غير ذلك كما سئل موسى كما سأل موسى بني كما سأل موسى بنو اسرائيل من قبل واي من قبل محمد صلى الله من قبل محمد صلى الله عليه وسلم كما سأل موسى بنو اسرائيل بكفرهم اي ادخل في قلوبهم حب عبادة العجل بكفرهم عقوبة لكفرهم. قل يا محمد ان كان حب عبادة العجل يعدل حب خالقكم بئس ما يأمركم به ايمانكم يعني عبادة العجل ان كنتم مؤمنين اي مصدقين في مقالتكم بان ابائنا كانوا مؤمنين. قل ان كانت ومعناها ما ينتج من الكيمياء الذي يخرج فيه دخان ويخرج فيه كذا ثم يخرج يزعم الساحر انه بهذه الادخنة او الامزجة المتداخلة يصنع ارنبا او عصفورا او طاهرا ونحو ذلك ليوم افطرا من رمضان نصف صاع من حنطة لمسكين فمن تطوع فمن تطوع اي زاد على من هوين فهو خير له بالثواب وان تصوموا خير لكم من الفتنة ان كنتم تعلمون اذا كنتم تعلمون الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى سار الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس قراءتنا تفسير الفيروز الابادي المسمى بتنوير اقباس من تفسير ابن عباس وكنا قد وقفنا على الاية الثانية والتسعين من سورة البقرة اه في الجزء الاول فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله سبحانه ان يرزقنا الفهم عنه والتفقه من كلامه والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العيناتي. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم واغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال مجد الدين ابو الطاهر الفيروز ابادي رحمه الله تعالى في تنوير ولقد جاءكم موسى بالبينات اي بالامر والنهي والعلامات ثم اتخذتم العجل اي عبدتم العجل من بعده من بعد انطلاقه الى الجبل وانتم ظالمون اي واذا اخذنا ميثاقكم اي اقراركم ورفعنا اي قلعنا ورفعنا وحبسنا فوقكم اي فوق رؤوسكم الطور اي الجبل خذوا ما اتيناكم ان يعملوا بما اعطيناكم من الكتاب بقوة اي بجد ومواظبة النفس واسمعوا ان يطيعوا ما تؤمرون قالوا سمعنا وعصينا كانهم يقولون لولا الجبل لسمعنا قولك وعصينا امرك. واشربوا في قلوبهم العجل لكم الدار الاخرة اي الجنة عند الله خالصة اي خاصة من دون الناس من دون المؤمنين بمحمد واصحابه فتمنوا الموت اي فاسألوا الموت ان كنتم هم صادقين في مقالتكم ولن يتمنوه اي لن يسألوا الموت ابدا ابدا بما قدمت ايديهم اي بما عملت ايديهم في اليهودية والله عليم بالظالمين اي ولتجدنهم اي يا محمد يعني اليهود احرص الناس على حياة على بقاء في الدنيا ومن الذين اشركوا واحرص من الذين اشركوا مشركي العرب يعد احدهم ان يتمنى احدهم لو يعمر الف سنة ان يعيش الف نيروز ومهرجان. وما هو بمزحه اي بمباعده من العذاب ان يعمر ان عاش الف سنة والله بصير بما يعملون اي من المعاصي والاعتداء وما يكتمون من صفة محمد صلى الله عليه عليه وسلم ونعته. يعني قوله الف نيروز ومهرجان باعتبار السنوات الفارسية المجوسية. فان اول شهر من الاشهر المجوسية هو في نيروز الذي يسمونه عيد النوروز او عيد النيروز وهو في شهر حمل آآ هو اول شهر عندهم حمل ثور جوزاء فاول شهر والحمل وفيه عيد النوروز وعنده مهرجانات اخرى والمقصود ان الكافر والمشرك الذي اغتر بالدنيا يحب ان يعمر في الدنيا بخلاف المؤمن فانه يحب ان يأتيه الموت حتى يلقى ربه جل وعلا ويجد ثوابه. نعم قال رحمه الله ثم نزل في قولهم وهو قول عبد الله بن صوريا ان جبريل عدوون ان جبريل عدونا قل يا محمد من كان عدوا قيل فانه عدو لله نزله على قلبك اي نزل الله جبريل باذن الله اي بامر الله مصدقا اي موافقا بالتوحيد لما بين يديه من الكتاب وهدى من الضلالة وبشرى للمؤمنين اي بشارة للمؤمنين بالجنة. من كان عدوا لله وملائكته اي ولملائكته ورسله اي ولي رسله وجبريل اي ولجبريل وميكال اي ولميكال فان الله عدو للكافرين اي لليهود. وايضا رسله وجبريل وميكائيل وسائر المؤمنين اعداء لهم ولقد انزلنا اليك ايات اي جبريل بايات بينات اي مبينات واضحات بالامر والنهي وما يكفر بها اي يجحد بها ان يجحدوا بالايات الا الفاسقون اي الكافرون اليهود اوكلما عاهدوا عهدا يعني الرؤساء من اليهود مع محمد نبذه اي طرحه ونقضه فريق منهم بل اكثرهم اي كلهم لا ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق اي موافق بالصفة والنعت لما معهم من الكتاب اي لما معهم من الكتاب نبذ اي افريق من الذين اوتوا الكتاب اعطوا الكتاب كتاب الله يعني التوراة وراء ظهورهم اي خلف ظهورهم لم يؤمنوا بما فيه من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ولم يبينوا. كانهم جهلاء لا يعلمون اي تركت اليهود كتب الانبياء كلها واتبعوا ما تتلوا الشياطين وان عملوا بما كتبت الشياطين على ملك سليمان في ذهاب ملك سليمان اربعين يوم اربعين يوما من السحر والنيران والنيران جات وما كفر سليمان اي ما كتب سليمان السحر والنيران كفروا اي كتبوا يعلمون الناس يعني الشياطين ويقال اليهود يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ولم ينزل على الملكين السحر والنيران جات وقال النيران جات او النيرانجيات وهي كلمة فارسية نعم ويقال يعلمون ما يعلمون ما يعلمون ما الهم الملكان ايضا يعلمه يعلمه ويقال يعلمون ما الهم الملكان ايضا بباب لهاروت وماروت وما يعلمان من احد ما ما يصفان يعني الملكين لاحد حتى يقولا اولا انما نحن فتنة ابتلينا بهذه الدعوة ندعو بها لكي لا نشد العذاب على انفسنا فلا تكفر فلا تتعلم ولا تعمل به فيتعلمون منهما بغير تعليمهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ما يأخذ به الرجل على المرأة وما هم بضارين به اي بالسحر من احد اي لاحد الا باذن الله الا بارادة الله وعلمه. ويتعلمون يعني الشياطين واليهود والسحرة بعضهم من بعض ما يضرهم في الاخرة لا ينفعهم في الدنيا ولا في الاخرة. ولقد علموا يعني الملكين. ويقال اليهود في كتابهم ويقال الشياطين لا من اشتراه اي لمن اختار السحر والنيران من القتل والسبي والاجلاء ان الله على كل شيء من القتل والاجلاء قدير. واقيموا الصلاة اي اتموا الصلوات الخمس واتوا الزكاة اي اعطوا زكاة اموالكم وما تقدموا انفسكم اي تسلفوا لانفسكم جاءت ماله في الاخرة اي في الجنة من خلاق اي نصيب. ولبئس ما شروا به انفسهم اي ما اختاروا به السحر انفسهم. يعني اليهود لو كانوا ويعلمون ولكن لا يعلمون ويقالوا وقد كانوا يعلمون في كتابهم. يعني التفسير الاول الذي ذكره المصنف هو الصواب وما انزل على الملكين يعني بمعنى لم ينزل على الملكين السحر والنيران وعلى هذا التفسير فما بعده ببابل هاروت ومروت يعني كما تزعمه اليهود ان هاروت وماروت من الملائكة الله نفى قال ما هم من الملائكة وما يعلمان من احد اي والحال ان هاروت وماروت الذين كانوا من الجن. ويزعمون انهم من الملائكة. وصدقهم اليهود على ذلك. ايضا كانوا يأخذون ولا يعلمون احدا الا بعد اخذه الميثاق بان هذا كفر وان هذا شرك وانك اذا دخلته لا تستطيع الخروج منه. هذا هو التفسير الصواب الذي ينبغي ان يقال وان يشار اليه واما التفسير بمعنى وما انزل على الملكين والذي انزل على الملكين فهذا تفسير من الاسرائيليات. نعم ولو انهم يعني اليهود امنوا بمحمد والقرآن واتقوا اي تابوا من اليهودية والسحر لمثوبة من عند الله لكان ثوابهم عند الله خير من السحر اليهودية لو كانوا يعلمون ان يصدقون بثواب الله ولكن لا يعلمون ولا يصدقون ويقال قد كانوا يعلمون في كتابهم ثم ذكر نهيه مؤمنين عن لغة اليهود فقال يا ايها الذين امنوا بمحمد والقرآن لا تقولوا لمحمد راعنا اي سمعك يا نبي الله وقولوا انظرنا اي الينا واسمع منا يا نبي الله وكان بلغتهم راعين اسمع ولا لا سمعت فمن ذلك نهى الله المؤمنين عن لغة اليهود واسمعوا ما تؤمرون به واطيعوا اي لليهود عذاب اليم اي وديع يخلص وجعه الى قلوبهم. هذا تفسير لطيف ثم ذكر نهيه للمؤمنين عن لغة اليهود يعني كأن المعنى وان الخطاب وان كان خاصا لا تقول راعنا لكن المقصود عموم النهي عن نهج اليهود وطريقتهم في استخدام بمجملات من العبارات ويقصدون من وراء ذلك افساد دين الله تبارك وتعالى. ويقصدون من وراء ذلك الطعن بالانبياء الله عز وجل نعم ما يود اي ما يتمنى الذين كفروا من اهل الكتاب اي كعب بن الاشرف واصحابه ولا المشركين اي مشركي العرب ابو جهل واصحابه ان ينزل عليكم اي اي نزل الله جبيله على نبيكم من خير ان ان يخير بالنبوة والاسلام والكتاب من ربكم الله يختص برحمته اي يختار لدينه والنبوة والاسلام والكتاب من يشاء من كان اهلا لذلك يعني محمدا صلى الله عليه وسلم والله ذو الفضل العظيم ذو المن الكبير بالنبوة والاسلام على محمد. ثم ذكر على ثم ذكر ما نسخ من القرآن وما لم ينسخ من مقالة قريش تأموم يا محمد بامر ثم نهانا عنه فقال من اية اي ما نمحو من اية قد عمل بها فلا تعمل بها قد عمل بها فلا تعمل بها او نوسها اي نتركها ومنسوخة للعمل بها نأتي بخير منها اي نرسل جبريل بانفع بانفع من المنسوخ واهون في العمل بها او مثلها في الثواب والنفع والعمل الم تعلم اي يا محمد ان الله على كل شيء من الناسخ والمنسوخ قدير. الم تعلم ان يا محمد ان الله له ملك السماوات والارض يعني خزائن السماوات والارض يأمر عباده ما يشاء لانه عليم بصلاحهم. وما لكم اي يا معشر اليهود من دون الله من عذاب الله من ولي اي من قريب ينفعكم ولا حافظ يحفظكم ولا نصير اي مانع يمنعكم. ام تريدون اي اتريدون ان تسألوا رسولكم اي رؤية الرب وكلامهم فبنو فاعل وموسى متكلم معهم مقدم والمعنى والاصل كما سأل بنو اسرائيل موسى ويجوز تقديم المفعول اذا لم يكن هناك التباس كما سأل موسى بنو اسرائيل من قبل ومن قبل محمد صلى الله عليه وسلم. ومن يتبدل الكفر بالايمان اي اختار الكفر على الايمان فقد ضل سواء سبيل اي ترك قصد قصد طريق الهدى وادعيت منا كثير من اهل الكتاب كعب ابن اشرف واصحابه فانحاصوا ابن عازوراء واصحابه لو يردونكم ان يردوكم يا عمار ويا حذيفة ويا معاذ اذ ابن جبل من بعد ايمانكم اي بمحمد والقرآن كفارا حتى ترجعوا كفارا الى دينهم حسدا من عند انفسهم اي حسدا منهم من بعد ما بين لهم الحق في كتابهم ان محمدا ودينه ونعته وصفته هو الحق. فاعفوا اي تتركوا واصفحوا اي اعرضوا حتى يأتي الله بامره اي بعذابه على بني قريظة والنظير تسلف احسن الله احسن الله يقال اسلف الرجل بمعنى قدم السلفة. نعم. وما تقدموا لانفسكم اي تسلفوا لانفسكم من من خير من عمل صالح وزكاة وصدقة تجدوه اي تجدوا ثوابه عند الله من عند الله ان الله بما تعملون تنفقون من الصدقة والزكاة بصير اي بنيات وقالوا يعني اليهود لن يدخل الجنة الا من كان هودى الا من مات على اليهودية بزعمهم او نصارى وكذلك قالت النصارى تلك امانيهم اي هنيهم انت اي اي تمنوا على الله ما ليس بكتابهم قل يا محمد لكلا الفريقين هاتوا برهانكم يعني حجتكم من كتابكم ان كنتم صادقون قيل في مقالتكم بلى ليس كما قلتم ولكن من اسلم وجهه لله من اخلص دينه وعمله لله وهو محسن في القول والفعل فله اجره اي ثواب عند ربه في الجنة ولا خوف عليهم بخلود النار ولا هم يحزنون بذهاب الجنة ثم ذكر مقالات اليهود والنصارى في خصومتهم في الدين فقال وقالت اليهود يهود اهل المدينة ليست النصارى على شيء من دين الله وادم ولا دين الا اليهودية وقالت النصارى اه ولا دين الا اليهودية وقالت النصارى نصارى اهل نجران ليست اليهود على شيء من دين من دين الله ولا دين الا النصرانية وهم يتلون الكتاب وكل الفريق يقرأون الكتاب ولا يؤمنون ويقولون ما ليس فيه كذلك اي هكذا قال الذين لا يعلمون اي توحيد الله من ابائهم ويقال كتاب الله من غيرهم مثل قول شبه قولهم فالله يحكم ان يقضي بينهم بين اليهود والنصارى يوم القيامة فيما كانوا فيه من الدين يختلفون. اي يخالفون ثم ناتوسي بن اسفيانوس ثم ذكر مغطوس ابني حسبيانوس الرومي ملك ملك النصارى الذي خرب بيت المقدس فقال ومن اظلم اي في كفره ممن منع مساجد الله اي خرب بيت المقدس اي يذكر فيها اسم لكي لا يذكر فيها اسمه بالتوحيد والاذان وسعي عمل في خرابها. في خراب بيت المقدس من القاء الجيف فيها فكان خرابا الى زمان عمر. اولئك اي اهل بالرغم ما كان لهم آآ امن ان يدخلوها يعني بيت المقدس الا خائفين. اي مستخفين من المؤمنين مخافة القتل لو علم بهم لو علم به لا لو علم به لقتل. لو علم به لقتل لهم في الدنيا اي عذاب خراب بدائنهم قسطنطينية وعمورية ورومية. وهذه الثلاث آآ قسطنطينية وعمورية ورومية هذه كلها ستفتح في اخر الزمان وقسطنطينية هي اليوم تسمى اسطنبول ورومية هي التي تسمى اليوم بروما واما عمورية فهي من بلاد الشام حاليا. وهذا قد وقع وقسطنطينية فتحها قد وقع ما بقي الا روميا. اللي هي روما بقي روما وبقي فتح مدينة البندقية. نعم ولهم في الاخرة عذاب عظيم اي شديد اشد مما لهم في الدنيا ثم ذكر قبلته فقال ولله المشرق والمغرب اي قبلة لمن لا يعلم فاينما تولوا اي تحولوا وجوهكم في الصلاة بالتحري وجه الله فتلك الصلاة برضى الله نزلت في نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا صلوا في صلوا في سفري. صلوا. احسن الله اليكم. صلوا في سفر الى غير القبلة بالتحديد. ويقال ولله المشرق والمغرب. يقول الله لاهل المشرق والمغرب قبلة وهو الحرم فاينما تولوا فانما تولوا وجوهكم في الصلاة الى الحرم فثم وجه الله اي قبلة الله. هذه الاية فثم وجه الله نقل شيخ الاسلام ابن تيمية الاجماع على انها ليست من ايات الصفات وان المقصود بثم وجه الله قبلة الله وهذه لغة في عند العرب فان قال قائل فلماذا عدل عن كلمة فتم قبلة الله الى وجه الله قلنا لاثبات ان الله له وجه وانه يقصد سبحانه وتعالى رضاه ووجهه نعم ان الله واسع ان الله واسع اي بالقبلة عليم بنياتهم ثم ذكر مقالات اليهود والنصارى عزير ابن الله والمسيح ابن الله فقال وقالوا يعني اليهود والنصارى اتخذ الله ولدا يعزيرا ومسيحا سبحانه وان نزه نفسه عن الوليد والشريك. بل ليس كما قلتم ولكن له عبيد ولكن له عبيد ما في السماوات والارض من الخلق كل له قانتون. مقرون له بالعبودية والتوحيد بديع السماوات ابتدأهما ولم يكونا شيئا واذا قضى امرا اذا اراد ان ان يخلق وادا بلا اب مثل المسيح فانما يقول له كن فيكون. اي واذن بلا اب كادم وكان بلا اب وام وقال الذين لا يعلمون اي توحيد الله يعني اليهود لولا يكلمون الله اي معاينة او تأتينا اية اي علامة لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم لامنا كذلك اي هكذا قال الذين من قبلهم من ابائهم مثل قولهم شبه قولهم تشابهت قلوبهم اي استوت كلمتهم وتوافقت قلوبهم مع ابائهم وتبين من الايات الى علامات الامر والنهي وصفات وصفاتك في التوراة لقومه يوقنون ان يصدقون انا ارسلناك يا محمد بالحق بالقرآن والتوحيد بشيرا بالجنة لمن امن بالله ونذيرا من النار لمن كفر بالله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم الى ينبغي ان تسأل عن اصحاب الجحيم. ويقال لا تسأل عن اصحاب الجحيم عن غفران اصحاب الجحيم. ولن ترضى عنك اليهود يهود اهل المدينة ولا النصارى اي نصارى مع اهل نجران حتى اللي عملتهم ايدينهم وقبلتهم قل يا محمد انه والله والهدى اي دين الله والاسلام وقبلة الله الى الكعبة ولئن اتبعت اهواءهم ايدينهم وقبلتهم بعد الذي جاءك من العلم من البيان ان دين الله هو الاسلام وقبلة الله هي الكعبة ما لك من الله من عذاب الله من ولي اي قريب ينفعك ولا نصير اي مانع يمنعك. النافع بقوله آآ لما قال ولا تسألوا عن اصحاب الجحيم ذكر تفسيرين وكلاهما مرجوحان والتفسير الراجح لا تسأل عن اصحاب الجحيم اي لا عتاب عليك في كونهم لم يؤمنوا بعد ان بلغت اليهم ووصلت اليهم الرسالة نعم قال رحمه الله ثم ذكر مؤمني اهل الكتاب عبد الله ابن سلام واصحابه وبحيراهب واصحابه والنجاشي واصحابه فقال الذين اتيناهم الكتاب ايعطيناهم علم الكتاب يعني سيأتونه حق تلاوته اي يصفونه حق صفته ولا يحرفونه ان يبينون حلاله وحرامه وامره ونهيه لمن سألهم ويعملون بمحكمه ويؤمنون متشابهه اولئك يؤمنون به اي بمحمد والقرآن ومن يكفر به اي بمحمد والقرآن فاولئك هم الخاسرون اي المغبون بذهاب الدنيا والاخرة والاخرة ثم ذكر منته على بني اسرائيل فقال يا بني اسرائيل اي اولاد يعقوب اذكروا نعمتي اي احفظوا منتي التي انعمت عليكم اي منت على ابائكم بالنجاة من فرعون وقومه فلذلك واني فضلتكم بالاسلام على العالمين اي عالم زمانكم واتقوا يوم اي واخشوا واخشوا عذاب يوم وهو يوم القيامة لا تجزي نفس عن نفسه هي اي لا تنفع نفس كافرة عن نفس كافرة شيئا. ويقال نفس صالحة عن نفس صالحة شيئا ويقال وايد عن والده ولا مولود عن والده شيئا من عذاب الله ولا ولا يقبل منها عدل اي فداء ولا تنفعها شفاعة. اي ولا يشفع لها شافع ملك مقرب ولا ولا عبد صالح ولا هم يوصون ان يمنعون ما يراد اي يمنعون ما يراد بهم ثم ذكر منته على ابراهيم خليله فقال واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمة اي امره بعشر خصال خمس في الرأس وخمس في الجسد فاتمهن ايثاء فعمل بهن ويقال واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات بكل كلمة دعا ربه بها في القرآن فاتى اما هنا اهو في وفا بهم ويقال فدعا بهن ثم قال له اني جاعلك للناس اماما. اي خليفة يقتضى بك. قال ابراهيم ومن ذريتي اي هل من ذريتي ايضا اماما يقتدى به؟ قال الله لا ينال عهدي اي لا ينال عهدي اليك ووعدي اليك وكرامتي اليك ورحمتي الظالمين من ذريتك قوله خمس عشر خصال خمس في الرأس وخمس في الجسد اما التي في الرأس فحفوا الشارع واعفاء اللحية فهذا بالرأس وايضا اه حل حلق تعبدا لله عز وجل وتركه تعبدا لله تبارك وتعالى كذلك يدخل فيه ما يحلق رأس المولود واما الخمس في الجسد بنته العانة ونتف الابطين وتقليم الاظافر وغسل البراجم هكذا ذكره بعضهم. نعم ويقال اي لا اجعل امام ظالم من ذريتك ويقال لا ينال عهدي الظالمين في الاخرة واما في الدنيا فينالهم ثم امر الخلق ان يقتدوا به فقال واذ جعلنا البيت ما ثبتني مرجعا للناس يتوبون اليه ويشتاقون اليه واما لمن دخل فيه. واتخذوا اي امة محمد من مقام ابراهيم مصلى عليه قبلة وعهدنا الى فيما ان امرنا ابراهيم واسماعيل ان نطهرا بيتي للطائفين من الاصنام والعاكفين المقيمين والركع السجود لاهل الصلوات الخمس من جملة البلدان. واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنة من ان يهاج فيه وارزق اهله من الثمرات من الوان الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر بالبعث بعد الموت. قال الله ومن كفر ايضا فيمتعه فسأرزقه قيا في الدنيا ثم اضطره اي الجئه الى عذاب النار وبئس المصير صار اليه واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت بنى ابراهيم وساس البيت واسماعيل يعينه فلما فرغا قالا ربنا ايا ربنا تقبل من اي بناءنا بيتك انك انت السميع لدعائنا العليم بالاجابة ويقال اعلموا بنياتنا لبنائنا بيتك ربنا يا ربنا واجعلنا مسلمين اي مضيعين مخلصين لك بالتوحيد والعبادة ومن ذريتنا امة مسلمة اي مطيعين مخلصين لك بالتوحيد والعبادة وارنا مناسكنا اي علمنا سنن وتب علينا اي تجاوز عنا تقصيرنا انك انت التواب اي المتجاوز الرحيم بالمؤمنين. ربنا ايا ربنا وابعث فيهم اي في ذرية اسماعيل رسولا منهم من نسبهم يتلو عليهم اياتك اي القرآن ويعلمهم الكتاب اي القرآن والحكمة اي الحلال والحرام ويزكيهم ان يطهرهم توحيد والزكاة من الذنوب انك انت العزيز اي بالنقمة لمن لا يجيب رسولك الذي ترسله اليهم الحكيم في ارسال الرسول فاستجاب الله دعاءه وبعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم وهن تلك الكلمات التي ابتلاه الله بها فاتمهن فدعا بهن. ومن يرغب عن ملة ابراهيم اي يزهد في دين ابراهيم وسننه الا من سفي نفسه الا من خسر نفسه وذهب عقله. وذهب عقله وسفه وسفه رأيه لاحظوا فيها سفهة الاحسن انه يقال من دين ابراهيم وسنني اي طريقته حتى اللي قبل اين مناسكنا يعلمنا سنن حجنا اي طريقة حجنا قد يقل قائل لماذا لم يقل الله عز وجل يا ربنا؟ لماذا لم يقل اسماعيل ابراهيم؟ يا ربنا وانما قال ربنا بحذف ياء النداء قال العلماء اشعارا منهما بقرب الله عز وجل سمعا وبصرا. نعم ولقد اصطفيناه ان اخترناه يعني ابراهيم في الدنيا اي بالخلة ويقال اخترناه في الدنيا بالنبوة والاسلام وذرية الطيبة وانه في الاخرة لمن صالحين مع ابائه الموصين في الجنة اذ قال له ربه حين خرج من من السرب اسلم فرد في فرد في بمقالتك تحصنين. نعم. فرد في مقالتك وقل لا اله الا الله. بمعنى ردد يعني فردد في مقالاتك. نعم. يعني كررها فردد في مقالتك وقل لا اله الا الله. فردد في مقالتك وقل لا اله الا الله. قال اسلمت لرب العالمين اي فرد ترددت في مقالتي لله رب العالمين. نعم. ويقال قال قال له ربه حين دعا قومه الى التوحيد اسلم اخلص دينك وعملك لله. قال اسلمت اخلصت ديني وعملي لله رب العالمين. ويقال قال له ربه حين القي في النار اسلم نفسك الي. قال اسلمت نفسي اسلمت نفسي لله رب العالمين. ووصى بها ابراهيم لا اله الا الله بنيه عند الموت ويعقوب وي ابناءه ايضا قال يا بني ان الله اصطفى لكم الدين ان يختار لكم الدين الاسلام فلا تموتن الا وانتم مسلمون فاثبتوا على الاسلام حتى تموت مسلمين مخلصين له بالتوحيد والعبادة. ثم ذكر خصومة اليهود بدين ابراهيم فقال ام كنتم شهداء؟ اي اكنتم يا معشر اليهود حضر نعم ايا كنتم يا معشر اليهود حضراء اذ حضر يعقوب اذ حضر يعقوب الموت بماذا اوصى بنيه باليهودية او الاسلام؟ حظرا او او براءة يجوز فيه مصدرين حضر يحضر حظرا وحضر يحضر عذراءه لكن حظراء على الصفة اكنتم يا معشر اليهود حظرا يعني حاظرين او اكنتم يا معشر اليهودي حظراء نعم ثم ذكر خصومة اليهود بدين ابراهيم فقال ان كنتم شهداء اي كنتم يا معشر اليهود حضراء اذ حضر يعقوب الموت بماذا اوصى بنيه باليهودية او الاسلام اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعد من بعد موته قالوا نعبد الهك الذي تعبده واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق اله واحدا اي نعبد اله واحدا ونحن له مسلمون اي لله بالعبادة والتوحيد تلك امة اي جماعة قد خلت قد مضت لها ما كسبت من الخير ولكم ما كسبتم من الخير ولا تسألون اي يوم القيامة عما كانوا ويقولون ثم ذكر خصومة اليهود والنصارى مع المؤمنين فقال وقالوا يعني اليهود للمؤمنين وقالوا يعني اليهود للمؤمنين كونوا هود اي تهتدوا من الضلال او نصارى مقدم ومؤخر وقالت النصارى كذلك تهتدوا قل يا محمد ليس كما قلتم بل ملة ابراهيم حنيفا اي مسلما ولكن اتبعوا دين ابراهيم حنيفا مسلما مخلصا تهتدوا وما كان من المشركين على دينهم ثم ثم علم المؤمنين مجرى التوحيد ثم علم علم ثم علم المؤمنين مجرى التوحيد لكي تكون اليهودي والنصارى ذات الى التوحيد فقال قولوا امنا بالله وما انزل الينا يعني القرآن وما انزل الى ابراهيم يعني وبإبراهيم واسماعيل واسماعيل وكتابه واسحاق وباسحاق وكتابه ويعقوب ويعقوب وكتابه والاصباغ باولاد يعقوب كتبهم وما اوتي موسى يعني وبموسى والتوراة وعيسى يعني وبعيسى والانجيل. وما اوتي النبيون يعني بجملة النبيين وكتبهم من ربهم لا نفرق بين احد منهم وبين والتقوى يخشون في الحرم يا اولي الالباب اي نزلت في هذه الاية في اناس من اهل اليمن كانوا يحجون بغير زاد فيصيبون في الطريق من اهل المنزل ظلما فنهاهم الله عن ذلك الله بالنبوة التوحيد ويقال لا نكفر لا نكفر باحد منهم ونحن لهم مسلمون اي مقرون له بالعبادة والتوحيد فان امنوا يعني اهل الكتاب بمثل ما امنتم به بجملة الانبياء وكتبهم فقد اهتدوا من الضلالة بدين محمد وابراهيم وان تولوا اي اعرضوا عن الايمان بالنبيين وكتبهم فانما هم في شقاق اي في خلاف من الدين فسيكفيكهم الله ان سيرفع الله عنك مؤنتهم بالقتل والاجلاء وهو السميع اي لمقالتهم العليم بعقوبتهم. صبغة الله اي اتبعوا دين الله ومن احسن من الله صبغة ايدينا ونحن له عابدون. وقولوا نحن موحدون له بالعبادة والتوحيد. قل يا محمد اليهود والنصارى اتحاجون في الله اي اتخاصموننا في دين الله وهو ربنا وربكم؟ اي الله ربنا وربكم ولنا اعمالنا اي ديننا ولكم اعمالكم عليكم اعمالكم دينكم ونحن هم مخلصون اي مقيطون له بالعبادة والتوحيد؟ ام تقولون ايام معشر اليهود والنصارى؟ ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط اي اولاد يعقوب كانوا هودا او نصارى كما تقول قل يا محمد اانتم اعلم بدينهم ام الله وقد اخبرنا الله ما كان ابراهيم يهودي ولا نصرانيا ومن اظلم في كفره واعتى واجرأ على الله ممن كتم شهادة عنده من الله في التوراة في هذا النبي صلى الله عليه وسلم وما الله بغافل اي بساه عما تعملون اي تكتمون من الشهادة تلك امة اي جماعة قد خلت قد مضت لها ما كسبت من الخير ولكم ما كسبتم من الخير ولا يسألون عما ولا تسألون يوم القيامة عما كانوا يعملون اي في الدنيا. سيقول السفهاء من الناس اي الجهال من اليهود وممسك العرب ما ولاهم اي ما فلا هم عن قبلتهم التي كانوا عليها الا يرجعوا الى دين ابائهم ويقال ما ولا هم اي شيء اي شيء حولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها حولهم اي شيء حوله؟ احسن الله اليكم ويقال ويقال ما ولاهم اي شيء حولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها وصلوا اليها يعني بيت المقدس قل يا محمد لله المشرق اي الصلاة الى الكعبة والمغرب والصلاة التي صليتم الى بيت المقدس كلاهما بامر الله. يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ان يثبت يثبت من يشاء على دينه وقبلة مستقيمة. وكذلك يعني كما كما اكرمناكم بدين ابراهيم الاسلام وقبلته جعلناكم امة وسطا اي عدلا لتكونوا اي لكي تكونوا شهداء للنبيين على الناس ويكون الرسول واي صلى الله عليه وسلم عليكم شهيدا لكم مزكيا معدلا. وما جعلنا اي ما حولنا القبلة التي كنت عليها اي صليت اليها تسعة عشر شهرا الا لنعلم اي لكي نرى ونميز من يتبع الرسول في القبلة ممن ينقلب وان يرجعوا على دينه وقبلته الاولى. وان كانت وقد كانت وقد كانت صرف القبلة لكبيرة اي لثقيلة الا على الذين هدى الله وان حفظ الله قلوبهم وما كان الله ليضيع ايمانكم ان يبطل ايمانكم كقوى كقبل نسخ الشرائع. احسن الله اليكم. اي ليبطل ايمانكم قبل نسخ الشرائع ويقال وما كان الله ليضيع لينسخ ايمانكم ولكن نسخ شرائع ايمانه ويقال ما نسخ ايمانكم صلاتكم نحو بيت المقدس ولكن نسخ قبلتكم بيت المقدس. ان الله بالناس اي بالمؤمنين لرؤوف رحيم. لا ينسخ ايمانكم قبل قبل نسخ الشرائع ثم ذكر دعاء نبيه في تحويل القبلة الى الكعبة فقال قد نرى تقلب وجهك في السماء اي رفع بصرك الى السماء لنزول جبريل تحويل القبلة فلنولينك اي فلنحولنك في الصلاة قبلة الى قبلة ترضاها اي تهواها قبلة ابراهيم فولي وجهك فحول وجهك في الصلاة شطر اي نحو والمسجد الحرام وحيثما كنتم في بر او بحر فولوا وجوهكم في الصلاة شطره اي نحوه. وان الذين اوتوا الكتاب اي اعطوا الكتاب ليعلمون انه يعني الحرم الحق ومن ربهم هو قبلة ابراهيم ولكن يكتمونه وما الله بغافل اذ بساه عما يعملون ويكتمون ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب اي جئت الذين اعطوا الكتاب بكل اية من علامة طلبوا منك ما تبعوا قبلتك ما صلوا الى قبلتك وما دخلوا في دينك وما انت بتابعين قلم قبلتهم قبلة اليهود والنصارى وما بعضهم بتابعين اي بمصل قبلة بعض يعني اليهود والنصارى ولئن اتبعت اهواءهم بعد ما نهيناك فصليت الى من بعد ما جاءك من العلم اي البيان ان الحرم هو قبلة ابراهيم انك اذا ان فعلت ذلك حينئذ حينئذ لمن الظالمين اي الضارين لنفسك من بعد ما بيناه للناس اي لبني اسرائيل في الكتاب اي في التوراة اولئك يلعنهم الله ان يعذبهم الله في القبر ويلعنهم اللاعنون يلعنهم الخلائق غير الجن والانس اذا سمعوا اصواتهم في القبر ثم ذكر مؤمني اهل الكتاب فقال الذين اتيناهم الكتاب اي اعطيناهم علم التوراة عبد الله ابن سلام واصحابه يعرفونه يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم بصفته ونعته. كما ابناءهم بين الغلمان وان فريقا منهم من اهل الكتاب ليتمون الحق صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وهم يعلمون ايه في كتابهم الحق من ربك اي انك نبي موسى من الله فلا تكونن من الموترين اي من الشاكين انهم لا يعلمون ولكل وجهة اي لكل اهل دين قبلة هو موليها اي مستقبلها بهوى نفسه ويقال ولكل وجهة لكل نبي قبلة وهي وهي الكعبة هو موليها اي هو ومولها امر ان يستقبلها امر. امر ان يستقبلها. احسن الله اليكم. فاستبقوا الخيرات اي فبادروا بالطاعات يا امة محمد من جميع الامم اينما اتكونوا في بر او بحر يأتي بكم الله يجيء بكم ويجمعكم الله جميعا فيجزيكم بالخيرات. ان الله على كل شيء من جمعكم وغيره قدير ومن حيث خرجت فولي وجهك في الصلوات في الصلاة شطر اي نحو المسجد الحرام وانه يعني يعني الحرم. الحق من ربك انه قبلة ابراهيم وصلوات الله عليه وما الله بغافل اي بساه عما تعملون عما تكتمون من قبلة ابراهيم وغيرها ومن حيث خرجت اي كنت فولي وجهك في الصلاة شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم في بل انه بحر فهنوا وجوهكم في الصلاة شطره واي نحوه. لئلا يكون للناس لعبدالله بن سلام واصحابه عليكم حجة في تحويل القبلة لان في كتابهم ان الحرم هو قبلة ابراهيم في اذا صليتم اليه لا تكونوا لهم عليه لا تكون لهم عليكم حجة الا الذين ظلموا ولا الذين ظلموا في المقالة منهم كعب ابن الاشرف واصحابه ومشرك العرب فلا تخشوهم في صرف القبلة واخشوني اي في تركها وليتم نعمتي لكي اتم انتي عليكم بالقبلة كما اتممت عليكم بالدين ولعلكم تهتدون اي الى قبلة ابراهيم كما الى اي الى قبلة ابراهيم كما ارسلنا فيكم رسولا يقول اذكروني كما ارسلنا اليكم رسولا منكم من نسبكم يتلو عليكم يقرأ عليكم اياتنا يعني القرآن بالامر والنهي ويزكيكم اي يطهركم بالتوحيد والزكاة والصدقة من الذنوب ويعلمكم الكتاب ويعلمكم الكتاب يعني القرآن والحكمة اي الحلال والحرام ويعلمكم من الاحكام والحدود واخبار الامم الماضية لم تكونوا تعلمون قبل القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم فاذكروني اي بالطاعة اذكركم بالجنة ويقال فاذكروني في الرخاء اذكركم في الشدة واشكروا لي نعمتي ولا تكفروني اي لا تتركوا شكرها يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر على اداء فرائض الله وترك المعاصي وعلى المرازي والصلاة والصلاة وبكثرة صلاة التطوع بالليل والنهار على تمحيص الذنوب ان الله مع الصابرين معين وحافظ وناصر للصابرين على المرازي ثم ذكر مقالة المنافقين لشهداء بدر واحد والمشاهد كلها مات فلان وذهب عنه النعيم والسرور لكي يغتم به المخلصون قال الله ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اي في طاعة الله يوم بدر والمشاهد كلها اموات اي كسائر الاموات بل احياء اي بل هم كاحياء اهل الجنة في الجنة يرزقون من من من التحف احسن الله اليكم من التحف ولكن لا تشعرون الا تعلمون بكرامتهم وحالهم ثم ذكر ابتلاءهم للمؤمنين فقال ولنبلونكم لنختبرنكم اي بشيء من الخوف خوف خوف العدو والجوع في قحط السنين ونقص من الاموال ذهاب الاموال والانفس وذهاب الانفس بالقتل والموت والامراض والثمرات وذهاب الثمرات ثم وذهاب الثمرات ثم قال وبشري اي يا محمد الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة مما ذكرت قالوا انا لله نحن عبيد الله وانا اليه راجعون بعد الموت وان لم نرضى بقضائه لا يرضى عنا باعمالنا اولئك اي اهل هذه الصفة عليهم صلوات اي مغفرة من ربهم في الدنيا ورحمة من عذاب في الاخرة واولئك هم المهتدون للاسترجاع. ثم ذكرك واهية المؤمنين للطواف بين الصفا والمروة من من قبل الصنمين الذين كانا عليهما ان الصفا والمروة يقول الطواف بين الصفا والمروة من شعائر الله مما امر الله تعالى من مناسك الحج. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه اي لا مأثم عليه ان يطوف بهما بينهما ومن تطوع خيرا. اي من زاد على الطواف الواجب فان الله شاكر يقبله عليم بنياتكم. ويقال فان الله شاكر يشكر اليسير ويجزي ويجزي بالجزيل ان الذين يكتمون ما انزلنا اي بينا من البينات من الامر والنهي والعلامات في التوراة والهدى من صفة والهدى صفة محمد صلى الله عليه وسلم ان الذين تابوا من اليهودية واصلحوا وحدوا وبينوا اي صفة محمد ونعته. فاولئك اتوبوا عليهم اي تجاوز عنهم وانا التواب اي المتجاوز لمن الرحيم اي لمن مات على التوبة ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار بالله ورسوله اولئك عليهم لعنة الله عذاب الله والملائكة اي اللعنة الملائكة والناس اجمعين اي لعنة المؤمنين. بعضهم بعضا ترجع عليهم. خالدين فيها في اللعنة الا يخفف عنهم العذاب لا يرفع ولا لا يرفع ولا يرفعه ولا ولا يهون يهون عليهم العزيم. القول بان لعنة المؤمنين بعظهم بعظا ترجع عليهم هذا قول لجمع من السلف ان المؤمن اذا لعن مؤمنا وهو لا يستحقه انه يرجع الى من يستحقه. وهم اليهود والنصارى نعم خالدين فيها في اللعنة لا يخفف عنهم العذاب لا يرفع ولا ولا يرفعه ولا يهون عليهم العذاب ولا هم ينظرون ان يؤجلون من العذاب ثم وحد نفسه حين جحدوا وحدانيته فقال والهكم اله واحد بلا واد ولا شريك لا اله الا هو الرحمن اي العاطف الرحيم واي العطوف ثم ذكر علامة وحدانيته فقال ان في خلقه ان في خلق السماوات والارض ان يقول في تخليقهما ويقال فيما خلق فيهما واختلاف الليل والنهار في تقليب الليل والنهار وزيادة ونقصانهما والفلك اي وفي السفن التي تجري اي تسير في البحر بما ينفع الناس في معايشهم وما انزل الله فيما انزل الله من السماء من ماء اي مطر فاحيا به بالمطر الارض بعد موتها بعد قحطها ويبوستها وبث فيها اي خلق فيها من كل دابة ذكر او ذكر او انثى ذكر وانثى وتصريف الرياح وفي تقليب رياح يمين وشمالا قبولا ودبورا القبول والدبور وصفة من اوصاف الرياح يقول رياح مقبلة ورياح مدبرة رياح قبلية ورياح دبورية. نعم وتصريف تقليب الرياح يمينا وشمالا قبولا وجبورا مرة بالعذاب ومرة بالرحمة والسحاب المسخر وفي السحاب المذل بين الناس بين السماء والارض ان يقول في كل هؤلاء لايات الى علامات لوحدانية الرب. لقومي لقوم يعقلون ان يصدقون انها من الله ثم ذكر حب الكفار عبودهم في الدنيا وتبرأ بعضهم من بعض في الاخرة فقال ومن الناس من يعني من الكفر ومن الناس يعني الكفار من يتخذ اي من يعبد من دون الله اندادا اي يحبونهم كحب الله اي كحب المؤمنين المخلصين لله. والذين امنوا اشد اي ادوم حبا لله من الكفار لاصنامهم ويقال نزلت هذه الاية في في المنافقين الذين اتخذوا الدراهم والدنانير كنزا وكهفا. ويقال اتخذوا رؤوس رؤساء ويقالوا اتخذوا رؤساءهم الهة من دون الله ولو والذين ظلموا لو يعلم الذين اشركوا اذ يرون العذاب اي يوم القيامة ان القوة والقدرة والمنعة لله جميعا وان الله شديد العذاب وان الله شديد العذاب في الاخرة لامنوا في الدنيا اذ تبرأ الذين اتبعوا يعني القادة من الذين اتبعوا يعني السفلة ورأوا يعني القادة والسفلة العذاب في الآخرة وتقطعت بهم الأسباب وهي العهد والالفة بينهم في الدنيا. وقال الذين اتبعوا يعني السفرة لو ان لنا كرة اي رجعة الى فنتبرأ منهم من القادة في الدنيا كما تبرأ منا في الاخرة كذلك اي هكذا يريهم الله اعمالهم حسرات اي ندامات عليهم في الاخرة وما هم بخارجين القادة والسفلة من النار ثم ذكر تحليل الحرث والانعام فقال يا ايها الناس يا ايها الناس يا اهل الكتاب كلوا مما في الارض من الحرث والانعام حلالا طيبا. عندك يا اهل الكتاب نعم يا ايها الناس يا اهل مكة. نعم صلى الله عليه وسلم ثم ذكر تحليل الحرث والانعام فقال يا ايها الناس يا اهل مكة كونوا مما في الارض من الحرث والانعام حلالا طيبا بغير تحريم من الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان اي تزيين ووسوسته في تحريم الحرث والانعام انه لكم عدو مبين واي ظاهر العداوة انما يأمركم الشيطان بالسوء اي بالقبيح من الفعل والفحشاء المعاصي وان تقولوا على الله من الكذب ما لا تعلمون. ذا ما لا تعلمون ذلك. واذا قيل لهم اي لمشرك العرب اتبعوا ما انزل الله اتبعوت حينما بين الله من الحرث والانعام قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اي وجدنا عليه اباءنا من التحريم. قال الله او لو كان انا ابائهم اي اوليس كان اباؤهم وقد كان اباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون لسنة نبي فكيف تتبعونهم؟ ويقال ليس عليكم جناح اي حرج ان تبتوا اي تطلبوا فضلا من ربكم بالتجارة في الحرم نزلت في اناس كانوا لا يرون البيع والشراء في الحرم فرخص الله لهم ذلك فاذا فبتم من ان كان اباؤهم لا يعقلون شيئا من الدنيا ولا يكفلون لسنة نبي فكيف تتبعون فكيف تتبعونهم؟ ويقال وان كان اباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون لسنة نبيه انهم يتبعونهم ثم ضرب مثل الكفار مع محمد صلى الله عليه وسلم فقال ومثل الذين كفروا مع محمد صلى الله عليه وسلم كمثل الذي ينعق بما لا يسمع. يقول كمثل المنعوق وهو الابل والغنم ومع الناعق وهو الراعي ينعق بصوت بما لا يسمع اي لا يفهم كلامه اي كلام الراعي اذا قال له كل او كل او اشرب الا دعاء ونداء صم الحق بكم عن الحق عمي عن الهدى اي يتصاممون ويتباكمون ويتعامون عن الحق والهدى فهم لا يعقلون ولا يفقهون امر الله ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم كما لا تعقل الابل والغنم كلام الراعي ثم ذكر ايضا تحليل الحرث والانعام فقال يا ايها الذين امنوا كلوا من الطيبات اي من حلالات ما رزقناكم عطيناك من الحرث والانعام واشكروا لله بذلك ان كنتم اذ كنتم اياه تعبدون. ويقال ان كنتم تريدون بتحريمها عبادته فلا تحرموا فلا تحرموها فان عبادة بتحليلها ثم بينما حرم عليهم فقال انما حرم عليكم الميتة التي امر بذبحها والدم اي دما اي الدم المسفوح ولحم الخنازير وما اهل به لغير الله وما ذبح لغير الله ما ذبح لغير اسم الله عمدا للاصنام فمن اضطر اي اجهد الى اكل الميتة غير خارج ولا مستحل ولا عاد يقول ولا قاطع الطريق ولا متعمد لاكلها بغير الضرورة فلا اثم عليه اي فلا حرج عليه باكل الميتة عند الضرورة شبعا ولا يتزود منها شيئا. ان الله غفور فاكله فاكله فوق القوت رحيم رحيم حين رخص له اكل الميتة يعني الشرط في جواز حل الميتة عند الظرورة غير باغ ولعان وهذا الشرط مضطرب في جميع اه الضرورات ومضطرد في جميع ترك الواجبات نعم ان الله غفور غفور فاتله فوق النار. اكله فوق القوت. نعم. في اكله. المفروض يقول طفور في اكله فوق نعم ما عندكم في اكلي ايه هو في اكله الظاهر خطأ مطبعي يعني نعم او العلا فاكله فاكله فوق الحوت لا الله ما يوكله فوق القوت نعم ان الله غفور اي فاكله فوق القوت رحيم حين رخص له اكل الميتة ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ما بين الله في التوراة من صفة محمد ويأتيه ويشترون به بكتمانه ثمنا قليلا عوضا يسيرا نزلت في كعب بن اشرف وحيي ابن اخطب وجدي ابن وجدي ابن اخطب. حجي وجدي احسن الله اليك نعم من احبار اليهود هؤلاء كلهم لو حتى جاء في بعض الروايات لو ان هؤلاء الثلاث احدهم اسلم لاسلم فئام من الناس ولو اسلم ثلاثة لاسلم اليهود كلهم هكذا قال ابن عباس لأ ان ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ما بين الله في التوراة من صفة محمد واتيه ويشترون به بكتمانه ثمنا قليلا يعني عوضا يسيرا نزلت فيه كامل اسرف وحي من اخطب وجدي ابن اخطب اولئك ما ياكلون اي ما ما يدخلون في ما يدخلون في بطونهم الا النار اي الا الحرام ويقال الا ما الا ما يكون نار في بطونهم يوم القيامة الا ما يكون نارا في بطونهم يوم القيامة ولا يكلمهم الله بكلام طيب يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يبرأهم من الذنوب ويقال ولا يثني عليهم ثناء حسنا ولهم عذاب اليم واي وجيع يخلص وجعه الى قلوبهم اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اي الكفر بالايمان والعذاب بالمغفرة اليهودية بالاسلام ويقال اختاروا ما تجو به النار وعلى ما تجب به الجنة فما اصبرهم على يقول فما اجراهم على النار ويقال فما الذي اجراهم على النار؟ ويقال فما اعملهم فما اعملهم بعمل اهل النار ذلك الى عذابه بان الله نزل الكتاب اي نزل جبرائيل بالكتاب والتوراة بالحق تبيان الحق والباطل فكفروا به. وان الذين اختلفوا في الكتاب خالفوا ما في الكتاب من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وكتموا لفي شقاق بعيد لفي خلاف بعيد الهدى ليس البر اي كل البر ويقال ليس البر ليس ليس البر ليس الايمان ان تولوا وجوهكم في الصلاة قبل المشرق نحو الكعبة والمغرب نحو والبيت المقدسي ولكن البر الايمان هو اقرار من امن بالله ويقال ليس بالبر ليس البر البار ولكن البر البار يعني يقال ليس البر البار ولكن البر البار ويعني المؤمن من امن بالله؟ يعني ليس البر البار هو الذي يولي وجهه قبل المشرق والمغرب وانما البر البار من امن بالله هو تفسيره الايمان بالاقرار هذا على طريقة السلف بخلاف الجهمية ومن وافقهم من المرجية فيفسرون الايمان بمجرد التصديق نعم من امن بالله واليوم الاخر اي بالبعث بعد الموت والملائكة اي بجملة الملائكة والكتاب اي بجملة الكتاب والنبيين اي بجملة النبيين ثم ذكر الواجبات بعد الايمان فقال واتى المال على حبه يقول البر بعد الايمان البر بعد بعد الايمان اعطاء المال على حبه على قلته وشهوته ذوي القربى ذا القرابة بالرحم واليتامى يتامى المؤمنين والمساكين المستعففين وابن السبيل ايمان للطريق الضعيف النازل والسائلين الذين يسألون ما لك وفي في الرقاب اي مكاتبين والغزاة ثم استرالي بعد بعدة ثم الشرائع بعد ثم الشرائع بعد الواجبات فقال واقام الصلاة يقول البر بعد الواجبات اتمام الصلوات الخمس واتى الزكاة ايات وما يشبه ذلك والموفون بعدهم اي المتمون عهدهم فيما بينهم وبين الله وفيما بينهم وبين الناس اذا عاهدوا والصابرين في البأساة يعني الخوف والبلاء والضراء للامراض والاوجاع والجوع وحين البأس عند القتال اولئك الذين صدقوا اي وافوا واولئك هم المتقون عن نقض العهود يا ايها الذين امنوا كتب اي فرض عليكم القصاص اي القود في القتلى الحر بالحر عمدا والعبد بالعبد عمدا والانثى بالانثى عمدا نزلت في حيين من العرب وهي منسوخة بقوله النفس بالنفس. فمن عفي له من اخيه شيء يقول من ترك له من حق اخيه شيء يعني القتلى اي عفي عن القتل اخذ الدية فاتباعه بالمعروف امر الطالب ان يطلب منه بالمعروف ثلاث سنين ان كان دية تامة وان كان ثلثي الدية او نصفها ففي سبيل وان كان ثلثها في عامه في عامه ذلك وان كان ثلثها ففي عامه ذلك واداء اليه امر المطلوب ان يؤدي الى اولياء اقتلي حقهم باحسان بغير تقاض وتعب. ذلك اي العفو تخفيف اي تهوين من ربكم ورحمة للقاتل من القتل. فمن اعتدى بعد ذلك بعد اخذ واعتداؤه ان يأخذ الدية ويقتل ايضا فله عذاب اليم يقتل ولا ولا يعفى عنه ولا يؤخذ منه الدية. ولكم في القصاص حياة اي بقاء وعبرة يا اولي الالباب بذوي العقول من الناس لعلكم تقول لكي تتقوا قتل بعضكم بعض المخافة القصاص. كتب عليكم اي فرض عليكم اذا حضر احدكم الموت عند الموت ان ترك خيرا اي مالا الوصية الاقربين الى الرحم بالمعروف للوالدين افضل واكثر حقا على المتقين الموحدين وهذه الاية منسوخة باية المواريث. يعني قوله منسوخة آآ يحتمل التخصيص نعم فمن بدله غير وصية الميت بعد ما سمعه فانما اثمه اي وزره على الذين يبدلونه يغيرونه ونجى الميت منه ان الله سميع لوصية الميت ومقالته عليم ان جار او عدل ويقال عليم بفعل الوصي فكانوا ينفذون الوصية كما كانت وان جار مخافة الوزر حتى نزل قوله فمن خاف من موس اي علم من الميت؟ علم من الميت فمن خاف من موسى علم من الميت جنفا اي ميلا وخطأ له اثما اي عمدا في الجنف فاصلح بينهم بين الورث وبين الموصى له اي رده الى الثلث فلا اثم عليه فلا حرج عليه في رده ان الله غفور للميت وان جار واخطأ. رحيم بفعل الموصي ويقال غفور للوصي رحيم رخص عليه الرد الى الثلث والعدل يا ايها الذين امنوا كتب اي فرض عليكم الصيام كما كتب اي كما فرض على الذين من قبلكم بالعدد ويقال كتب عليكم الصيام فرض عليكم الصيام بترك في الاكل والشرب والجماع بعد صلاة العتمة او النوم قبل صلاة العتمة كما كتب اي فرض على الذين من قبلكم من اهل الكتاب لعلكم تتقون اي لكي تتقوا الاكل والشرب والجماع بعد صلاة العيد نزلت في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كنانة كنانة وخزاعة كانوا يدخلون بيوتهم في الاحرام من خلفها او من سطحها كما فعلوا في الجاهلية. وقاتلوا في سبيل الله اي في طاعة الله في الحل والحرم الذين يقاتلونكم العشاء او النوم قبل صلاة العشاء وهذا منسوخ بقوله احل لكم ليلة الصيام الرفث بقوله وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض حتى يتبين لكم الخيط الابيض اياما معدودات ثلاثين يوما مقدم ومؤخر فمن كان منكم مريظ او على سفر فعدة من ايام اخر فليصم من ايام اخر بقدر ما افطر من رمضان وعلى الذين يطيقونه يعني يطيقون الصوم فدية كعب مسكينا فليطعم مكان كل يوم افطر نصف صاع من حنقتل مسكين وهذه منسوخة بقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه ويقال وعلى الذين يطيقونه يعني الفدية ولا يطيقون الصوم يعني الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة لا يطيقان الصوم فدية طعام مسكين فليطعمان ما كان شهر رمضان الذي هو الذي انزل فيه القرآن اي جبريل بالقرآن جملة الى سماء الدنيا فاملاه على السفرة ثم نزل به بعد ذلك على محمد صلى الله عليه وسلم يوما بيوم اية وايتين وثلاثا وسورة. هدى للناس القرآن بيان من الضلالة للناس وبينات من الهدى اي واضحات من امر الدين والفرقان الحلال والحرام والاحكام والحدود والخروج من الشبهات. فمن شهد منكم الشهر اي في الحضر فليصمه ومن كان مريظا اي في شهر رمظان او على سفر فعدة اي فليصم من ايام قام بقدر ما افطرت يريد الله بكم اليسر اي اراد الله بكم رخصة الافطار في السفر ويقول اختار الله لكم الافطار في السفر ولا يريد بكم العسر لم يرد ان يكون لكم العسر في الصوم في السفر ويقال لم يختر لكم الصوم في السفر ولتكملوا العدة اي لتصوموا في الحضر عدة ما افطرتم في السفر ولتكبروا الله لكي تعظموا الله على ما هداكم كما هداكم لدينه ورخصته ورخصته ولعلكم تشكرون اليه كي تشكروا رخصته واذا سألك عبادي اي اهل الكتاب عني اقريب انا ام بعيد فاني قريب فاعلمه يا محمد اني قريب بالاجابة اجيب دعوة الداع اذا دعاني فليستجيبوا لي اي فليطيعوا رسولي وليؤمنوا بي اي وبرسولي قبل الدعوة لعلهم يرشدون لكي يهتدوا فيستجاب لهم الدعاء احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم اي المجامعة مع نسائكم هن لباس لكم اي سكن لكم وانتم لباس لهن اي سكن لهن علم الله انكم كنتم تختانون نفوسكم اي بالجماع بعد صلاة العتمة فتاب عليكم ما يتجاوز عنكم وعفا عنكم وعفا عنكم خيانتكم ولم يعاقبكم فالان اي حين احلت لكم بشر باشروهن ايجامعوهن. وابتغوا اي اطلبوا ما كتب الله لكم ما قضى الله لكم من ولد صالح نزلت فيه عمر ابن الخطاب وكلوا واشربوا من حين من حين ان يدخل الليل حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود يعني يتبين لكم بياض النهار من سواد الليل من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل الى دخول الليل نزلت فيه صرامة بن مالك بن عدي ولا تباشروهن اي ولا تجامعوهن وانتم عاكفون اي معتكفون في المساجد ليلا ونهارا تلك حدود الله تلك مباشرة معصية الله فلا تقربوها اي فاتركوا مباشرة النساء ليلا ونهار حتى تفرغوا من الاعتكاف. كذلك اي هكذا يبين الله اياته اي امره ونهيه للناس كما يبين هذا لعلهم يتقون. اي لكي يتقوا معصية الله. نزلت في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب عمر ابن ياسر ابن ياسر وغيرهما كانوا معتكفين في المسجد فيأتون الى اهاليهم اذا احتاجوا ويجامعون نسائهم ويختزلون فيرجعون الى المسجد. فنهاهم الله وعن ذلك ثم نزل فيه العداء عبده انا؟ نعم. في عبدان بن الاشوع وامرئ القيس ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل اي بالظلم والسرقة والغصب والحلف الكاذب وغير ذلك وتدنوا بها اي لا تلج بها الى الحكام لتأكلوا فريق اي لكي تأكلوا طائفة من اموال الناس بالاثم بالحليف الكاذب وانتم تعلمون ذلك فقر امرؤ القيس بالمال بنزول هذه الاية بنزول هذه الاية يسألونك عن الاهلة اي عن زيادة الاهلة ونقصانها لماذا قل يا محمد؟ هي مواقيت للناس علامات للناس لقضاء دينهم معدة وعدة وعدة لقضايا دينهم وعدة للنساء. احسن الله علامات للناس لقضاء دينهم وعدة لنسائهم وصومهم وانظارهم والحج اي وللحج نزلت هذه بالاجابة لان حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وليس البر اي الطاعة والتقوى بان تأتوا البيوت من ظهورها بان تدخلوا البيوت من ظهورها من خلفها في الاحرام ولكن البر الطاعة في الاحرام من اتقى الصيد وغير ذلك واتوا البيوت اي ادخلوا البيوت من ابوابها التي كنتم تدخلونها وتخرجون منها قبل ذلك واتقوا الله اي واخشوا الله في الاحرام لعلكم تفلحون اي كي تنجوا من السخط والعذاب يبدأونكم بقتال ولا تعتدوا اي لا تبتدئوا ان الله لا يحب المعتدين اي المهتدين بالقتال في الحل والحرم واقتلوهم ان بدؤوكم حيث تقفتموهم وجدتموهم في الحل والحرم واخرجوهم من مكة من حيث اخرجوكم كما اخرجوكم والفتنة اي الشرك بالله وعبادة الاوثان اشد اي امر من القتل في الحرم ولا تقاتلوهم اي بالابتداء عند المسجد الحرام اي في الحرم. حتى يقاتلوكم فيه اي في الحرم بالابتدائي فان قاتلوكم اي بالابتداء فاقتلوهم كذلك اي هكذا جزاء الكافرين اي بالقتل. فان انتهوا عن الكفر والشرك وتابوا فان الله غفور لمن تاب رحيم لمن مات على التوبة وقاتلوهم بالابتداء منهم في الحل والحرم حتى لا تكون فتنة ما يشرك به حتى لا تكون فتنة اي الشرك بالله في الحرم. ويكون الدين لله ويكون الاسلام والعبادة لله في الحرم فان انتهوا عن قتالكم في الحرم فلا عدوان اي فلا سبيل لكم بالقتل الا على الظالمين المبتدئين بالقتل. الشهر الحرام والذي دخلت فيه الذي دخلت فيه دخلت في نفس الوقت. الشهر الحرام اي الذي دخلت فيه لقضاء العمرة بالشهر الحرام الذي الذي صدوك عنه والحرمات قصاص اي بدل فمن اعتدى اي ابتدى عليكم بالقتل في الحرم فاعتدوا اي فابتدأوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم بالقتل واتقوا الله واخشوا الله بالابتداء واعلموا ان الله مع المتقين معين المتقين بالنصرة وانفقوا في سبيل الله اي في طاعة الله في قضاء العمرة ولا تلقوا بيديك من التهلكة يقولوا لا تمنعوا ايديكم عن النفقة باسم الله فتهلكوا ويقال او لا تلقوا انفسكم بايديكم في التهلكة ويقال لا لا تنهكوا فتهلكوا اي لا تيأسوا من رحمة الله تهلكوا. واحسنوا اي بالنفقة في سبيل الله ويقال واحسنوا الظن في الله ويقال واحسنوا النفقة في سبيل الله. ان الله يحب المحسنين بالنفقة في سبيل الله نزلت من وقاتلوا في سبيل الله الى ها هنا في المحرمين مع النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء العمرة بعد عام الحديبية. واتموا الحج والعمرة لله لتقبل الله بلا صلة واتم الحكمة بتقبل الله بالاخلاص. نعم واتموا الحج والعمرة لله والعمرة لله لتقبل الله بالاخلاص واتمام الحج الى اخره واتمام العمرة الى البيت. فان احصرتم اي حبستم عن الحج والعمرة من عدو او مرض فما استيسر من الهدي فعليكم ما استيسر من الهدي شاة او بقرة او بعيرا لترك الحرم ولا تحلقوا رؤوسكم اي في الحبس حتى يبلغ الهدي الذي تبعثون به محله اي منحره فمن كان منكم مريضا اي لا يستطيع ان يقوم مقامه في الحبس فيرجع فيرجع الى قبل قبل ان قبل ان يبلغ هديه الى محله او به اذى من رأسه او في رأسه قمل يحلق رأسه نزلت في كعب ابن عجرة وكان في فحلق في الحرم ففدية من صيام اي فداؤه صيام ثلاثة ايام او صدقة على ستة مساكين من اهل مكة او نسك شاة يبعث بها الى محله فاذا امنتم من عدوي وبرأتم من المرض فاقضوا ما اوجب الله عليكم من حج او عمرة من العام القابل. فمن تمتع بالطيب وباللباس بالعمرة بعد قضاء العمرة الى الحج الى ان اما بالحج فما استتر من الهدي فعليه دم المتعة ودم القران والمتعة والمتعة سواء بقرة او شاة او بعيرا فمن لم يرد فمن لم يستطع ان يفعل من هذه الثلاثة شيئا فصيامه ثلاث ايام فليصم ثلاثة ايام متابعات في الحج في عشرة في عشر الحج اخرها يوم عرفة وسبعة اذا رجعتم الى اهاليكم في الطريق او في اهاليكم تلك عشرة كاذبة ما كان الهدي. ذلك يعني دم المتعة لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام. لمن لم يكن اهله ومنزله في الحرم لانه ليس على اهل الحرم هدي التمتع. واتقوا الله يخشوا الله في ترك ما امرتم. واعلموا شديد العقاب لمن ترك ما امر من هدي او صوم الحج اشهر معلومات للحج اشهر معروفات يحرم فيها بالحج يحرم فيها بالحج. شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة فمن فرض فمن فرض فيهن الحج فمن احرم فيهن بالحج فلا رفض اي فلا جماعة في الاحرام ولا فسوق اي اسباب ولا ولا ولا بنابز. احسن الله اليكم. اي لا سباب ولا منابز. نبز يعني لمز. يغمز زوجته مثلا وهو محرم ما يجوز هذا. نعم ولا جدال لامرئ مع صاحبه في الحج في احرام الحج ويقال لا تزال في فرضية الحج وما تفعل من خير اي ما يسركم من رفض وفسوق وجدال في الحج يعلمه الله وتزودوا ان يا اولي الالباب من زاد الدنيا مقدم ومؤخر يقال يقول تزوج من الدنيا ما ما تكفون به وجوه ما تكفون به وجوهكم عن المسألة يا ذو العقول من الناس والا توكلوا على الله فان خير الزاد التقوى فان التوكل خير زاد من زاد الدنيا فاذن فاذا رجعتم من عرفات الى المشعل الحرام فاذكروا الله بالقلب واللسان عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم اي على ما هداكم وان كنتم وقد كنتم من قبله من قبله محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن والاسلام لمن الضالين اي الكافرين ثم افيدوا من حيث افاض الناس ان يقولوا ارجعوا من حيث رجع اهل اليمن واستغفروا الله لذنوبكم ان الله غفور لمن تاب رحيم لمن مات على التوبة. نزلت في اناس يقال لهم الحمسيون كانوا لا يريدون الخروج من الحرم الى عرفات لحجهم فنهاهم الله عن ذلك وامرهم ان يذهبوا الى عرفات ويرجعوا من ويرجعوا ومن ثم فاذا قضيتم مناسككم فاذا فررتم من سنن حجكم فاذكروا الله فقولوا يا الله فذكركم اباءكم يا ابي. ويقال اذكروا الله بالاحسان اليكم كذكركم اباءكم كما كما كما ذكرتم ابائكم في الجاهلية بالاحسان او اشد ذكرا بل اكثر ذكرا من ذكر ابائكم فمن الناس من يقول في الموقف ربنا اتنا ان يعطنا في الدنيا اذا وبقرا وغنما هو عبيدا وايمان وماله وماله في الاخرة من خلاق من نصيب في الجنة بحجها ومنهم من يقول ربنا اتنا ان يعطينا في الدنيا حسنة العلم والعبادة والعصمة من الذنوب والشهادة والغنيمة وفي الاخرة حسنة جنة ونعيمها وقنا عذاب النار ان يدفعن ان عذاب النار وعذاب اي يدفعن عذاب القبر وعذاب النار اولئك اي اهل هذه الصفة لهم وصيون اي حب وافر في الجنة مما كسبوا من حجهم والله سريع الحساب يقول اذا حاسب فحسابه سريع ويقال سريع الحفظ ويقال شديد العقاب لاهل الرياء واذكروا الله بالتكبير والتهليل والتمجيد في ايام معدودات معلومات ايام التشريق وهي خمسة ايام يوم عرفة ويوم النحر وثلاث ايام بعد اه فمن تعجل برجوعه الى اهله في يومين بعد يوم النحر فلا اثم عليه بتعجيله ومن تأخر الى الى اليوم الثالث فلا اثم عليه بتأخيره ويقال فلا عتب عليه بتأخيره يخرج فورا له يقول التعجيب لمن اتقى الصيد الى اليوم الثالث واتقوا الله اي واخشوا الله في اخذ الصيد الى اليوم الثالث واعلموا انكم اليه تحشرون بعد الموت ومن النار بعد الموت ومن الناس من يعجبك قوله اي كلامه وحديثه وعلانيته في الحياة الدنيا في الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه ان يحلف بالله اني احبك واتابعك وهو يد الخصام جد جدل جادل بالباطل شديد الخصومة. صلى الله عليه وسلم وان يتولى الغيب غضب اي غضب سعى اي مشى في الارض ليفسد فيها بالمعاصي ويهلك الحرث اي الزرع والكدس وتنسب الحرب. نعم والنسل ان ان يهلكوا ان يهلكوا الحيوان بالقتل والله لا يحب الفساد والمفسد. واذا قيل له اتق الله في صنعك اخذته العزة الالحمية بالتكبر فحسبه جهنم اي مصيره الى جهنم ولبئس المهاد اي الفراش والمصير نزلت هذه الاية في الاخنس بن شريق وكان حسن المنظر حلو المنطق كان يعجب النبي صلى الله عليه وكان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم كلامه باني احبك وابايعك في السر ويحلف بالله على ذلك وكان منافقا زعم وانه احرقك كدس قوم وقتل حمار القوم نعم. ومن الناس من يشتري اي من يشتري نفسه بماله ابتغاء مرضات الله طلب رضا الله نزلت في صهيب نسلان واصحابه اشترى نفسه بماله من اهل مكة والله رؤوف بالعباد الذين قتلوا الذين قتلوا مكة نزلت في ابوي عمار ابن ياسر وسمية وغيرهم قتلهم مشركوا اهل مكة. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم افة اي في شرائع دين محمد صلى الله عليه وسلم جميعا. ولا تتبعوا خطوات الشيطان ايه تزيين الشيطان في تحريم السبت ويحمي الجمل وغير ذلك انه لكم عدو مبين اي ظاهر العداوة فان زلتم ملتم عن صواعد لمحمد صلى الله عليه وسلم من بعد ما جاءتكم البينات بيان ما ما في كتابكم فاعلموا ان طه عزيز بالنقمة لمن لا يتابع رسوله حكيم في نسخ الشرائع الاول نزلت في عبد الله بن سلام واصحابه لكراهيتهم السبت ولحم ولحم الجمل بكراهيتهم السبت في النفقات بعد الموت والصواب ان قوله يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ما انفقتم من خير بل الوالدين هذا في الحياة هذا في الحياة فهي ليست منسوخة واما اية المواريث فبعد الممات والاحمد الجملي وهو يرى ذلك هل ينظرون هل ينتظر اهل مكة الا ان يأتيهم الله بلا كيف بلا كيف يوم القيامة فيه ظلم من الغنم والملائكة مؤخرا وقضي الامر فرغ من الامر ادخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار والى الله ترجع الامور وهي عواقب الامور في الاخرة. ان قوله الا ان يأتيهم الله بلا كيف يوم القيامة دليل ان المصنف رحمه الله يثبت الصفات على طريقة السلف ان هذه الصفات تضاف الى الله عز وجل الاتيان والمجيء بلا كيف خلافة من اوله من الاشاعر او المعتزلة وغيره نعم سل بني اسرائيل قل لاولاد يعقوب كم اتيناهم من اية بينة كم من مرة كلمناهم بالامر والنهي واكرمناهم بالدين في زمان موسى فبدلوا ذلك بالكفر ومن يبدل نعمة من يغير دين الله وكتابه بالكفر من بعد ما جاءته من بعد ما جاءه من بعد ما جاء محمد به. فان الله شديد العقاب لمن كفر به. زين اي حسن للذين كفروا وابي جهل واصحابه الحياة الدنيا وما في الحياة الدنيا من ساعة المعيشة ويسخرون من الذين على الذين امنوا سلمان وبلال سلمان وبلال وصهيب واصحابه ضيق المعيشة والذين تغوي الكفر والشرك يعني سلمان واصحابه فوقهم في الحجة في الدنيا والقدر والمنزلة في الجنة فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء ان يوسع المال على من يشاء بغير حساب بغير بغير نعم بغير حرم ولا وتكلم. لا يوجد شيء اسمه حرام ولا يوجد تكلف يوم القيامة. نعم. بغير حساب او بغير حرم وتكلف. ويقال ويرزق من يشاء في الجنة بغير حساب بغير فوت ولا اهتداء. نعم الناس وهي في زمن نوح وابراهيم امة واحدة على ملة واحدة على ملة واحدة للكفر. ويقال كانوا في زمن ابراهيم المسلمين. فبعث الله النبيين من ذرية نوح وابراهيم مبشرين بالجنة لمن امن بالله ومنذين من النار لمن لم يؤمن بالله وانزل معهم الكتاب اي انزل عليهم جبريل جبرائيل بالكتاب بالحق اي انزل عليهم جبرائيل بالكتاب بالحق مبينا للحق والباطل ليحكم كل نبي بكتابه بين الناس فيما اختلفوا فيه في الدين ويقال ليحكم ليحكم الكتاب نعم. وان قرأت بالتاء اي اراد به وان قرأت وان قرأت بالتاء اراد به النبي صلى الله اراد به النبي محمدا صلى الله عليه وسلم. وما اختلف فيه في الدين ومحمد صلى الله عليه وسلم الا الذين اوتوه اي اعطوه يعني الكتاب من بعد ما جاءته البينات بينات اول مرة يشير المصنف الى القراءة ليحكم بين الناس يعني ما الذي يحكم؟ الكتاب. نعم وقراءة بتا لتحكم بين الناس يعني محمدا صلى الله عليه وسلم نعم وما اختلف فيه في الدين ومحمد صلى الله عليه وسلم الا الذين اوتوه ان يعطوه يعني الكتاب من بعد ما جاءتهم البينات واي بيناتهما في كتابهم بغيا بينهم اي حسدا منهم فكفروا به الله الذين امنوا اي بالنبيين لما اختلفوا فيه من الاختلاف في الدين من الحق الى الحق ويقال فهدى الله الذين امنوا فحفظ الله الذين امنوا بالنبيين لما اختلفوا في الاختلاف في الدين من الحق الى الباطل باذنه اي بكرامته وارادته والله يهدي من يشاء من كان اهل لذلك ويقال يثبت من الى صراط مستقيم على دين قائم يرضيه ام حسبتم اي اظننتم يا معشر المؤمنين يعني عثمان واصحابه ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم اي لم تبتلوا بمثل ما ابتلي الذين مضوا من قبلكم من بس مستهم مستهم اصابتهم البأساء وهي الخوف والبلايا والشدائد والضراء والامراض والاوجاع والجوع وزوزلوا حركوا في الشدة حتى يقول الرسول وحتى قال رسولهم والذين امنوا معه به متى نصر الله على الاعداء؟ قال الله لذلك النبي الا ان نصر الله على الاعداء بنجاتكم قريب يسألونك اي يا محمد وكان هذا السؤال قبل اية المواريث ماذا ينفقون على من يتصدقون قل ما انفقتم من خير على من يتصدقون وبالوالدين فعلى الوالدين والاقربين وعلى الاقربين ثم ثم نسخت الصدقة بعد ذلك على الوالدين باية المواريث واليتامى يقولوا تصدقوا على اليتامى يتامى الناس مساكين مساكين الناس وابن وابن السبيل اي الضيف النازل وما تفعله من خير مما تنفق من مال على هؤلاء فان الله به عليم اي عالم به يأتيكم يجزيكم به. القول بان هذه الاية منسوخة بالمواريث بناء على انها فلا تعارض بين الايتين لكن على طريقة السلف الناس في اي تخصيص نعم كتب اي فرض عليكم القتال في اوقات النفير العام مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا ان الجهاد في سبيل الله وهو خير لكم ان تصيبون الشهادة الغنيمة وعسى ان تحبوا شيئا الجلوس عن الجهاد وهو سر لكم اي لا تصيبون الشهادة والغنيمة والله يعلم ان الجهاد خير لكم وانتم لا تعلمون ان الجلوس شر لكم نزلت في سعد ابن ابي وقاص والمقداد ابن الاسود واصحابه وصحابهما ثم نزلت في شأن عبد الله ابن جحش واصحابه وقتله معمرو ابن الحضرمي وسؤالهم عن تارك الشهر الحرامي يعني رجبا اخر عشية جماد الاخرة قبل رؤيته لا لرجب وملامة المشركين لهم بذلك فقال يسألونك يا محمد عن الشهر الحرام قتال فيه يقول يسألونك عن القتال في الشهر الحرام يعني رجب والقتال فيه اي في رجب كبير في العقوق وصد عن سبيل الله ولكن صرف الناس عن دين الله وطاعته وطاعته وكفر به والمسجد الحرام وصد الناس عن المسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عقوبة عند الله من قتل عمرو بن الحضرمي. والفتنة اي الشرك بالله اكبر من القتل. من قتل عمرو بن الحضرمي. ولا يزالون يعني اهل مكة يقاتلون انكم حتى يردوكم ويرجعوكم عن دينكم اي الاسلام ان استطاعوا اي قدروا ومن يرتدد منكم عن دينه اي الاسلام فيمت ومن يمت وهو كافر اولئك حفظت اعمالهم اي بطلت اعمالهم وردت حسناتهم في الدنيا والاخرة ولا يجزون بها في الاخرة واولئك اصحاب النار اي اهل النار هم فيها خالدون اي مقيمون لا يموتون ولا يخرجون. ثم نزل ايضا في شأن بالله بن جحش واصحابه فقال ان الذين امنوا بالله ورسوله والذين هاجروا من مكة الى المدينة وجاهدوا في سبيل الله اي في قتل عمرو بن الحضرمي الكافر. اولئك يرجون رحمة الله جنة الله والله غفور لصنيعهم رحيم بهم اذ لم يعاقبهم يسألونك عن الخمر والميسر نزلت نزلت في شأن عمر بن الخطاب لقوله اللهم ارنا رأيك في الخمر فقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم يسألونك عن الخمر والميسر عن شرب الخمر والقمار قل يا محمد فيهما اثم كبير بعد التحريم ومنافع للناس قبل التحريم بالتجارة بها واثمهما بعد التحريم اكبر من نفعهما قبل التحريم ثم حرم بعد ذلك في كليهما ويسألونك وهذا ينفقون نزلت في نزلت في شأن عمرو ابن الجموح سأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نتصدق من اموالنا؟ فقال فقال الله لنبيه ويسألونك ماذا ينفقون ماذا يتصدقون من اموالهم قل العفو ما فضل من القوت واكل العيال ثم نسخ ذلك باية الزكاة كذلك اي هكذا يبين الله لكم الايات اي الامر والنهي وهو ان الدنيا اه لعلكم تتفكرون في الدنيا انها فانية وفي والاخرة انها باقية يعني هذا على قول ان الاية منسوخة بمعنى اه ازالة الحكم والصواب انها ليست منسوخة انما هي في مطلق التطوعات نعم واما اية الزكاة ففي الفرائض نعم ويسألونك ايتى ما نزلت في شأن عبد الله بن رواحة. سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مخالطة اليتامى في الطعام والشراب والمسكين يجوز ام لا؟ فقال الله لنبيه ويسألونك عن اليتامى عنه خالص اليتامى ويطعمون الشراب المسكين يقول يا محمد اصلاح لهم ولمالهم خير خير من ترك مخالطتهم وان تخالطهم في الطعام والشراب والمسكن فاخوانكم فهم اخوانكم في الدين فاحفظوا صارت انصابهم والله يعلم المفسد لما لليتيم من المصلح لما اليتيم ولو شاء الله لاعمتكم اي لحر لحرم لحرم المخالطة عليكم ان الله عزيز بالنقمة سيدي مال اليتيم حكيم يحكم باصلاح مال اليتيم ولا تنكحوا من مشكلته اي نزلت في مرثد ابن ابي مرثد الغنوي الذي اراد ان يتزوج امرأة موسكة تسمى عناقا فنهى فنهى الله فنهى الله فنهى الله عن ذلك فقال ولا تنكحوا المشركات يقول لا تتزوج المشركات بالله حتى يؤمن اي بالله ولا امة مؤمنة يقول نكاح امة مؤمنة خير من مشركة بنكاح حرة مشركة ولو اعجبتكم اي حسنها وجمالها كذلك ولا تنكروا المشركين اذا تزوجوا المشركين اي لا تزوجوا المشركين بالله حتى يؤمنوا بالله ولا عبد مؤمن يقول تزويجكم لعبدي مؤمن خير مشرك من تزويجكم لحر مشرك ولو اعجبكم بدنه وقوته اولئك يدعون الى النار يدعون الى الكفر وعمل النار والله يدعو الى الجنة بالتوحيد والمغفرة بالتوبة باذنه اي بامره ويبين اياته اي امره ونهيه في التزويج لعلهم يتذكرون لكي يتعظوا وينتهوا عن تزويج الحرام ويسألونك عن المحيض ان نزلت في شأن ابي الدحداح سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال الله لنبيه ويسألونك عن المحيض عن مجامعة النساء يقول يا محمد هو اذى اي قذر وحر بدر حرام فاعتزلوا النساء في المحج فاتركوا مجامعة النساء في المحيط ولا تقومهن بالجماع حتى يطهرن من الحيض فاذا طهرن اي واغتسلن فاتوهن اي جامعوهن من حيث امركم الله من حيث رخص الله لكم قبل ذلك في الفروج. ان الله يحب التوابين الى الراجعين من ويحب المتطهرين من الذنوب والادناس نسائكم حرص لكم ويقول فروج نسائكم مزرعة لاولادكم فاتوا حرثكم اي مزرعتكم النا شئتم كيف شئتم مقبلة او مدبرة ان كان في اذا اذا كان في في صمام واحد وقدموا لانفسكم من واد صالح واتقوا الله ان يخشوا الله في ادبار النساء ومجامعتهن في الحيض واعلموا انكم ملاقوه ويعاينوه بعد الموت فيجزيكم باعمالكم ابشر للمؤمنين يقول وبشر يا محمد المؤمنين المتقين عن ادبار النساء ومجامعتهن في الحيض بالجنة ولا ولا تجعلوا الله عرضة اي علة لايمانكم نزلت في شأن عبد الله ابن رواحة اذ حلف بالله الا يحسن الى اخته وخاتمه ولا يكلمهما ولا يصلح فنهاه الله عن ذلك فقال ولا تجعلوا الله عروض لايمانكم اي علة ولا اي علة لا تحلفوا ان تبروا الا تبروا وتتقوا والا تتقوا قطيعة الرحم وتصلحوا والا تصلحوا بين الناس يقولوا ارجعوا الى ما هو خير لكم وكفروا وكفروا عن يمينكم ويقال الا تبروا اي لا تحسنوا الى احد وتتقوا اي يقولوا اتقوا تقوى عن الحلف بالله في ترك الاحسان وتصلحوا اي اصلحوا وتصلحوا اي اصلحوا بين الناس. والله سميع بيمينكم لترك الاحسان عليم بنياتكم كفارة اليمين لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم يقول بكفارة ايمانكم بقولكم لا لا والله وبلى في الشراء وغير ذلك من اللغو ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم تظمأ تضمر قلوبكم بذلك والله غفور رحيم لايمان بالله حليم اذ لم اذ لم يعجلكم بالعقوبة اذ لم يعجلكم بالعقوبة ويقال له يمين على المعصية فان تركه وكفر عن يمينه لا يؤاخذه وان فعل يؤاخذه. للذين يؤمنون بالنساء يتركون مجامعة نسائهم بالحلف اللي لا يقربها اربعة اشهر او فوق ذلك تربص اربعة اشهر يقول انتظار اربعة اشهر فان فعلوا اي فان جامعوا قبل اربعة اشهر فان الله غفور يمينهم ان تابوا رحيم اذ بين كفارتهم وان عزموا الطلاق اي حققوا الطلاق وبروا يمينهم فان الله سميع اليمين فان الله سميع بيمينه. عليم بما بانت امرأته منه بتطليقة واحدة بعد اربعة اشهر بكفارة يمينه نزل ذلك في رجل يحلف بالله الا يقربوا امرأة الا يقرب امرأته بالجماع. اربعة اشهر او فوق ذلك. فان بر يمينه فان بر يمينه وترك ومجامعتها حتى تجاوز اربعة اشهر بانت منه امرأته بتطليقة واحدة وان جامعها قبل ذلك فعليه كفارة اليمين والمطلقات واحدة او اثنتي يتربصن بانفسهن ينتظرن بانفسهن في العدة ثلاثة قرون اي ثلاثة حيض ولا يحل لهن ان يكتمن اي الحبل ما ما خلق الله في ارحامهن من واد ان كن اذ كن يوم يؤمنن بالله واليوم الاخر وبعولتهن اي ازواجهن احق بردهن وبمراجعتهن في ذلك في ذلك الحبل او العدة ان ارادوا اصلاحا اي مراجعة لان في بدء الاسلام كان اذا طلق الرجل امرأته امرأته تطليقة او تطليقتين كان املك برجعتها بعد انقضاء العدة قبل التزويج فنسخ فنسخ ملك الرجعة فنسخ ملك الرجعة بقوله الطلاق مرتان وكذلك في الحبل كان احق برجعتها في ذلك الحبل ولو طلقها الف مرة فنسخ الله ملك الرجعة بقوله فطلقوهن لعدتهن. ولهن من الحق والحرمة على وعلى ازواجهن مثل الذي للازواج عليهن بالمعروف في احسان الصحبة والمعاشرة وللرجال عليهن درجة اي فضيلة في العقل والميراث والدية والشهادة وبما عليهم من النفقة والخدمة. والله عزيز بالنقمة لمن ترك بين المرأة والزوج بين الحق والحب حرمة حكيم فيما حكم بينهم الطلاق مرتان يقول طلاق الرجعة مرتان فامساك قبل التطليقة الثالثة وقبل الاغتسال من الحيضة الثالثة بمعروف بحسن الصحبة والمعاشرة او ريح اي يطلقها الثالثة باحسان يؤدي حقها. ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن اي اعطيتموهن من المهي شيئا الا ان يخافا ان يعلما ان يعلم الزوج والمرأة عند عند الخلع الا يقيما حدود الله اي احكام الله فيما بين المرأة والزوج فان خفتم الا يقيموا حدود الله احكام الله فيما بين المرأة والزوج فلا جماع على الزوج خاصة فيما ابتدت به ان يأخذ ما اشترت المرأة نفسها به من الزوج بطيب بطيبة نفسها. نزلت في ثابت ابن قيس ابن شماس وامرأته جميلة ابن لله بوباته الجميلة بنت عبد الله ابن ابي ابن سلول رأس المنافقين اشترت نفسها من زوجها بمهرها تلك حدود الله هذه احكام الله بين المرء بين المرأة فلا تعتدوها اي فلا تجاوزوها الى ما نهى الله تعالى لكم. ومن يتعدى يتجاوز حدود الله احكام الله الى ما نهى الله عنه فاولئك هم الظالمون الضارون لانفسهم ثم رجع الى قوله الطلاق مرة ثانية فقال فان طلقها يعني الثالثة فلا تحل له اي تلك المرأة من بعد من بعد اي التطليقة حتى تنكح اي تتزوج زوجا غيره ويدخل بها الثاني فان طلقها الزوج الثاني نزلت في عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن الزبير فلا جناح عليهما على الزوج الاول والمرة ان يتراجعا ببهر ونكاح ان ظن اي علما ان يقيما حدود الله احكام الله فيما بين المرأة والزوج وتلك حدود الله هذه احكام الله وفرائضه يبينها لقوم يعلمون انه من الله يصدقون بذلك واذا بلغتم نساء واحدة فبعوا اجلهن عدتهن قبل الاغتسال من الحوضة الثالثة فامسكهن اي فراجعون بمعروف بحسن الصحبة والمعاشرة او سرحونا اتركونا حتى يغتسلن ويخرجن من عدة معروف يؤدي حقهن ولا تمسكوهن ضرارا اي بالضرار لتعتدوا لتظلموا عليه ولتطيلوا عليهن العدة ومن يفعل ذلك الضرار فقد ظلم نفسه ضر بنفسه ولا تتخذ ايات الله امر الله ونهيه هزوا اي استهزاء لا تعلمون بها واذكروا نعمة الله اي احفظوا منة الله عليكم الاسلام وما انزل عليكم من الكتاب في الكتاب من الامر والنهي والحكمة اي الحلال والحرام يعظكم به ينهاكم عن الضرار واتقوا الله يخشوا الله في الضرار واعلموا ان الله بكل لشيء من الضرار وغيره عليم. واذا طلقتم النساء تطليقة واحدة او تطليقتين فبلغن اجلهن فانقضت عدتهن واردن ان يرجعن الى ازواجهن الاول الاول وهو انفتاح جديد فلا تعبروهن تمنعونهن ان ينكحن اي يتزوجن ازواجهن الاول وان قرأت بخفض الضاد فهو الحبس فلا تعضلهن فيها قراءة فلا تعضلوهن اي تمنعوهن فلا تعضلوهن اي لا تحبسوهن. نعم. اذا تراضوا بينهم اذا اتفقوا فيما بينهم بالمعروف بمهر ونكاح جديد ذلك الذي ذكرت يوعظ به يؤمر به ان كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ذلكم الذي ذكرت ازكى لكم اي اصح لكم واطهر لقلوبكم وقلوبهن من الريبة والعداوة والله يعلم حب المرأة للزوج وانتم لا تعلمون ذلك نزلت هذه الاية في معقل ابن يسار المزني لمنعه اخته جميلة الرجوع الى زوجها الاول عبدالله بن عاصم بمهر ونكاح جديد فنهاه الله عن ذلك. احسنت شكر الله لك وبارك الله فيكم جميعا ونسأل الله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع في الحقيقة هذا التفسير المبارك وفيه اثار السلفية نقية نسأل الله تبارك وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان يرزقنا العمل بما علمنا. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين