لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس القراءة والتعليق على كتابنا تنبيه الانام لمعاني ايات الصيام. نسأل الله جل وعلا ان يفقهنا في دينه وان يفهمنا كلامه ومقاصده كلامه. ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح ونبدأ حيث كنا قد حيث كنا لقد وقفنا نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا وشيخنا المسلمين يا رب العالمين. قلتم حفظكم الله في كتابكم اية تنبيه الانام لمعاني اية الصيام اه كما كتب يقول بعظ المفسرين تشبيه لمطلق الفرض لا لمثلية الصوم ونحن قلنا ترجيح ان الكاف بمعنى النصب اي مثلما كتب. ترجيح على ان الكاف بمعنى مثلها على النصب وليس مثله على رفع نعم لكن كما لكن كما وكيفا يختلف ونحن قلنا ونحن قلنا ونحن ونحن قلنا ان مباني الاسلام الخمس هي ان وليس ان ونحن قلنا ان مباني الاسلام الخمس. نعم. ونحن قلنا ان مباني الاسلام الخمس هي مباني الاسلام في جميع الديانات. لكن كم من وكيفا يختلف يعني يعني بمعنى الزكاة عندنا اثنين ونصف في المئة. لا يلزمن الزكاة المفروضة عندهم هي نفسها اثنين ونصف في المئة. يعني عندهم زكاة مفروضة لكن المقدار والكم والنصاب يختلف. نعم فالصوم المفروض علينا هو شهر شهر نصوم من كذا الى كذا لا يلزم ان يكون من كذا الى كذا يمكن ان يكون اطول يمكن ان يكون اقصر يمكن يكون نفس ممسك عنه ويمكن يختلف لكن الصوم فرض اذا النظر هو ان الصوم فرض فقط كيف هذا الصوم؟ كم عدد هذا الصوم؟ هذا لا يرجع فيه الى امر اخر على قول ان الكاف في قوله كما كتب اي مثل واما عن القول الاول مظى معنا ان اذا قلنا مثل فيكون كما وكيفا وزمانا موافقا. نعم الصلاة الصلاة فرض نعم الصلاة فرض لا ولهذا قال موسى عليه السلام كما في حديث الاسراء في البخاري ومسلم لما فرض الله خمس قال موسى عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد ارجع الى ربك فاسأله التخفيف. هم خمس صلوات والان مع ذلك حثه على بالتخفيف فيقول فاني بليت فاني بليت بني اسرائيل باقل من ذلك. اذا حتى الصلاة فيه دليل على انه مفروظ على بني اسرائيل. والزكاة ايضا مفروضة على بني اسرائيل بنص القرآن. وين نص القرآن واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين خطابا لبني اسرائيل. خطاب لبني اسرائيل. هذي ممكن تظاف مع الزكاة. نعم اذا معنى هذا الكلام ان الصلاة كانت فرضا على موسى عليه السلام وعلى قومه اقل من خمس. فقد جاء في بعض الروايات قال بصلاتين اذا نقول اركان الاسلام فرض ولكن كما وكيفا هو الاختلاف بين بين تشريعات الامم والانبياء السابقين ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ايضا افاد الاستعلاء والذين اسم موصول دل على العموم فالقول بان المقصود بهم خصوص اليهود والنصارى يحتاج الى دليل. ولا دليل فعلمنا ان ذلك على العموم. ولهذا نقول ان المشركين والكافرين واليهود والنصارى الذين يتركون الصيام بعد فرض الله عليهم هم اثمون. لان الله فرض على جميع الامور الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ومن قبلكم قال بعض العلماء في اشعار بانهم مما نقضوا فيه العهد فكتموه حرصا على اظلال العرب لكن هذا فيه نظر لان الصوم معروف في عدة اديان محرفة مبدلة. اذا الصوم ليس مما كتموه يمكن ان يغيروه وحرفوه لكنهم اظهروه هذا هو الصواب نعم قوله جل وعلا لعلكم تتقون لعل في لغة العرب معناه الترجي. وليت للتمني والترجي قد يكون انت تقول ذاكرا ذاكر لعلك تنجح. تقول بعده نقطتين حط ذاكر لعلك تنجح نعم فجعلت الفعل رجاء لحصول النتيجة. وتأملوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اذن ما المقصود من الفرضية هنا؟ ليس المقصود من الفرضية مطلق التكليف. المقصود من الفرضية الصوم لترتقوا لتصلوا الى التقوى وهذا يدلنا على عظيم لطف الله عز وجل وهو اللطيف الخبير بامة الاسلام. قال لعلكم اذا لعل حرف ترجي وقد يقول قائل الله لا يترجى قطعا الله لا يترجى هذه عقيدة اهل السنة والجماعة والله يأمر وينهى فلماذا قال لعله قال لانه متعلق بفعلنا وليس متعلق بخبر الله اي انتم ان فعلتم الصوم كما فرض عليكم تصلون الى مرتبة التقوى. يرجونكم بفعلكم ذاك تصلوا الى مرتبة التقوى وان لم تؤدوا الصوم كما انتم مخاطبون به فحينئذ لا تصلون الى مرتبة التقوى. يعني الله سبحانه وتعالى يعلم المتقين قبل وقبل ميلادهم وقبل وجود افعال التقوى منهم فقوله لعلكم تتقون اي لعلكم اذا امتثلتم هذه الاوامر على الوجه المطلوب انكم تصلون بفعلكم هذا الى مرتبة التقوى فالترجي راجع الى افعال المكلفين وليس الى خبر الله نعم اقوله لعلكم تتقون فيه فائدة فرضية الصوم اذا ليس المقصود من الصلاة ان الله محتاج الى عبادتنا هو الغني الحميد ولا الى زكاتنا. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد. ولا الى صومنا فلماذا اذا فرض الصوم فرض الصوم والصلاة والزكاة والحج لاصلاحنا لنصل نحن الى ما يريده الله ان نصل اليه والا نكون كالبهائم والا نكون كالانعام. يوجد الان من البشر من هو كذلك تسأله لماذا تأكل؟ قال لاعيش لماذا تعيش؟ قال لاكل. هذا لسان حالهم وهو لسان مقال بعضهم يعمل طول النهار ليعيش ليأكل ويأكل طول الليل ليعيش الى الصباح ليعمل هذا حالهم لكن هنا هنا الان يبين لنا ربنا ان المقصد من فرضية هذه الامور لنصل الى مرتبة يريدها الله منا لعلكم تتقون قال البقاعي رحمه الله والبقاعي هو صاحب نظم الدرر. مر معنا ذكره. نعم. قال البقاعي رحمه الله وتتقون وتتقون وتجعلون بينك وبين اسخط الله وقاية. بالمسارعة عليه والمواظبة عليه. رجاء لرضى ربكم وخوفا ممن سبق من قبلكم لتكون التقوى لكم صفة راسخة فتكونوا ممن جعلت ممن جعلت الكتاب هدى له. فان الصوم يكسر الشهوة فيقمع فيروعوا عن فيروع وخوفا ممن سبق من قبلكم ما تصح هذا من قبلكم لا لا غلط العبارة وخوفا مما سبق من قبلكم. صلحوا العبارة. وخوفا مما سبق من قبلكم يعني انتم الحين ليش اه تعملون الاعمال؟ رجاء رظا الله عز وجل وخوفا مما من قبلكم من الاعمال. نعم. رجاء لرضا ربكم وخوفا مما سبق من قبلكم. هم. لتكون التقوى لكم صفة راسخة فتكونوا ممن جعلت الكتاب هدى له. فان الصوم يكسر الشهوة فيقمع الهوى طيب فيروع عن موافقة السوء نعم يروع فيروع نعم فيروع عن موافقة السوء وفي قوله تعالى لعلكم تتقون. قال فيه دلالة على ان الصائمين منقسمون الى قسمين قسم بلغوا مرتبة التقوى وقسم قصر بهم صومهم عن بلوغ مرتبة التقوى. نسأل الله ان يجعلها نسأل الله ان يجعلنا من الاولين. تأملوا في اول اية ختمها اها عن الصيام ختمها بي لعلكم تتقون. وهذا فيه حافزان. الاول ان الصوم فرض نصل الى مرتبة التقوى فاحرصوا على هذا المقصد والغاية. والثاني الحذر ان كونا نصيب المرء من الصوم هو مجرد الجوع والعطش. ولا يصل الى مرتبة المتقين. نعم. قال عز وجل اياما معدودات اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. وعلى الذين يطيقونه فدية طعام فمن تطوع خيرا فهو خير له. ومن تصومه خير لكم ان كنتم تعلمون. وقول الله عز وجل اياما معدودات اما ان يكون كان منصوبا بنزع الخافض فيكون المعنى صمود. صوموا تصلون الى التقوى في ايام معدودات. يعني بنزع الخافض يعني ان كلمة في هذه غير موجودة. نزعت فنصبت بنزع الخافض. هذه معروفة عند اللغويين ان الجملة قد تنصب بنزع الخافظ اياما معدودات يعني في ايام معدودات. نعم او اياما منصوب على عامل غير مذكور تقديره صوموا اياما. وقال جمهور المفسرين ان اياما منصوب على الحال اي كتب عليكم الصيام حال كونه اياما معدودات وهذا الاقرب وذلك لان الله تبارك وتعالى اراد ان يخفف فرضية الصوم بامور. الاول اخباره انه فرض انه فرض وعام انه فرض عام الاول اخباره انه فرض عام على الامم قبلنا كما كتب على الذين من قبلكم الثاني لعلكم تتقون هذان الامران متقدمان. الثالث اياما معدودات. فاذا علم العبد وان الصوم بالنسبة للايام الاخرى الخالية عن الصوم هي ايام معدودة. فحينئذ النفس تطمئن وتقبل وتقبل الامر. وتجد النفوس الراحة في قبول هذا هذه الاوامر فاحد عشر شهرا لا صوم فرض فيه وشهر هو قليل قليل فرض صومه تأملوا معي ان نسبة ما يصومه الانسان هو واحد من كل اثنا عشر يوم وليس بشيء مع ان الانسان هو عبد لله لو امره بصيام الايام كلها كان يجب عليه ان يطيع نعم ووصفت هذه الايام بانها معدودات بالتاء المفتوحة كما في هذه الاية وايضا جاء في في ايات في ايات بني اسرائيل قالوا مكوثنا في النار اياما معدودات اياما معدودة معدودات هي في اللغة اكثر صوتا من معدودة. يعني ما الفرق بين معدودات بالتاء المفتوحة؟ ومعدودة بالهاء اولا الدلالة الصوتية نعم معدودات هي في اللغة اكثر صوتا من معدودة لانها بحاجة للمد معدودة بخلاف معدودة نعم واطول وقتا واطول وقتا من معدودة. مم. ومعنى معدودة ان العادة اذا اراد ان اللي هو اللي يحسب يعني لان العاد اذا اراد ان يعدها يستطيع ان يعدها على اصابع اليد ولذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لما عد ايام الشهر قال عليه الصلاة والسلام الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني ثلاثين يوما بالكفين ثم عد هذه الايام مرة اخرى فقال والشهر هكذا وهكذا وهكذا وقبض السبابة في الثانية يعني تسعا وعشرين يوما يعني عمل النبي صلى الله عليه وسلم هكذا فالشهر هكذا وهكذا وهكذا اي ثلاثين. والشهر هكذا وهكذا وهكذا. يعني تسعة وعشرين نعم سلام عليكم. فاذا فاذا اياما معدودات يمكن للانسان ان يعدها بيديه. ومن الدلالة على كونها اياما معدودات انها شهر واحد وليست اياما اكثر من الشهر. ولم يسبق ان ذكر الصوم ولذلك اختلف اختلف المفسرون هل اياما معدودات هو خبر عن شهر الصوم الاتي ذكره؟ هذا قول جمهور المفسرين وهو الذي رجحه ابو ايام في تفسيره وغيره ويقول بعض العلماء ان اياما معدودات هي الايام المفروضة في اول الاسلام. وكان الصوم في اول الاسلام المفروض منه ثلاثة ايام من كل شهر مع صوم يوم عاشوراء وكان هذا الفرظ ثلاثة ايام على سبيل الفرض العدد على سبيل التخيير في الوقت فيمكن المكلف ان ان يصوم اليوم الاول في اول يوم من الشهر. ثم في اوسطه اليوم الثاني ثم في سرره اي اخره اخر ايام اخر يوم من الايام يمكن ان يجمع ان يجمع الايام الثلاث في اول الشهر او في اوسط الشهر او في اخر الشهر. طبعا هذا كله ذكر المفسرون والا ما جاء دليل يدل على ان اه ثلاثة ايام كان فرضا في كل شهر. ولكن جاء الدليل في البخاري ان عاشوراء كان فرضا ان عاشوراء كان فرضا. نعم. وعلى كل حال فالاحاديث الوارث الوارث في التي تدل على ان الصوم الايام المعدودات كانت ثلاثة ايام في اول الاسلام كلها متكلم فيها من اهل العلم والحديث من يضعفها ومنهم من يصححها ولكن الحديث الدال على فرضية صوم يوم عاشوراء هو صحيح ولا شك ولا ريب انه كان فرض ثم نسخ هذه الايام المعدودات اذا قلنا انها متعلقة بشهر رمضان. فوصفه بالمعدودات بالنسبة الى احد عشر شهرا اخرى هي فعلا معدودة وقليلة. ومع كونها قليلة زمانا الا ان الكلفة مرفوعة فيها حالا. فقال جل وعلا من كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. يعني اياما معدودات رفع الكلافة الزمانية فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر رفع الكلافة الحالية اذا الصوم ليس فيه كلافة لا من جهة الزمن ولا من جهة الحال من جهة الزمن هو عبارة عن شهر بالنسبة لاثنعشر شهر من جهة الحال من كان مريضا او على سفر ليس عليه ان يصوم. نعم. احسن الله اليكم. ومن هنا ايضا ندرك مسألة مهمة. لو كان الرجل يصوم النفل الاثنين والخميس مثلا ثم هذا الصوم يضعفه عن اعمال وطاعات نقول له يا اخي صوم اذا كان فيه كلافة في الحال فهذا ما كلفك الله به خصوصا اذا كان يشغلك عن ما هو اهم لذلك ابن مسعود ما كان يصوم الاثنين والخميس. لانه كان يقول انه يشغلني عن التلاوة. يشغلني عن العلم. نعم فمن كان منكم فلنتأمل ان هنا قال فمن كان منكم في الاية التي بعدها ومن كان مريضا وليس فيه منكم. ما الفرق الان؟ في الاولى فمن كان منكم وفي الثانية ومن كان مريضا بدون منكم. نعم تأملنا الفرق الان في الاية الاولى فمن كان منكم مريض او على سفر فعدة من ايام اخر. في الاية الثانية ومن كان مريضا او على سفر من ايام اخر ليس فيه منكم في كلمة فمن كان منكم اشارة الى ان هذا الحكم خاص بهم غير معمم في خلاف الاية التي بعدها فانها دالة على العموم وليس فيه التخصيص بمنكم. ذلك لعلمه جل وعلا ان هذه السورة هذا الوصف من الصوم مخصوص بهم. وهم الصحابة المخاطبون. هذه الصورة بالصاد وليست بالسين. هذه الصورة نعم السورة التي ستأتي وهي وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين. نعم. ولذلك قال فمن كان منكم مريض هذا قول بعض علماء التفسير وهو قول بعض بعض مشايخنا وقال جمهور المفسرين ان كلمة منكم لم يعدها لم يعدها. نعم. انك لست منكم لم يعدها لانها قد ذكرت في ففي ذكرها مرة اخرى تكرار بلا حاجة لكن هذا لكن هذا يرد عليه السؤال فلماذا اعاد فمن كان منكم مريضا او على سفر؟ اي نعم اذا قالوا ان منكم في الثانية ما اعاده لانها مذكورة في الاولى. طيب لماذا اعاد مريضا او على سفر وهي مذكورة في الاولى لذلك نقول ان هذا الكلام فيه نظر. الصواب الاول نعم. ذكروا ذكروا لذلك تعليلات كثيرة لكن والله اعلم ان هذه الاعادة مرتبطة بامر اخر كما سيأتي بخلاف الاولى نعم دل في دل في قوله جل وعلا كتب عليكم الصيام اقوله جل وعلا اياما معدودات حال عن كتب اذا معنى هذا الكلام ان الصوم متقرر على كل على كل من هو من اهل الايمان يا ايها الذين امنوا هذا هو الاصل المتقرر. لحظة نبي نفهم الكلام. ما ادري هو في حذف في سقط لكن والله اعلم ان هذه الاعادة مرتبطة بامر اخر كما سيأتي بخلاف الاولى. ها طيب خلاص دل في قوله جل وعلا كتب عليكم الصيام وقوله جل وعلا اياما معدودات حال عن كتبه وش اللي حال عن كتب هذي اذا معنى هذا الكلام ان الصوم متقرر على كل من هو من اهل الايمان كلام في سقط الظهر يعني يعني ما هو مفهوم مرة اذا انتم فاهمين انا ماني فاهم انا اللي كاتبة واني مو فاهم. الظاهر فيه سقط في الكلام اثناء الطباعة. لكن خلونا نفهم المراد خلونا من الكتابة الان لما نتأمل في قوله منكم وكتب عليكم واياما معدودات حال عن كتب عليكم الصيام اذا معنى هذا الكلام الذي يتقرر في النفس هو ان من كان من اهل الايمان فان الصوم متقرر في حقه ثابت في حق هذا الذي انا اردت ان اوصله لكن العبارة فيها ما فيها يعني قوله جل وعلا فمن كان منكم شف منكم كتب عليكم بعدين ايام معدودة حال من كتب مع يا ايها الذين امنوا تقرر ان الصيام انما هو فرض في حق اهل الايمان نعم احسن الله اليك. ولذلك الصوم كان هو الركن الرابع من اركان الاسلام لا لا يتخلف عنه شخص وانتم تعلمون ان اركان الاسلام ثلاثة اركان منها على كل انسان لا يمكن ان يعذر احد بتركه وان لم يكن قادرا عليه فانه يفعله على الوجه المشروع. التوحيد لا يعذر احد بتركه. والصلاة لا يعذر احد بتركها لا يمكن لاحد ان يقول انا ما استطيع ان اصلي يصلي كيف ما استطاع والصوم لا يعذر احد بتركه الا من كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فان كان شيخا كبيرا حرما او شيخة فانه يطع مكانه كل يوم كينا لكن لا يسقط عنه فرض الصوم ما دام العقل موجودا وشروط التكليف متوفرة بخلاف الزكاة فانها لا تجب الا على من ملك النصاب المال. وبخلاف الحج فانه لا يجب الا على المستطيع ولذلك قال فمن كان منكم مريضا مريضا نكرة او على سفر نكرة هل مريضا يعم كل مرض او ان المقصود بمريض هو نوع معين من المرض. يعني تأملوا الاية ما قال فمن كان منكم المريض. قال من كان منكم مريضا ولم يضف المريض الى نوع معين فهل هذا يدل على العموم؟ نعم ان قلنا بالاول سيكون المعنى المراد هو المعنى اللغوي اي مرض اي مرض نعم. او على سفر اي سفر ان قلنا ان المقصود المرض كما هو قول الجمهور هو المرض المعين المعروف عرفا انه يمنع من الصوم او يشق او يشق معه الصوم فيكون هذا اذا مخصوصا بالعرف باي عرف في عرف النزول نعم اذا فمن كان منكم مريضا المقصود بمريضا ليس المرض اللغوي وهو اي مرض انما المقصود به المرض الذي يشق معه الصوم المرض الذي يشق معه الصوم. نعم. بعرف النزول. نعم. او على سفر نفس الكلام ينطبق عليه هل المقصود على سفر اي سفر حتى لو كان سفر معصية او ان المقصود على سفر السفر المعروف عرفا في زمانه. اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين مشهورين جمهور الفقهاء ان المرظ الذي يمنع الصوم هو المرظ الذي يزيده الصوم او المرظ الذي يشق معه الصوم نعم لا صحيح نعم هذا هو المرظ المبيح للفطر. المرظ الذي يزيده الصوم هو هنا المفروظ اختلف العلما في هذه المسألة على قولين نقطة ثم الكلام من جديد من اول السطر جمهور الفقهاء ان المرض الذي يمنع ايوة جمهور الفقهاء ان المرض الذي يمنع الصوم هو المرض الذي يزيده الصوم او المرض الذي يشق معه الصوم هذا هو المرض المبيح للفطر المرض الذي يزيده الصوم او المرض الذي يشق معه الصوم. وهذا قول جماهير العلماء من الائمة الاربعة والقول الثاني هو ان اي مرض مبيح للفطر ننظر الى المعنى اللغوي والى بعض الاثار عن بعض الصحابة والتابعين حتى روي ان بعض الصحابة كانوا يفطروا للصداع وروي عن بعضهم انه كان يفطر لالم الضرس معلوم ان الم الضرس لا اثر له في الصوم وان الوجع بالاصبع لا اثر له في الصوم لكن الذي يظهر والله اعلم ان المقصود من المرض الذي يتسبب الصوم في زيادته او يكون الصوم معه شاقا. هذا هو الضابط المرض الذي يمنع من الصوم او يبيح الفطر هو المرض الذي يتسبب الصوم في زيادته او يكون الصوم معه شاقا انسان يحتاج الى الدواء لو لم يأخذ الدواء ربما صار له جلطة اذا هذا مرض مبيح للفطر انسان عنده صداع شديد يعلم من نفسه انه اذا ما اخذ حبوب بنادول مثلا انه يصل الى مرتبة يغشى عليه اذا هذا مرض مبيح للفطر. اذا المرض المبيح للفطر ضابطه ان يتسبب الصوم في زيادته. او يكون الصوم ومعه شاقة نعم حصلوا عليه او على سفر او الحنابلة رحمهم الله قالوا المقصود بالسفر هو السفر المباح او سفر الطاعة وليس كل سفر قالوا كما ان لو تكتبون قوله تعالى او على سفر قوله تعالى او على سفر عشان كلام مستأنف قالت الحنابلة ايوه قوله تعالى او على سفر قالت الحنابلة رحمهم الله المقصود المقصود بالسفر هو السفر المباح او سفر الطاعة وليس كل سفر قالوا كما انكم قلتم ليس كل مرض مبيحا للفطر فلمترج فلم فلم فلم ترجحه فلم ترجحوا المعنى اللغوي. فينبغي ان تقولوا ليس كل سفر مبيح للفطر والا ترجحوا المعنى اللغوي. ينبغي ان ترجحوا المعنى العرفي. والمعنى العرفي في زمن في زمن الصحابة السفر عندهم سفران سفر مباح وسفر طاعة سفر الطاعة مثل سفر العمرة والحج وسفر الجهاد وسفر العلم وللصلة والسفر المباح مثل التجارات وغيرها ولهذا لم يجوزوا لمن سافر سافر مع المعصية ان يترخص برخص المسافر او لا يدخل في هذا العموم نعم وقوله تعالى قوله تعالى وعلى قوله تعالى وعلى سفر ولم يبين وصف هذا السفر هل هو سفر طويل او سفر قصير؟ اذا الذي ترجح والله اعلم ان قوله او على سفر ليس المقصود به مطلق السفر وانما المقصود به السفر المبارك نعم موجود ذكرناه حنا في الاول. نعم. شوف الصفحة اللي قبلها. شوف ايش قلنا او على سفر اي سفر وان قلنا ان المقصود بالمرض كما هو الجمهور هو المرض المعين المعروف عرفا انه يمنع من الصوم او يشق مع الصوم فيكون هذا اذا مخصوصا بعرف باي عرف بعرف النزول او على سفر نفس الكلام ينطبق عليه. هل المقصود على سفر؟ اي سفر؟ حتى لو كان سفر معصية او ان المقصود على سفر السفر المعروف عرفا في زمانه اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين مشهورين. ثم رجحنا قول الحنابلة نعم صلوا على النبي. وانما اطلقه دل على اطلاقه من حيث المسافة ايضا قد اختلف الفقهاء رحمهم الله في السفر المبيح للفطر من حيث المسافة فبعضهم قال ستة عشر فرسخا وبعضهم قال يوم وليلة وبعضهم قال ثلاثة ايام بلياليها. لكن نقول ان اذا نظرنا الى اللفظ نجده لغويا. واذا نظرنا الى العرف لم نجد عرفا ولا عرفا غالبا مضطردا. مطردا بس بدون الضاد. شيلوا الضاد. لم نجد عرفا مطردا من الاضطراب. نعم. والضاد يدخل في الطاعة مطردا مطردا او مطردا نعم. لم نجد عرفا مطردا. نعم. واذا نظرنا الى العرف لم نجد عرفا مطردا قال عرفا غالبا والقاعدة ان المعنى الغوي لا يجوز تقييد بالعرف ما لم يكن مطردا ما لم يكن مطردا او غالبا. نعم. او غالبا اذا لم يكن للصحابة عرفا صبرا نعم. علماء المعاصرين يقولون ان اذا جمعنا ستة عشر فرسخ فهو يساوي تقريبا ثلاثة وثمانين كيلو يعني. نعم وصلنا. نعم. اذا لم يكن للصحابة عرف مضطرد في السفر المبيح للفطر. مسافة وليس عندهم عرف مطرد ولا غالب. اذا يبقى امره على اللغوي فحين اذ يكون السفر ما عده اهل البلد سفرا يكون سفرا. وما لم يعده اهل البلد سفرا لا يكون سفرا. اذا المسألة رجعت الى ماذا؟ الى عرف كل بلد يعني مسلا اهل القاهرة اذا كان واحد منهم يسافر من شرق القاهرة الى غرب القاهرة وهي كبيرة يمكن مسافة مئة كيلو ولا يعدونه سفر رايح فين رايح الدوام. اذا ليس هذا سفر. مثل عندنا في الكويت انسان ساكن في الفاحي. وين رايح؟ رايح عبدي شنو عندك دوام؟ اكثر من مئة وثمانين كيلو ما يسمونه سفر اذا ليس بسفر لكن لو كان في العرف ان الانسان يسافر من هنا ورايح حفر وين رايح مسافر الحفر طيب اذا هذا مو السفر هذا هو الصواب. نعم السلام عليكم. يعني مثلا انسان يسكن في منطقة صباح الاحمد. في الصباح انا تذهب يا ابا فلان قال اذهبوا الى العمل. وان عملك؟ قال عملي في شركة النفط في العبد عملي في الجلوس في الحدود ننظر اليه نجده من حيث العرف الواقع اللغوي لا يستعد استعداد السفر. لا يودع اهله موادعة المسافر اذا ليس بسفر وان كان المسافة قرابة المائتي كيلو لا يعد سفرا لو كان سفرا لاعد العدة وادعى اهله ولا لا نعم ولهذا الصحيح من اقوال اهل العلم ان السفر هو ما عده اهل العرف سفرا بغض النظر عن المسافة آآ هنا لو تضيفون كلمة ما احسن نقول اه ولهذا الصحيح من اقوال العلم ان السفر هو ما عده اهل عرف كل بلد سفرا اهل اهل كل بلد سفرا. نعم لأنه ليس هناك عرف لأنه ليس هناك عرف مضطرد او غالب سيرجع فيه الى كل اهل البلد الى عرفه فمتى ما وجدت نية السفر والحال والحال حالة سفر واهل البلد يعدون سفرا فحينئذ يكون باحة جائزا ولا يأتي احد يستدل ببعض اثار الصحابة انه سافر من كذا الى كذا هذه احوال متعلقة باعرافهم لا يجوز ان تعممه انت بعرفك لانهم ليسوا بان لانهم ليس عندهم لانهم اشبكوها مع بعض نعم لانهم ليس عندهم عرف مضطردون فكيف انت تجعله مطردا هذه مسألة مهمة الان يأتي انسان ويقول ان في زمن الصحابة كان الواحد اذا سافر من المدينة الى الى ذي الحليفة يفطر طيب في عرفهم هذا سفر في عرفنا الان ذي الحليفة اتصلت بالمدينة شلون تعدى سفر؟ فاتصلت عشر دقايق انت رائد الحليفة وراجع بسيارتك فلا يمكن ان نجعل الاعراف القديمة هي الاعراف الجديدة. لان الله عز وجل اطلق السفر فلا نستطيع ان يقيده الا بعرف كل بلد. نعم. وهذا من من الادلة على شمولية الاسلام. وصلاحيته لكل زمان ومكان لان الناس اذا احتاجوا الى الامور العرفية فان الشارع لا يلغيها. بل يعتبرها. نعم. احسن الله اليكم. وهنا ان ننتبه الى ان الاحكام التي علقها الشارع باللغة او بالعرف. فينبغي فينبغي ابقاؤها على اللغة وعلى العرف قوله تعالى فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر. والمتأمل في هذه الاية يجد انه قال فعدة من ايام اخر ولم يقل فعدة ما فعدة ما افطر قال بعض المفسرين لانه لو قالها فعدة ما افطر لكان المعنى كما افطر يقضي يقضي يعني افطر ثلاثة ايام متوالية يقضيها ثلاثة ايام متوالية. لا اله الا الله. شوفوا بلاغة القرآن ها. هذا ما يتأتى الا بالتأمل. نعم. لكن لما قال فعدة نكرة من ايام اخر تنصيص على ان اي ايام بعد رمضان هي ايام جائزة للقضاء وهذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم الا ان هنا قضية مهمة وهي ان من عليه صوم رمضان لا ينبغي له ان يتنفل حتى يؤدي ما عليه من الفرض لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل قال وما تقرب الي عبدي بشيء بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا عبدي يتقرب الي بالنوافل يعني بعد الفرائض تنبغي المسابقة للفراظ اولا ثم بالنوافل ثانيا وقد قال صلى الله عليه وسلم من صام من صام رمظان ثم اتبعه بست من شوال فلا ينبغي للانسان عليه فرض ان يبادر الى النفل الا بعد اداء ما فرض الله عليه وتكميل ركن الاسلام واتمام شهره قال قال تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر دل على ان المقضي ليس مضاعفا ولا متواليا ولا محدودا فهو مثل مثل عدة ثم ليس متعلقا بوصف معين لا متتابع ولا متباعد انت فيه مخير واخر على التوسعة ما نحط بين قوسين اخر من الاحسن نحط قوسين احسن على انه باعتبار انها اية اخر وكذلك فهو مثل عدة حطوا ايظا بين قوسين عدة نعم واخر على التوسعة فهذه ثلاثة اشياء استفدناها من قوله فعدة من ايام اخر تقضيها في ايام الحر او البرد الطويلة او القصيرة انت مخير على التوسعة ثم قال وعلى الذين يطيقونه فدية وطعام مسكين. ما هي الاشياء الثلاثة فهذه ثلاثة اشياء استفدناها من قوله فعدة من ايام اخر تقظيها في ايام الحر او البرد الطويلة او القصيرة انت من خير التمس ما هي ليست متوالية ها ليس مضاعفا ولا محدودا. شفت شلون؟ سبحان الله. تفضل لا لا بالعكس خلنا نتدارس احسن نعم اذا كان اذا كان شوال لا يتسع للفرظ وستة ايام من شوال ايضا تأملوا الان هذه السورة اذا كان لا يتسع فان شوال يفوت وقضاء الفرض لا يفوت لان قضاء الفرض موسع وشوال مضيق. فحينئذ لو صام بعض فرضه ثم بقي من شوال ستة ايام. وخشية اذا لم يصم النفل ان تفوته الفضيلة فلا بأس ان يفوت اسوة. لكن يتبادر الى الصوم النفل وعليه فرض فلا. نعم احسن الله اليك ثم قالوا على الذين يطيقونه فدية من طعام مسكين على قول جمهور المفسرين انها منسوخة كان في اول الاسلام فرض الصيام على كل المؤمنين. الا المسافر والمريض عدة من ايام اخر والرجل الكبير مسن والغني كان مخيرا بين الصوم مع مع نوع مشقة وبين الذي يجده كبير السن وبين الافطار افطار صائم وهو الاطعام والغني كان مخيرا بين الصوم وبين اطعام فقير. هذا قول جمهور المفسرين ان الامر كان كذلك في اول الاسلام. اذا ما معنى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين تأمل الان. اي على الذي يطيق الصوم وهو لا يريد ان يصوم يطعم مسكين وهذا هو الغني التفسير الثاني وعلى الذين يطيقونه اي يطيق الصوم مع نوع مشقة ولا يريد ان يصوم اذا لا يصوم ويطعم مسكين وهذا هو الشيخ الكبير والشيخة الكبيرة. واضح؟ هذه كلها في قوله وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين او حتى سواء كان شابا او كان شيخا ما دام في نوع مشقة فهو بالخيار فهو بالخيار. واما الغني ايضا فهو بالخيار. لماذا؟ لانه يطيق الفدية بلا حرج ولا كلفة. هذا قول جماهير المفسرين ان الصوم فرض هكذا كيفا واختيارا اما تصوم واما اما تصوم واما تفتي. ثم نزع الله هذا الخيار وجعل الصوم فرضا على الاغنياء وعلى الذين يطيقونه بكلافة هل بقي الحكم او لا سيأتي نعم احسن الله اليك شيخ في سقط منكم بين الذي يجده ها سطر آآ الرابع من تحت ايوه بين الذي يجده كبير السن او بين الافطار كان مسيرا بين الصوم مع نوع مشقة. هذا بالنسبة للغني وبين الذي يجده كبير السن وبين الافطار مع افطار صائم افطاره صائم مع لا مع افطاره صائم بين الافطار مع افطار صائم صح؟ مع افطار صائم نعم صح جميل ما هو له طعم نعم او وهو اللي طعن نعم نعم احسن الله اليك. وفي قول ابن عباس رضي الله عنهما قال وعلى الذين يطيقونهم فدية وطعام مسكين قال هذه ليست منسوخة وهو الصواب وعليه قول جماهير الفقهاء ان ابن عباس رضي الله عنهما يرى ان هذه الاية خصصت ولم ولم خصصت ولم تنسخ والتخصيص يفارق النسخ من عدة اوجه من اوجههن كما ذكر ذلك الاصوليون اذا على قول ابن عباس وعلى الذين يطيقونه. على قول ابن عباس ان هذه الاية خصصت ولم تنسخ معناها الغني الغني ليس له ان يفتي. عليه ان يصوم طيب اذا في حق من بقيت الاية بقيت الاية في حق الشيخ والشيخة. انهم يطيقون الصوم لكن ان يجدون معه مشقة فيفطرون صائما خلاص. فيطعمون صائم. اذا هذا ليس نسخ تخصيص يسمى. نعم اذا على قول ابن عباس وعلى الذين يطيقونه اي على الذي يطيق الصوم مع مشقة كالشيخ الكبير والشيخة الكبيرة الذين يجدون للصوم نوع طاقة يحتاجون معها الى تحمل في زيتون طعامه مسكين يمكن للشيخ والشيخ ان يفطراه ويطعما مكانه كل يوم مسكينا وقد قال الفقهاء ان هذا الحكم ليس خاصا للشيخ والشيخة المسنين بل يدخل في مسنين مسن احسن من ايه؟ مسنين يدخل في عموم هذا المعنى من كان مريضا مرضا مزمنا لا يرجى برؤه المريض المرض المزمن الذي لا يرجى برؤه يطعم باتفاق الفقهاء. من اين علمنا الاطعام ليس لدينا علم الا من قول ابن عباس رضي الله عنهما ما نستطيع ان نقول ان المريض المرض المزمن يطعم كان كل يوم مسكينا الا قياسا على قول ابن عباس فالقول بنسقه فيه نوع توسع لا ينبغي يعني توسع في القول توسع في الادعاء. نعم والصواب قول ابن عباس انه مخصوص وكذلك المرأة الحامل او المرضع اذا خافتا على نفسيهما فلهما الفطر ولهذا المعنى وعليهم وعليهم القضاء وعلى فتوى عثمان رضي الله عنه وهو قول الامام احمد انها اذا خابت على ولدها فلها الفطر وعليها القضاء والاطعام قوله تعالى السؤال الحامل والمرضع اذا خافتا على نفسيه ما عليهما القضاء لماذا؟ لانهما داخلان تحت عموم فمن كان منكم مريظا. صح طيب اذا لم تخاف تخف الحامل على نفسها او المرظي على نفسه وانما خوفا على ولدها هل هي مريضة ليست مريضة يجوز لها الفطر؟ نعم. يجوز لها الفطر طيب ماذا تعملون؟ هل تعاملونها معاملة المرض؟ انتبه الان. قلنا الان لماذا لا نعاملها معاملة الشيخ الشيخ الكبير اللذان يخافان على نفسيهما فيفديان. اذا ما دام المرضع او الحامل خافا على ولديهما فعليهما الاطعام طيب لماذا تلزمونها بالقضاء ايضا؟ لانها افطرت فعليها القضاء ايضا شوفوا المأخذ الامام احمد هذا ماخذ الامام احمد. وهو قول بعض الصحابة فتوى عثمان. فتوى عثمان من اين جاء؟ من استنباطه ودقة للايتين. جمع بين الايتين في حق الحامل والمرضع اذا خافتا على ولديهما خافتا على ولدهما هما طايقان للصوم اذا عليهما الاطعام. وعليهما عدة من ايام اخر لانهما افطرتا في نهار رمضان بلا بلا مرض ولا سفر فعليهما القضاء نعم سلام عليكم قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين الفدية مقابل الصوم ثم بين نوع الفدية بانه طعام مسكين فليس كسوة ولا غيره انما هو طعام ليس دينارا ولا دراهم ولا فلسا انما الفدية طعام مسكين وطعام مسكين فسر بمد بمد بر من البر او مد بر من الشعير كما قال به بعض الفقهاء وبعض الفقهاء يقول ان طعام المسكين يكفي فيه غداء او عشاء بمعنى افطار صائم او اسحار صائم وجبة واحدة فهذا هو الصحيح لان الله عز وجل قال فدية طعام ومسكين وطعام مسكين اذا اطلق يراد به الطعمة الواحدة وهي الوجبة الواحدة ويصح في ويصح في فدية اطعام المسكين ان يدفع اليه طعام نيئا او مطبوخا فتدفع للمسكين مد بر او نصف مد البر على كقول بعض الفقهاء برا او مثله طحينا او تمرا هذا كله طعام ويمكن ان تطبخ يمكن ان تطبخ له طعاما يأكل منه وجبة. بالنسبة لطبخ الطعام فيه خلاف بين الفقهاء وكان ينبغي ذكر الخلاف هنا ان يدفع اليه الطعام نيئا فهذا مجزئ بالاتفاق. يضاف هذا ان يدفع اليه طعام نيئا فهذا مجزئ بالاتفاق واما الطعام المطبوخ ففيه نظر. جمع من اهل العلم يقول لا يصح دفع الطعام المطبوخ. لان الطعام المطبوخ آآ لا يمكن ابقاؤه ولا حفظه نعم ثم قال جل وعلا فمن تطوع خيرا فهو خير له على قول الجمهور الذين قالوا بالنسخ يقولون معنا فمن تطوع خيرا اي فمن كان يمكنه الصوم مع مشقة ومن كان غنيا ويمكنه الصوم فتطوع الصوم فتطوع الصوم فهو خير له ويؤكد هذا المعنى قوله وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون اي وصومكم ان ان وما بعدها من الفعل المضارع مؤول بالمصدر والمعنى صومكم خير لكم ان كنتم تعلمون واما على قول ابن عباس فيكون المعنى فمن تطوع خيرا بزيادة في الفدية بزيادة في الاطعام فمن تطوعه خيرا اطعم مسكينا طعاما زائدا على طعمة واحدة او عن مد البر او نصف البر على قول بعض الفقهاء والاية عامة تشمل جميع التطوعات وان من تطوع فهو خير له لانها لانها لان النفلة لأنه لأن النفل زيادة الخير لان النفل زيادة الخير للعبد ينفعه يوم القيامة. هم. لان النفل زيادة في الخير للعبد ينفعه يوم القيامة لان النفل زيادة في الخير للعبد. نعم ثم قال ثم قال تعالى ثم وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون اي صيامكم خير لكم على قول ابن عباس يكون المعنى قد عاد الى صحاء المكلفين غير المرظى والمسافرين والشيخ والشيخة فيه ترغيب لمن طاق الصوم وان تصوموا ايها المؤمنون الذين لستم مسافرين ولا مرضى ولا قد بلغتم من الكبر عتيا صومكم خير لكم وهذا فيه دلالة على فضل الصوم. اي هذا وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلم فيه دلالة على فضل صومي في حال رمضان ولو بشيء من المشق. لاحظ ولو بشيء من المشقة. ومن هذا ايضا يستفاد ان المسافرة اذا كان يسافر ولا يجد مشقة فالصوم خير له لا سيما اذا كان يجد مشقة في القضاء. فصومه في رمضان خير له. وان كان يجوز له الفطر نعم حاله حال المريض. المريض الان لو كان هناك مريض والصوم ومع المرظ يجد مع الصوم والمرظ يجد مشقة وصام هذا خير لا شك ولا ريب. نعم احسن الله اليك. وعلى قول بعض المفسرين وان تصوموا خير لكم عائد على الجميع. بمعنى لو ان المريض صام فصيامه خير له والمسافر لو صام فصيامه خير له. والشيخ هو الشيخ والشيخة مع وجود المشقة عندهما لو صاما فهو خير لهما وهذا اقرب. وهذا اقرب للعموم وان تصوموا خير لكم جاء العموم بعد ذكري بعد ذكر المرض والسفر والاطاقة. نعم. فان قال قائل فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا مسافرا قد اغمي عليه من الصوم فقال ليس من البر الصيام في السفر نقول نعم الحديث ليس على عمومه لا يجوز لنا ان نقطع الحديث عن سبب وروده فنقول ليس من البر الصيام في السفر اذكروا الحادثة مع النص ليس من البر الصيام والسفر لمن يشق عليه لمن يتعب لمن يتعب الناس معه. واما من يصومه ولا يتعب فقد جاء في الحديث ان انس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر. قال فنزلنا منزلا في يوم حار حار حار اكثرنا ظلا صاحب الكساء. ومنا من يتقي الشمس بيده. قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الابنية وسقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون اليوم للاجر ما دام لا يلحقه المشقة فالصوم جائز اتفاقا. اذا هؤلاء صاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم صح ولا لا؟ اذا لا يقال لا يجوز للمسافر ان يصوم ولا يقال يكره يكره فقط اذا كان يتعب الناس الذين معه واضح؟ اما اذا كان لا يتعب هو ولا يتعب الناس فلا كراهة في صومه نعم ما دام لا يلحقه المشقة فالصوم جائز اتفاقا. مما يؤكد ايضا جواز الصوم الصوم للمسافر ان الفطرة رخصة لمن يجد المشقة والسفر مظنة المشقة حديث ام الدرداء قالت قال ابو الدرداء لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعظ اسفاره في يوم شديد الحر حتى ان الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر. وما منا احد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة ارواحه طيب تأملوا معي الان في بعظ اسفاره صايم ولا مو صايم؟ صايم. نعم ولهذا وفتح مكة وفتح مكة كان متأخرا كان في السنة الثامنة من الهجرة يعني قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ومع ذلك كان الفتح في رمضان وكان الصحابة صائمين فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يفطروا لانهم ملاقوا العدو غدا فدل ذلك على ان الصوم في السفر امر مباح امر مباح ومشهور بين الصحابة اصلا نعم. ولهذا احسن ما قيل في الصوم في حق المسافر انه ينظر الى حال نفسه فان كان الصوم له ارفق ارفق عمل به عمل به. عمل به وان كان الفطر له ارفق عمل به. لان الله انما رخص بالفطر ارفاقا بالمسافر والله يحب ان تؤتى رخصه لان الله رخص لاجل ارفاق ودفع المشقة والحرج ومتى ما كانت المشقة المشقة موجودة فالاخذ بالرخصة محمودة. ولكن لو صام المسافر مع المشقة صح الصوم صح منه الصوم منه الصوم اتفاقا لا خلاف فيه بين العلماء ولو صام المريء؟ نعم يسن لا لا الافطار في السفر سنة في حق من يجد مشقة نعم وليس على الاطلاق. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر نعم ولكن لو صام المسافر مع مشقة صح الصوم صح منه الصوم ولو صام المريض المشقة صح منه الصوم ولو صام الشيخ الكبير الذي يطيق الصوم بنوع مشقة صح منه ايضا صح منه الصوم اتفاقا اضف كلمة اتفاقا نعم والناس مع الصيام اقسام الاول قسم يجب عليه صوم رمضان ولا يجوز له الفطر الثاني قسم يجب عليه صوم رمضان ولا يصح ولا يصح منه وهو الكافر ولا يطالب بالقضاء الثالث قسم يجب عليه صوم رمضان يجب عليه صوم رمضان ولا يصح منه وعليه القضاء. وهي الحائض والنفساء الرابع قسم يجب عليه صوم رمضان ويجوز له الفطر وهو المريض والمسافر. ولو صاما صح منهما الخامس اسم لا يجب عليه صوم رمضان ولو صامه صح منه. وهو المميز. اذا الناس في رمضان خمسة اقسام شوف نفسك في اي قسم عادي ان شاء الله تكون من القسم الاول. نعم. قال قال تعالى وان تصوموا خير لكم وهنا لم يبين نوع قالوا ان تصوموا خير نكرة دل على انه لم يوصف بشيء فدل على العموم خير في صحتكم لكم خير في ثوابكم لكم خير في المآل لكم خير في القيامة لكم في عمق فاصلة بعدين يعم. يعني هذه الخيرية عامة. لماذا عامة؟ لان الله اطلقها ولم يقيدها. نعم الخير يعني كما ذكرنا في الامس ان الكافر مخاطب بفروع الشريعة فاذا هو يجب عليه الصوم. لكن لو صامه لا يصح منه الصوم لانه كافر لابد ان يسلم اولا. فاذا اسلم لا يطالب بالقضاء رحمة من الله. هذا معناه نعم وخص الخبر بالجار والمجرور لكم بكمال استفادة المؤمنين لنا وخص الخير بالجار مجرور احسنت. خير لكم. نعم وخص الخير بالجار والمجرور لكم لكم لكمال استفادة المؤمنين منه. نعم. ثم قال وان تصوموا خير لكم لما قال لكم علمنا ان صوم الكافر الكافر ليس وخص الخبر يعني انوي ما بعده مؤول بالمصدر بمعنى انه خبر وصيامكم خير لكم صح خبر يبقى على بابه وخص الخبر بالجار والمجرور لكم لكمال استفادة المؤمنين منه. صح. نعم وخص الخبر مقصود الخبر اللي هو جملة ان تصوم. نعم نعم لا وصيامه خير لكم صح الخبر خير. خير. نعم. خص بالجار المجرور لكمال استفادة المؤمنين منه. صحيح. نعم. نعم تخص الخبر بين قوسين اخص الخبر نعم طيب اكتبوا بين قوسين خص الخبر بين قوسين خير بالجار والمجرور. نكمل بعد الاذان الله اكبر الله اكبر الله الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الملائكة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله نعم احسن الله اليك. ثم قال وان تصوموا خير لكم لما قال لكم علمنا ان صوم الكافر ليس ليس بنافع له. لانه قال لكم دل على تخصيص الخيرية للمسلمين. ولذلك قال العلماء لا يصح الصوم من الكافر ان صام وبعض الكفار يصومون اما من باب الصحة او من باب المجاراة او من باب ما هو موجود في دينه لكن لا يقبل الله من احد عملا الا مع التوحيد كما قال تعالى وما منع من تقبل منهم نفقات الا انهم كفروا بالله وبرسوله وقوله وان تصوموا خير لكم خصوصا خصص خير خصص خيرا خصص خيرا لاهل الاسلام واللام في لكم للتخصيص قال ان كنتم تعلمون اطلق المعلوم دل على ان العموم ان كنتم تعلمون امر الله ان كنتم تعلمون ثواب الصوم ان كنتم تعلمون محاسن الصوم ان كنتم تعلمون ما يجده الصائم من حسن المآلات وهكذا قدر فيه قدر فيه ما تشاء فيه ما تشاء. وهكذا قدر فيه ما تشاء فان القاعدة ان متعلق الفعل اذا حذف فانه يدل على العموم. هذه قاعدة نافعة ان متعلق الفعل اذا حذف فانه يدل على العموم مثلا الان ان كنتم تعلمون تعلمون ماذا؟ اطلق فدل على انه يدل على العموم تعلمون ثوابه تعلمون محاسنه تعلمون مآلاته تعلمون آآ فوائده الصحية فوائده النفسية فوائده الاجتماعية. كل هذا داخل في كلمة تعلمون بوجه الاطلاق نعم صلوا عليه. ومما يؤكد هذه الخيرية كون الصوم في شهر في شهر فضيل هو شهر رمضان. فقال جل وعلا شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن على قول عامة المفسرين ان اياما معدودات متعلق بشهر رمضان فيكون المعنى اياما معدودات هي ايام شهر الصوم هي ايام شهر رمضان فيكون المعنى صوموا اياما معدودات هي شهر رمضان والشهر اصله مأخوذ من الاشهار وسمي الشهر شهرا فانه يشتهر امره. واول الشهر هلال لان الناس يصرخون في رؤية القمر واخره اصرار لانه يختفي وبين ذلك يسمى شهرا. لماذا سمي الهلال هلالا؟ لان الناس يصرخون. ها شف ذا القمر ها شوفوه فسمي هلالا او من الاهلال وهو الاستبشار. لان الناس يستبشرون برؤيته. نعم قال شهرنا قال تعالى شهر رمضان وهذا فيه دلالة على فضل رمظان. لانه الشهر الوحيد المذكور لاسمه في القرآن. ها ما في شهر ثاني مذكور في القرآن. تعرفون هذي يعني اثنعشر شهر محرم صفر ربيع الاول ربيع الثاني جمادى جمادى الثانية رجب شعبان رمضان شوال ذي القعدة ذي الحجة ما في شهر مذكور بالاسم الا رمضان نعم احسن الله اليك. لانه الشهر الوحيد المذكور بالاسم في في القرآن تأملوا معي قوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم وخلق السماوات والارض منها ربعة حرم النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بين اربعة الحرم ولم يأتي ذكرها في القرآن. وجاء ذكر شهر رمضان في القرآن لفضل هذا الشهر وعظيم منزلة عند الله ولذلك لو سألنا سائل ما افضل ايام الله؟ نقول افضل ايام افضل ايام الله يوم عرفة ما افضل ليالي ليالي ليالي ليالي الله ليلة القدر. ما افضل اسابيع هو اسبوع الحج ما افضل الشهور؟ شهر رمضان ما افضل الاعوام عام بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عام بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. هذه افضليات مهمة ترى ها مرت عليك قبل مهمة ترى نعم ما افظل القرون؟ عام بعثة النبي عام بعثي عام بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. عام بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ما افظل قرون؟ القرن الذي بعث فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على الاطلاق هذه فضائل ثابتة نصا وقياسا قال قال تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن على قول الجمهور ان رمضان اسم للشهر قبل مجيء الاسلام وقيل ان اسماء الشهور عرف عرف بالاسلام وكان قبل اسماء الشهور قيل عرف عرف في الاسلام يعني القول الاول انها معروفة قبل الاسلام. نعم. وقيل ان اسماء الشهور عرف في الاسلام وكان قبل ذلك لها اسماء اخر والذي يظهر والله اعلم ان اسماء الشهور معروفة من قبل الاسلام مذكورة في ابيات عند العرب وهي من من الموروثات الصحيحة عن اسماعيل عليه السلام عن ابراهيم عليه السلام كما ورثوا ايام الاسبوع ورثوا ايام الشهر ورثوا الشهور. اذا هي من من الموروثات شهر رمظان. وعلى قول من يقول ان رمظان لم يكن كن معروفا وانما سمي رمظان رمظان لان الناس صاموا فيه في وقت شدة الحر فهذا قول فيه نظر كيف يفرضه الله ولم يأتي وقته بعد ولم يعرفهم ولهذا دل قوله شهر شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن. هذا في ابتداء البعثة ودل على ان رمظان معروف ونزل فيه القرآن. لا شهر رمظان لينزل في القرآن هذا مو في ابتداء البعثة هذا سبق قلم او سبق ذهن. شلون في ابتداء البعث؟ شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن يعني يعني معناته ان رمضان معروف في ابتداء البعثة. لما نزل القرآن يستقيم طيب الان الذين يقولون ان ان هذه الاشهر ما كانت معروفة قبل الاسلام. يستدلون بماذا؟ يستدلون بتسمية بعض العرب في بعض الشهور باسماء اخرى والجواب عنه سهل. الجواب عنه اننا نقول ان هذه الاشهر التي هم عرفوا بهذه الاسماء هي من محدثاتهم. واما رمضان وهذه الاشهر المعروفة عن العرب هي من بقايا دين اسماعيل. اذا في ناس من العرب حفظوا اسماء الشهور على ما كان من ابراهيم عليه السلام ومنهم من غير وبدل. نعم وبدل على ان رمضان معروف ونزل فيه القرآن. النبي صلى الله عليه وسلم اول ما انزل عليه اقرأ باسم ربك الذي خلق ما انزل عليه ما انه شهر رمظان شوال شوال نعم يعني ما ما قال ما احد قال ان رمظان انزل في شهر شوال وانما انزل في رمضان. فدل علينا رمضان معروف. نعم قوله جل وعلا شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن فالصحيح انه معروف شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن الاسم الموصول لا ما انزل عليه انه شهر شوال. شيلوا كلمة رمظان هذي. نعم نعم لم ينزل عليه ما انزل عليه انه شهر شوال شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن. احسن الله اليك شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن الاسم الموصول الذي وصلته في محل في محل جر صفة لرمظان شهر رمظان شهر نزول القرآن. اقول في كثير من المواظع الموصوف انما هي الشرف بالصفة انما نعم انما يشرف بالصفة. نعم. الموصوف يشرف بالصفة. لما نقول زيد عالم باي شيء شرف زيد؟ بالعلم الان الموصوف شرف بالصفة اما هنا رمظان شرف بكونه انزل فيه القرآن لاحظ بكونه انزل اذا رمضان شرف بالصفة. ما هي هذه الصفة؟ نزول نزول القرآن فيه. نعم. احسن الله اليك. وهنا شرف في كونه انزل فيه القرآن وانزل البناء لما لم يسمى فاعله مع ان المنزل هو الله عز وجل. ذلك ان الله سبحانه وتعالى تكلم بالقرآن وامر بانزاله وجبريل هو الذي باشر الانزال على النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وعلى قول ابن عباس وجمهور المفسرين شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هو خطاب عن امر امر حدث في السماء لا علاقة له باهل الارض وهو نزول القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى بيت العزة في السماء الدنيا. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما والقول بان هذا اخذه ابن عباس رضي الله عنهما من نسرائيليات لا يصح لان القضية لا علاقة لها ببني اسرائيل ما علاقة بني اسرائيل بانزال القرآن هذه قضية متعلقة بديننا فلا يمكن ان يكون مما اخذه ابن عباس رضي الله عنهما عن بني اسرائيل فان قال قائل فربما كان في الكتب المتقدمة ان القرآن الذي ينزل على محمد صلى الله صلى الله عليه وسلم ينزل في رمضان ربما يكون هذا موجود ولم يحرف نقول هذا الكلام يصح لو جاء هذا الكلام من غير طريق ابن عباس رضي الله عنهما ووجدناه في كتب بني اسرائيل لكن بحثنا عند كثير من الصحابة ومن التابعين وكعب الاحبار وغيره. ممن عرفوا بالروايات الاسرائيلية. لم نجد عندهم شيء من هذا القبيل تعلمنا ان هذا انما قاله ابن عباس على وجه السماع وان لم يرفعه حكمه حكم مرفوع. نعم هو ثابت والقول بانه مخالف منكر المتن منكر المتن فيه نظر. لانه لا يخالف انزال القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم لان شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن على قول سعيد بن جبير ابتدأ الله نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في ليلة في ليلة اربع على الصحيح فيكون المعنى الجمع ابتداء انزاله من الله على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة في شهر رمضان. ابتداء جملة زاله من اللوح المحفوظ على بيت العزة كان في رمضان ولا تعارض بين انزالين ذاك انزال للملائكة لاهل بيت العزة يتعبدون الله بتلاوة القرآن كما نحن نتعبد الله بتلاوة القرآن او لسنا نتعبد الله بتلاوة القرآن اوليس الجن يتعبدون الله بتلاوة القرآن كذلك الملائكة. اه حطوا استفهام اولسنا. اولسنا. اولسنا نتعبد الله بتلاوة القرآن اوليس الجن يتعبدون الله بتلاوة القرآن كذلك الملائكة. نعم حطوا استفهام بعد كلمة القرآن بتلاوة القرآن. نعم. في الموظوعين. تفضل. او لسنا؟ لا تفضل الله اعلم. سيأتي ان شاء الله. نعم. قال تعالى في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة. ما المقصود من الاخبار ما المقصود بالاخبار الا التعبد يعني لما يقول الله عن القرآن في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة ما المقصود؟ المقصود فائدتها ان القرآن محفوظ في السماء عند الملائكة وانهم يتعبدون الله انتم احفظوا وتعبدوا لله به نعم قال لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين ما المقصود بهذا الخبر الا انهم لم يمسوا الا انهم يمسوا تعبدا لذلك الملائكة تتعبد الله بالطواف في الصلاة بقراءة القرآن بالذكر والتسبيح وبامتثال الاوامر وبكونهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. هذا امر مهم. انتهى الوقت اه انت سبحان الله ما قرأنا شيء. طيب نقف لان حق المصلين مقدم على حقنا. حقكم نقف ان شاء الله نلتقي غدا وصلى الله وسلم على نبينا محمد. لكن غدا اذا ما انتهينا بعد المغرب تسمحون لنا نستمر بعد العشاء. بارك الله فيكم واياك