يوم الاربعاء الموافق الرابع من شهر ذي الحجة عام الف واربع مئة واثنين واربعين الباب الذي بين ايدينا هو كتاب اخلاق حملة القرآن وهو مختصر هذا المختصر للاصل المؤلف مؤلف رحمه الله والذي كتب هذا الكتاب اخلاق حملة القرآن اختصر بعد ذلك قرأنا في لقاء الماضي بعض هذه الابواب والان نستكمل ما توقفنا عنده والباب الذي بين ايدينا الان هو باب اخلاق اهل القرآن بدأ المؤلف رحمه الله في مقدمة طويلة ثم دخل على احد بدأ فقال ينبغي لمن علمه الله القرآن على غيره ممن لم ممن لم يحمله كتابه احب ان يكون من اهل القرآن واهل الله وخاصته واهل واهل الله وخاصته وممن وعده الله من الفضل العظيم مما تقدم لهم وممن قال الله عز وجل الاولى حق تلاوته قيل في التفسير يعملون به حق عمله وممن قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر بي مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه وهو عليه شاق له اجران ما النتيجة؟ قال فينبغي له ان يجعل القرآن ربيعا لقلبه يعمر به ما خرب من قلبه الذي فضله الله القرآن يحفظ القرآن في قلبه يحمله في صدره يكرره ويقرأه ويتعلم احكامه جعله الله من هذا الفضل بانه من اهل القرآن ومن اهل الله ووعده بالاجور العظيمة ينبغي لهما قال ينبغي له ان يجعل القرآن دائما ربيعا لقلبه يعم به ما خرب الربيع المكان الطيب الذي ترعى فيه الاغنام نجد بغيتها في والانسان ايضا يجد بغيته في هذا ممن يحتاج هذا هذا المكان الطيب فينبغي ان تحيى اذا اذا حيت الارض اذا حيت الارض في الربيع والخضرة ينبغي لصاحب القرآن ان يحيي قلبه للتلاوة والقراءة وتكرار هذه يقول ينبغي له ان يجعل القرآن دائما ربيعا لقلبه قلبه دائما خصبا للقرآن يعمر بهما ما خرب من قلبه القلب احيانا يعرض له ما يعرض الفساد والخراب او مما يشوش على النفس يأتي القرآن ويزيل هذه الاشياء ايضا وينبغي له ان يتأدب باداب القرآن وتخلق باخلاق اخلاق شريفة يبين بها عن سائر الناس يعني يتضح يتميز عن سائر الناس ممن لا يقرأ القرآن انت تقرأ القرآن في صدرك لا ينبغي ان تكون مثل من لم يحمل القرآن ولا يقرأها فاول ما ينبغي له من يستعمل تقوى الله صاحب القرآن اول ما ينبغي له وهو يجب عليه وجوبا عينيا واشد من غيره من يستعمل تقوى الله في السر والعلن في مطعم وملبسه ومكسبه ينبغي ان اراد ان يشرب او يلمس او يتكسب المشتبه عليه اذا رأى في هذا المطعم شيئا من الحلال والحرام او في المشرب او في الملبس المكسب يبتعد هذا معنى الورع ويكون بصيرا في زمانه لابد ان يكون على علم الناس فيه ولا اني اعرف الناس على او على غير فساد وهو احذروا هم على دينه فوجد الناس قد احذروا مخالطتهم حفاظا على دينه حفاظا على ما في صدره مقبلا على شأنه عموما باصلاح ما فسد من امره يقول علي ان بخاصة نفسه ويقبل على وعباداتي وطاعتي وايضا ينبغي لصاحب القرآن ان يكون حافظا للسانه يتكلم باللغو والكلام الساقط والكلام البذيء السب والشتم واللعن هذا لا لا يليق من يقرأ هنا كلام الله الليل والنهار كيف تقرأ كلام الله اردد على لسانك ثم تأتي بهذه الالفاظ السيئة احفظ لسانك حقول مميزا لكلامه اذا تكلم تكلم بعلم اذا رأى الكلام صوابا اذا رأيت ان الكلام صوابا وعن علم كلام انما كلام عن علم قال وان سكت سكت العلم انت ما تتكلم الا عندك علم خير اذا كان السكوت صوابا الخوض فيما لا جاء عند يعرض عن ولا هذا من ادب قال يخاف من لساني اشد مما يخاف من عدوك قد يوردك الموارد وانت ينبغي ان تخافوا من هذا اللسان لا تتكلم الا بما فيه مصلحة يحبس لسانه كحبسه لعدوه يعمل شره وعاقبته الانسان لا يدري اطلق لسانه تكلم واذا تكلم كثر الكلام كثر اللغط اذا كثر اللغط كثر الكلام السيء والحرام والاثم ان يحفظ لسانه ايضا ينبغي لصاحب القرآن ان يكون قليل الضحك يضحك فيه الناس لا تكن دائما كثير الضحك يميت القلب ينبغي ان يعني حدود معينة في مناسبات تدعو الى الضحك النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي حتى بدت نواجها يضحك احيانا لكن في حدود المباراة التي ايضا يكون فيها فيها وايضا الضحك لا يكون بصوت عالي ابتسامة قال سبحانه وتعالى فتبسم بسوء عاقبة الضحك من سر بشيء مما يوافق الحق تبسم اذا جاءه شيء ويفلحه وهو يوافق الحق تبسم ايضا صاحب القرآن يكره المزاح خوفا من اللعب يعني المزاح بحدود جدا هذي جائزة لكن دائما اغلب عليه فان مزح هذا حقا كما قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يمزح مع اصحابه لكنه بحدود باسط الوجه لا يمدح نفسه حتى لو كان هذا المدح فيك لا تمدح نفسك امام الناس لو لو مثلا لو انك مثلا القرآن الكريم وانا كذا وانا فكيف اذا اذا قلت انت انا كريم وانت لست يحذر من نفسه ان تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه يحذر من نفسه ان النفس احيانا امارة بالسوء يقع فيما يسقط الله قال ولا يغتاب احد صاحب القرآن لا يجوز الغيبة لا تجوز صاحب القرآن اولى اولى ان يبتعد عن هذه الصفة ولا يغتاب احدا ولا يحقر احدا لا يسب احدا ثياب الناس وان يذكرهم في في اشياء لا تليق ذكر اخا ذكرك اخاك بما يكره في كذا وفي كذا لا يحقر احدا ويسخر منه ولا يسب احدا بمصيبة ولا يبغي على احد يعني اذا رأى مصيبة اخ اذا رأى مصيبة عند عند اخي المسلم دلوقتي بفرح بها لا ولا ولا يبغي على احد يعتدي على احد لا يحسده زوال هذه النعمة ولا اي شيء الظن باحد الا بمن يستحق يقول يعني السيء لا يجوز اخيك المسلم ونورا سيئة يقول الا بمن يستحق الحسن كان هذا الانسان هذا يجوز ويظن يتكلم بما في الإنسان من عيب بعلم ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلم ينبغي صاحب القرآن اذا اراد ان يحسد يحسد في شيء قد يعني بني عليه الامر نحن نقول يعني الحسد اسد الله ذم الحسد في كتاب الا ان يحمل كلام المؤلف المؤلف هنا معنى الغبطة الا بما يستحق وان تتمنى يكون عندك مثل ما مثل ما عند غيرك هذه تسمى غبطة صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين قال ويظن بعلم اذا الاصل الاصل في الظن انه لا يجوز لكن اذا كان الظن هذا على علم بانك هذا الشخص هذا يجوز يتكلم بما في الانسان من عيب بعلم ايضا هذا لا يجوز الاصل اننا نعيب اذكر نقدح فيهم ونذكر معايبهم لا هذا الاصل لا يجوز لكن يضطر الانسان مثلا امرأة ينبغي ان لا تكتم العلم ينبغي ان تقول والله الذي اعرف فيه كذا وكذا من العيوب او رواة الحديث ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلم قال قد جعل القرآن السنة والفقه دليله الى كل خلق حسن جميل صاحب القرآن دائما يتخلق باخلاق القرآن والسنة حافظا لجميع جوارحه مما نهي عنه ينبغي له ان يحفظ وسمعه وبصره ويديه ورجليه ونحو ذلك يحفظها من من الحرام قال ويحفظهم من مما نهي عنه قعد العلم اجتهد ليسلم الناس من لسانه يجتهد حيث انه نحاول ان ان الناس يسلمون من لسانه فيدعو لا يتكلم ويسلمون من يده ولا يجهل لان الجهل صفة ذميمة يعتدي على الاخرين بلسانك او بيدك او قال وان جهل علي الو يتجاوز قال ولا يظلموا وان ظلم عفا اولا جاء شخص واعتدى عليه وظلمه قال وينبغي على وقال ولا يبغي على احد لا يعتدي على احد وامه هي عليه يكتم غيظه ليرضي ربه ويكظم الغيظ بمعنى انه اذا اعتدي عليه قال ويغيظ العدو ينبغي ان يغار حتى حتى يكونوا احتقار المتواضع اذا قيل له الحق صغير او كبير دائما صفة يطلب الرفعة من الله لا من المخلوقين صاحب القرآن اراد ان يرتفع رفعني بالقرآن ينبغي ان قال صلى الله عليه وسلم قال لقمان لو نهى ابنه عن التكبر خائفا على نفسه لا يتأكد بالقرآن يترزق بالقرآن القرآن ثم يسأله ويقول انا قارئ القرآن يجعل القرآن وسيلة انه لو انه مثلا اعطي هذا تعليم الناس هذا شيء اخر احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله ولا يحب ان تقضى له به الحوائج. يقول هذا صاحب القرآن كذا واعطوه كذا واقضوا له كذا وساعدوه يكون القرآن سبب فيذهب الفجر ولا يسعى به الى ابناء الملوك يذهب بهذا القرآن الى ابناء الملوك ويسأل ولا يجالس بالاغنياء ليكرموه ما شاء الله هذا صاحب القرآن اعطوه كذا وكذا وكذا يعني يكرمونك لاجل القرآن الناس من الدنيا الكثير ولا بصيرة كسب هو القليل بفقه وعلم وليس عندهم علم ولا بصيرة فهو يأخذ قليل ويكون عن علم وبصيرة يقول ان لبس الناس اللين الفاخر لبس هو من الحلال ما يستر عورته والله يتوسع من اللي له ان يلبس اللين الفاخر ان الله جميل يحب لا ينبغي لصاحب القرآن دائما هذا الشكل من وسع عليه وسع يعني اعطاه الله ان امسك عليه امسك يقنع بالقليل فيكفي يحذر على نفسه الدنيا يقول يأخذ قليل ويكفي تم التوسع هو صاحب القرآن لا يضيع اتبعوا واجبات القرآن بسم الله كلمة اوجبها القرآن عليه والسنة يأكل الطعام بعلم يأكل الطعام بعلم يكون عنده علم كيف اذا اراد ان يأكل الطعام ينبغي ان يعرف نعمة الله ويشكر نبدأ يقول بسم الله تسمية ويأكل وهو يحتسب الاجر يكون هذا يقويه على الطاعة والعبادة وكذلك الشرب ويلمس بعلم يكون لباسه على طاعة موافقا لما شرع الله لا يلبس المحرمة الحريق للرجال ولا يلبسوها يكون مسبلا من الرجال او يكونوا من النساء من يلبس الملابس والضيقة والمحرمة وينام بعلم وقد اتى بالاوراد والاذكار ويجعل نومه احتسابا للاجر ويجامع اهله بعلم بمعنى انه يأتي بما ما ورد من الاذكار ايضا قال ويصحب الاخوان بعلم يعني يجلس مع اخوانه احتساب الاجر الصالح وكما قال سبحانه وتعالى قال واصفي نفسك على الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي وينصح لهم ويوجههم ونزورهم بعلم ويستأذن عليهم بعلم ويجاوروا جاره بعلم يعني كنت علاقته بعلم وكله مبنيا كل ذلك يكون مبنيا على علم ويلزم نفسه بر والديه كان قد يأتيك قد قد يقال طيب والوالدان قد قد يكونا قد ماتا. نقول البر لا ينقطع ولو مات الوالد او الوالدة يلزم نفسه ببر والديه ويخفض لهما جناحه في الحياة ويخفض ويخفض لصوته ماء ويبذل لهما ما له وينظر اليهما بعين الوقار والرحمة يدعو لهما بالبقاء ويشكر لهما عند الكبر لا يضجر او لا يضجر بهما ولا يحقرهما ان استعان بي على طاعة اعانهما وان استعان يعني طلب العون على معصية لم يعنهما ورفق بهما فيما بعد في معصيته اياهما لا يعينهم على المعصية ويرفض ترفق بهما في النصح يحسن الادب يرجع عن قبيح عما لا يحسن به بهما فعله ايضا ان كان قد مات مات او مات احدهما صلته الدعاء لهما لهما الاحسان اليهما وصلة الاقارب ونحوه يصل الرحم ذكر القطيعة القرآن يأمر بذلك من قطعه لم يقطعه عصى الله فيه اطاع الله فيه شخص واصاك فانت اطع الله فيه اصحبوا المؤمنين بعلم يجالسهم بعلم من صحبه نفعه المجالسة لمن جالس ان علم غيره رفق به لا يعنف من اخطأ ولا يخجله في اموري رفيق في اموره صبور على تعليم الخير يأنس به الم تعلم يفرح به المجالس مجالسته تفيد خيرا مؤدب لمن جالسه بادب القرآن والسنة كل هذه الاخلاق ينبغي ان يكون صاحب القرآن هو اولى بها ان اصيب بمصيبة القرآن والسنة له مؤدب يحزن بعلم ويبكي بعلم ويصبر بعلم ويتطهر بعلم ويصلي بعلم ويزكي بعلم ويتصدق بعلم ويصوم بعلم ويحج بعلم ويجاهد بعلم ويكتسب بعلم وينفق بعلم وينبسط في وينقبض عنها بعلم وهكذا كل ذلك يعمل كونوا على بصيرة انه صاحب القرآن قد ادبه القرآن والسنة تصبح القرآن ليؤدب به نفسه ولا يرظى من نفسه ان ان يؤدي ما فرض الله عليه قد جعل العلم والفقه دليله الى كل خير درس القرآن فبحضور لحمي ايقاع الفهم لما الزمه الله من اتباع ما امر والانتهاء عما نهى ليس همته متى يا اخي وينبغي ان همته متى استغني متى اكون من الصابرين متى اتحلى بهذه الاخلاق التي ذكرها القرآن متى اقول من الرجيم الدنيا بالاخرة متى اتوب من الذنوب متى اشكر عليها متى اعقل يخاطبك الله ما اتل متى على نفسي متى اغلب نفسي على هواها متى اجاهد في الله متى احفظ الاسلام متى اغض فرضي متى احفظ فرجي متى استحي من الله حق متى اشتغل متى اصلح ما فسد من امري متى احاسب نفسي؟ متى اتزوج متى عن عن الله راضيا متى اكون بالله متى اكون متى اكون بذكره عن الذكر غيره مشتغلا متى احب ما احب متى احب ما احب يعني احب القرآن متى ابغض ما ابغض متى انصح املي لا يكون املك طويل في الدنيا متى تأهب قد غيب عني متى افكر في الموقف سافكر في يا ربي متى افكر في المنقلب متى احذروا ما حذرني به ربي حرها شديد شعرها بعيد لا يموت اهلها فيستريحوا ولا تقال عثرتهم ولا ترحموا عبرتهم طعام ام الزقوم وشرابهم الحميم كل ما نبني في وجوه قدروا جهودا غيرها ليذوقوا العذاب عضوا على الايدي اسفا على تقصيرهم في طاعة الله ركوبهم معاصي وركوبهم وركوبهم لمعاصي الله تعالى يحذر الانسان متى احذر من هذه اهل النار وقال منه قائل يا ليتني قدمت لحياتي قال قائل ربي ارجعوني لعلي قال قائل يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغير ولا كبيرة الا احصاها وقال قائل يا ويلتاه لم اتخذ فلانا خليلا وقال فرقة منه وجوههم في أنواع العذاب يا ليتنا اطعنا الله او اطعنا الرسول هذي النار يا معشر يا حملة القرآن قدرها الله في غير موضع من رحمة منه للمؤمنين قال تعالى يا ايها الذين امنوا قو انفسكم لا يحسن الله ما امر السلام عليكم يقول اين نحن اين اهل القرآن من حديث لابد ان يحذروا ان يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت ثم حذر المؤمنين ان يغفلوا عما فرض الله لما فرض عليهم وما عهده اليهم الا يضيعوه وان يحفظوا ما استرعاهم من حدوده ولا يكون كغيره ممن فسخ عن امره فعذبه بانواع العذاب وقال ولا تكونوا كالذين نسوا الله ثم اعلم ثم اعلم المؤمنين انه لا يستوي اصحاب النار وقال اصحاب النار اصحاب الجنة فالمؤمن العاقل اذا تلا القرآن استعرض القرآن بها ما حسن من فعله وما قبح منه فما حذره مولاه ما خوفه به من عقابه خافه فما فما حذره مولاه حذره وما خوفه به من عقابه خافه وما رغبه فيه مولاه رغب فيه ورجاه فمن كانت هذه صفته من كانت هذه او ما قارب هذه الصفة وقد تلاه حق تلاوة كانت هذه صفته مقاربة وكان له قرآن شاهدا وشفيعا وانيسا وحزنا ومن كان هذا وصفه وصفه نفع نفسه عاد على والدي وعلى ولده كل خير في الدنيا والاخرة هذه المقدمة الطويلة التي ساقها المؤلف معنى قوله الذين اتيناهم الكتاب يعملون يعملون به ويتخلفون ويحذرون مما حذر الله ويرغبون فيما هذه كلها يبين لك ثم بدأ بذكر الاحاديث والاثار وقال عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مجيء القرآن يوم القيامة الى الرجل الى الرجل كالرجل الشاحب يقول له من انت ان علي رضي الله عنه قال قال له انك ان بغيت القرآن على ثلاثة اصناف صنف لله تعالى للدنيا بالجدل طلب به ادركه اولا صاحب القرآن اذا جاء يوم القيامة ويأتي على صورة رجل الرجل الشاعر فيقول من انت يقول انا تقوم بالقرآن علي رضي الله عنه يقول الناس القرآن الى الى ثلاثة لله هذا هو المطلوب وهذا الذي حث عليه وصنف يقرأون القرآن للدنيا وهذا الذي حذر منه وصنف للجدر للجذر وايضا حذره قال فمن طلب به ادرك من طلب ان يكون القرآن لله ادركه ادرك ذلك قول الجدل قال محمد ابن قد ذكرت اخلاق الصنف الذين قرأ القرآن يريدون الله قراءتهم وانا اذكر الصيام الذين يريدان بقراءتهما الدنيا والجدل واصفوا اخلاقهم حتى يعرفها من اتقى الله عظمته فيحذرها ان شاء الله بدأ الان بالباب الذي فقال باب اخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل قال فاما من قرأ القرآن للدنيا لابناء الدنيا فان من اخلاقه ان يكون حافظا لحروف القرآن مضيعا لحدوده متعظا في نفسه متعظما لحدوده من في نفسه متكبرا على غيره قد اتخذ القرآن بضاعة تأكدوا بها الاغنياء يأخذ بها الارزاق ويستقضي بها بالحوائج تقضي به بالقرآن حوائجه ويعظم ابناء الدنيا يحضر الفقراء اندم الغني به طمعا في دنياه وان علم الفقير لانه لا دنيا له يطمع فيها الفقراء ان يجعل القرآن وان يجعل هذا القرآن سببا في ان يجعل القرآن ان يجعل الفقراء يعني يخدمونه ويأتيه به على الاغنياء ان كان حسن الصوت احب ان يقرأ الملوك يعني يعني حسن الصوت يذهب الى الملوك ويصلي بهم طبعا وان سأل الفقراء الصلاة بهم ذلك عليه اذا قلت الدنيا انما طلبه الدنيا كانت كانت الدنيا ذهب اليها يفخر على الناس القرآن ويحتج انا من دونه في وبفضل ما معه من القراءات وزيادة المعرفة التي لو عقد وعلم انه يجب عليه بها وتراه تائها كثير الكلام وغير تمييز كل من لم يحفظ كحفظه ومن علم انه يحفظ كحفظه طلب عيبه متكبرا في في جلسته متعاظما في تعليمي لغيره. ليس للخشوع في قلبه موضع كثير الظحك والخوض يعني يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث بحديث من جالسه لاستماع حديث جليسه اصغى منه الى استماع من يجب عليه ان يستمع له يري انه لما يستمع حافظ هو الى كلام الناس الى كلام الرب جل جلاله هذه الصفات من يطلب ولا يبكي لا يحزن ولا يأخذ في الدنيا وما قرب منها قص الرجل في حقه قال اهل القرآن لا قال اهل القرآن لا يقصر في حق واهل القرآن تقضى حوائجهم يستقظي من الناس حق نفسه ورئيس تقضي من نفسه ما لله عليها يغضب على غيره يغضب على غيره الله ولا يغضب على نفسه الا ولا يبالي انه يزعم انه يغضب لله لا يغضب على نفسه لا يبالي من اين اكتسب من حرام او حلال الدنيا في قلبه فاته منها شيء لا يحل له اخذه لا يتأدب بادب القرآن ولا يزجر نفسه عن الوعد والوعيد غافل اما يتلو او يتلى عليه حفظ الحروف مجرد حفظ الحروف للعمل بها ان اخطأ في حرف ساءه ذلك لان لا ينقص جاهه عند المخلوقين تنقص رتبته عندهم تراه محزونا مغموما بذلك وما قد ضيعه فيما بينه وبين الله مما امر به مثل القرآن او نهي عنه غير مكترث به ولا مبالي اخلاقه في كثير من اموره اخلاق الجهال الذين لا يعلمون لا يأخذ نفسه بالعمل ما اوجب عليه القرآن اذا سمع الله ما اتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا كان الواجب عليه ان ان يلزم نفسه طلب العلم لمعرفة ما نهى عنه الرسول ينتهي العلم قليل النظر العلم الذي وواجب علي فيما بينه وبين الله يثير النظر في العلم يتزين به عند اهل يكرمه بذلك قليل المعرفة الذي ندبه الله تعالى اليه ثم رسوله ليأخذ الحلال بعلم ويترك الحرام بعلم لا يرغب في معرفة علم النعم وتلاوتهم للقرآن تدل على كبر في نفسه ليس له خشوع درس القرآن او او درسه عليه متى يقطع همته متى يقطع ليس همته متى يفهم متى ينتهي ويعتبر عند تلاوة بضرب بضرب امثال القرآن ولا يقف عند الوعد والوعيد يأخذ نفسه برضا المخلوقين ولا يبالي بسخط رب العالمين يحب ان ان يعرف بكثرة الدرس يظهر ختمه ويظهر ختمه للقرآن يحظى عندهم قد فتنه حسن ثنائي من جهله يفرح بمدح الباطل واعماله واعمال اهل جهل اتبعوا هواه فيما تحب نفسه غير متصفح غير متصفح غير متصفح لما زجره القرآن عنه ان كان ممن كان ممن يقرئ يقرئ غضب على من اقرأه على غيره من ذكر عنده رجل من اهل القرآن بالصلاح كره ذلك وذكر عنده بمكروه ذلك تسخر بمن دونه ويهمز قوما فوقه تتبعوا عيوب اهل القرآن ليضع ليضع منهم ويرفع من نفسه يتمنى ان يخطئ غيره ويكون هو المصيب من كانت هذه صفة كانت هذه صفته التعرض لسخط اعظم من ذلك من اظهر شعار الصالحين بتلاوة القرآن نهاه عنه مولاه كل ذلك الرئاسة قد فتنه العجب اشارة اليه ان مرض احد وان يختم مرض الفقير المستور له ان يختم ذلك يحفظ القرآن ويتلوه بلسانه الكثير من اخلاقه اخلاق جهاد اخلاق الجهال ان اكل فبغير علم من شرب فبغير علم وانما فبغير علم ان لبس فبغير علم من جامع اله وبغير علم وان صحب اقواما اوزارهم او سلم عليهم او استأذن عليهم فجميع ذلك يجري بغير علم من كتاب او سنة بغير علم من كتاب او سنة وغيره ممن يحفظ جزءا من طالب نفسي بما اوجب الله علي من علم اداء فرائض واجتناب محارم وان كان لا يؤبه له من كانت هذه اخلاقه والذي يطلب الدنيا دار فتنة لكل مفتون انه اذا عمل بالاخلاق التي لا تحسنوا اذا الجاهل قال فلان الحامل لكتاب الله فعلها هكذا نحن اولى كانت هذه حال وقد تعرض لعظيم وثبتت عليه الحجة ولا عذر له الا ان يتوب هذا المصنف وانما حذاني اي دفعني انا ما بينت من قبيح هذه الاخلاق نصيحة مني يتعلق بالاخلاق الشريفة يتجافوا رحمنا الله واياكم اني قد رويت فيما ذكرت اخبارا تدل على ما ما كره ما كرهتموه لاهل فانا اذكر منها حضرني يلزمنا الله تعالى لما ذكر من يريد الدنيا وانتهى منها ينتقل بعض الاثار الدالة على ذلك يقول عن عمر قال علينا حين في زمن كما نرى ان احدا يتعلم القرآن يريد به الا الله لما كان ها هنا يعني في اخر الزمان في اخر زمانه هل خشيت ان ان الرجال يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم الله قراءتكم اعمالكم انا كنا انا كنا نعرفكم رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ ينزل الوحي وان ينبئنا الله عن من اخباركم قد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي انما اعرفكم بما اقول من اعلن خيرا احببناه علينا خيرا الله شرا ابغضناه عليه فيما بينكم وبين ربكم هذا الاثر عن عمر رضي الله عنه العظيم يعني كيف حالنا يأتي من يقرأ القرآن للدنيا يتعجب من هذه الحال يعني مضت اعمارنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن نريد الاخرة كنا نعرف من من يريد الدنيا اما بوحي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم انا مما نظن فاذا كان عمر على قوم قرأوا القرآن في ذلك الوقت من الدنيا توفي سنة ثلاثة من وعشرين سعد عن سهل ابن سعد الساعدي قال بين نحن اين نحن نقترب القرآن اذ خرج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله نداء الله واحد الاخيار الاحمر والاسود اقرأ القرآن قبل ان يأتي الاقوام يقرأونه يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوزوك تراقيهم يعجلون اجره ولا يتعجلون هذا الحديث يبين لنا كان النبي لما خرج على اصحابه وهم يقرأون القرآن حمد الله وهم اخبرهم بانه سيأتي اقوام عن الحسن ان هذا القرآن عبيد افطروا عبيد لا علم لهم بتأويلهم ولم يتأولوا الامر من اوله قال الله تعالى كتاب انزلناه اليكم مبارك ليدبروا وما تدبر اياتي الا اتباعه والله يعلم يعلم اما والله ما هو حدوده ان احدهم ليقول قد قرأت القرآن كله كما اسقطت منه حرفا والله وما يرى له القرآن في خلق ولا عمل حتى ان احدهم ليقول اني لاقرأ السورة في نفس في نفس في نفس والله ما هو ما هو نعيم القراء قال العلماء الحكماء ولا اللي وراها متى كانت القراءة متى كانت القراء مثل هذا كثر الله هذا كلام الحسن البصري وهو يلوم في زمانه يفعلوا مثل هذه الافعال التي لا تليق وعن مجاهد والله قال حق تلاوته قال يعملون به قال محمد ابن الحسين الاجري رحمه الله هذه الاخبار ودلوا على ما قدم له من اهل القرآن ينبغي ان تكون اخلاقهم ممن لا ممن لم يعلم اذا نزلت بهم لجأوا الى ولم يلجأوا فيها الى اسبق الى قلوبهم وهم اعلام يقتدى بفعالهم لهم خاصة الله واهله اولئك حزب الله الا ان حزب هم المفلحون عن عبد الصمد بن يزيد قال سمعتم فضيل بن عياض يقول ينبغي لحامل القرآن ان لا ولو حاجة الى ينبغي ان تكون حوائج يقول حامل القرآن الاسلام لا ينبغي له ان ان يلغو مع من يلغو يسو مع من يسهو وسمعت الفضيل ايضا يقول انما انزل القرآن ليعمل يعمل به اخذ الناس قراءته عملا يحل حلاله ويحرم حرامه ابو حذيفة بلغني انك بعت بعت دينك حبتين على صاحب لبن وقلت بكم هذا فقال هو لك وقلت لا بثمن فقال هو لك وكان يعرفك وانتبه الموتى واعلم قرأ القرآن ثم اخر الدنيا لم امن لم امن ان يكون بايات الله من يقول ان حذيفة انه باع انه لما جاء صاحب الجمل كم هذا اجعله في ثمن؟ قال نعم انه صاحب القرآن عن ابي المليح كان ميمون بن مهران الوليد ابن قيس انه سمع ابا سعيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون يقول صلى الله عليه وسلم كونوا خلف بعد سنين اضاعوا الصلاة شوفوا يا اخواننا ثم يكون خلف يقرأون القرآن اقرأ القرآن مؤمن ومنافق طارق بشير هؤلاء الثلاثة قال المنافق كافر به يتأكل به والمؤمن مؤمن به وعن الحسن قال مررت انا وعمران ابن حصين انا رجل يقرأ سورة يوسف اني سمعت رسول الله من قرأ القرآن فليسأل فليسأل الله عز وجل انه سيأتي قوم يقرأون القرآن يسألون الناس عن محمد ابن الحسين هذا لمن تدبره اتقوا الله عز وجل فاتقوا الله عز وجل جل واجل القرآن وصانه وباع ما يفنى يبقى والله الموفق يقول بعده باب اخلاق المقرئ اذا جلس يقرأ القرآن لله ما ينبغي له لعل هذا الباب لقاء قادم الله عز وجل وبما سمعنا الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين