ولا تلوون على احد لا يلتفتون. لا يلتفت احد على احد. والرسول يدعوكم في اخراكم. يدعوهم في اواخرهم وهكذا صلوات ربي وسلامه عليه. كان في وجوه المشركين. فلما رجع من رجع من المسلمين بقي ومن حوله ومن معه من الصحابة في وجوه المشركين ويدعوهم ويقول الي عباد الله وثبت معه عن ثبات من المسلمين كما ذكر كان الى جانبه سعد ابن ابي وقاص وكان يعطيه النبل ويقول ارمي فداك ابي وامي. يقول فدان بابي وامه صلوات ربي وسلامه عليه وظل طلحة يذوب عنه حتى شلت يده. من رده سهام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم وقع في حفرة وفي الصحيحين من حديث إبراهيم بن سعد عن أبي سعد بن ابي وقاص قال رأيت عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم رجلين عليهما ثياب بيظ يقاتلان عنه اشد القتال. لم ارهما قبل ذلك ولا بعد ذلك. وهما جبريل الله تعالى نبيه من المشركين ما ظنك لما تراجع المسلمون والمشركون كم كان عددهم ثلاثة الاف وعلم الجبل حتى قال عليه الصلاة والسلام اللهم ليس لهم ان يعلو علينا وهذا من المصائب الكبيرة التي اصابت بالمسلمين. لما اعلن المشركون الجبل وصاروا يشرفون على المسلمين لكن الله حمى نبيا صلوات الله وسلامه عليه