قالوا شبهة غريبة قالوا الجنة عندكم يا مسلمين فيها ولدان مخلدون وهذه دعوة لممارسة الشذوذ الجنسي في الجنة من ادراكم ان الولدان المخلدون للشذوذ الجنسي؟ اين قرأتم هذا في القرآن الكريم؟ اقرأوا عن الولدان المخلدين في القرآن العظيم لن تجدوا شيئا من هذا ابدا انما هم للخدمة فقط. لقد وصفهم الله عز وجل بذلك لا يوجد شيء من هذا في كتب المسلمين كتب التفسير رغم ولع المفسرين بالغرائب من القول فان واحدا منهم لم يتحدث عن هذا المعنى الشاذ عن هذا المعنى الغريب الذي انما يخطر على بال المرضى هذا المعنى ورد فقط عن شخص واحد يدعى ابن الوليد وهو من المعتزلة. ليس من اهل السنة والجماعة ابن الوليد هذا قال بهذا القول الغريب فرد عليه اصحابه من المعتزلة. فممن رد عليه ابو يوسف القزويني وهو معتزلي. فباهته وقطع حجته وابن الوليد هذا نفسه الذي قال بهذا القول وهو الذي تفرد به طوال تاريخ الاسلام تراجع عنه. يقول ابن كثير في البداية والنهاية بانه تاب من هذا القول لما سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. يقول ابن كثير فتاب واناب ولزم مالكا اي مالك ابن انس امام دار الهجرة رحمة الله عليه. اذا هذا القول قاله فلان من الناس لم يقله القرآن ما يقوله الناس ليس حجة على القرآن. تعالوا نقرأ ماذا في القرآن عن الولدان المخلدون ما هي مهمة الولدان المخلدون يقول الله عز وجل يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكأس من نعيم ان مهمة الولدان المخلدون ما هي ان مهمتهم هي تقديم الطعام والشراب للمؤمنين هي خدمة المؤمنين ولان الجنة دار جميلة جمل الله كل ما فيها جعلهم الله عز وجل على احسن صورة حتى يأنس المسلم اذا رآهم في الجنة يطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا في الجنة وان نرى هؤلاء الذين جمل الله صورهم على جمال صورهم جزاء لنا في الجنة هؤلاء الذين يتحدثون عن الشذوذ في الجنة اما رأوا كيف استنكر القرآن هذه الفعلة ايما استنكار ولوطا اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة وانتم تبصرون فانكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء. بل انتم قوم تجهلون. سماها الله عز وجل فاحشة وسماها جهلا فما كان للرب تبارك وتعالى ان يسميها كذلك ثم يجعلها جزاء للمؤمنين في الجنة ابدا ابدا ومثله قول الله عز وجل ولوطا اذ قال لقومه انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين هذه فاحشة لم يسبقكم اليها احد اانكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه هؤلاء المكذبين المعاندين فما كان جواب وقومه الا ان قالوا ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين اذا الشذوذ عند الله عز وجل مستنكر والله جعل له اعظم الحدود في الدنيا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوا الفاعل والمفعول به. فما كان الله عز وجل ليستقبحه في الدنيا ويعتبره جهلا ثم يجعله جزاء في الاخرة