وان لم يخلو الايات فيه من البقاء هل جاء بطريقة السرد البحت الجواب لا وان كان فيه شر فالعرب مثلا في الجاهلية كان عندهم الكلام الكلام عند العرب في خطبهم فهذا يصعب جدا كما ذكرت يمكن ان يكون موضوعات القرآن الكريم تتعدى عشرة الاف موظوع اما من حيث الاجمال فيمكن ان نبين بعض موضوعات القرآن الكريم. فنقول مثلا من حيث الاجمال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد وصلنا عند المحور الخامس اجمال موضوعات القرآن الكريم نستطيع ان نبين اجمال موضوعات القرآن الكريم بنسب اما من حيث اما من حيث هناك موضوعات متعلقة بامور الدنيا وهناك موضوعات متعلقة بالامور الاخرة هذا تقسيم صحيح وايضا من حيث الاجمال يمكن ان نقول ان موضوعات القرآن الكريم منقسمة الى ثلاثة اقسام موضوعات متعلقة بالعقائد والايمان والتوحيد والقسم الثاني موضوعات متعلقة بالعبادات والطاعات القسم الثالث متعلقة بالاخلاق والمعاملات ويمكن ايضا ان نقسم موضوعات القرآن الكريم الى ثلاثة اقسام علاقة العبد بربه وهناك موضوعات خاصة في هذا الموضوع علاقة العبد بغيره علاقة العبد بنفسه بهذه التقسيمات نستطيع ان نعرف ان القرآن الكريم موضوعات ان القرآن الكريم موضوعاته شاملة كما قال جل وعلا وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فلا ينسخه كتاب ولا ينقض قانون ولا ناموس فهو فيه بيان كل شيء لكن من حيث الاجمال ايضا نستطيع ان نقول ان موضوعات القرآن الكريم من حيث الاهداف ما هي الاهداف السامية العالية للقرآن الكريم. اذا نظرنا الى الاهداف السامية لانزال القرآن الكريم نستطيع ان نقسم موضوعات هذه الاهداف الى ما يأتي. اولا ما يتعلق بالله جل وعلا الوهيته عبوبيته اسمائه وصفاته فهذا الجانب من الموضوعات يحقق الهدف الاسمى والاعلى وهو تحقيق العبودية لله رب العالمين جل وعلا الموظوع الثاني من حيث الاجمال ما يتعلق بالحياة الاخروية ما يتعلق بالحياة الاخروية فان من اعظم اهداف القرآن الكريم تحذير الناس من مصائرهم تحذير الناس من مصائرهم انتي الحين لما طلعتي من البيت كنت جاية هني شنو شفتي في الطريج؟ اذا كنتي تسوقين سيارة فقطعا شفتي اشياء كثيرة وضعتها الدولة كلها من باب حمايتك من باب اه الحفاظ على مصيرك ويقولون لك مثلا التفتي يمين السرعة كذا الاشارة حمرا قفل هذا الشارع فرعي الاولوية لكذا فتجدين التنبيهات لا تنتهي من تحركك من البيت الى وصولك الى هذا المعنى وذلك لانهم يهتمون بحياتك. فرب العالمين جل وعلا لا شك انه يريد من العباد يريد للعباد الخير فينبئهم لبيان مصيرهم الاخروي فمن اعظم موضوعات القرآن الكريم الحديث عن الحياة الاخروية ثالثا ايضا من اهداف انزال القرآن الكريم الايمان بالرسل فموضوع الايمان بالرسل موظوع عظيم كبير في القرآن الكريم. اخذ حيزا عظيما سواء ما يتعلق بعصبتهم او بمكانتهم او بفضلهم او آآ حسن مآلاتهم وسوء مالات مخالفيهم وغير ذلك من المواضيع العامة المندرجة تحت الايمان بالرسل خامسا مما جاء من الموضوعات في القرآن الكريم التشريعات العامة المتعلقة بالفرد والمجتمع تشريعات العامة المتعلقة بالفرد والمجتمع مع بيان مع بيان اه الخصائص لكل بحسب الوصف الذي لاجله لحقه الخصوص بحسب الوصف الذي لاجله لحقه الخصوص وفي هذا الباب في باب التشريعات العامة للفرد والمجتمع جاءت ايات الاحكام هي قرابة خمس مئة ها هي مع بيان الاهداف السامية لهذه التشريعات و فضلها وما يكون من ثمراتها ولتحقيق هذا وكان هذا تحقيقا لهدف لهدف الغاية من وجود الناس في هذا في هذه الحياة الدنيا وهو الابتلاء والابتلاء يتم بايش يتم بنوعين يتم التشريع ويتم بما يتعلق بالقدر. يعني انا وانت الان الابتلاء علينا من اي جهة من جهة العبادات افعلوا ولا تفعلوا ومن جهة ايش؟ القدر نصبر على ما قدر الله علينا ولا لا يمكن وحدة مثلا او واحد الله سبحانه وتعالى اوجده في زمن معين وسينهي حياته في زمن معين. هل هو رضي بهذا ام سخط اوجده على شكل معين هل رضي او سخط اوجده على وصف معين هل رضي او سخط فقير او غني جميلة وقبيحة اه فيه صفات فيه اخلاق فيه كذا كذا فنحن مبتلون في هذه الدنيا بالتشريعات من جهة وباش؟ القدر من جهة اخرى اه كذلك الهدف السادس من اهداف القرآن الكريم تحقيق العدالة الاجتماعية تحقيق العدالة الاجتماعية وجاء في هذا الخصوص بموضوعات القرآن الكريم الموضوعات الشاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية فامر بالعدل ونهى عن الظلم امر باداء الامانة ونهى عن الخيانة امر بالصدق ونهى عن الكذب وهو الى اخره وفي هذا الجانب السادس مع الخامس يتجلى لنا كمال التشريع من حيث انه لم يطغى الجانب التعبدي على الجانب الاجتماعي والتعامل ولم يطغى الجانب الاجتماعي او التعامل على الجانب التعبدي فجاء هذا وهذا متوازيا من اعظم الغايات والاهداف التي من اجلها انزل الله القرآن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وقد جاء في موضوعات القرآن الكريم بيان الخلال والخصال الحميدة التي شرعها الله تبارك وتعالى مثل العفو الصفح كظم الغيظ والوفا بالعهد الوفا بالعقود الاصلاح بين الناس حب الخير صلة الرحم بر الوالدين حسن الجوار ووالى اخره نجد اشياء عظيمة من خصال الخير فنجد الموضوعات الشاملة للاخلاق القلبية اولا واساسا والقولية والعملية ثانيا ظهورا وبنيانا وفي المقابل نجد ايضا من موضوعات القرآن الكريم النهي عن الخصال الذميمة والصفات القبيحة كالظلم والغيبة والنميمة والتجسس واه قذف المحصنات ووالى اخره ثامنا ايضا من اعظم غايات واهداف القرآن الكريم اصلاح النفوس واصلاح النفوس انما تكون بتشريع العبادات من صلاة وصيام وحج وزكاة ونجد موضوعات القرآن الكريم حول الصلاة والصيام والحج والزكاة ايضا جاءت على اه ظرب متنوع فمرة يأتي التشريع لبيان انه حق الله وان العبد عليه ان يطيع سيده ومرة لبيان ان هذه العبادة فيها اصلاح للنفس فمثلا فصل لربك قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين هذا بيان الجانب الاول وهو ان العبادات حق الله عز وجل ولكن لما نقرأ ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر نجد ان فيها بيان الجانب المتعلق باثر العبادة على النفس ولا لا كذلك في قوله جل وعلا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم فاتقون لذلك لما امر بالزكاة بين ان فيها خلاص من شح النفس فإذا العبادات لها جانب تعلق اه التعبد لله عز وجل بالوجه واصلاح النفس من وجه اخر ولهذا ابن القيم له كلام جميل ايش يقول يقول رحمه الله فيما معناه ان البدن بحاجة الى الغذاء الطيب الحلال لان الغذاء اذا كان لم يكن طيبا ولا حلالا يفسد البدن والنفس بحاجة الى الغذاء الطيب المشروع ما هو الغذاء الطيب المشروع العبادات العبادات غذاء النفس الذكر غذاء النفس الصلاة غذاء النفس الصوم الزكاة الحج كل ذلك غذاء للروح من موضوعات القرآن الكريم ايضا من حيث الخصوص موقف بيان موقف المسلم من الكفار ومن جملتهم اهل الكتاب هذا اه يحقق هدفا عظيما وهو كيفية التعامل مع الكفار في الدنيا كيفية التعامل مع الكفار في الدنيا هذا الموظوع التاسع وهو اه موضوعات المتعلقة بالكفار ومن ضمنهم اهل الكتاب والموضوعات المتعلقة بالمنافقين اخذ حيزا كبيرا في اياته وموضوعات القرآن الكريم لماذا اخذ حيزا كبيرا لسببين الاول انه لابد لنا من التعامل معهم فنعرف كيف نتعامل معهم من الناحية الشرعية ان نغلب الجانب السلمي او نغلب جانب الحرب اللي بجانب العفو او نغلب جانب السيئة بالسيئة كل هذه المواضيع مبينة مفصلة في القرآن الكريم والامر الثاني ان نحن بحاجة الى التعامل مع الكفار لاننا نعيش في ارض هم يعيشون معنا فيه فنحن لسنا في الجنة حتى نقول والله ما نحتاج الى ان نعرف احكام الكفار ما دمنا معهم في الدنيا فنحن بحاجة الى معرفة كيفية التعامل معهم فيما اذا كانوا اهل عهد وذمة او كانوا اهل حرب او كانوا اهل غدر وهكذا فيما يتعلق بخصوص المنافقين فاننا نحن ايضا بحاجة الى كيفية التعامل معه انا بسألكم سؤال ولو خارج الدرس بس خلوا الجواب اه اكتب السؤال واكتب الجواب مع نفسك هل علم النبي صلى الله عليه وسلم يقينا ان عبد الله ابن ابي ابن سلول هو رئيس المنافقين او لم يعلم اعيد السؤال هل علم النبي صلى الله عليه وسلم كما نحن نعلم ان عبد الله ابن ابي ابن سلول كان رئيس المنافقين ام لم يعلم الجواب بدأها كان ايش علم ولا ما علم؟ علم يعني يقينا العلم اذا احنا علمناه كيف هو ما علم؟ صح ولا لا تواتر عندنا انه كان رئيس المنافقين ولا لا اذا هو علم عليه صادقينا طيب مع هذا كله لما مات اراد ان يصلي عليه واخرجه من قبره ووضعه على فخذيه واعطاه بردته واراد ان يصلي عليه صح ولا لا؟ هذا في الصحيحين الحديث ترى فانزل الله ولا تصلي على احد منهم مات ابدا السؤال الذي يطرح نفسه السؤال اللي يطرح نفسه علم انه رئيس المنافقين كيف عامله هذه المعاملة اللطيفة ليش؟ احنا اليوم مع الاسف مع الاسف اقول هذا الكلام. الخوارج والتكفيريين ما يفهمون هذه المعاني يقولون فلان كافر ولو قال لا اله الا الله محمد رسول الله خلاص خلاص ما في شيء التعامل نسبة معاه باللطفة واللين ما في شيء اسمه نؤلف قلوب الاخرين ما في هذا الكلام عندهم فنحن لا بد ان نعرف الايات التي تتحدث في موضوع التعامل مع المنافقين لنعرف كيف نتعامل معهم مرة يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم جاهد الكفار والمنافقين واغمظ عليهم ومرة يقول لهم استغفر لهم او لا تستغفر لهم يعني ترك الامر له ومرة يقول فاعفوا واصفحوا اذا لابد ان ندرك هذه المواضيع المهمة ايضا من غايات واهداف نزول القرآن الكريم بيان الحلال والحرام بيان الحلال والحرام سواء في المآكل والمشارب او في ما يتعلق بالمكاسب ولاجل هذه الغاية وهذا الهدف نجد ان من الموظوعات الكبيرة والكثيرة في القرآن الكريم موضوع ما يتعلق المعاملات والمباحات من الارزاق والمحرمات من المأكولات والمشروبات والبيعات هذا موجود ولاجل هذا المعنى حرم الله عز وجل الربا. حرم الميسر حرم الخمر اباح الطيبات حرم الخبائث والى اخره من الموضوعات هذا يعني بعظ ما نستطيع ان نجمل موضوعات القرآن الكريم الى هذه الموضوعات العشرة من حيث العموم اما من حيث كلف مفردة فهذا كما ذكرت صعب جدا ان نحيط به علما ننتقل اه الى المحور السادس وهو منهج سرد الموضوعات في القرآن الكريم لما نسمع كلمة منهج سرد الموضوعات في القرآن الكريم فلابد مباشرة ان يخطر ببالنا امر ما هو ان المنهج الذي نجده سرد الموضوعات في القرآن الكريم منهج بليغ منهج معجز او معجز اية من ايات الله ولهذا فان من من الادلة على كون القرآن من عند الله عز وجل سرده للموضوعات انا بسألكم سؤال وارجو انكم تجاوبون بكل صراحة لو نزل القرآن الكريم مثلا في ايات فيها الحديث عما يجب على الاغنياء وفيه ايات فيها الحديث عما يجب على الفقراء هل كان الغني سيقرأ الايات المتعلقة بالفقراء لا ولا الفقير كان سيقرأ الايات المتعلقة بالاغنياء الا من باب من اوتي حب الاطلاع بس فنجد ان القرآن الكريم جاء باسلوب بديع لا يمكن لاحد ان يهجر اية من القرآن وهو يقول له هذه الاية تخصني الباقي ما لي خص فيه فهذه الطريقة في سرد الموضوعات هي تسمى الطريقة البديعة التي لا يستغني عنها احد وكما ذكرت في دورة سابقة ان تذكرن ان القرآن الكريم في اسلوبه بليغ معجز فهو لا يصعب على من يقرأه ولا يسهل على من يتبحر فيه هذا عجيب من اعجب ما يكون يعني الحين لو اعطينا اي كتاب اي كتاب يخطر ببالك اي كتاب لاي انسان يخطر ببالش اي كتاب سواء لمسلم ولا لكافر لعالم او مثقف يخطر ببالش لو اعطينا هذا الكتاب لشخص عامي فاما ان يمج ولا يجد ما يلامس قلبه واما انه يجد عليه تنقيدات لانه يرى نفسه فوقه وقلما قلما اقل القليل بل كما قال الشافعي ما من احد الف الا وتجد في كتابه النقص الا كتاب الله عز وجل وانتي الان تقرأين اي كتاب تدرسين اي كتاب تقولين مع نفسك ليت هذا الكتاب فيه كذا وكذا ليت هذا الكتاب ما فيه كذا وكذا في هذا هذا هو يعني الدليل على ان كلام الناس بعضهم لبعض او بعض مع بعض لا ينبو ولا يصل ولا يرتفع الى مرتبة يمكن ان يقبله المبتدئ ولا يصل الى غوره المنتهي ما يمكن هذا هذا من خصائص كلام الله جل وعلا فمنهج القرآن الكريم في عرض الموضوعات منهج لم يسبق اليه مثل ما نقول لو قال لنا قائل هل القرآن الكريم جاء بطريقة النظم؟ الجواب لا وان لم يخلو النظم منهم هل جاء بطريقة ما يسمى مثلا مثلا المقامات؟ الجواب لا في مواضع فخرهم في مواضع اعتزازهم كانوا يتكلمون بطريقتين اما بطريقة نظم وهو الشعر او بطريقة القوافي وهو الكلام المقفى بلا وهو الكلام المقفى بلا وزن فجاء القرآن ها جعلهم كلهم ينزلون رؤوسهم وينغضون رؤوسهم وعيونهم ويتحجبون عن من هذا الاسلوب الذي ليس هو نغم ولا هو نثر مع ما فيه من العمق البلاغي مع ما فيه من العمق المعنوي مع ما فيه من ملامسة القلوب للمعاني القرآن الكريم لم يسبق الى هذه الطريقة في عرظ الموضوعات ابدا لم يسبق يعني حتى الكتب المنزلة من عند الله عز وجل مثلا التوراة والانجيل تعلمن ان التوراة الموجودة اليوم فيه شيء من التحريف والزيادة والنقص لكن من حيث الجملة هو منزل نجد ان الطريقة الموجودة في التوراة طريقة مخالفة لطريقة القرآن الكريم وهكذا في الانجيل لاجيل الاربعة طبعا ما اتكلم عن الزيادات لان الزيادات ليست من الاناجيل في شيء نتكلم عن الاناجيل وليست عن رسائل الرسل رسائل الرسل ليست من الاناجيل باتفاق علماء الديانات عند اهل عند اهل الاسلام فمنهج القرآن الكريم في الموضوعات منهج فريد منهج فريد. منهج اعجز الانسان والجن. عن معارضته فتراه حين يعرضوا اي موضوع يأتي بالموضوع بوجوه متعددة واساليب متنوعة وافانينا و وقوانينه محدد عجيب جدا يعني مثلا حينما اه القضية هذه وهي قضية الكلام عن الموضوعات كالقضية عن القصة الواحدة القصة الواحدة في القرآن الكريم مثلا لنأخذ قصة تكررت مثل قصة نوح عليه السلام وردت في عدة سور. سورة الاعراف ووردت في سور اخرى ومن اخرها سورة نوح عليه السلام ومع هذا لا نجد ان القصة مسرودة بالطريقة الواحدة مع ان الغايات والمقاصد لهذه القصة في الجميع متشابهة ولا تنافر بينها هذا يجعل العاقل مذعنا ليش لاني انا لما اقول حق شخص ما اذكر لي القصة الفلانية فيذكرها لي. اقول له اذكر لي هذه القصة مرة اخرى باسلوب اخر يمكن يجيب شي معين باسلوب اخر اه طيب لما اطلب منه ثالثا يصعب عليه فضلا لو طلبت منه رابعا يشق عليه. لو طلبت منه اسلوبا خامسا قال يستحيل ما اقدر الا ان اكذبك اكذب فازيده وانقص ها هذا هو البشر هذا حدهم لكن نحن نقرأ قصة موسى عليه السلام عشرات المرات باساليب متنوعة لكن ليس بينها اي تناقض هكذا فيما يتعلق بموضوعات القرآن الكريم. مثلا فلو اخذنا مثلا مثال في حديث القرآن عن الصلاة مثلا كمثال نفرض ان عندنا موضوع موضوع الصلاة في القرآن الكريم تفسير الموضوعي للصلاة في القرآن الكريم فنجد ان ايات القرآن عن الصلاة متنوعة تنوعا عجيبا بديعا فمرة يخبر انه امر بالصلاة ومرة يخبر بان الصلاة لها منافع وانها تعين الخاشعين وانها تعين على الصبر بالدنيا والدين وان لها ثواب وان وان وان الصلاة من اكثر العبادات تكررا في القرآن الكريم صح ولا لا ومع هذا لما نقرأ ايات الصلاة لا نجد اي ملل ولا اي كلل ليش؟ لان الاسلوب تغير في الحديث عن الموضوع الموحد فهذا العرض في منهج القرآن الكريم في عرض موضوعاته عرظ عظيم بديع وعندما نحن نجمع الايات المتعلقة بموضوع معين واحد سنزداد عجبا كيف نزداد عجب لانا نجد الحديث عن هذا الموضوع شاملا بشرط ان يكون جمعنا غير قاصد ثم اذا رتبناه بالخطوات العملية السابقة نجد ان البنيان يتم مع اخر اية في كتاب الله جل وعلا شيء عجيب سبحان الله العظيم على غريب وعظيم اه تذكرنا من اول من الايات التي او من السور التي نزلت قديما سورة النصر ولا سورة تبت يدا تبت يدك نزلت تبت يدها من اول ما نزلت وسورة النصر اخر اية نزلت اخر سورة نزلت باتفاق المفسرين باتفاق العلماء. اخر سورة نزلت هي سورة النصر واخر اية نزلت فيها اختلاف والصحيح واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. طيب الان حينما نقرأ القرآن الكريم نجد العلاقة بين النصر وبين المسد اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. بسم الله الرحمن الرحيم تبت فدى ابي لهب شنو المستفيد الحين انه انت ترى اليوم النصر والفتح المبين قد اخبرناك عن ابي لهب فكما رأيت النصر والظفر المبين وهلاك ابي لهب فتيقن بعقابه في الاخرة تيقن بعقابه في الاخرة ولزلك هذه قضايا مهمة اسلوب القرآن الكريم في عرض الموضوعات شيء عجيب جدا مثلا من الموضوعات التي ربما لا يتطرق اليها الا القلة من الناس نصر المستضعفين لما نتكلم عن موضوع نصر المستضعفين نجد حول هذا الموضوع ايش؟ اولا من هم المستضعفون ثانيا مع وجه استضعافه ثالثا سبب استضعافه رابعا كيفية الخلاص من الاستضعاف كيفية الخلاص من الاستضعاف خامسا مصيرهم ان ماتوا في الاستظعاف او بعد بذل اسباب الخلاص من الاستضعاف تأملوا معي الان هذه خمسة اشياء انا اتحدى ان يكون احد قد تعرض الي لكن مع هذا نجد الموضوع اشمل مما ذكرناه الان الموضوع اشمل مما ذكرناه الان قطعا ليش؟ لان عرظ القرآن الكريم للموظوعات عرظ شامل كاف واف فالقرآن الكريم يعرض الموضوع في كل مقام بمقال يعني الموضوع في كل مقام بما قال مثلا يأتي احيانا في الموظوع الواحد فيتكلم عنه بصورة الحضور ثم بسورة الغيبة ثم بالسورة الماضية ثم بسورة الحاضر ثم بصورة الاستقبال واحيانا بصورة الانكار ثم بسورة التمني والاستفهام ثم على وجه الجزم ثم على وجه الرجاء وهكذا تتنوع الاساليب ليقف البشر عاجزين عن احاطتهم لكلام رب البشر فيقولون امنا به كل من عند ربنا هذا طريقة منهج شرط القرآن الكريم في الموضوعة وهنا يأتي السؤال ما دام طريقة القرآن الكريم طريقة بليغة في سرد الموضوعات. فلماذا نحن نجمع الحديث عن الموضوع الواحد ونفسره في مكان واحد هذا سؤال قد يلد الجواب نحن نجمع الحديث عن الموضوع الواحد ونفسر الموضوع الواحد لايصال معنى معين حول هذا الموضوع للفرد ولكن مع ايصالنا للموضوع للفرد الا انا نترك اشياء كثيرة تلامس القلوب نفوس لذلك لا يستغني احد بالتفسير الموضوعي عن تلاوة القرآن كما كما كما لا يستغني احد عن التفسير كما لا يستغني احد بتفسير عن كلام الله عز وجل. يعني هل يمكن واحد يجي يقول خلاص ما دام انا القرآن صعب علي انا بس بقرا التفسير اقول لك التفسير ما يلامس قلبك ابدا لذلك انا ذكرت لكم واعيد مرة اخرى واقول لكم من فيكن اللي تعرف الانجليزية مكسر في وحدة ولا ما في طيب فلنفرض ان فيه استاذة تعرف الانجليزية مكسرة يعني شيئا فشيئا اعطيناها كتابا باللغة الانجليزية كتاب ادبي بليغ ولنفرض انه مثلا قصص شكسبير مثلا او قصص الادب الانجليزي مثلا هم يسمون ادب انجليزي ما في ادب قلنا لها يا استاذة انت تعرفين الانجليزية شوي شوي قالت والله انا اقرا بس ما افهم الا انا ما يخالف قلنا لها ما يخالف اقري هالكتاب هذا قرت صفحة صفحتين ثلاث ملت قطة الكتاب. ايش فيش يا استاذة؟ قالت والله ما انسى. شسوي يا بنت الحلال اجري حتى وش اسوي ما افهم يعني انتي الان ما تفهمين عشرة في المئة؟ قالت لا والله ما افهم الا خمسة في المئة قلنا له زين يجري قالت لا ما اقدر يا بنت الحلال هذا كتاب ادبي بليغ. الانجليز يفتخرون فيه ليش ما تقرينه انت وش استفيد؟ ما استطيع ما استشعر بشيء يجذبني له طيب الان هي ما فهمت الا خمسة في المئة فالان نعكس السؤال. لماذا الصيني الذي لا يفهم كلمة من القرآن يتلذذ بقراءة القرآن يلا جاوب ليش الانجليزي المسلم اللي ما يفهم شي من القرآن باللغة الانجليزية هو ما يفهم شي بالعربية يتلذذ بقراءة القرآن ليش انا الفرنساوي لما يسمع القرآن يتلذذ بالقرآن وهو ما يفهم شي من القرآن لان في القرآن الكريم من الامور النفسية ما هو مؤثر في نفس الانسان البشري شاء ام ابى ولهذا نحن لما نقرأ القرآن على الماء ها او نرقي الماء فيتأثر الماء ويكون سببا للشفاء لا تتعجب له لا تتعجب له لان هذا كلام الله عز وجل وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين اذا نحن حينما نجمع التفسير الموضوعي للموضوع الواحد في مكان ما هذا لا يغني عن قراءة القرآن كما ان التفسير لا يغني عن قراءة القرآن. احفظنا هذا الجواب وكنا منه على ذكرنا طيب ننتقل الى موضوع او محور سابع وهو عرظ القرآن الكريم للعقائد ومسائل التوحيد لو قال سألنا سائل يعني انا اسأل سؤال اكتب لي السؤال اين اين نجد الكلمات الغريبة في القرآن الكريم اكثر اين نجد الكلمات الغريبة في القرآن الكريم اكثر كتبتوا لنا السؤال؟ طيب الان انا اسوي مقارنة حينما نقرأ الفاتحة الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قرأنا الفاتحة هل وحدة تفهم العربية وحدة تتكلم بالعربية يصعب عليها فهم شيء من هذه المفردات في السورة ابدا سهلة ميسرة صح ولا لا سهلة وميسرة اه سهلة وميسرة لكن لما نقرأ مثلا قوله جل وعلا انما الخمر والميسر يمكن وحدة تسأل شنو يعني الميسر صح ولا لا؟ تسأل اذا يرد عندها اشكال تقول وش الميسر هذي ما اعرفها. مثلا اذا نجد الكلمات الغريبة في موضوعات العقائد قليلة ونادرة ليش لان اعظم موضوع يتحدث فيه القرآن هو موضوع العقائد صح ولا لا موضوع التوحيد فلا بد ان يكون واضحا جليا يفهمه المبتدئ والمنتهي يفهمه السامع الامي والسامع القاري ما يحتاج الى ان يسأل احد اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هذا هذا يحتاج راعي غنم يحتاج انه يجي واحد يفسر له المعنى ما يحتاج كلام واضح يفهمه اي انسان. صح ولا لا لكن لما يقول وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر يمكن يجيه اشكال عنده ها عنده عامة العرب شنو يعني الخيط الاسود؟ شنو يعني خيط الابيض صح ولا لا؟ ولذلك الصحابي استشكل عدي بن حاتم استشكل شنو يعني الخيط الابيض والخيط الاسود ما راح باله ان المقصود بالخيط الاسود والخيط الابيض هو الفجر الصادق وظلمة الليل اذن الى اي شيء نصل بعد هذا بيان هذه الامثلة؟ نصل ان عرض القرآن الكريم لموضوعات العقائد ومسائل التوحيد قائم على الوضوح والبيع قارب على الوضوح والبيان الامر الثاني ان القرآن الكريم يعرض مسائل التوحيد والايمان بطريقة عقلية يفهمه البدائي الابتدائي ويفهمه المثقف ذو المستوى العالي في العلم يعني طريقة عرظ مسائل الاعتقاد مبنية على العقل مثلا لما يسأل الله جل وعلا سؤاله التقرير هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء الارض فكل عاقل بدائيا كان او مثقفا مباشرة يدرك ان الارزاق لا يمكن ان يأتي بها الا الله جل وعلا الارزاق ليس الا بيد الله فهو الذي يجري السحاب وينبت الزرع ويدر الذرع تسير الليل ويأتي بالرياح والضغط الجوي والضغط المرتفع والمنخفض وو الى اخره قضايا بدنية قضايا بديهية كل قضايا او جل قضايا الاعتقاد قضايا بديهية لما يقول جل وعلا هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم؟ فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم انفسكم شنو الجواب البديل ما في وحدة منكم ها تعطي التصرف لخادمتها في مالها ما في واحد منا يعطي التصرف لخادمه في البيت كما هو يتصرف في ماله وفي بيته وفي ملكه صح ولا لا في بدء فاذا كان الامر كذلك فكيف يعطي الخالق التصرف لنبي او ملك او ملك او ولي او صالح مسألة بديهية ترى مسألة عقلية واضحة اذا القضية منهج القرآن الكريم في عرظه للعقائد ومسائل التوحيد قائمة على العقل قائمة على العقل ترى ولذلك الذين يقولون من المتكلمين وغيرهم ان القرآن الكريم ليس فيه طريقة عقلية هؤلاء بواقع الامر اهل هوى والا فان قضايا الاعتقاد في القرآن الكريم مبنية على العقل يا ايها الناس ضرب مثل فاجتمعوا له الان الخطاب لعامة العقلاء في قضية اعتقادية ولا لا وظرب المثل هو قياس العقل ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له لا مو تشذي وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه من يا الله قضية عقلية واضحة ولذلك الله سبحانه وتعالى ذكر منهج اخر وطريقة اخرى في عرظ العقائد ومسائل التوحيد ما هو هذا المنهج الاخر؟ الطريقة الاخرى وهو الثالث. ما هو تقرير المسائل بما هو مسلم به عند الخصر تقرير المسائل بما هو مسلم به عند الخصم شيء عجيب يعني يقرر المسألة بناء على شيء مسلم به عند المخاطب فمثلا يقرر مسألة التوحيد الالوهية بناء على توحيد الربوبية يقرر مسألة توحيد الالوهية بناء على مسألة توحيد الربوبية توحيد الربوبية مقرر في نفوس المشركين ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم قال فمن ربكما يا موسى؟ قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى يعني يقرر شيء يسلم به الخصم مثال اخر على هذا الموضوع مثال اخر على هذا الموضوع موظوع اقرار او الزام الكفار بالتصديق بالانبياء عليهم السلام بناء على علمهم بحال النبي قبل ان يكون نبيا اب ماذا قال الله عز وجل لقد لبثت فيكم قال الله عن نبي لقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا تعقلون. ها يعني يقول لهم تعالوا انتوا اربعين سنة جالس بينكم تعرفوني كلكم تقولون عني الصادق الامين. الحين شلون انا صرت كاذب قال وما ما كنت تتلو من قبله من كتاب ها ولا تخطه في يمينك اذا ها اذا لارتاب مبطلون ها يلا الحين ابى اسألكم سؤال انت صرت يا استاذة بعد كم سنة درستي يعني اثنعش سنة ابتدائية متوسطة ثانوية صح واقل شي اربع سنوات جامعة المجموع ستعشر سنة صح ممتاز وانا زدت فوقهم الماجستير والدكتوراة غير الدراسة عند المشايخ خلونا على ستعشر سنة خلونا على اثنعشر سنة اثنا عشر سنة بالله عليكن اثنعشر سنة وحنا نقرا ونكتب ونقرا ونكتب ونقرا ونكتب ونقرا ونكتب ونقرا ونكتب اعطوا القلم لاي خريج ثانوي ان شاء الله يكون جايب الاول على العالم قولوا له تكلم لنا عن الاخرة شو راح يكتب بعد اثنعشر سنة دراسة ايش راح يكتب نقول لها اكتب لنا عن الاخرة بس لا تجيب اية ولا حديث ايش راح يكتب يحط القلم يقول اسمحوا لي والله ما استطيع ليش ما تقدر تكتب؟ انت دارس اثنعشر سنة ما اقدر شفتم عن شي انا ما اعرفا طيب ما في مشكلة خلنا من هذا الحين انت جالس اثنعشر سنة درست اثنعشر سنة يا ولدي يا بنتي اخذ القلم حطي لنا قوانين متعلقة بالاسرة يقول لك اه يقول الولد ولا تقول البنت انا درست اثنعشر سنة بس ما اعرف احط قوانين اثنعشر سنة دراسة ما تعرفين تحطين قانون ولا قوانين هنا يأتي السؤال نفسه ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون بل هو ايات بينات بصدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون الا الكافرون اذن من طريقة القرآن الكريم في عرضه للعقائد ومسائل التوحيد ذكر ما اه هو متقرر في نفس الخصم ها تم البناء على ذلك يعني مثلا متقرر في نفس اي انسان متقرر في نفس اي انسان ان عيسى عليه السلام كان يأكل ويشرب حتى النصارى يقولون عيسى كان يأكل ويشرب في ها في الطور الناسوتية صح ولا لا فماذا قال الله عز وجل قال عن عيسى وامي كان كانا يأكلان الطعام ويمشي ها ويمشي في الاسواق يا الله خلاص انتهت القضية انتهت القضية بايش؟ بتقرير المسألة بكلمتين بكلمة تعال يا نصراني يا من تعتقد ان عيسى مع الله ابن او عيسى عياذا بالله مع الله اله او هو الله كان يأكل ويشرب في الناسوتية او لا ان قال لا كذب نفسه انه كان ناسوتيا وان قال نعم شهد على نفسه بانه كان ناقص. انتهت القضية هذه قضايا مهمة. قضايا لذلك لما لما دعا اليهود من قضايا التوحيد ترى لما ادعى اليهود انهم من اهل الجنة وان النار لا تمسهم الا اياما معدودة يعني الله سبحانه وتعالى اه لما ذكر هذه القضية ايش الطريقة اللي رد عليه؟ تأملنا الاية وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة ولا اتخذتم عند الله عهدا ها جيبوا لنا العهد بس شوفوا الملعب وين العهد هذا وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون شلون وغرهم في دينهم ما كانوا يفتر اذا هذه الطريقة عظيمة لعرض مسائل الاعتقاد وهو البناء على المسلمات البناء على المسلمات هذه قضية لابد ان نكون منها على ذكر وعلى انتباهات ايضا من منهج القرآن الكريم في عرظه للعقائد ومسائل التوحيد بيان وصول وانه الايمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الاخر والقدر وان من اه يجزئ الايمان فيؤمن ببعض ويكفر ببعض ان هذا الايمان لا ينفع لا ينفع وانه لابد من الايمان التام لابد من الايمان التام الكلي الشامل. وادخلوا في السلم كافة ايضا من طريقة العرظ في مسائل موضوعات العقائد ومسائل التوحيد ان السبب المنجي ان النجاة انما هو بسبب لا بنسب ان السبب المنجي ان الذي ينجي عند الله هو السبب وليس النسب. لانه ليس بين الله وبين عباده نسب فما يأتي احد ويقول والله انا زوجة نبي انا ابن نبي انا ابو النبي ما يجي احد ويقول والله انا يهودي يكفي انا نصراني يكفي ها ماذا قال الله عز وجل اسمعنا الى هذه الاية ليس بامانيكم ايش معنى ليس بامانيكم ايش الامنيات؟ الامنيات هي اللي احنا نقولها اليوم خلاص انا مسلم كافي يصلي قال انا مسلم صم قال انا مسلم زكي قال انا مسلم اعدل جانا مسلم هذا معنى الاماني ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. الكتاب شنو امانيهم؟ النصارى قالوا يكفي النصرانية في النجاة اليهود شنو قالوا؟ يكفي اليهودية في النجاة ماذا قال الله عز وجل؟ ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا ها يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ومن يعمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فجعل ربط النجاة بايش؟ بالعمل الصالح ولا لا بالعمل الصالح مع الايمان. من يعمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. هذه قضية مهمة جدا لابد ان ننتبه لها ايضا اه وبه اختم اه من منهج او طريقة اه عرض القرآن الكريم لموضوعات العقائد اهمية الاتباع اهمية الاتباع في العبادات اتباع الرسل عليهم السلام اتباع المنزل من عند الله عز وجل ليش لان الشرك انما يتفرغ ها في حانوت البدعة الشرك وين يتفرغ يتفرغ في حانوت البدع متى ما وجدت البدع وجد الشرك لذلك انا اسألكم سؤال لو قال لنا قائل اين نجد الشرك كثيرا؟ فالجواب واضح نجد الشرك كثيرا عند اهل البدع طيب اهل السنة ليش ما عندهم الشرك الكثير؟ قد يكون عندهم بعض الشرك من الالفاظ ومن الاقوال لكن نادر صح ولا لا يعني نادرا ما تجد سنيا يقول بالامانة نادرة موجود ما ننكر لكن نادر نادر ما نجد سنيا يقول براس ابوي مثلا والنعمة لكن تعالوا شوفوا الشركيات اهل البدع لا تعد ولا تحصى نسأل الله السلامة والعافية فالقضية خطيرة جدا لذلك امر الله بالاتباع اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم وجاء الامر اولئك الذين هداهم الله فبهداهم ايش اقتدي فبهداهم اقتدي ولذلك ذكرهم الله عز وجل في سورة الانبياء نبيا نبيا وسلم عليه في سورة الصافات ثم قال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين ننتقل الى المحور الثامن عرظ القرآن الكريم لتشريع الاحكام وبيان الحلال والحرام نقول اولا عرضه لموضوعات الحلال والحرام مبني على السلاسة واليسر مبني على السلاسة واليسر فاي واحد يقرأ هذه الاية يفهم المعنى يسألونك ماذا احل لهم؟ قل احل لكم الطيبات قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن الاية امور سهلة سلسة واضحة جلية وان كان فيها شيء من الكلمات الغريبة فانها في الاحكام النادرة فانها في الاحكام النادرة اذا السلاسة واليسر في عرض موضوعات الاحكام والحلال والحرام ثانيا اليمن قضية مهمة جدا نجد ان القرآن الكريم في العصر المكي نجد ان القرآن الكريم في العصر المكي اكد على الاخلاق اكثر من العبادات يعني العهد المكي كانت التأكيد على امرين الامر الاول العقائد والامر الثاني ايش؟ الاخلاق طيب وين العبادات؟ لا العبادات شرعت في المدينة حتى الصلاة ما شرعت الا بعد السنة العاشرة من البعثة. صح ولا لا الصلاة متى شرعت؟ في السنة اللي كان فيها الاسراء والمعراج وهي السنة العاشرة من الهجرة وقيل الحادي عشر اذن الموضوع موضوعات العبادات والحلال والحرام في العهد المكي كان مبني على ايش؟ على الاجماع كان مبني على الاجمال والعمومات كان مبنيا على الاجمال والعمومات ايضا من الاسلوب المتبع في عرظ موضوعات الاحكام والحلال والحرام السمو وبيان وبيان الفوائد الانية الانية والمستقبلية لهذه العبادات فهذا يعني شيء عجيب جدا واسلوب بديع للعمل. قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون الى ان قالوا اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون اذا عرض موضوعات الاحكام والحلال والحرام في العهد المكي كان عرضا عاما شموليا اجماليا مثل ما ورد في سورة اه ايضا في سورة الذاريات وفي سورة المعارج وايضا ورد في سورة الاسراء قضى ربك الا تعبدوا الا اياه الى اخر ذلك من الموضوعات من اساليب او منهج القرآن الكريم في عرضه للاحكام وبيان الحلال والحرام التفصيل وقد كان في العهد المدني. التفصيل قد كان في العهد المدني ايضا رابعا التدرج تدرج في بيان الاحكام التدرج في بيان مثلا اولا شرع الوضوء يعني مو معقول انه يشرع التيمم اولا ثم يجيب الوضوء صح ولا لا لان الوضوء هو الاصل فشرع الاصل اولا ثم اتى باية التيمم لما احتاج الناس وعدموا الماء فجاء الاستثناء صح ولا لا اولا جاء الاصل وهو اقامة الصلاة في الحضر ثم جاء الاستثناء وهو اقامة الصلاة في السفر او في الخوف اذا يأتي الاصل ثم تأتي الاستثناءات بعد ذلك واضح هذا ولا لا هذا في العهد المكي تقرير اصول العبادات ثم الاستثناءات بعد ذلك ثم الاستثناءات بعد هذا كله من التدرج تراه يعني مثلا في في في الخمر بسورة النحل وهي مكية ولا مدنية مكية بالاجماع قال الله عز وجل وتتخذون منه سكرا ورزقا حسنا يعني لما ذكر العنب وذكر الرمان وذكر الفواكه اشار اشارة الى امر مكروه تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا يعني بعظكم ياخذون العنب يخمرونه حتى يصير مسك. وبعظكم ياخذ العنب ويجعل منه زبيبا فيطعمه او يجعل منه عصيرا فيشربه. او ينتبذه فيستفيد منه تم لما كان في العهد المدني انزل الله جل وعلا يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس ها فاشار الى ان هناك مقارنة اثم كبير ومنافع للناس العاقل ايش يختار؟ الاثم الكبير ولا المنفعة؟ الشخصية الاثم الكبير فلذلك فاجتنبوا يجتنب يقول لا ما دام اذن كبير انا بترك ما انظر الى المنفعة الشخصية لي ثم انزل الله عز وجل لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون هذه مرحلة الثانية المرحلة الثالثة المرحلة الرابعة والاخيرة انما الخمر والبيسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان شوف التدرج شلون صار درج عظيم تدرج عظيم وهكذا في الربا جاء فيه التدرج وهكذا في تحريم الميسر جاء فيه اشارات جميع احكام العبادات حتى الصلاة كما ذكرت ما جاءت فجأة هكذا خمس صلوات الصلاة كان مشروع في الاول كيف ما يصلي الانسان في الليل في النهار؟ يصلي ثم جاء خمس صلوات ثم جاء التشريع والتخفيف الخمس في حال السفر والخوف وهكذا نجد ان التشريع بديع جدا عظيم اه رابعا من منهج القرآن الكريم في عرضه لتشريع الاحكام والحلال والحرام بيان ثمراته وفوائده الاخروية. وهذه ايضا قضية مهمة بيان تمرات وفوائد هذه العبادات والاحكام الاخروية مع ذكر المنافع الدنيوية. فمثلا لما شرع الجهاد بين ان في الجهاد منافع دنيوية وان فيه الدفع عن الظلم على عن الانسان مع كونه امر بالعفو والصفح لكن في المقابل ايضا بين ان في الجهاد دفعا للظلم. اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على بصير لقدير وبين ايضا ان انه انما شرع الجهاد لدفع العدوان فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم ولئن صبرتم لهو خير للصابرين اذن التشريع كان في بيان ان هذه العبادات وان هذه الاحكام والحلال والحرام فيه ثواب اخروي وفيه نافع دنيوية ايضا لعلنا نكتفي بهذا القدر اليوم ونقف على العنصر التاسع