عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله اتنزل غدا في دارك بمكة قال وهل ترك لنا عقيل من رباع او دور؟ ثم قال لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر نعم هذا الحديث عن اسامة ابن زيد هذا في بيان موانع الارث. في بيان مانع من موانع الارث. موانع الارث ثلاثة ويمنع الشخص من الميراث واحدة من علل ثلاث رق وقتل واختلاف ديني فافهم فليس الشك يقيني. فقوله واختلاف دين هو موضوع هذا الحديث. اذا اختلف الدين بين القريب وقريبه فلا توارث بينهما آآ فلا يرث الكافر من المسلم ولا يرث المسلم من الكافر لان الله قطع الموالاة بينهم. والتوارث من الموالاة فلا محبة ولا تعاون ولا تناصر ولا توارث بين مسلم وكافر. الكفار صار بعضهم اولياء بعض والمسلمون بعضهم اولياء بعض. واولو الارحام بعضهم اولياء بعض هذا حكم الله سبحانه وتعالى. فحديث اسامة فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما في حجة بحجة الوداع قيل له اتنزل في دارك غدا؟ يعني الدارك اللي في مكة دارك التي في مكة التي كان فيها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان يهاجر. ظنوا انه سيعود الى داره صلى الله عليه وسلم. فقال وهل لنا عقيل يعني عقيل ابن ابي طالب هل ترك لنا عقيل من رباع او دور وذلك لان دار هاشم ابن عبد مناف استولى عليها ابو طالب. استولى عليها ابو طالب عم الرسول صلى الله عليه الذي تربى عنده الرسول صلى الله عليه وسلم ثم توفي ابو طالب توفي ابو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان كافرا. مات على الكفر وورثه ابناه عقيل وطالب لانهما لم يسلما كافران ولم يرثه علي ابن ابي طالب ولا جعفر ابن ابي طالب لانهما مسلمان ودار الرسول صلى الله عليه وسلم راحت مع مع دار عبد مع دار هاشم راحت لابي طالب وورثه ابناؤه الكفرة ولم يرثه ابناؤه المسلمون هذا دليل على ان المسلم لا يرث الكافر في اخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم لا بفرض ولا لا بتعصيب لان الله قطع الموالاة بينهما كميراث الكافر للكفار وميراث المسلم للمسلمين. من اقاربه. نعم. فهذا فيه دليل على مانع من موانع الارث وهو اختلاف الملة. اختلاف الملة بين الوارث والمورث انه يمنع من الميراث فلا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر هذا معنى قول الناظم واختلاف ديني. نعم