعي لبيان الجنس اي انه من جنس المن الذي من الله به على بني اسرائيل وكونه من المن ما وجه كون الكمأة من المن لان الكمأة يخرج في الارض وتكون بلا زرع ولا قصد استزراع ومن هنا ندرك عظيم قدرة الله عز وجل على ايجاده انواعا من المطعومات وانواع من الادوية في الصحاري والبراري والجبال والوديان للعباد ينتفعون به. فكم فكم من اطعمة في الجبال والوديان والبراري يستطعمها العباد. والكمأة من ذلك طبعا لابد ان ننتبه ان ما يسمى اليوم بالمشروم او ما يسمى بالفطريات انواع كثيرة لكن الكمأة مخصوصة بهذا العلاج الكمأة من المد وماؤها شفاء للعين طيب لاي عين للعين الالف واللام فيه للعهد وليس للاستغراب. يعني ما هو ليس جباء لكل عين ما هو شفاء للعين المعهودة التي مرضها السبب المرضي فيها هو الحرارة يعني مثلا انسان مصاب بالحمى في عينيه انسان مصاب بالرمد في عينيه انسان مصاب بما نسميه نحن اليوم بالالتهابات في عينيه. تمام علاجه علاجه الكمأ لماذا اولا لان الكمأ مضاد طبيعي للعين ثانيا ان الكمأ مبرج مبرج طبيعي للعين ثالثا ان الكماة منظف طبيعي للعين هذا من حيث آآ ان هذا دواء لهذا الداء ننتقل الى الكم والكيف والزمان اولا الكمأة من حيث الزمان اذا كان في اول خروجه لم يكن نافعا كاوسط خروجه ولا اخر خروجه نافعا كاوسط خروجه فاوسط انواع فانفع انواع الكمأ ما كان اوسط الزمان من حيث اواني خروجي ومعروف انه انما يظهر في نهاية شهر يناير الانجليزي وبداية فبراير ويستمر الى نهاية فبراير في بعض واما الكيف فقد ذكر العلماء ثلاث كيفيات. الاول ان ينظف ثم يعصر مباشرة ثم ينظف عصارته بقماش ونحوه ويقطر في العين ثلاث مرات ويستمر على ذلك حتى يرى الشفاء الصورة الثانية ان نشويه الكمأة خفيفا. ثم بعد الشواء يزال الجلد منه يقطر في العين يقطر في العين ويكون ماؤه دافئا من حيث اه اه الاولى باردا في الثانية الصورة الثالثة ان يجعل بعد التنظيف في ماء في شيء قليل بحيث يكفيه للطبخ ثم يؤخذ ماؤه الذي بقي بعد غليانه وبعد طبخه ويجعل في العين. الانفع هو الاول والكمأة من المن وماءها شفاء للعين يعني اذا كان فيها التهابات او كان فيها الحرارة او كان فيها الحبوب ونحو ذلك احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر الاسمد وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالثياب البياض فليلبسها احياؤكم وكفنوا فيها موتاكم وعليكم بالاثم دي فانه يجلو البصر وينبت الشعر قوله رحمه الله عليكم آآ ذكر الاثمد الاثم المعروف هو نوع من انواع الاحجار يكون في آآ الجبال و اه الحقيقة ان الاثمن يعتبر من انواع الكامنات في الارض من انواع الكامنات في الارض وقد جاء آآ احاديث كثيرة في الاثم جاءت احاديث كثيرة في الاثم عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فانه قال عليكم ليثبت فانه يجلو البصر وينبت الشعر و اه الانفع انواع هل هو الاحمر او الاسود او الذي يكون بين قد اختلف الاطباء في ذلك لكن لابد ان ندرك ان المقصود هنا الاثم بالخالص الذي ليس معه شيء من الرصاص اما اذا كان الاثم مخلوقا بشيء من الرصاص فانه ربما يضر العين ومن هنا ينبغي للانسان ان يأخذ الاسمدة ممن يثق فيه وبه ثمان اه المناجم التي يستخرجون منها الاثمن بعض المناجم لا تكون صافي ولا نقية وبعضها تكون صافية ونقية ونافعة و لذلك قد وصف ابن مفلح وغيره انواع من انواع الاثم من البلدان وبين اجودها وانفع الاسود ينفع في شيئين الاول انه يدلو البصر وجلاء البصر يفسر بتفسيرين. الاول انه يقوي النظر. انه يقوي النظر فلذلك الذي يشتكي ضعف النظر عليه ان يكتحل بالاثم يوميا قبل النوم وعند الاستيقاظ من النوم اذا يجلو البصر ان يقوي البصر والثاني معنى يجلو البصر اي انه يبعد عنه ما قد يظهر عليه من الغشاوة وهو ما نسميه اليوم بالبرامج او ماء العين الذي يحتاج الى عملية. فالذي يكتحل فانه باذن الله لا يأتي عليه غشاوة الماء الابيظ وينبت الشعر المقصود بالشعر هنا شعر الجفن شعرو الجفن جفن العينين فالاول دواء والثاني جمال الاول نقاء والثاني زينة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر تضميد العين بالصبر وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في في المحرم يشتكي يشتكي عينه يضمدها بالصبر بالنسبة العين اذا اشتكاه الانسان فانه ربما يحتاج الى ان يضع شيئا عليه لكي اه اه يرتاح من حرارة ما يشتكي في عينيه فهل اختبر ينفع فقد ذكر بعض الاطباء ان الصبر فيه خاصية آآ آآ باردة في الثانية. ولذلك كانت العرب كانت العرب قبل ذلك آآ يعني قبل الاسلام وفي الاسلام كانوا يداوون مرضاهم بالصبر. الصبر نبات معروف وهو مادة تستخرج من الصبار مادة تستخرج من الصبار وهذا الحديث حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى ان رجلا اشتكى او رجلا محرما اشتكى رأسه وعينيه ان يضمدهما بالصبر فالنبي صلى الله عليه وسلم اذن له هذا الحديث رواه الامام احمد وغيره وهو حديث صحيح. وجاء ايضا اه عند عند الامام مسلم وعلى هذا فيكون لا بأس بوضع الصبر المادة المستخرجة من الصبار لا بد لا بأس بوضعها على الرأس العينان لمحرم. اولا لانه ليس من جنس الطيب. ثانيا لانه علاج. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ما ذكر في الحبة السوداء قال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام والسام هو الموت الحبة السوداء ما هو؟ اختلف الشراح في المراد بالحبة السوداء. والصواب ان الحبة السوداء ليست جنسا واحدة منه الشونيز وهو المعروف وسواء كان اسودا او مائلا الى السواد او كان احمرا فهو معروف عند العطارين ومعروف عند الاطباء هذا الحديث المتفق عليه ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء. الا السهم. والسام هو المحرم طبعا لما نقول شفاء من كل داء هنا عموم لكن هذا العموم كيف نطبقه؟ هذا يحتاج الى علم الاطباء كم حبة نأخذ ليكون دواء لكل داء؟ هذا يحتاج الى اختبارات المختبرات. والى النظر في النتائج المترتبة على هذا العموم النبوي وليس المرجع في ذلك الى كل انسان لان من المعلوم ان انسانا لو اخذ مثلا آآ يعني مثلا مئة جرام من الحبة السوداء لو يمرظ فما يأتي انسان ويقول كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم الحبة السوداء شفاء من كل داء وانا اخذته فمرظت لانك اخذت بالكم الذي لا تناسب العلاج الذي انت تريده ولهذا من حيث العموم اذا اراد الانسان ان ينتفع بالحبة السوداء ذكر بعض الاطباء القدامى وليس المعاصرين انه يأخذ سبعة حبات يوميا فانه ينفع وهي الحبة السوداء نافعة لامراض كثيرة ويدل على ذلك عموم هذا الحديث من كل داء يعني الا السام والسهم هو الموت ولذلك جاء في الحديث ان اليهود كانوا اذا اتوا النبي صلى الله عليه وسلم يقولون السام عليك فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول وعليكم ولا يزيد. وهم يدعون على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لا يدعو عليهم وانما يرد عليهم بمثل ما قالوا وهذا من حسن تعامله عليه الصلاة والسلام اذا سام الموت كما قاله ابن شهاب احد رواة الحديث والحبة السوداء كما هو قول اكثر اهل العلم وينفع جدا بالنسبة للذين يشتكون من امراض الربو وبالنسبة للذين يشتكون من امراض المعدة فعليهم ان لا يأخذوا الحبة السوداء هكذا وانما يطحنون طحنا ثم يأكلوا لا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ما ذكر في الحجامة قال وابوه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل انس عن كسب الحجام فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو طيبة فامر له بصاعين من طعام وكاتبه اهله فرفعوا عنه من خراج وكاتب اهله فرفعوا عنه من خراجه قال ان افضل ما تداويتم به الحجامة او من امثل دوائكم وقال ابن عباس احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطى الحجاج اجره ولو علمه خبيثا لم يعطه قوله رحمه الله ما ذكر في الحجامة يعني هل الانسان اه يعالج الناس بالحجامة او لا يعالج لانه جاء في بعض الاحاديث كسب الحجام خبيث فظن بعض الناس ان عمل الحجامة عمل ليس عملا طيبا. وان الاجر المترتب على الحجامة اجرا محرم وهذا غير صحيح والصحيح ما ذكره المصنف رحمه الله في ايراده لهذين الحديثين الدالين على جواز اخذ الاجرة على الحجامة وجوازي الحجام الاجرة. اذا هنا امران الاول جواز اعطاء الحجام الاجرة. الثاني جواز اخذ الحجام الاجرة فان قال قائل فما وجه تسمية اجر الحجام خبيثا نقول وجهه مثل قوم قولنا اليوم لو قال لك قائل هل تريد ان تعمل المختبرات التي تفحص البول وتفحص البراز تقول تقول انت في نفسك اوه هذا عمل خبيث هذا معنى لماذا؟ لان الحجام لابد انه يباشر الدم. هذا وجه كونه خبيثا يعني امرا مكروها للنفس وليس معناه انه امر محرم ولا معناه ان الاجرة خبيثة اذا كسب الحجام خبيث يعني ان عمله عمل مستكره هذا مقصود الحديث الصحيح فان قال قائل فان النبي صلى الله عليه وسلم قال كسب البغي خبيث. نعم كسب البغي خبيث وخبزه من جهة انه حي مكروه لاهل العفاف واهل الطهر ومن جهة اخرى انه محرم من الناحية الشرعية. فالزنا حرمها الله حرمه الله عز وجل فاذا هي بغت بفرجها اه المال وهي خالفت نفوس اهل العفاف والطهر فكسبت بفرجها مالا ثم الفعل المترتب على ذلك حرام فصار كسبها حرام. اما الحجامة ففي نفسه الحجامة في في نفسها ليست امرا محرما من الناحية الشرعية اذا معنى كسب الحجام خبيث يعني مكروه في النفس. اما اليوم فان الحجامين يعالجون الناس بالحجامة من دون مص للدم ولا مباشرة انما يلبسون الجسور ويستخدمون الات جديدة للحجامة. فحينئذ نقول لا بأس بعمل الحجامة ولا بأس باخذ الاجرة على الحجامة سواء وجد العلاج ام لم يوجد بخلاف الرقية؟ فانا قلنا الرقية الاجر المترتب على الرقية جعالة. والاصل في الجعالة ان الانسان يستحق الاجرة الا اذا وجدت النتيجة والله تعالى اعلم وحديث انس قال سئل عن كسب الحجام فقالت احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو طيبة فاما ابو طيبة وهو مولى النبي صلى الله عليه وسلم مولى لاحد الانصار وبعد ذلك اعتقه النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الروايات فامر له بصاعين من طعام وكاتبه اهله فرفعوا عنه من خراجه اه فقال ان افضل ما تداويتم به الحجامة ومن امثل دوائكم. اذا فيه دلالة بفعل انس انه استدل بفعل النبي صلى الله عليه وسلم على جواز اعطاء الحجام الاجرة وعلى ان كسب الحجام مباح حاله كحال اي عمل اخر مباح فان كرهه الانسان فهذا عمل انت تكره مثل الان لو قال انسان تعال اعمل في الزراعة قالوا والله انا ارى ان هذا العمل شاق علي يكرهه طيب انت تكرهه ليس معنى انه صار حراما ثم اورد قول ابن عباس احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطى الحجامة اجره ولو علمه خبيثا لم يعطيه. لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يأمر ان يفعل ان يفعل الحرام او ان يفعل ما هو محرم فلما اعطى الحجامة اجرا علمنا انه مباح اذا ما معنى قوله كسب الحجام خبيث يعني ذرن في النفس. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الحجامة في الرأس قال وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتاج ما رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق مكة على رأسه وهو محرم قال ابوه يعني امرأتي عبيد الله ابن علي ابن ابي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان احد يشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه الا قال احتجم ولو وجعا في رجليه الا اغضب ولا وجعا في رجليه الا اغضبها هذا الحديث حديث الحجامة في الرأس الحجامة اولا لابد ان ندرك ان الحجامة منقسم الى قسمين. حجامة وقائية فهذه لا بد ان لا تفعل في السنة اكثر من مرتين وان لا تفعل الا في الايام المشار اليها من النبي صلى الله عليه وسلم وهي آآ آآ السابع عشر والتاسع عشر الحادي والعشرون. هذه هي الايام التي يحتجم فيها من اراد الحجامة الوقاية النوع الثاني الحجامة الحجامة لاجل المرظ والالم والوجع الموجود فهذا اولا لا يحتاج الى وقت. وثانيا وثانيا ليس له مكان فمثلا اشتكى الانسان من رأسه يحتجم في راسه. اشتكى الانسان من كف يده يحتجم على كف يده. يحتج الانسان مشط قدمه فيحتجم على مشط قدم احتجم وركه يحتجم على وركه اذا الحجامة الوقائية لا بد ان تكون في السنة مرتين ولا نزيد وان لا تكون الا في الايام الفاضلة وان يكون في الكاحل والاخدعين فحسب اما الحجامة التي هي لاجل الاوجاع فهذه لابد ان تكون في مكان الوجع وبالكم والكيف والزمان الذي يكون فيه الوجع. لذلك اذا اشتكى الانسان من رأسه مثلا لا ينبغي ان يؤخر حتى يزداد الالم لا يحتجم مباشرة والنبي صلى الله عليه وسلم جاء في حديث عبدالله ابن مالك ابن محينة قال كما في المتفق عليه قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم بلحي جمل من طريق مكة لحي جمل من طريق مكة في وسط رأسه. اذا في مكان يقال له لحي جمل فالنبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على رأسه. هذا في احد عمراته عليه الصلاة والسلام واما في حجته فانه عليه الصلاة والسلام كان متلبدا ولم يحلق رأسه للحجاب وهذا ايضا فيه دلالة انه يجوز للمحرم ان يزيل الشعر ثم يحتجم في رأسه ولكن اذا زال الشعر من مرض فان عليه الكفارة المذكورة في الاية فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نشر ثم اورد حديث امرأة عبيد الله ابن علي ابن ابي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وهنا نقول سلمى خادم رسول الله ويجوز ان نقول خادمة رسول الله. لا تفصح خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت ما كان يشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه الا قال احتجم ولو وجعا في رجليه الا اخضبها. اذا لاحظوا الان عندنا امران. وجع الرأس افضل علاج له الحجامة ووجعوا الرجلين الخضار الخطاب بماذا؟ يكون الخضاب بالحناء هذا هو الذي جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فمن اشتكى في اخاه بين اصابع قدميه فطريات فعليه بالحناء فعليه بالخضار من اشتكى بحرارة في قدميه فعليه بالخضار من اشتكى بوجع في قدميه فعليه بالخضار مع الحجامة على اعلى المشط على مشط القدم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الحجامة على الكاهن والاقدعين قال روي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في الاخدعين والكاهل قوله الحجامة على الكاهل والاخداعي المقصود بالكاهل هنا هو اخر فقرة من فقرات العمود آآ الرقبة واول فقرة من فقرات آآ ما بين الكتفين. هنا هو الكاهل هذا هو الكاهل واما الاخدعان فالمقصود به ما يكون في جهة الرقبة اسفل الاذن جهة الرقبة اسفل شحمة الاذن. هذا هو الاخدع من كل الجهات. اذا النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في الاخدعين والكاية الحجامة بالاخدعين والكاهل اه من انفع ما يكون لانه نافع لانواع من المرض من جهة وهو حجامة وقائية من جهة اخرى احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الاحتجام بين الكتفين قال ابوي عن ابي كفشة الانماري انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتاج على هامته وبين كتفيه ويقول من اهرقه منه هذه الدماء فلا يضره الا يتداوى بشيء الاحتجامة بين الكتفين كما مر في الحديث انس السابق هو يعني يمكن ان يقال انه المقصود به الكاهن ولكن هنا قال بين كتفيه فمعناه الكاهن ويقول من اهراق منه هذه الدماء فلا يظر الا يتجاوز. اذا الانسان يحتجم في رأسه ويحتجم في الكاهل بين الكتفين. ويحتجم باسفل الظهر فاذا احتج واستمر على الحجامة فلا يظره الا يتداوى بشيء بعد ذلك ان شاء الله تبارك وتعالى ولكن المصيبة ان الناس اليوم قد اعرضوا عن التداوي بالحجاب وان انفع ما تداويتم به الحجاب ولو ان الانسان استمر على الحجامة لكل وجع واستمر على الحجامة الوقائية في كل سنة مرتين مرة في بداية آآ الموسم بين الحرارة والبرودة مرة في اه الموسم الاخر الذي يكون بين الصيف والشتاء فانه باذن الله لا يحتاج الى الفتاوى من شيء ابدا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الاحتجام على ظهر القدم قال روي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على ظهر قدميه من وجع كان به الاحتجامة على ظهر القدم المقصود به مشط القدم. وهذه الحجامة نافعة جدا جدا للممسوس والمشحون وللمعيون ولمن يمشي كثيرا ولمن يشتكي من الام في ساقيه ولمن يشتكي من الا من في ركبتيه فان هذه الحجامة نافعة. كذلك من يشتكي في قدميه الحرارة فعليه ان يحتجم في مشط قدمه نعم في ظهر قدميه احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الحجامة للنساء روي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر ابا طيبة ان قديمة ام سلمة قالت حسبت انه كان اخاها من الرضاعة او غلاما لم يحتلم. كذا اخرجه مسلم. قلت ولا ادري قول من هذا ويحتمل ان يكون هذا قبل نزول الحجاب ويجز ذلك عند الضرورة والله اعلم اه الحجامة للنساء الافضل وانه اذا لم يكن للضرورة فان الذي يحدثه اساء المرأة هذا هو الافضل. لكن عند فكما يجوز للطبيب ان يعالج المرأة في حال الضرورة فكذلك يجوز للحجام ان يحجم المرأة عند الضرورة فعلى هذا القول لا اشكال عندنا في امر النبي صلى الله عليه وسلم ابا طيب ان يحجم ام سلمة. لانها كانت مضطرة هذا تخريج جميل كما قاله المصنف رحمه الله تعالى. والذي عليه اكثر العلماء ان هذا كان بقبل ان يفرض الله عز وجل الحجاب. وذكر بعض الشراح ان ابا طيبة كان وقتها غلاما لم يبلغ غلاما لم لكن هذا وجه ضعيف الاصح الوجه الاول وقريب منه الوجه الثاني. اذا هنا سؤال هل يجوز للرجل ان يداوي النساء؟ الجواب يجوز عند الضرورة لكن بشرطين. الاول الا يكون هناك فلابد للرجل للمحرم المرأة ان تكون موجود الثاني ان تقدر هذه الضرورة بقدرها. فمثلا اذا كان اذا كان يحجمها في رقبته فليس لها ان تكشف وجهها تهجم تكشف رقبتها ويحجمها في رقبتها فقط وآآ كذلك العكس لو ان رجلا اضطر ان يتداوى عند امرأة فهذا ايضا عند الظرورة يجوز لكن بنفس الشرطين ان لا يكون هناك خلوة وان تكون هذه الضرورة بقدرها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر اي يوم يستحب فيه الحجامة قال عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الاخدعين والكاهن وكان يحتجم لسبعة لسبع عشرة وتسع احدى وعشرين. وقال الترمذي حديث حسن غريب بالنسبة الحجامة الزمانية التي تكون للوقاية فالانسان يتحرى هذه الايام سبعة عشرة وتسعة عشرة واحدى وعشرين من ايام الشهر الهلالي من ايام الشهر الهلالي واما وهذا حديث صحيح واما بالنسبة للحجامة التي يؤجل الالم والوجع ولا ينبغي للانسان يؤخر اذا حس الانسان بوجعه في راسه مباشرة يذهب الى الحجام ويطلب منه ان يحجمه لان التأخير يضر لان التأخير ربما يمكن الالم من البقاء والاستمرار. ومن تحصيل امور اخرى لا سمح الله. مثلا الانسان يجد الم في رأسه مباشرة يحتجم لا يؤخر ربما هذا التأخير يؤدي الى جلطة دماغية مثلا احسن الله احسن الله تعالى اليكم قال رحمه الله تعالى ما ذكر في الكي روي عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انه قال رمى رجل ابيا يوم الاحزاب على على اكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده هذا الحديث فيه دلالة على ان النبي صلى الله عليه وسلم عالم باشر بنفسه الطب وهذا يدل على شرف الطب فانه عليه الصلاة والسلام طبب اناسا من اصحابه طببهم بالارشاد الى الدواء فقال اسقه عسلا طببهم عليه الصلاة والسلام بالارشاد فقال اذهبي واحتجمي وقال لعائشة اذهبي فلانة تعلمك اذهبي الى فلانة ترقيك وعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم فضل آآ التطبب بانه عليه الصلاة والسلام باشر الكي بنفسه. اذا الطب عمل شريف لا سيما اذا اراد الانسان بذلك وجه الى الله عز وجل وكون النبي صلى الله عليه وسلم آآ كوى ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه كوابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه اه لما اصيب في اكحله فهذا فيه دلالة على انه عليه الصلاة والسلام يرى جواب الكشف ولكن كما قلت انما يكون اخر الدواء. وثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كوى معاذ سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ما ذكر في الردف روي عن عبدالله ان قوما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صاحب لنا يشتكي ان اطويه؟ قال فسكت قالوا ان اكويه فسكت فقال فقال الاصل في كيفية العلاج من الرظف هل الرغف اذا كان المقصود به هو يعني شدة الحمى اه؟ هل الانسان اه اذا كان يشتكي فلنكفيه قال فسكت قالوا نكفيه فسكت فقال اكفوه فكواه النبي صلى الله عليه وسلم واردفوه بالرضف رطفا طبعا الرظف غير مجرد الرظى الذي هو الحمى اذا اشتكى الانسان الحمى لا يعالج بالكي طيب لكن اذا اشتكى الانسان من الم اخر فهل يكوى او يرضف بالحجارة اذا هنا ما ذكر في الرضف بكسر الراء وهي وضع الحجارة حتى اه يكوى الجلد وكي الجلد غير كي كي الذي يكون بالنار للعرق فرق بين الامرين وعلى كل حال هذا الحديث في سنده مقال وآآ اذا ثبت ففيه دلالة على جواز اذا ثبت هذا الحديث ففيه دلالة على جواز الكي وفيه دلالة على جواز الرظف بالحجارة وفيه دلالة على جواز الرضف بالحجارة وهو ان يجعل المريض من حوله اه يجعل المريض من حوله الحجارة حتى يحتمي جلده ويصبح حارا بحيث لا يستطيع الاطلاقة ثم بعد ذلك يؤخر عنه آآ الحجارة وهذا يشبه ايضا ما يقوله بعض المعالجين اليوم يدخلون بعض الناس في الرمل الحارة جدا ويسكبون عليه الرمال الحارة حتى يختفي جميع بدنه ويزعمون ان هذا يخرج كثيرا من الامراض وعلى كل حال هذا بابه في الطب اذا لان هذا الحديث لا اعلمه يعني آآ معروفا اه قد اثبته يعني العلماء المعتبرين لكنه كما ذكرت لكم جاء في مسند الامام احمد رحمه الله تعالى وغيره لكن في سنده مقال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الامر بتبريد الحمى بالماء البارد. روي عن رافع بن خديج قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان ما ثور من فور جهنم فاطفئوها عنكم بماء زمزم بالنسبة للحمى يعني له اسباب عديدة اذا عرف سببه فيعالج السبب ويعالج الحمى. مثلا فلان لبخ اللدغة تسبب الحمى سيعالج اه سم اللدغة اولا ويوضع عليه ما يخفف حرارته ثانيا طيب اذا كان الحمى بلا سبب ظاهر. فكيف يعالج؟ يعالج الحمى يعني اذا كان الحمى بلا سبب فانه يعالج الحمى بالتبريد ولذلك جاء في هذا الحديث يقول ان الحمى فور من فور جهنم يعني انه يشبه حرارة جهنم لان الحرارة في الجسم قد يحس الانسان فيه كأنه في النار وكان جلدهم يعني يلتهب على بدنه نارا لاسيما اذا زاد في الجسم درجات الحرارة فاطفئوها عنكم بماء وهنا جاء بماء زمزم والمصنف اورده في الباب بالماء البارد. اما الماء البارد جاء فيه القرآن قال هذا مغتسل بارد وشراب. قال الله للنبي ايوب اذا المحموم يعالج بالماء البارد. لا سيما اذا كان من عين ونحو فاذا لم يكن عين فيجعل الماء في شل حتى من الليل حتى يصبح ثم يفتح الوكاء ويصب على المريض يصبن وهو بارد فيشفى باذن الله سبحانه وتعالى من الحرارة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر التداوي بالقسط البحري والزيت قال روى زيد ابن ارقى ما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت وروي عن جابر بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وعندها صبي يسيل من خراه دما فقال ما هذا؟ قالوا به العذرة قال ويلكن لا تقتلن اولادكن اي ما امرأة اصاب ولد ولدها العذرة او وجع في رأسه فلتأخذ فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بماء ثم تسعطه به قال فامرت عائشة فصنعت ذلك به فبرأت هذا على شرط مسلم التداوي بالقسط البحري او الكست بالكاف او القسط البحري اه والزيت او القسط الهندي آآ ينسب الى الهند لانها تجلب من بحر الهند ويباع في اسواق الهند ويقال له القسط البحري لانه يستخرج من البحر وهو نوع من انواع الاعشاب البحرية يشبه العود الخشبي آآ الموجود في اه اه البرق لكنه من حطب البحر هذا القس البحري النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه كما في كتاب الطب صحيح البخاري انه دواء اه سبعة اضواء احدها ذات ذات الجمع مرض يصيب الانسان فيشتكي جدار اه القفص الصدري يمينا او يسارا قيل سببه التصاق الكبد به وقيل غير ذلك والله تعالى اعلم. لكن المقصود من هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بان يتداوى من ذات الجمع بالقسط البحري والزيت. الزيت المقصود به زيت الزيتون الزيت اذا اطلق فالمقصود به زيت الزيتون وهنا انبه ان القسط البحري تعتبر من المواد الطبيعية المضادات الطبيعية النافعة وتعتبر ايضا علاجا من العلاجات للحميات الداخلية والالتهابات الداخلية والزيت يعتبر من المسكنات ومن المقويات ومن الملينات للجلد ومن الامور التي تمسها البدن يمصها البدن نصا وينتفع بها الانسان في عروقه وفي عضلاته وفي وفي عظمه. فالابدهال بالزيت امر نافع. اما حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وعندها صبي يسير من خراه دمه هذا ما نسميه اليوم بسيلان الدم من المنخرح كيف آآ ما هو السبب؟ السبب انهم عالجوا هذا الصبي العذرة او العذرة العذر معناها ان المرأة كانت تدخل يدها الى ان يوصل توصل اصابعها الى داخل حلق الولد ثم تضغط على اللهاف اللي في الاعلى او البلاعيم حتى تنفجر فيخرج الدم من فم الانسان او في عنقه فيسيل فقال صلى الله عليه وسلم ويل كل من لا تقتلن نفسك اولادكم اه الصوت واضح نعم نعم يا شيخ قال لا يقتلن اولاد اصاب ولدها العذر او وجع في راسه وهذا بيان لعلاج اخر من انواع العلاجات فلتأخذ عشقا جنديا فلتحكه بماذا؟ معناه انه كيف نعالج به اما ان يذكر بالله ثم يؤخذ ثم تستحق والسعوق هو ادخال شيء من هذا الباب الذي خلصت يمين ما نسميه اليوم نحن اما بوجع الجيوب الانفية او بالالتهابات في اللثة او في آآ آآ ما يسمى كل هذا علاجه القسط الهندي ثم تسعفه ما في منخرين الولد قال فامرت عليه فصنعت ذلك فيه فضرب بالنسبة للقدس بان نجعلها ونطحنه طحنا نأخذ منه ملاعق صغيرة كما ذكرت فيما يسمى بالجيوب الأنفية ونافع البلاعيم الدماغ والراس ونافع للمعدة وهو نافع لذات الجان. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ذكر التداوي بالعود الهندي قال روي عن عبيد الله عن ام قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. صار مشوشا وان شاء الله نلتقي اه في كتاب الطب للامراض. ما استطعنا ننهيه اليوم ان شاء الله القادم. وصلى الله على نبينا محمد والملتقى ان شاء الله بعد صلاة الماء العمدة حمود الغريفي والسلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله