الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس تعليقنا على كتاب الوابل الصيب العلامة ابن القيم رحمه الله ونحن في مساء الاحد في التاسع عشر من شهر ربيع الثاني عام اربعة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على قول المصنف رحمه الله وانما يستقيم له هذا باستقامة قلبه وجوارحه والمقصود يستقيم قلبه على هذا اي ما مضى ذكره من العبودية وهو الحب الكامل والذل الكامل المبنية على الخشوع والخضوع والرجاء والخوف فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين يا رب العالمين. قال رحمه الله تعالى قال الشيخ سلامة ابن القيم في كتابه الوابل الصيب ناهي فان الله تعالى ذم من لا يعظمه ولا يعظم امره ونهيه. قال الله سبحانه وتعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا؟ قالوا بتفسيرها ما لكم لا تخافون لله تعالى عظمة عظمة رافع الكلم الطيب وانما يستقيم وانما يستقيم له هذا باستقامة قلبه وجوارحه استقامة القلب بشيئين احدهما ان تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب فاذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره سبق حب الله تعالى حب ما سواه فرتب على ذلك مقتضاه. وما اسهل بالدعوة وما اصعبه بالفعل. فعند الامتحان يكرم المرء او يكرم المرء او يهان وما اكثر ما ما يقدم العبد ما يحبه هو ويهواه او يحبه كبيره او اميره او شيخه او اهله على ما يحبه الله الذي يهمني ان الذي امر بي هو الله فانا اقوم اصلي واصوم وازكي واحج لما يغيب عن ذهن الناس هذا المعنى من الامر ينشغلون لماذا امر. هاي مصيبة والله مصيبة اليوم تعالى فهذا لم تتقدم فهذا لم تتقدم محبة الله تعالى في قلبه جميع المحاب. ولا كانت هي الحاكمة عليها المؤمرة عليها وسنة الله تعالى كانت هي الحاكمة المؤمرة نعم ولا كانت هي الحاكمة عليها المؤمرة عليها. وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه ان ينكد ان ينكد عليه محابه وينغصها عليه فلا ينال شيئا منها الا بنكد وتنغيص. جزاء له على ايثاره هواه وهوى من يعظمه من الخلق او يحبه على محبة الله تعالى وقد قضى الله عز وجل قضاء لا يرد ولا يدفع ان من احب شيئا سواه عذب به ولابد وان من خاف غيره سلط عليه وان من اشتغل بشيء بشيء غيره كان شؤما عليه. ومن اثر غيره عليه لم يبارك له فيه. ومن ارضى غيره بسخطه اسخطه عليه ولابد. اذا اذا اراد الانسان ان يستقيم له قلبه في العبودية وفي مراتب العبودية فان استقامة القلب بحاجة الى امرين احدهما خلوصه في المحبة لله عز وجل بحيث يصبح محبة الله سارية في شغاف القلب ليس لاحد حب في قلبه غير الله عز وجل وحب كل وحب كل شيء دونه تبع فهو يحب ابنه اذا استقام ويجد منه نفرة اذا ترك الاستيقاظ يحب زوجته لاستقامته ويجد منها نفرة اذا ما تكاسلت في العبادة يحب المال لاجل ان ينفقه في سبيل الله عز وجل وينفر من المال اذا احس بانشغال به وهكذا فاذا الامر الاول الذي به استقامة القلب يعني استقامة استقامتان استقامة ظاهرية استقامة باطنية استقامة ظاهرية انك يكون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عباداتك في طاعاتك في قيامك في قعودك في صورتك في شكلك في لبسك هذه استقامة ظاهرية وهذا الامر قد يسهل لكن الاعظم استقامة القلب واستقامة القلب انما تكون بخلوص المحبة ونرى كثير من الناس من يدعي هذا قل انا احب الله لا تنكر عليه لا تقل له انت ما تحب الله. ما في انسان ما يحب الله ليش لان حب الله امر فطري حب الله امر فطري امر تجيب لي الانسان يحب من احسن اليه فالانسان جبلة يحب الله لكن نبهوا ان حبه لله ليس خالصا حبه لله تبارك وتعالى ليس خالصا حبه لله تبارك وتعالى مشوب زلك كثير من اهل الديانة هم بحاجة الى خلوص القلب الى جمعية القلب على محبة الله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومشاكل ترضونها شوفوا التهديد احب اليكم من الله ورسوله. هذه امور جائزة لكن اذا طغت ما صارت تابعة لمحبة الله صارت هي الرئيسة ومحبة الله منسية احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا تهديد ولهذا لابد من جمعية القلب على محبة الله ما علامة استقامة القلب الامر الاول وهو المحبة ان يصبح كل حب تابعا لحبه هذه علامتها فترظى لرظا الله وتسخط بسخط الله تعطي لان الله امرك تمنع ان الله امرك لا يستطيع الناس ان يجدوا في قلبك شيئا للهوى ولو فتشت من فتشت اسأل الله ان يتجاوز عنا تقصيرنا ولو فتشت من فتشت لوجدتهم في هذه الاستقامة خائبين خاسرين راسبين ما هم ناجحين لماذا لان من شدة الغفلات وقلة العلم وكثرة الملامسات والشواغل والاغترار اصبح الانسان ما يحس انه اصبح يقدم محاب نفسه على محاب الله عز وجل هذا امر يحتاج الى ذربة كيف تتدرب دائما اذا جاء امران افعل لا تفعل انظر ما الذي يحبه الله؟ قدم اذا جاء تعارض امران قل لا تقل انظر ما الذي يأمرك الله؟ قدم نعم احسنوا من قال رحمه الله تعالى الامر الثاني الذي يستقيم به القلب تعظيم تعظيم الامر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الامر وما احسن ما قال شيخ الاسلام في تعظيم الامر والنهي هو ان هو الا الا يعارض بترخيص جاف ولا يعرضان شديد غال ولا ان يحملا على علة توهن الانقياد ومعنى كلامه ان اول مراتب تعظيم الحق اول مراتب مضاف مضاف اليه ومعنى كلامي ان اول مراتب مراتب مع كلامهن اول مراتب تعظيم الحق عز وجل تعظيم امره ونهيه وذلك لان المؤمن يعرف ربه عز وجل برسالته التي التي ارسل بها رسوله صلى الله عليه وسلم من الناس كافة ومقتضاها انقياد لامره ونهيه. وانما يكون ذلك بتعظيم امر الله عز وجل واتباعه تعظيم نهيه واجتنابه فيكون تعظيم المؤمن لامر الله تعالى ونهيه دالا على تعظيمه لصاحب الامر والنهي ويكون بحسب هذا التعظيم من الابرار المشهود لهم بالايمان والتصديق وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الاكبر فان الرجل قد يتعاطى فعل امر لنظر الخلق وطالب المنزلة والجاه عندهم ويتقي المناهي خشية سقوطه من اعينهم وخشية العقوبات الدنيوية من حدود التي رتبها الشارع صلى الله عليه وسلم على المناهي. فهذا ليس فعله وتركه صادرا عن تعظيم الامر والنهي ولا عن تعظيم الامر الناهي فعلامة التعظيم للاوان فعلامة التعظيم للاوامر رعاية اوقاتها وحدودها والتفتيش على اركانها وواجباتها وكمالها والحرص على تحسينها وفعلها في اوقاتها والمسارعة اليها عند وجوبها. والحزن والكآبة والاسف عند فوات حق حق من حقوقها كمن يحزن على فوت الجماعة ويعلم انه لو تقبلت منه صلاته منفردا فانه قد فاته سبعة وعشرون ضعفا ولو ان رجلا يعاني البيع والشراء يفوته بصفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة سبعون سبعة وعشرون دينارا لكن لديه ندما واسفا فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعة خير من الف والف الف وما شاء الله تعالى فاذا فوت العبد عليه هذا الربح خسر قطعا وكثير من العلماء يقول لا صلاة له وهو بارد القلب. فارغ من هذه المصيبة غير مرتاع لها فهذا من عدم تعظيم غير الله تعالى في قلبه وكذلك اذا فاته اول الوقت الذي هو رضوان الله تعالى او فاته الصف الاول الذي يصلي الذي يصلي الله وملائكته على ميامنه ولو يعلم فضيلته لجالد عليه ولكانت قرعة وكذلك فوت الجمع الكثير الذي تضاعف الصلاة بكثرته وقلته وكلما كثروا كثر الجمع كان احب الى الله عز وجل. وكلما بعدت الخطأ الخطى كانت خطوة تحط خطيئة. واخرى ارفعوا درجة وكذلك فوت الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها بين يدي الرب عز وجل الذي هو روحها ولبها. فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت لا روح فيه افلا يستحي العبد ان يهدي الى المخلوق مثله عبدا ميتا او جارية ميتة. فما ظن هذا العبد ان تقع تلك الهدية ممن قصده بها من ملك او امير او غيره هكذا سواء الصلاة الخالية من عن الخشوع والحضور وجمع الهمة على الله تعالى فيها بمنزلة هذا العبد او الامة الميت الذي يريد اهداؤه الى بعض الملوك. ولهذا لا يقبله الله تعالى منه ان اسقطت الفرض في احكام الدنيا ولا يثيبه عليها. فانه ليس للعبد من صلاته ما عقل منها كما في السنن ومسند الامام احمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليصلي الصلاة وما كتب له الا نصفها او ثلثها او الا ربعها الا خمسها حتى بلغ عشرها. وينبغي ان يعلم ان سائر اعمال تجري هذا المجرى فتفاضل الاعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الايمان والاخلاص والمحبة وتوابعها. وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر تكفيرا كاملا والناقص بحسبه اذا الامر الثاني الذي يدل على استقامة القلب وعليه اسه واساسه ان يكون في القلب تعظيم تعظيم الامر والنهي تعظيم امر الله ونهيه والمصنف ذكر لفتة لطيفة وهو لماذا نجعل في قلوبنا تعظيم الامر والنهي فلفت النظر الى ان ذلك ناشئ من تعظيم الامر والناهي فلا ترى ان الصبي الصغير اذا قيل له افعل كذا وكذا يأبى تقول لم لا تفعل؟ قال ابوي قال ويعظم امر ابيه فاذا كان الانسان في قلبه تعظيم لله نجد انه يعظم امره ونهيه يعظم الدين يعظم اهل الدين فان قال قائل لماذا لفت النظر الى ان تعظيم الامر والنهي لكونه لكوني الامر والناهي هو الله ولم يلفت النظر الى كون الامر والنهي فيه مصلحة للعبد لله در ابن القيم لو جمع الامرين معا وقال يستقيم القلب بتعظيم الامر والنهي لامرين لان الامر الناهي هو الله ولان في الامر والنهي مصلحة الانسان لصار المعنى الاول فيه شيء فيجب على المسلم ان يعظم الامر والنهي لان الله هو الامر الناهي ولو لم يعلم فيه مصلحة هنا القضية الاساسية انك تلتزم امر الله ونهي الله ولو لم تعلم فيه المصلحة تقول ما دام الله قال الخنزير حرام حرام يظرني ما يظرني ما يهمني انا اللي الله حرمه خلاص انا امتثل ليش الله عز وجل امرني بكذا وكذا والله هذا ينفعني في بدني ما ينفعني في بدني الصيام ينفعني في جسمي ما ينفعني في جسمي ما يهمني كل ما تقول قال الله يقول ليش امر الله ورسوله ليش؟ ايش ليش انت ما تعرف من الامر الامر الذي بيده ملكوت السماوات والارض. انت تقدر تقول ليش الشمس تشذي مو قريبة مو بعيدة ليش الشمس دورتها على الارض اثنعشر ساعة مدتها مو اكثر؟ ليش تطول ليش تقصر ما لك حق طيب ايش معنى اذا كان ما لك حق؟ في الامور الكونية كيف يكون لك حق في الامر الشرعي عظيم الامر الناهي ولذلك كان الصديق رضي الله عنه مني بمثل السير كالمدلل. تمشي رويدا وتأتي الاول جاءه مشركوا قريش قالوا اليوم نقدر نأخر الصديق عن مرتبة الصديقية كيف قالوا يا ابا بكر ان صاحبك يزعم انه ذهب في ساعة من الليل الى بيت المقدس ثم رجع وانا نضرب اكباد الابل شهرا ما قال ما يصير شلون؟ لا علق الامر على شيء واحد. او قاله ان كان قاله فقد صدق خلاص انتهت القضية القضية من القائل؟ قائل هو الله فقوله صدق وعدل قائل هو رسول الله فقوله قائم على الامانة والصدق في الرسالة هذه قضية عظيمة يا اخوان فجمعية استقامة القلب جمعية القلب انما يقوم على هذين الامرين خلوص المحبة لله عز وجل تعظيم الامر والنهي لان الله هو الامر النايم لما علامة هذا ايش كيف تعرف انك معظم لامر الله ونهي اولى؟ انك لا تسأل هو فرض هو واجب هو مندوب هو مستحب الله امر تمتسل الله نهى تجتنب الرسول امر تمتثل الرسول نهى تشتري ولذلك لو انت تنتبه لو تقرأ مسند الامام احمد اللي فيه ثلاثين الف حديث ما تجد ان صحابيا جاءوا وسأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله هذه سنة ولا فرض ليش لان الجيل تربوا على جمعية القلب تربوا على خلوص المحبة القلبية لله وتعظيم الامر والنهي لان الله هو الامر به فهذه قضية مهمة ينبغي على العبد ان ينتبه له وظرب ابن القيم مثالا بالصلاة بعض الناس يتساهل في فوات الجماعة ولو فاته بمقدار اجر الجماعة خمسا وعشرين دينارا من الذهب. اوه خمسة وعشرين دينار اضربها بخمسين تشم يصير؟ واجد صح ولا لا؟ تصور انت الحين تقول حق شخص اذا فوت صلاة الظهر بينخصم من معاشك خمسين اه اه دينار ذهبي يساوي خمسة وعشرين دينار ذهبي يساوي ظرب خمسين من الكويتي كم رح يصير تشم يا عبد العزيز الف وميتين وخمسين راحت عليك اوف بينجن الرجل ليش لان الدنيا صار معظم عنده في قلبه. صار امر الدنيا شأن الدنيا امر عظيم. تفوته الجماعة ولا كأن شيئا كان ميت القلب مش كده يحكى عن محمد ابن واسع المحدث الكبير انه في يوم تأخر عن جماعة في صلاة الفجر في بغداد فطاف مساجد بغداد كلها لعله ان يدرك جماعة يا الله حتى خشي فوات الفجر فصلاها شوفوا كيف تعظيم الامر. ما قال يا اخي مثل ما يقول بعظ الفقهاء سنة ما قال ولا قال ميسرا ومسهلا على نفسه. والله كنت منشغل باستعداد للصلاة وفاتتني ما علي شيء لانه ينظر من الامر من المنادي حي على الصلاة حي على الفلاح. من الذي امر بحي على الصلاة؟ يحي على الفلاح وهكذا جميع الاوامر ولذلك الذي يؤدي الصلاة بلا خشوع ولا خضوع هذا الرجل ما فهم هو قائم لمن هو واقف بين يدي من ما فهم هو يخاطب من ما فهم يخاطبه من؟ لان المصلي احد امرين. يا اما يخاطب الله يا اما الله يخاطبه. ما في شي ثالث ما في اذا قرأت القرآن في الصلاة فالله يخاطبك اذا انت اتيت بالاذكار فانت تخاطب الله وخطابك مع الله قائم على صيغتين ايه يا شيخ احمد خطابك مع الله في الصلاة قايم على صيغتين صيغة العظمة والغيبة سبحانك اللهم وبحمدك وصيغة الغيبة والعظمة سبحان ربي الاعلى. سبحان ربي العظيم وصيغة الحضور والشهود اياك نعبد واياك نستعين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك الله اكبر اكبر صيغة الغيبة والعظمة سمع الله لمن حمده صيغة الغيبة والعظمة ربنا ولك الحمد صيغة الحضور. ليش لانك حتى يحصل في قلبك هذا المعنى وهو جمعية القلب على تعظيم الامر لان الله هو الامر الناهي سبحانه وتعالى الله يرحمنا برحمته على رأي ابن القيم صلواتنا كلها ميتة لا اله الا الله نسأل الله ان يصلح قلوبنا نسأل الله ان يصلح قلوبنا يقول وينبغي ان يعلم ان سائر الاعمال تجري هذا المجرى تجري هذا المجرى اذا صار الله جل وعلا في قلبك معظما والله كما قال عثمان بن عفان لا تشبع من كلامي لا تشبع من كلامك ابدا هذا الامر ترى مو بس في زمن عثمان والصحابة والتابعين حتى زماننا هذا هناك اناس لا يشبعون من كلام الله كلما ختم ختمة يفتح المصحف من جديد. ما يريد ان يقوم يريد ان يفتح ختمة اخرى نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وبهاتين القاعدتين تزولا تزول اشكالات كثيرة. وهما تفاضل الاعمال بتفاضل ما في القلوب من الايمان وتكفير العمل للسيئات بحسب كماله ونقصانه. ومن هذا الباب من هذا الباب لماذا يوزن العامل عندي سؤال الحين لان في الصحيفة مكتوب انك صليت لكن مو مكتوب في الصحيفة ما ما هو مكتوب في الصحيفة شلون كان خشوعك في الصلاة حضورك في الصلاة امور قلبية قائمة في القلب الصلاة نفسها شلون اديت هذا شيء اخر ولذلك الذي يوزن ثلاثة اشياء صحائف الاعمال هذا واحد والاعمال نفسها هذي اثنين والعامل نفسه فان قال قائل لماذا يوزن العامل؟ لان ما قام في قلبه من الشعوريات الايمانية لا يمكن حصرها كتابة لا يمكن نعم احسن قال رحمه الله تعالى وبهذا يزول الاشكال الذي يريده من نقص حظه من هذا الباب على الحديث الذي فيه. ان صوم يوم عرفة يكفر سنتين ويوم عاشوراء يكفر سنة قالوا فاذا كان دأبه دائما انه يصوم يوم عرفة يصوم يوم عرفة فصامه وصام يوم عاشوراء فكيف يقع تكفير ثلاث سنين كل سنة واجاب بعضهم عن هذا يعني هؤلاء ها؟ هؤلاء مساكين والله مساكين يريدون اشكالات على لا اشكال ليش يريدون ان يعيشوا في الاشكالات ما يريدون ان يعيشوا في الهدايات والا لو عاش الانسان في الهدايات فانا نرى في المشاهد في العيان نرى وانت تراه وانا آآ وقع لي هذا وقع لك انت هذا مرارا وتكرارا انك تكرم على شيء واحد مرة ومرتين وثلاثة. شو المشكلة شخص واحد قد يحصل خمس شهادات في سنة واحدة شالمشكلة خمس شهادات تكريم شنو المشكلة؟ لا ما في مشكلة. طيب لما يجي عند الحديث يقولها كفر سنة كفر السنة الثانية ليش هاي ثلاث سنوات شلون تصير يا اخي اعتبر انه عنده شهادة غفران ها ثلاث شهادات اخرى. شنو المشكلة واحد يعطى شهادة غفران ثلاث مرات شنو المشكلة؟ لا مشكلة اين المشكلة اذا؟ في عقلي نعم قال رحمه الله تعالى واجاب بعضهم عن هذا بان ما فضل عن التكفير ينال به الدرجات هذا جواب سقيم نعم والله العجب ويا لله العجب! هكذا تنطق. نعم. ويا لله العجب نعم. ويا لله ويرى الله العجب فليت العبد اذا اتى بهذا المكفرات كلها ان تكفر عنه سيئاته باجتماع بعضها الى بعض والتكفير بهذه والتكفير بهذه مشروط بشروط موقوف على انتفاء موانع في العمل وخارجه. فان علم العبد انه جاء بالشروط كلها انتفت عنه الموانع كلها. فحينئذ يقع التكفير. واما واما عمل شملته الغفلة او لاكثره وفقد الاخلاص الذي هو روحه ولبه ولم يوفي حقه ولم يقدره ولم يقدره حق قدره فاي شيء يكفر هذا العمل وهذه لفتة لطيفة ان الاحاديث التي فيها ترتيب الفضائل على الاعمال هي بشروط مهو هكذا بس تؤدي الى عمل وخلاص يعني مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم من توظأ فاحسن الوضوء ثم صلى ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه طيب الان هذا الثواب مرتب على شروط نفس الكلام في الصوم نفس الكلام في الصلاة نفس الكلام في الصدقات نفس الكلام في قراءة القرآن وفي وفي الى اخره. نعم قال رحمه الله تعالى فان وثق العبد من عمله بانه وفاه حقه الذي ينبغي له ظاهرا وباطنا ولم يعرض له يمنع تكفيره ولا مبطل يحبطه من عجب او رؤية نفسه فيه او من به او يطلب من العباد تعظيمه به او يستشرف بقلبه لمن يعظمه عليه. او يعادي من لا يعظمه عليه ويرى انه قد بخسه حقه. وانه قد استهان بحرمته فهذا اي شيء يكفر نسأل الله السلامة والعافية وماذا ليس له حظه من الصوم على سبيل المثال الا الجوع نعم سلام عليكم. قال رحمه الله تعالى ومحبطات الاعمال ومفسداتها اكثر من تحصر. وليس الشأن في العمل انما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه ايضا لا لفتة لطيفة لا ينبغي للانسان ان يعجب من عمله فان العجب من العمل او الخطوات ظياعه اول خطوات ظياعه بل يعمل العمل ثم يسأل الله حفظ اعمالي وهذا من معاني اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك هذا من معاني يثبت الله الذين امنوا القول الثابت في الحياة هذا من معاني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ما ختم به عمل الا حفظ الا حفظ فالانسان بحاجة الى الحفظ لان العمل قد يبطل بعد الانتهاء منه لامر خارجي عنه من اول خطوات ذلك العجب الغرور المن الرياء السمعة الشرك عياذا بالله نعم احسن قال رحمه الله تعالى فالرياء وان دق محبط للعمل وهو ابواب كثيرة لا تحصر. وكونوا العمل غير مقيد غير مقيد باتباع السنة ايضا موجب لكونه باطلا والمن به على الله تعالى بقلبه مفسد له. وكذلك المن بالصدقة والمعروف والبر والاحسان والصلة مفسد لها كما قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى واكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات. وقد قال وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. لا حول ولا قوة. فحذر سبحانه المؤمنين من حبوط اعمالهم بالجهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضهم لبعض وليس هذا بردة بل معصية يحبط يحبط بها العمل وصاحبها لا يشعر بها فما الظن بمن قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول الرسول وهديه وطريقه. احسن لك فما فما الظن بما قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول غيره وهديه وطريقه. نعم. اليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر بلى والله من قدم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول قول الغير فان عمله حابط شاء ما ابى مجرد التقدم مجرد رفع الصوت سبب لحبوط العمل فكيف بمن لا يبالي بالصوت بصوت النبي صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله الله المستعان ومن هذا قول عائشة رضي الله عنها رضي الله تعالى عنها وعن ابيها لزيد بن ارقم رضي الله عنه لما باع بالعينة انه قد ابطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب وليس التبايع القاعدة عند اهل السنة والجماعة ان من ابطل عمله بشيء ما. ايا كان المبطل ثم تاب فان عمله الصالح الذي لحقه البطلان بعد الانتهاء منه يعود له فظلا من الله ومنه هذا معنى قول ام المؤمنين عائشة الا ان يتوب. واضح يعني نفرظ فرضا ان انسان قرأ وختم القرآن لله عز وجل ثم بعد اسبوع اسبوعين سمع بختمته ثم انتبه لنفسه بعد يوم او يومين فتاب الى الله فان الله يرجع له ثواب ختمته. هذا معنى الا ان يتوب. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى وليس التبايع بالعينة ردة. وانما غايته ان يكون معصية فمعرفة ما يفسد الاعمال في حال وقوعها ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من اهم ما ينبغي ان يفتش عليه العبد ويحرص على علمه على علمه ويحذره فقد جاء في اثر معروف ان العبد ليعمل عملا سرا لله لا يطلع عليه احد الا الله تعالى. فيتحدث به فينتقل من ديوان السر الى ديوان العلانية ثم يصير في ذلك الديوان على حسب العلانية ان تحدث به السمعة وطلب الجاه والمنزلة عند غير الله تعالى ابطله. كما لو لذلك فان قيل فاذا تاب هذا هل يعود اليه ثواب العمل؟ طبعا بيع العينة هي من البيوع المحرمة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العين وهي انك انت تشتري سلعة من انسان بثمن مؤجل تقول بعني سيارتك بعشرة الاف دينار مؤجلة يقول لك بعتك ثم تقول ابيعك السيارة بثمانية الاف كاش فصار السلعة صورة وانتم وانتما وصلتما الى الربا في الحقيقة نعم احسن قال رحمه الله تعالى فاذا قيل فان قيل فاذا تاب هذا هل يعود اليه ثواب العمل؟ قيل ان كان قد عمله لغير الله تعالى واوقعه بهذه النية فانه لا ينقلب صالحا بالتوبة بل بل حسب التوبة ان تمحو عنه عقابه. فيصير لا له ولا عليه. واما ان عمله لله لو سألك لو ان الانسان تاب هل يعود اليه ثواب العمل او لا ان كان نفس العمل فيه نقص وفيه مثلا انسان صلى بلا وضوء ثم تاب فان صلاته تلك لا يمكن ان يثاب عليها لانه صلاها بلا وضوء فكذلك لو صلى نفس الصلاة وهو في نفس الصلاة رأى. فان الله لا يمكن ان يرجع له ثواب ريائه لكن لو صلى ثم بعد الانتهاء من صلاة اخبر الناس قال انا طول الليل وانا قايم اصلي ثم تاب من سمعته وريايه يرجع الله له ثواب عمله اذا نفرق بينما كان سبب البطلان في الصلاة او في العبادة وما كان سبب البطلان بعد العبادة فالتوبة ترجع ثواب العمل الثاني دون الاول نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى فاما ان عمله لله تعالى خالصا ثم عرض له عجب او رياء او تحدث به ثم تاب من بعد ذلك وندم فهذا قد يعود له ثواب عمله ولا يحبط. وقد يقال انه لا يعود اليه بل يستأنف العمل والمسألة مبنية على الاصل هو ان الردة هل تحبط العمل بمجردها او لا او لا يحبطه الا الموت عليها. فيه للعلماء قولان مشهور وهما روايتان عن الامام احمد رضي الله عنه. فان قلنا تحبط العمل بنفسها فمات اسلم استأنف العمل وبطل ما كان قد عمل قبل الاسلام وان قلنا لا يحبط العمل الا اذا مات مرتدا فمتى عاد الى الاسلام عاد اليه ثوابه ثواب عمله. وعلى هذه المسألة تبنى بعض الاحكام لو حج انسان ما ثم ارتد ثم تاب بعد ردته هل يؤمر بالحج او لا يؤمر بقضاء الحج باداء الحج من جديد من قال يستأنف العمل قالوا يؤمر باداء الحج مرة اخرى ومن قال اذا تاب تاب الله عليه فانه لا يؤمر باداء الحج مرة اخرى وهكذا لو انه مثلا صام شهر رمظان ثم ارتد هل يؤمر بقضاء رمضان او لا يؤمر؟ هذه هي صورة المسألة الصحيح من اقوال اهل العلم ان العمل اذا كان قد ادي بشروطه واستوفي اه الشروط استوفيت الشروط وانتفت الموانع. ثم وردت ورد ما يبطله فانا التوبة ترجع الامل العمل كما كان. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى وهكذا العبد اذا فعل حسنة ثم فعل سيئة تحبطها ثم تاب من تلك السيئة هل اليه ثواب تلك الحسنات المقدمة. يخرج على هذا الاصل ولم يزل في نفسه شيء من هذه المسألة ولم ازل حريصا على الصواب فيها وما رأيت احدا شفى فيها. والذي يظهر لي والله تعالى اعلم به المستعان ولا قوة الا به الا ان الحسنات والسيئات تتدافع وتتقابل. ويكون الحكم فيها للغالب وهو يقهر المغلوب ويكون الحكم له حتى كأن المغلوب لم يكن فاذا غلبت على العبد الحسنات دفعت حسناته الكثيرة سيئاته ومتى تاب من السيئة ترتب على توبته منها حسنات كثيرة قد قد تربي وتزيد على الحسنات التي حفظت بالسيئة. الصواب قد تربح من من الربا وهي الزيادة نعم قد تربى وتزيد على الحسنة التي حبطت بالسيئة. فاذا فاذا عزمت التوبة فاذا عزم عزمت التوبة اذا عزمت التوبة وصحت ونشأت من صميم القلب احرقت ما مرت عليه من السيئات حتى كأنها لم تكن فان التاء من الذنب من لا ذنب له. نعم فقد مما يؤكد هذا المعنى عموم قوله تعالى في سورة الفرقان فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. معنى نص من القرآن نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى وقد سألت حكيم بن حزام رضي الله عنه عن ايش حكيم بن حسام تعالوا نشوف مين اللي سأل؟ هم قد سأله. ايه على بال ابن القيم سأل. نعم. قال رحمه الله تعالى وقد سأل حكيم بالحزام رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن عن من عتاقة فصيلة وبر فعله في الشرك هل يثاب عليه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير. لاحظ الان ان آآ حكيم بن حزام وغيره من الصحابة كانت لهم اعمال بر وخير وتقى في الجاهلية في الشرك لله فهو ما يسأل عن ذبحه للصنم غوميز يسأل عن طوافه بالصنم هو يسأل عن عباداته التي فعلها لله هل هي محسوبة او لا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اسلمت على ما اسلفت من خير فدل على ان الكافر اذا اسلم وما عمله من الخيرات والطاعات لله خالصا فانها تكتب له بخلاف اعماله الشركية فان الله اغنى الشركاء عن الشرك. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى فهذا يقتضي ان الاسلام اعاد عليه ثواب تلك الحسنات التي كانت باطلة باطلة بالشرك فلما تاب من الشرك عاد اليه ثوابه ثواب حسناته المتقدمة فهكذا اذا تاب العبد توبة نصوحا صادقة خالصة احرقت ما كان قبلها من السيئات واعادت عليه ثواب حسناته. طبعا هنا الان يعني علمية من باب التعليم نتعلمها لو ان رجلا مشركا انتبه بر والديه لوجه الله فهل انت تقول ان بره لوالديه حابط لانه مشرك او تقول بره لوالديه لا يثاب عليه لوجود المانع فهو الشرك شوف صورة المسألة انت بدقيقة ترى فان قلت ان بره لوالديه لله معناه ان عمله صالح اذا ما خالطه الشرك الشرك وقع منه في اعماله الاخرى فينبغي ان يقال المانع من اثابته في الاخرة شركه. وقد يثاب عليه في الدنيا ولهذا جاء في الحديث ان الله يثيب الكافر على ما يفعله من الخير في الدنيا لكن يوجد مانع من اثابته في الاخرة وهو الشرك وقوله تعالى لان اشركت ليحبطن عملك لا يفهم احد ان المقصود حتى اعمالك الخيرية هذه باطلة لا لان اشركت ليحبطن عملك معناه متى ما وقعت الشرك في العمل فعملك باطل. هذا معناه عملك الشركي باطل وعملك غير الشرك وانت وقعت في الشرك مانع من الاثابة. فرق بين الامرين فرق بين الامرين فاذا ازلت المانع ها استحققت الثواب واضح؟ هذا اذا قلنا انه ايش؟ مانع. اذا قلنا ليس بمانع حابط معناه لا لا يمكن ان يثاب ولذلك الصحيح ان الشرك مانع من اثابة الكافر على الحسنات في الاخرة مانع فان تاب يتوب الله عليه ويثاب على حسناته السابقة. نعم احسن قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى يوضح يوضح هذا ان السيئات والذنوب هي امراض قلبية كما ان الحمى والاوجاع امراض بدنية والمريض اذا عوفي من مرضه عافية تامة اعادت اليه قوته وافضل منها حتى كأنه لم يضعف قط فالقوة المتقدمة بمنزلة الحسنات والمرض بمنزلة الذنوب والصحة والعافية بمنزلة التوبة سواء ام بسواء وكما ان المرضى من لا تعود وكما وكما ان من المرظى من لا تعود اليه صحته ابدا لضعف عافيته منهم من تعود صحته كما كانت لتقاوم الاسباب وتدافعها وعود البدن الى كماله الاول. منهم من يعود اصح مما كان مما صح مما يعود اصح مما كانوا واقوى وانشط بقوة اسباب العافية وقهرها وغلبتها لاسباب الضعف والمرض. حتى ربما كان مرض هذا سبب لعافيته. كما قال الشاعر لعل راتبك محمود عواقبه وربما صحت الاجسام بالعلل هكذا العبد بعد التوبة على هذه المنازل الثلاث والله والله الموفق لا اله غيره ولا رب سواه. وهذا مشاهد في افعال الصحابة رظوان الله عليهم وساذكر لكم واقعتين يدل على ان الانسان المريظ قلبه اذا صح قلبه صار اقوى مما كان الاول في قصة ابي ذر لما جا وهو على ما اسلم بعد خايف مرعوب ما يدري ماذا يفعل فلما اسلم راح عند الكعبة قال يا ايها الناس اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله شلون انقلبت القضية؟ قوة العافية القلبية جعلته يحس بالقوة البدنية هذا المثال الاول المثال الثاني انظر الى بلال رضي الله عنه يوم ان كان عبدا كان يذل ولا يرفع رأسا ولا يستطيع قولا فلما اسلم اذا به عنده من العزة والكرامة والشهامة ما اظعف قوى الشر في مكة من اذلاله يعذبونه يقولون له بس قول كلمة تصغر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول احد احد. شوفوا كيف نعم احسن اليك قال رحمه الله تعالى واما علامة تعظيم المناهي كم باقي هذا طيب نكتفي بهذا القدر اسأل الله عز وجل بركة ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح صلى اللهم على نبينا محمد اللي عنده سؤال يتفظل ابو عبد الرحمن تفضل يعني تفضل يا عبد العزيز يعني كل عبادة تحتاج الى نية هذا لا شك انه صحيح كل عبادة كل عبادة لابد فيها من النية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة مثل الذكر عبادة لكن لعل مقصود او لا مقصودهم ما ذكره بعض اهل العلم ان العبادات نياتها منقسمة الى قسمين نية خاصة ونية عامة مثلا الصلاة لابد فيها من نية خاصة وهي تحديد نوع الصلاة انت الحين انت بتقوم تصلي شنو صلاتك هذي؟ فرض ولا نفل؟ هذي تسمى نية ايش خاصة فلا بد في بعض العبادات من النيات الخاصة. انت طلعت صدقة لابد تحدد شنو صدقة؟ زكاة ولا مطلق صدقة؟ تحدد تبي تصوم تحدد شنو تصوم؟ فرض ولا نفل تبي تحج مثلا اذا هذه النيات تسمى النية الخاصة وبعض العبادات تكفي فيها النية العامة وهو مطلق التقرب الى الله ولو لم يستحضره الانسان حال اداء العبادة ومنه الذكر التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يعني لو واحد قال سبحان الله الحمد لله ولا اله الا الله. وفي نفس اللحظة ما تذكر التقرب الله يكفي النية العامة مو لازم نية خاصة فكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قراءة القرآن رجل يراجع حفظه يراجع القرآن. ما استحضر التقرب الى الله عز وجل بمراجعته بحفظه. هو يثاب لان النية العامة كافية فاذا العبادات العامة النيات العامة كافية واما العبادات التي تتنوع الى فرض ونفل وتتنوع الى صبح وظهر وعصر وغير ذلك فلابد فيها من تحديد النية ايضا والله اعلم. نعم حدا عنده سؤال تفضل تفهمه لان الصحابة رظوان الله عليهم لما رقت قلوبهم بالايمان اصبحوا يرون الاشياء الصغيرة كبيرة ويرون المحرمات اوه هذي ايش هذي؟ هاي تربط الجمل بما حمل عندهم اما حنا الله يرحمنا برحمته يشكل عندنا ما يشكل عندك الحين الله يتجاوز عن الناس نعم خلصتوا ما عندكم اسئلة؟ ها ابو عبد الرحمن اذا كانت مهانة ارجو ان لا بأس بذلك اذا كانت مهانة. اما اذا كانت معظمة لا ايضا اذا كانت مهانة لا بأس لكن ان تكون معظمة لا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واياكم