اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي وما الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب الى الله متابا والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعمينا والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما قانتين فيها حسنت مستقرا ومقاما قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين بنقول كنا توقفنا في قول آآ في المجلس الاخير عند قول الله سبحانه وتعالى آآ من خواتيم سورة برقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوه ومن يفعل ذلك يلقى اثامه يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا قالوا ايه ايه مناسبة ذكر الامور دي بعد بداية صفات عباد الرحمن ربنا سبحانه وتعالى آآ قال وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ذكر التواضع والحل حسن الخلق والصبر على الاذى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما عدم الغضب وذكر العبادة الحال والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما لهم حال في السجود وحال مع قراءة القرآن في القيام وحال معه الدعاء والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذريتنا والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غرابا وهيجي الدعاء تاني والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا تزكر حال السجود والاخلاق والتواضع والصبر والحلم وذكر الحال مع قيام الليل زكر الحال مع الانفاق والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوام فدي كلها حاجات حاجات عالية جدا يعني نتكلم عن تواضع والحلم والصبر واحتمال الاذى وبعدين تيجي تشوفه بالليل تلاقيه واقف بيصلي بيقرأ قرآن بيسجد ويدعو وخايف من النار. والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم. وواحد لما يجي له فلوس يعرف ازاي ينفق المال ولا ينفق المال في الحرام يتكسب من حلال ولا ينفق المال في الحرام ولا يبخل اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا فيدخل في لم يقطره ان هو بيخرج الزكاة يعني لا يمنع الحق الواجب لا يمنع النفقة الواجبة قال زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محصورة فهنا ايه علاقة الآيات اللي بعدها دي قالوا مناسبة الاية لما ذكر سبحانه وتعالى ما تحلوا به من اصول الطاعات اللي هي الصلاة والقيام الذكر والدعاء والقرب من الله سبحانه وتعالى والاخلاق الحسنة بما لهم من العدل والاحسان بالافعال والاقوال في الابدان والاموال في الانفاق كمان اتباعه ما تخلوا عنه من امهات المعاصي التي هي الفحشاء والمنكر يعني الاول زكر الافعال اللي هم ايه؟ هم بيعملوه. ده هيجي فيه فائدة ان شاء الله هنتكلم عنها كمان شوية لكن لكن هو زكر في البداية ايه الافعال الصفات اللي هم اتصفوا بها ومن ضمن الصفات دي في حاجات هم سابوها وامتى ده يبقى امتى ده يبقى شيء مميز؟ يعني امتى تقول مسلا فلان ده والله انسان محترم جدا عمره ما قتل حد فلان ده واد راجل طيب ما قتلش حد خالص فلان ده عمره ما سجد لصنم او عمره ما اشرك بالله او فلان ده عمره ما زنى فامتى هتكون دي صفات مدح يقول لك ان في ناس ممكن تكون في واقع البيئة اللي حواليها منتشر فيها الشرك والقتل والزنا وهو لا يقع في الكبائر دي والذين لا يدعون مع الله لا فذكر ذكر هنا نوع من انواع العبادة وهو ايه الامتناع الترك ما هو ما بيعملش ده ويا جماعة انا مهم ان احيانا الانسان بيغفل عن العبادة دي ان هو يحتسب في الترك يعني هو يحتسب ان هو اه اه انا هترك شرب الخمر لله سبحانه وتعالى يعني في واحد هو هو ما بيحبش اصلا او ما جاش في باله. لا في واحد بيجدد النية ويحتسب ان هو يترك الحرام ايه لله سبحانه وتعالى امتثال لامر الله سبحانه وتعالى فاجتنبوه فيجدد انا ممتنع ممتنع عن شرب الخمر ممتنع عن فعل الفواحش ممتنع عن القتل ممتنع عن الشرك فياخد نية على ايه على افعال الترك دي فيثاب عليها فاهمين معنى ده؟ فهنا يقول والذين لا يدعون مع الله لا فذكر ذكر ان من صفات عباد الرحمن الاخلاص مهم الانسان يعني مين معي انسان محتاج ان هو دايما يسأل نفسه فيها آآ يعني يسأل نفسه انا مخلص في العمل ده ولا لأ يعني يبتدي كل كل ما يعمل عمل يذكر نفسه بمعنى الاخلاص في العمل ده لان العمل العمل اللي فيه رياء او يعني متوجه لغير الله لا يقبل يرد واحيانا الانسان يعاقب عليه فمن صفات عباد الرحمن الاخلاص لله سبحانه وتعالى. ان هو دايما يذكر نفسه بمعنى الاخلاص. لا يدعون مع الله لا اخر بل يعبدون الله سبحانه وتعالى مخلصين له الدين ولا يشركون به شيء ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا سبب نزول الاية في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان ناسا من اهل الشرك كانوا قد قتلوا واكثر وزنوا واكثروا فاتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن لو تخبرنا ان لما عملنا كفارة يعني هو دلوقتي في حاجز بينهم وبين الاسلام وعايز يدخل في الاسلام بس هو ايه في زنوب كتير قتل شرب الخمر فهييجي في رواية عدلنا بالله كفرنا اشتركنا بالله فقالوا ان دينك هذا لحسن يعني نفسنا ان احنا ندخل في الدين ده بس بس احنا خايفين ليه ان احنا لا نقبل لان احنا عندنا ايه عندنا كبار ولذلك سيدنا عمر رضي الله عنه لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه فسيدنا عمرو ايه قبض يده رضي الله عنه فقال ما لك يا عمرو قال اردت ان اشترط النبي عليه الصلاة والسلام انت اشترت ايه؟ قال ان يغفر لي بقى له سنين طويلة في عداوة يعني قريب من عشرين سنة بيعادي النبي عليه الصلاة والسلام والدعوة فقال له لأ انا قبل ما ادخل لان احيانا ممكن الحاجز اللي بين الانسان وبين التوبة يكون هو ايه هو متصور ان هو اصلا ما لوش توبة يعني ده نفس المعنى هنا هم بيسألوا ليه؟ وان دينك هذا لحسن يعني ده كتير حال كتير من الناس هو لما بيمشي شوية في الطريق الغلط ويكمل فيه ذنوب ومعاصي الشيطان يسول له ان هو عند حتة معينة خلاص ما فيش خلاص انت كده ايه هتكمل بقى هو وانهي لجهنم ما فيش لفة خلاص ما عدش عارف لما تدخل دخلة غلط كده واللفة كتير طويلة قدام هو يقول لك لأ ما فيش لفة اصلا يعني مش هتمشي شوية وتلف لأ هو انت مش خلاص. فالحل الوحيد ايه كمل بقى زي ما انت يعني خلاص مش هتبقى بقى يعني هتضيع الاخرة ما تضيعش الدنيا بقى ويفكر كده فهم سألوا النبي عليه الصلاة والسلام وان دينك هذا لحسن بس لو فيه ايه؟ لو لنا مخرج يعني ندخل في الدين قال لو تخبرنا ان لما عملنا كفار فنزل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون الى قوله سبحانه وتعالى الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا قال قال ابن عباس ونزل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله اليأس من رحمة ربنا سبحانه وتعالى من الكبائر توء الظن بالله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى لا يغفر الذنب ده اشد من الزنب يعني ان الانسان يعتقد ان ربنا سبحانه وتعالى لا يغفر له لا يعفو عنهم هو يعني انسان اقبل على الله سبحانه وتعالى وتاب وصدق وحال شروط التوبة الندم والندم والعزم على عدم الرجوع والاقلاع والاخلاص لله سبحانه وتعالى وبعدين بعد ما عمل كل ده يقول لك لا ربنا مش هيقبلني. ربنا مش هيغفر لي هو واجب عليه ان هو يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى اه تصديق لكلام الله سبحانه وتعالى هو ربنا قال الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم قل يا عبادي سبحانه وتعالى نسبهم الى الى نفسه سبحانه وتعالى. قال يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم يعني اسرفوا ايه امشي آآ عملوا كل حاجة غلط. تجاوز الحد اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان دي لحزة الشيطان يروح فيها الانسان يخليه ييأس يقولوا انت ما فيش فيك امل وهو يقول له اه فعلا فعلا. انا كنت كنت مستني حد يقول لي ان انا ما فيش فيها امل انا كنت متأكد فعلا ان انا هو ايه قاعد مستني الشيطان بس يرمي له اي اي خيط كده وهو ايه يقوم يشده هو ربنا سبحانه وتعالى يقول لا لا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. وربنا اللي بيقول لك ما تيأسش الشيطان يقول لك لا ربنا مش هيقبلك. يا اخي ربنا هو اللي بيقول لك لا تقنط من رحمة الله. لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم كم تأكيد وانيبوا الى ربكم واسلموا له الايات دي جميلة فهنا هنا المعنى ايه ان الانسان ينتبه لمعنى ان الشيطان في اللحظات اللي زي دي غاية امله ان هو ايه يخلي الانسان ييأس علشان ما يتوبش عشان يقطع رجاء الانسان وطمع الانسان في رحمة ربنا سبحانه وتعالى. احنا كنا بنقرأ في صلاة العشاء اه في سورة الشعراء ما فرعون قال آآ قال للسحرة قال امنتم له قبل ان ازن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لو قطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم اجمعين قالوا لا ضير انا الى ربنا منقلبون كفاية شف الكلام ده دول تحرة يعني كانوا من دقائق واقفين قدام سيدنا موسى ويقولوا ايه آآ واقفين قدامه وآآ ويقولون ان هذان لساحران يريدان ان يخرجكم من ارضكم من ارضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المسلم. فاجمعوا كيدكم ثم اتوا صفا. وقد افلح اليوم من استعذ اللي كانوا من شوية بيقولوا ائن لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين قالوا لا ضير هتموتنا يعني؟ قالوا لا غير انا الى ربنا منقلبون. الى ربنا وقاعد يقول لهم بقى انا ربكم الاعلى يا ايه؟ انا الى ربنا منقلبون. انا نطمع ان يغفر لنا ربنا خطايانا ان كنا اول المؤمنين هو مقام ايه؟ الطمع ده والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين هو طمعان في كرم ربنا سبحانه وتعالى. كلام سيدنا ابراهيم وده لما تتأمل في قصص الانبياء وتعامل الانبياء مع مع الله سبحانه وتعالى في الدعاء يتبين لك ده دعاء سليمان عليه السلام قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعد انك انت الوهاب طلب المغفرة ممكن يغلب على الانسان وهو مسلا عامل زنب ان هو يعني ده لو ربنا غفر لي يبقى ايه يبقى خير وبركة يعني ايه هو انا لي وش كمان لي عين ان انا اطلب حاجة كمان شف دعاء سيدنا سليمان وده من تمام علم سليمان عليه السلام بربه سبحانه وتعالى هو لو سيدنا سليمان ما يعرفش ان ان ده ده ده كرم ربنا سبحانه وتعالى ودي رحمة ربنا سبحانه وتعالى. مش هيسأل قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب فسخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب والشياطين كل بناء غاص واخرين مقرنين في الاصفاد هذا عطاؤنا فامن او امسك بغير حساب. وان له عندنا لزلفى وحسن ماء هو ده كل ما الانسان يزداد علم بالله سبحانه وتعالى كل ما الاشكالات دي الشيطانية بيعملها دي مش مش هيبقى لها مش هيبقى لها مجال. زي ما كلنا بنتكلم عن كلمة ابن الجوزي في اثر اجابة الدعاء تأخر اجابة الدعاء لما يقول فازاني الشيطان وقعد بقى يقول لي ايه الكرم واسع والبخل معدوم. فما فائدة التأخير ابن الجوزي بيقول ايه؟ فقلت له اخسأ يا لعين يعني ما لكش دعوة انت قال ليني يا رب مش انت ايه؟ مش انت اللي هتعلمني ازاي اتعامل مع ربنا انت اللي هتعرفني عن ربنا سبحانه وتعالى. وهو ده من من اعظم مداخل الشيطان. ان هو يخليك تسيء الظن بالله وتسيء الظن برسول الله وتسيء الظن شارع لما راح لسيدنا المقداد ولما شرب اللبن بتاع النبي عليه الصلاة والسلام قال شربت شراب محمد الان يجيء فلا يجد شرابه فيدعو عليك وهو هو ده يعني هل هل يتصور ان النبي عليه الصلاة والسلام هيدعي على سيدنا المقتضى عشان اللبن لكن هو الشيطان عايزه ايه يسيء الظن في النبي عليه الصلاة والسلام زيادة على يعني هو يخليه يقع في مخالفة ويبقى مغموم كمان ويسيء الظن بالنبي عليه الصلاة والسلام فهنا قال آآ آآ قال الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا وهذا من اسباب نزول الاية. فمعنى قول الله سبحانه وتعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر في في البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت او سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب عند الله اكبر؟ واي ذنب اعظم فقال الله عز فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان تجعل لله ندا وهو خلقك وهو خلقك. يعني هو ربنا قال ايه اللي خلق الانسان وفي الاخر ايه آآ يعني جزاء الاحسان انه يقابل الاحسان بالاساءة تجعل لله ندا وهو خلقك فقال قلت ثم اي قال ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قلت ثم اي؟ قال ان تزاني بحليلة جارك اللي هي امرأة الجار الزوجة يعني ان تزاني دي من اعظم الزنوب. ان تجعل له ندا وان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك والقتل ده اما ان هو القتل بمعنى الوعد او ان الانسان يقول لك لا انا مش هخلف علشان آآ زي شفت مقطع كده لحد من بتوع الكوتشي ومش عارف ايه وبتاع آآ بيقول له ازاي انت هتخلف وانت مش عارف فقير الجهل يعني ده يعني ده جهل اساسيات العقيدة يعني هذا الكلام انسان مسلم عاقل عنده اعتقاد في بس قرأ مر بس على القرآن ختمة واحدة لا يتكلم بهذا الكلام. قل له انت مش عارف فلان اللي مش مش عارف يقول له اي اي اسم اه انت مش عارف فلان بيقول ايه فلان عنده شركة مش عارف كزا عنده كم عيل ومعه مليارات ايه الكلام ده اه كل ده من الكبائر ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك ان هو ربنا سبحانه وتعالى بيرزق الولد ده نحن نرزقهم واياكم قلت اه اه قال ونزلت ابن ابن مسعود بيقول قال ونزلت هذه الاية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا طيب يعني ايه؟ ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ماء هنا ايه مم. قالوا رقم واحد زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث النفس بالنفس قصاص والثيب الزاني زي ما خدنا في سورة النور عليه الرزو والمارق من الدين التارك للجماعة. او التارك لدينه المفارق للجماعة يعني المرتد قال ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا وذكر معنى جميل في مناسبة ولا يزنون للشرك وايه والقتل قال لما ذكر سبحانه القتلى الجلي اللي هو القتل اللي هو ولا يقتلون النفس اتباعه القتل الخفي اللي هو ايه الزنا تضييع نسب الولد وقال ولا يزنون اي رحمة لما قد يحدث من ولد ابقاء على نسبه لان ده في قتل الايه قتل للولد ده ورحمة للمزني بها ولاقاربها ان تنتهك حرماتهم مع رحمته لنفسه على ان الزنا جار ايضا الى القتل والفتن لان زي ما القتل ده القتل اللي هو الظاهر الواضح فالزنى برضو فيه ايه في قتل قتل للولد ده اما قتل حقيقي او قتل المعنوي او قتل للمرأة اما قتل معنوي بالعار والحياة ان هي تكون او ان هي تقتل ايه حدا بالرجم وكذلك الرجل قال وفيه التسبب لايجاد نفس بالباطل كما ان القتل تسبب الى اعدامها بذلك. مش لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. فهو قتل بغير حق فالتاني اللي زنى ده ايه؟ يترتب على الزنا ان هو يوجد نفس ايه بغير حق من طريق غير شرعي مش هيوجدها هو بازن الله لكن الطريق اللي جه خلاف امر ربنا سبحانه وتعالى غير شرعي فقال ولا يزنون يعني لا يقعون في الزنا زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيل انه كان فاحشة. يعني كأن المجتمع اللي فيه عباد الرحمن مجتمع منتشر فيه الزنا فهو الامتحان والاختبار ان الانسان يبتعد عن الزنا وده ده شيء دلوقتي في الزمن اللي احنا فيه انتشار الفواحش وانتشار العلاقات المحرمة سهل جدا سهل جدا الانسان مع مع انتشار الاختلاط وبيئات العمل المختلطة يا عيني شاب مش عارف يروح فين في الدرس على على السوشيال ميديا ينزل الجامعة يمشي في الشارع في كل مكان علاقات تتفرج على على المسلسلات والافلام والاغاني وكل ده ايه بيدفع الانسان ايه دفع ان هو يكون علاقات وان هو وحتى مش ما بقاش الكلام آآ الكلام حب يعني هو خلاص تجاوزوا مرحلة ايه حتى في الكلام في الكلام من الحاجات احيانا بتبقى ماشي في الشارع كده مسلا ايه موتوسيكل يعدي من جنبك ولا توكتوك ولا حاجة فتسمع كلمات اغنية من الحاجات اللي هي الحاجات الشعبية وحاجات الراب والمهرجانات دي تسمع كلام هو تجاوز مرحلة ايه اللي هو زمان بقى عينيها ومش عارف ايه وبحبها وهو اصلا عدى لمرحلة بحبها دي. هو دخل في الوصف الصريح القبيح اللي هو اعمل كزا او ما تعملش كزا طب انا لا اما يجي شاب مسلا في في اعدادي وقاعد ليل نهار يسمع الكلام ده فبيسمعوه بقى اللي هو زي ما ايه مسلا اللي بيسمع مزيكا بقى بيدندن كده وبيسمع مزيكا بقى ويستنضف المزيكا لأ ده هو تلاقيه قاعد في الحالة اللي هي العادية يعني يعني كان زمان كان زمان. الاغاني الشعبي اللي هي المهرجانات والحاجات دي كان لها حالة خاصة يعني لما تبقى انت مسلا دماغك سايحة منك ولا مش عارف فهي طالبة معك تسمع انما تلاقي واحد عادي كده صاحي من النوم الصبح ومشغل مشغل مهرجانات كلام ما لوش علاقة ببعضه يعني يعني فضلا عن يعني دلوقتي مش بنتكلم ان ده مش بيتكلم في قسط الحلال والحرام دلوقتي يعني ده قولا واحدا حرام من جهة الموسيقى ومن جهة الكلمات والمؤدى بتاعها ده ما فيش فيه ما فيش اصلا ما فيش ما فيش عاقل ما فيش عاقل يقول ان الكلام ده حلال لكن اللي بيتكلم عن فساد الذوق يعني يعني ايه ده ايه اللي انت بتسمعه ده الراجل ده بيخرج من من يعني من بوقه يعني قمامة وانت قاعد تسمع وتلاقي راجل ما شاء الله دكتور ومهندس وعليه قيمة وراجل آآ عشان ما نمشيش دكتور ومهندس ويقول لك آآ كليات القمة ومش عارف ايه والنظرة دي رجل محترم وراجل آآ عاقل وراجل شيك كده ومهندم او بنت كده عليها الوقار وما شاء الله ومحجبة تمام وتلاقي ايه حاطط في ودانه وقعد يسمع اسمع يا ابني يعني ده هيجي معنا دلوقتي في قول في قول الله سبحانه وتعالى آآ آآ والذين آآ لا يشهدون الزور مش عارف ايه اللي دخلنا في الموضوع ده اه ان اه اللي دخلنا ان لا تقربوا الزنا او لا يزنون ان الواقع بقى منتشر فيه ايه منتشر فيه الزنا هو بيبعد عن ده عن الحاجات المحفزات اللي هي اللي بتهيج المسألة دي جواه وهو بيبتعد عن ده. وقال ومن يفعل ذلك يعني يفعل الشرك والقتل الزنا قال يلقى اثامه يجد جزاءه وعقابه في الاخرة واحيانا يعجل الانسان العقوبة على البغي وعلى الزنا وعلى اه الامور دي في الدنيا يعاقب في الدنيا يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهان ده اما بقى المستحيل او الكافر المشرك اللي جمع بين الكفر والشرك وبين الفواحش يخلط فيه مهم يعني الشخص اللي انت اه اه شايف ان هو في قمة الكفر والفجور والزنا والكلام ده كله تتصور الانسان ده وهو يعذب وهو بيتحرق في النار كده. يقوم ايه؟ يخلط فيه مهانا يعني غير زيادة العقوبة اللي في النار الحريق في العذاب المعنوي مهانا يعني بيتعذب في النار ويتهان في النار ام هنا دي بقى ايه يعني ايه بقى صفة العذاب المهين ده ايه ايه يعني ايه اللي يخليه يشعر بالاهانة الله اعلم لكن ربنا قال ان ده عزاب مهين يخلد فيه يعني في العزاب ده في النار مع الحريق مع السعير مع اصناف العذاب يخلد فيه مهانا اول لما تلاقي الدنيا خلاص بقى كده يعني خلاص واحد بيتشوي في النار وبيعذب زي ما النبي عليه الصلاة والسلام مرة بقبر بقى مرة في في الرؤية حديث في البخاري. النبي عليه الصلاة والسلام ان قل ما اتاني ملكان فاخذاني فقال لي انطلق فمر على مثل بناء التنور وفي اصوات رجال ونساء عراة رجال ونساء عراة وفي لغط واصوات ويأتيهم لهب من تحتهم فاذاتهم ضووا قالوا ان اللهب ده يأتي يحرق يحرق الفروج اماكن التمتع بالحرام فييجي اللهب ده يرتفع الى الى قمة الايه زي الفتحة بتاعة التنور كده وبعدين ياخده تاني يأتيهم ضو ضو يصوتو ويسرخو قال صلى الله عليه وسلم سبحان الله ما هؤلاء عملوا ايه دول عشان يعذبوا ده عذاب ده البرزخ يعني لسه بقى الحساب يوم القيامة قال سبحان الله ما هؤلاء؟ قال هؤلاء قيل في في نهاية الحديس هؤلاء الزناة والزواني فقال ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة الا من تاب يجي عند الاية دي وخلاص مش قادر وممكن انسان يكون من عباد الرحمن ووقع في كبائر من الذنوب بس هو اول لما وقع في كبير اهو تاب على طول مباشرة الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا قال ابن عباس رضي الله عنهما نزلت هذه الاية بمكة والذين لا يدعون مع الله الها اخر فقال المشركون وما يغني عنا الاسلام وقد عدلنا بالله. عدلنا بالله يعني اشركنا كفرنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله واتينا الفواحش فانزل الله الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما. رواه مسلم الا من تاب وامن وعمل عمل صالح. ايه ازاي تاب واقول الثواب اللي هيترتب على الاية دي اللي هو فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. ده بشرط ان هو تاب تاب وامن وعمل عملا صالحا. طب ايه تاب امتى نقول ده تاب تاب يعني اولا هو ترك الذنب اما تاب من فعل معصية او تاب من ترك طاعة يعني كان ما بيصليش فالتوبة بتاعته ان هو بقى بيصلي كان عق بابيه. التوبة ان هو بابار كان قاطع للرحم. التوبة ان هو وصل رحمه كان بيظلم زوجته وابناؤه. والتوبة بتاعته ان هو ايه اصلح فدي التوبة اهي ان هو يبدل سيئات حسنات العمل السيء يبدله بعمل صالح في اول حاجة ان هو اولا يفعل ده لله يعني هو كان مسلا بيشرب مخدرات وبعدين ايه قالوا له خلي بالك المخدرات دي هتضيع صحتك ودماغك هتتلحس وهتتعب ومش عارف ايه فهتروح مصحة علشان تتعالج عشان صحتك تبقى كويسة وكده ماشي كويس ده جميل دنيويا لكن فين بقى الاجر امتى يكون ده يثاب عليه ويكون ده طريق بقى مجاهدة ومش عارف ايه لما يكون ايه ان هو ترك المخدرات لله ترك الخمر لله وبيتوب منها وبيجاهد نفسه لله سبحانه وتعالى فهنا ياخد ايه؟ ثواب التوبة وقال الا من تابي اول حاجة الاخلاص فبيعملها لله تاب وامن وعمل عملا صالحا. فاول شرط الاخلاص تاني شرط الندم ان هو من جواه زعلان ان هو عمل كده ندمان والندم ده شعور ده ده فرع عن الايمان. فرع عن حب الله فرع عن الحياء من الله سبحانه وتعالى. هو بيحب ربنا وبيستحي من الله سبحانه وتعالى بيحب النبي عليه الصلاة والسلام آآ عنده آآ رغبة في دخول الجنة وخوف من النار فكل ما المعاني دي تزيد في القلب كل ما اللي هيترتب عليها ايه مهند مات ندمان ان هو ان هو عمل عمل الزنب ده ده شعور الندم النفسي اللي هي بتلومه كده وليه يا اخي عملت كده وليه بصيت البصة دي؟ وليه قلت كلمة؟ ما كنتش سكت ليه انا دخلت في علاقة وسمحت ان واحد يقرب مني وان انا انزل واروح واعمل ورخصت نفسي وعملت ليه عملت كده فيشعر بالندم مش ندم على اه اه فوات شيء من الدنيا وندم على ما ما فرط في جنب الله في حق الله هو ده الندم ده اللي النبي عليه الصلاة والسلام قال الندم توبة لان الندم يدفع العبد للتوبة فهو ندمان لكن انا فعلا ندمان ان انا عملت كده طيب وعلامة الندم ده ايه؟ لما تيجي تيجي كده ايه تنكشه كده في الكلام ومش عارف ايه وبتاع يقول لك ايه ده انا ايام زمان ربا ويقعد بقى ايه يحكي لك وهو ايه منشرح ومبسوط يقول لك كانت ايام حلوة دلوقتي الواحد يلا الحمد لله ها هو ايه انت كده ندمان يعني انت يعني واضح ان انت بتتكلم عن الايام دي يعني ايه بشوق وحنين يعني وحاسس ان انت يعني فاتك حاجة يعني حلوة يعني ده ده خلاف ان لما يفتكر ما كان عليه مسلا من المعصية او كده اه نقول الحمد لله الحمد لله ان ربنا الحمد لله ان ربنا نجاني او ان هو زي ما ابن كسير هيقول دلوقتي قال قال ابن كثير تلك السيئات الماضية. في قول الله سبحانه وتعالى فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. قال تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات وما ذاك الا انه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر افتكر كده انا لله وانا اليه راجعون. استغفر الله العظيم لا مش بيقولها ايه مش هيمسل يعني مش بيمسل ايه؟ بيقول لك ايه؟ بيمسل كده يعمل نفسه ان هو زعلان على اللي هو عمله. وهو من جواه اصلا يعني يتمنى ان هو ايه يرجع يكلم بنات تاني ويرجع يخرج تاني نرجع يعمل اللي هو كان بيعمله لأ هو ابن كسير هنا بيتكلم عن ايه هو تذكر ما مضى ندم واسترجع بيقول انا لله وانا اليه راجعون يعني ايه يعني هو طب انا هعمل ايه في الزنوب دي لو ما اتغفرتش ويفتكر بقى المشهد ده لما يقول انا لله وانا اليه راجعون يقول بقى استغفر الله قال استغفر فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار يبقى ده معنى ايه كل ما يتزكر الذنب فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فيوم القيامة وان وجده مكتوبا قال وان وجده مكتوبا عليه لكنه لا يضره. ليه هو خلاص تاب قال وينقلب حسنة في صحيفته كما ثبتت السنة بذلك لان العلماء اختلفوا او يعني ايه آآ يبدل الله سيئاتهم حسنات يعني التبديل ده يكون في الدنيا ولا في الدنيا والاخرة يعني ايه بقى تبديل السيئات حسنات في الدنيا ابن جرير الطبري بيقول ايه؟ قال في قوله تعالى فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. اختلف اهل التأويل في ذلك وقال بعضهم معناه فاولئك يبدل الله بقبائح عملهم في الشرك. محاسن الاعمال في الاسلام يعني لما تيجي تتكلم دلوقتي عن عمر ابن الخطاب مسلا يصدق فيه انه تاب من الكفر صح يعني كان على الشرك وايه تاب ورجع الى الاسلام طب انت لما بتتكلم عنه دلوقتي بتقول ايه عمر رضي الله عنه تذكر بقى فضائل عمر وان الشيطان يفر منه والنبي عليه الصلاة والسلام قال ان هو ملهم محدث وذكر تقعد ايه؟ هو ده معنى ايه يبدل الله سيئاتهم حسنات ان فلان فلان ده كان وبلطجي في المنطقة وعامل مشاكل وبتاع بنات ومش عارف وتلاقي واحد كان بيتاجر في المخدرات وبعدين تاب وربنا من عليه الهداية وبعدين بدأ يمشي في الطريق ويحفز قرآن وابتسامته تغير وتيجي الناس كأن مجرد بس ما تاب واحد كان على الكفر مجرد ما اسلم تلاقي الناس فرحانة به والناس بتحبه والناس مبسوطة ومش عارف ايه. ده اللي هو لو مؤمن انت قلبه سليم يفرح باسلام الناس يعني واي حد اسلم وهو يفرح ما هو الطابحين ان هو ايه ده بقى خلاص بقى اخويا في الاسلام فيفرح به زي ما النبي عليه الصلاة والسلام لما خرج من عند الغلام اليهودي قال الحمد لله الذي انقذه بي من النار. النبي فرحان ان ان الولد في اخر لحظة ايه؟ اسلم هو ده المفروض ده الطبيعي فده ده المعنى وتلاقي ايه لسانه بقى تلاقي لسانه بعد ما كان متعود على الشتيمة والسب وسب الدين ومش عارف ايه استغفر الله فيقوم ايه تلاقي لسانه ما شاء الله الذكر القرآن ويقف بقى بيصلي امام بالناس وبقى بعد ما كان شف حتى كمان في المعنى ده اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات من اثر السيئة حب المعصية فلما يتوب ده يتبدل وبعدين كان بيحب كان بيحب الاغاني وبيحب آآ خروجات البنات وهي بتحب ان هي تنزل من بيتها كده لابسة لبس مش لبس بتحب الكلام ده ومبسوطة وعايز تخرج خروجات وتسافر وتروح هو عايز ايه يعيش الحياة اللي كلها يعني بعد عن ربنا سبحانه وتعالى دي وفرحان حبيبها ومزينة له. فلما يتوب يبص كده على الحياة دي بعين مختلفة اما يعدي كده ويسمع اغاني ولا يسمع شتيمة وتحس ان هو ايه ان هو متضايق ان هو مقفول ان هو منقبض بعد ما كان بيقعد مع صحابه ويقعدوا مسلا يغتابوا الناس ويحفلوا على فلان وفلانة ومش عارف ايه ويقعد يسخر من ده وشوف ده شكله عامل ازاي بعد ما كان بيقعد القعدات دي ويبقى وهو ممكن هو ايه هو الراس بتاعهم بقى دلوقتي لو قعد مع صحابه في قاعدة زي دي وسمع الكلام ده يحس ان هو مخنوق قايم متضايق طب ايه اللي حصل ان ربنا سبحانه وتعالى بدل القلب ده بعد ما كان بيحب المعصية بقى بيحب الطاعة فكان يعني الطاعة تقيلة عليه بقت ميسرة له وسهلة فبيبغض المعصية ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. هي حاجتين مش حاجة واحدة يعني تحبيب الايمان والتزيين دي حاجة ان ربنا يحبب اليك الايمان ومش بس ان انت تحبه يعني ممكن حاجة تبقى بتحبها لكن مش متزينة مزينة لك ماشي؟ فاهمين الفرق بين الاتنين؟ يعني في حاجة انت بتحبها بس لما تتزين لك تبقى زيادة في اقبالك عليها ورغبتك فيها الحاجة التانية بقى المهمة ان انت تدعي ان ربنا يكرهك في المعصية وده ده علاج لكتير من الشباب يقول انا زنب معين بقى لي سنين مش عارف ابطله طب انت انت جربت ان انت تركز في الدعاء ده ان انت تصلي بالليل في جوف الليل بصدق قبل الفجر لو انت عايز فعلا وصادق تصحى قبل الفجر بساعة تقوم صلي ركعتين وتطول في السجود وتدعي وتقول يا رب كأن واحد بيغرق وانت كانك بتغرق وحد رمى لك طوق وهتمسك فيه. قل له يا رب يا رب انقزني من المعصية دي والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من جهنم. خلصني يا رب من المعصية دي وتلجأ الى الله سبحانه وتعالى وتعتصم به ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم شوف كل ما الانسان يزداد التوكل ده واليقين في الدعاء ربنا سبحانه وتعالى يصرف يصرف عنه المعصية ويبدل حب المعصية لايه؟ لكره في قلبه فقال آآ قال ابن جرير رحمه الله وبقيل اهل الشرك بالله قيل اهل الايمان به. وبالزنا عفة واحصان. وقال اخرون بل معنى ذلك فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات الشيخ السعدي المسألة خلاف خلاف كبير بين العلماء في مسألة التبديل ده. في الدنيا بس ولا في الدنيا والاخرة؟ وابن القيم له قول المهم اه ان الشيخ سعدي جمع ما بين الاقوال فقال رحمه الله تتبدل افعالهم واقوالهم التي كانت مستعدة لعمل السيئات يعني هو كان عنده ايه على طول اول لما تيجي تقول له ايه يلا هو بيهب على طول يلا نروح هو انا جاي معك ومستعدة لعمل السيئات تتبدل حسنات بقى دلوقتي مستعد لايه؟ تيجي نحضر درس. تيجي نحفظ قرآن تيجي نروح مش عارف للشيخ فلان تيجي نعمل مش عارف ايه هو استعداده كان عنده استعداد للمعصية دلوقتي بقى عنده استعداد ايه ساعات للطاعة وده من اعجب ما يكون قال قال فيتبدل شركهم ايمانا ومعصيتهم طاعة وتتبدل نفس السيئات التي عملوها ثم احدثوا عن كل ذنب منها توبة وانابة وطاعة تبدل حسنات كما هو ظاهر الاية يعني هو هنا اختار اختيار ايه الاتنين الجمع يعني قال لك ان فعلا الحسنة دي السيئات دي تبدل في يوم القيامة ايه حسنات وده ده ده ده معنى يخلي الانسان ان هو يطمع في رحمة ربنا سبحانه وتعالى يفتح لك بقى افق تاني في الرجاء فواحد يقول لك ايوا هي دي اه هعمل كبائر اعمل جبال سيئات واتوب اسهل طريقة علشان الواحد يعمل ازاي تعمل جبال حسنات في ستين سانية من غير ما تتعب ولا هتصلي ولا هتعمل اي حاجة ولا تصلي ولا تصوم. اعمل كبائر كتير وبعدين تب ويقول لك ايه طب انت معلش يعني هو انت جبت منين الكلام ده طب ما انت ممكن تموت يعني عادي في اي لحظة ما انت ممكن ربنا سبحانه وتعالى يختم على قلبك طب ممكن الانسان يصرف مش في ناس ربنا سبحانه وتعالى قال فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم مش في ناس ربنا قال في شأنهم فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلف الله بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لصدقن ولنكونن من من المؤمنين اه مش متذكر فلما اتاهم ها من الصالحين ايوة او منهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم اه معرضون اعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون فهنا العقوبة نزلت ايه عقوبة بسبب اللي هو فضل يعمل ذنب بعد ذنب فاتعاقب عقوبة شديدة فهنا يحال واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه هل بينه وبين التوبة؟ وحيل بينه وبين ما يشتهون. فكل المعاني دي هتوديها فين ده غير الاصل غرور بانسان وقال في المعنى ده بقى وده ابن القيم يعني علق على الحديس ده اه وقال يعني ان له فقه ان هو قال ان كتير من اهل العلم بيستدل بالحديث ده في معنى الاية خلاص احنا نختم اللي هو آآ قول النبي عليه الصلاة والسلام حديث في صحيح مسلم اني لاعلم اخر اهل الجنة دخولا للجنة واخر اهل النار خروجا منه فابن القيم بيقول ان ده واحد اصلا كان ايه كان في النار مش احنا بنتكلم العلماء بيستدلوا بالحديث ده دي عشان الملايكة بتقول له فان لك مكان كل سيئة حسنة صح رجل يؤتى به يوم القيامة فيقول الله سبحانه وتعالى اعرضوا عليه صغار الذنوب يعني هو كان في النار يعني هو اتحاسب ماشي؟ وبعدين دخل النار تعذب شوية وهو اخر واحد هيخرج من النار واخر واحد هيدخل الجنة اني لاعلم اخر اهل الجنة دخول الجنة. شف احنا بنتكلم عن مين؟ واخر اهل النار خروجا منه. يعني اخر واحد هيطلع من النار واخر واحد هيدخل الجنة. رجل يؤتى به يوم القيامة كأن ده عرض مرة تانية فابن القيم يقول ان ده فيه نوع تفضل من الله سبحانه وتعالى ان ده خلاف اللي تاب في الدنيا والسيئات بتاعته بدلت حسنات فلم يحاسب عليها ودخل الجنة فاهمين الفرق ولا فاهمين يعني مش الاشكال فين فاذا قال فيقال عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع ان ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه ان تعرض عليه فيقال له فان لك مكان كل سيئة حسنة فبيقول ان كتير ابن القيم يقول ان العلماء بياخدوا الايه؟ الحتة دي. والحديس له فقه هو زكر يعني ايه كلام فيه تفصيل ان شاء الله هبعته لكم على القناة يعني فيقول فيقول ربي قد عملت اشياء لا اراها ها هنا وانا عايز بقى الكبائر عشان هي كمان ايه تبدل حسنات. ما دام الصغائر بدلت قال ابو ذر فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه عليه الصلاة والسلام من من قول العبد يا ربي عملت اشياء لا اراها والنبي يسأل على ايه على الكبائر يقول له طب يا رب بقى فين الشرب الخمر وفين الزنا وفين القتل وفين انا عايز الحاجات دي كلها تبدل ايه تبدل حسنات هذا من تمام رحمة الله سبحانه وتعالى والا ان ربنا سبحانه وتعالى يعفو عن الانسان ده من من كرم الله ومن عفو الله من رحمة الله تفضل من الله سبحانه وتعالى على الانسان فاذا انسان تاب وصدق العلماء بيقولوا ان الانسان اذا تاب وحقق شروط التوبة اللي هي الاخلاص لله سبحانه وتعالى والندم والعزم على عدم الرجوع يعني هو ندمان يعني هي تقول لك ايه والله انا ندمانة على الوقت اللي انا قضيته مع فلان ما يستاهلش كل الحنان اللي انا اديته له ده نزلت معه وخرجت معه وفي تجاوز ولمس وكل حاجة. وبعدين ايه ندمانة. طب انت ندمانة ليه ندمانة عشان هو ما يستاهلش طب انت مش ندمانة عشان عشان انت عصيتي ربنا سبحانه وتعالى مش ندمانة عشان ربنا هيحاسبك على اللي انت عملتيه ده مش ندمانة عشان ممكن تنزل عليكي عقوبة بسبب اللي انتي عملتيه لا مش مضايق عشان كده فهو نادم بس الندم ده مش ندم ايه مش ندم توبة زي في قصة ابني ادم فاصبح من النادمين وهو الندمان عشان ايه؟ ندمان عشان قتل قتل آآ قتل اخاه؟ لا فهنا الندم الصحيح الصادق انه في عصرة القلب وانسان زعلان لازم يتبعه ايه عزم على عدم الرجوع انما هي ندمانة وبعدين طب لو جه بقى واحد مسلا ايه احلى منه شوية بقى يستاهل لا ده يستاهل بقى ان انا ايه ادي له آآ كل الاهتمام والحنان كله لان العزم على عدم الرجوع لا انا خلاص انا انا اللي انا عملته ده حرام مش هرجع له تاني ابدا وبشوف موسى عليه السلام قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين. لن الامر ده منتهي خلاص. الذنب ده انا مش هعمله ثاني قال فوكزه موسى فقضى عليه وبعدين بعدها قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له بعدين قال موسى عليه السلام قال ربي بما انعمت علي يا رب انت تبت علي وشرحت صدري للتوبة خلاص الذنب ده مش هعمله تاني ابدا. هي دي العزم على عدم الرجوع فلن اكون ظاهر المجرمين. انا مش لن اشربها ابدا تشرب الخمرة دي تاني مش هشرب السيجارة دي تاني خلاص الامر انتهى لن اكون ظاهرا مجرمين مش هعمل الزنب ده تاني خلاص الموضوع ده مش هنام عن صلاة الفجر تاني هو ده عزم موسى عليه السلام على عدم الرجوع معلش ان الاخيرة دي جت حساسة شوية عشان انام عن صلاة الفجر طيب ده الندم العزم عدم رجوع وطبعا ايه الاقلاع عن الذنب ترك المعصية واغلاق الابواب يعني من صدق التوبة ان الانسان يقفل باب ايه؟ باب المعصية طب انت سايب البيبان متوربة ليه طب ما يمكن يمكن ايماني يضعف قدام يبقى انا ما قفلتش الباب ما هو انا سارة عملت لها بلوك ودخلت ايه قفلت البيبان كلها وعملت لها انفولو وخدت الموضوع بجد افرض انا اه ايمانياتي وقعت قدام عايز اعمل زنب ما لاقيش اجي اكلمها تقول لي انت مش انت عملت فيها شيخ وتوبت ومش عارف ايه يبقى شكلي وحش برضو. فيقوم سايب ايه حتة كده مواربة ده ده مش من صدق التوبة وبعدين يرجع يقول ايه اصل انا مش عارف التوبة بتاعتي انا حاسس ان انا حالي ما انصلحش بعد التوبة. ايوة ما انت ما توبتش اصلا يعني انت تبت توبة كده ايه سيكو سيكو كده يعني التوبة اللي بجد الانسان حاله بينصلح بعدها اه ممكن يسقط لكن الحال بيختلف وانسان يأنس ده من نفسه ان لأ في زنب معين هو تاب منه وخلاص يعني ما عدتش عايزه تاني اصلا الرغبة الاقبال عليه والكلام ده لأ مش عايزه فقال عن ابي طويل آآ شطب الممدود رضي الله عنه انه اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت رجلا عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة الا اتاه عايز يقول له ايه؟ لا صغير ولا كبير اسرح كده بقى بخيالك وتخيل بقى واحد جاي بقى للشيخ بقى ولا جاي يقول له بص يا شيخ كل حاجة هتيجي في دماغك انا عملتها لم يترك حاجة الا الا اتاه فهل له من توبة فالنبي عليه الصلاة والسلام نظر اليه وقال فهل اسلمت هو بيتكلم ايه؟ عن ارأيت رجلا فنظر اليه قال فهل اسلمت فقال اما انا فاشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وانك رسول الله فقالا صلى الله عليه وسلم نعم تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن هي دي القاعدة اهي تفعل ايه الخيرات تفعل الحسنات وتترك السيئات فكل السيئات ايه؟ تبدل حسنات. بشرط ان انت ايه تفعل الخيرات فقال وغدراتي وفجراتي هو ايه مع جمال كده؟ ارأيت رجلا يقول لك وغدراتي وفجراتي يعني انفعل من من الفرحة فايه فضح نفسه هل هو غدراتي وفجراتي كل اللي انا عملته؟ كل الغدرات كل الفجرات قالا نعم وغدراتك وفجراتك قال الله اكبر فما زال يكبر حتى توارى فضلي ماشي الله اكبر الله اكبر الله اكبر ايه ده هو جه سأل النبي سؤال قال له خلاص لك توبة اعمل حسناته تخيل انا بس ايه انا عارف ان كلنا عارفين الحديس ده تخيل كده مسلا شاب انت تقول له الكلمتين دول عشان بس ان انت تغوص في معاني الحديث ايه سر فرح الانسان ده يعني ليه نفس الكلام انت سمعته قبل كده وانا سمعته قبل كده لا نحتفي به الاحتفاء ده يعني انت انت عارف ان انت آآ لو عملت معصية ان انت لو تبت ربنا هيقبلك ماشي عارف. وتلاقي برضو ايه مش مصدق برضو الراجل ده خد الكلام ومشي يكبر. يعني تخيل كده واحد انت تقول له اية ربنا بيقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا وهو جاي بيقول لك انا عندي زنب ويشتكي من زنب فيسمع الاية يمشي يكبر هو ايه يعني يعني بجد ربنا يغفر لي ليه ليه المعنى ده؟ لان اصلا كون ان الانسان يسمح له بالتوبة يسمح له بالتوبة وان ربنا سبحانه وتعالى يقبل التوبة ده تفضل يعني ده يا جماعة ده ايه ده مش اه يعني تخيل كده لو ما فيش توبة تخيل كده لو الانسان بيعمل زنب والزنب ده لا يمحى لا يغفر هو لا محال للذنب ده مكتوب في صحيفة الاعمال وهيكتب طب مين هيحاسب عليه؟ طب مين مين اللي اوجب على الله سبحانه وتعالى؟ ان الانسان اذا عمل الذنب وتاب ان ربنا يقبل التوبة. طب ممكن ربنا سبحانه وتعالى لا يقبل. اذا كان الانسان انسان ممكن انسان يروح يعتزر له قولوا لا مش اه مش قابل فشايفين معنى يعني معنى التوبة ده تمام رحمة الله واثر من اثار رحمة الله سبحانه وتعالى. ان ربنا سبحانه وتعالى يقول وهو الذي يقبل يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة يعني كأن كأن معنى فكرة قبول التوبة دي انت ما تعديهاش كده مين قال لك اصلا ان هو عادي ان انت تعتزر وربنا سبحانه وتعالى يقبل العزر بتاعك مين قال ان ده هي دي مش نعمة يعني دي مش نعمة تحتاج شكر مش تحتاج شوف هو الراجل ده فهمها عشان كده ما بقاش ايه الله اكبر لان فعلا معنى ان تكرار ان ربنا سبحانه وتعالى يقول وهو الذي يقبل التوبة عن عباده. الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات. كل ده قبول التوبة ده ده نعمة اصلا فربنا يغفر لك دي نعمة اصلا يسمح لك ان انت تستغفر ويغفر لك دي نعمة فقال اه فما زال يكبر حتى تورى. وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله الى الله متى كما قال تعالى ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه اعمل سوء وسوء دي بقى ايه نكرة يعني يدخل فيها ايه كل انواع السوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفور رحيم وقال تعالى الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم هنا ربنا بيقول لهم مش عارفين الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ان الله التواب الرحيم هنختم بقى بتلات فوائد وان شاء الله نايه ان نلجأ الكلام المرة القادمة تلات فوائد فاذا الاولى في ودي فائدة مهمة يقول ايه من راض نفسه على الطاعة ركزوا بقى ودانت نفسه بالاخبات والانقياد للاوامر الشرعية ضعفت منه او زالت دواعي الشر والفساد فانكف عن المعصية هو بيقول ايه معنى الكلام ايه ان ان بداية الايات اتكلمت عن احنا قلنا عن افعال ولذلك قدم الله تعالى اثبات الطاعات في قوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض على الارض هونا. فذكر ايه يمشون على الارض هونا اذا خاطبهم جهنم وقالوا سلاما يبيتون ربهم سجودا وقياما. ذكر اعمال بالدعاء والقيام والانفاق فهو بيقول ايه؟ من راض راض يعني ايه يعني من ترويض راض نفسه على الطاعة يعني هو فضل يربي نفسه على الحلم فضل يربي نفسه على حسن الخلق فضل يربي نفسه على ترك الانتقام والغضب. فضل يربي نفسه على الانفاق في سبيل الله. فضل يربي نفسه على الدعاء. يربي نفسه على القيام. راض نفسه على الطاعة ودانت نفسه خلاص بقى نفسه ايه تسلمت وانقادت دانت نفسه بالاخبات والانقياد للاوامر الشرعية ايه اللي يحصل له؟ قال ضعفت منه او زالت دواعي الشر يعني يقول لك انت عايز تشيل النزعات الشرانية دي الشيطانية النزعات انسان نفسه ايه عايز يعمل معصية. عايز تشيلها هتشيلها ازاي؟ يقول لك في طريقة ان انت تروض النفس بايه بالعبادة فهمتم المعنى ده؟ عشان كده قدم ايه قبل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس قال بعدها ده بيصلي ومش عارف فلما يربي نفسه يقدر ان هو ايه؟ يبتعد عن الزنا فقالا لزا قدم الله تعالى اثبات الطاعات في قوله وعباد الرحمن على انتفاء المعاصي في قوله والذين لا يدعون مع الله تنبيها على ذلك قال بيقول بقى ايه ومن هنا نعلم ان المسلم الذي يعمل لتزكية نفسه من هنا نعلم ان على المسلم الذي يعمل بتزكية نفسه ان يواظب على الطاعات بانواعها وان يجتهد في حصول الانس بها والخشوع فيها فان زلك زيادة على ما يثبت فيه من اصول الخير يقلع منه اصول الشر ويميت منه بواعثه فاهمين تمام لا ماشي تاني بيقول من هنا نعلم ان على المسلم الذي يعمل لتزكية نفسه ان يواظب على الطاعات بانواعها. يعني انت نفسك تزكي نفسك عليك ان انت ايه تواظب على الطاعات مش بس كده وان انت تجتهد ان انت تأنس بالعبادة تحس بها قال والخشوع فيها فان ذلك يعني كل ما تقدم اللي هو ترويض النفس مجاهدة النفس السعي للخشوع السعي للانس بالعبادة كل ده ايه قال فان ذلك زيادة على ما يثبت فيه من اصول الخير. يعني هو بيثبت في قلب الانسان معاني الايمان واليقين والحب والانابة والتوكل بيعمل ايه قال يقلع منه اصول الشر زي ما هو بيصب الخير جواك هو بيشيل منك ايه بينزع اصول الشر وقال تعالى والفائدة التانية لقوله تعالى ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا. اي فليعلم ان توبته في غاية الكمال لانها رجوع الى الطريق الموصل الى الله. يقول له يعني انت هتيأس ليه ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله الى الله متابة الذي هو عين صلاة العبد وفلاحه فليخلص فيها وليخلصها من شوائب الاغراض الفاسدة لقوله تعالى نفس الاية ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله ما تاب. دعا الله بهذا عباده المذنبين حتى لا يتسرب القنوط الى قلوبهم وهو محرم عليه اليأس يعني ولا يحول بينه وبين خالقهم ذنب وان عظم. وان عظم ورغبهم في التوبة بانها رجوع اليه وكفى قال فما احلمه من رب كريم وما ارحمه بعباده المذنبين فهذا داع الله فاجيبوه. وهذا باب الله تلجوه فادخلوه فانكم مهما رجعتم اليه لا تطردوا ومهما قصدتم اليه تقبلوا وتكرموا هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته