وبعضهم يجعل ابو احمد الزبير من المقدرين فيه سفيان الثهوي وبعضهم يجعل ابا احمد الزبير ممن يخطئ في حي التبرع لكن عموما فهو مكثر عن سفيان الثوري واخرجه احمد انا عبد الرزاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فنسأل الله رحمته في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة مثال اخر روى ابو اسحاق السبيعي عن ثروة ابن نوفل الاشجعي قلنا في الحاشية الاولى قلنا في مطوع سنن ابي داوود مروة مكان ثروة وكذلك في جميع الطبعات نحن في جميع طبعا سنن ابي داود وجاء على الصلاة في تحفة الاشرار. تحفة الاشراف هو الكتاب الذي يحكم به على اسانيد الكتب الستة. لان المذي بقي فيه سنوات طويلة ورجع الى نسخا عديدة عتيقة والى روايات متعددة وظبط الكتاب حتى جعل لامة محمد اجمعين نسخة مصححة من اسانيد الكتب الستة فجاء عليه الصلاة بزهرة الاشراف الجزء التام صاحب ثلاث مئة وواحد رغم الحديث احد عشر الف وسبع مئة وثمانية عشر وكذا جاء في عون المعروف صاحب عون المعبود شمس الحق ابادي هذا الشرح ينماذ عن جميع شروح سيدنا ابي داوود انه لما جرح الكتاب اعتمد على اربعة عشرة نصف خطيا فضبط النفس ضبطا جيدا تنبيه جاء على الصواب في ظل محمد عوام شيخ محمد عوامة حفظه الله وقسم الله لنا وله بالصالحات حقق سنن ابي داود ورقم له ترقيما جديدا واذا انا اضطررت الحديث خمسة الاف وستة وخمسين قلت مقولة لا ادري هل انا واهم عليها ام لا يعني احياء انا لدي يعني طرح فوق لازم قلت لهم محقق تتفاوت تحقيقاتكم فتارة يجيد وتارة لا يجيد فمما حققه جيدا الكاشف الذهبي الكاشف للذهبي ابدع فيه اي ما ابدعه وتعب تعبا جليلا حينما نقل آآ احكام التقريب وحقق في بعظ الرواة تحقيقا جيدا ومما لم يخرجه جيدا سنن ابي داود يعني سنن ابي داوود مجرد ان اخرج نص الكتاب ولم يعلق على الكتاب تعليقات تناسب اهمية الكتاب ومكانة الكتاب وكان مصنف بن ابي شيبة يعني هناك انتقادات عديدة انتقدت عليه في موقع ملتقى اهل الحديث ابن نوفل الاشجيعي عن ابيه قال دفع الي النبي صلى الله عليه وسلم ابنة ام سلمة وقال انما انت ظئري. اي زوج مرظعك. ابنة ام سلمة قال فمكث ما شاء الله ثم اتيت فقال ما فعلت الجارية؟ او الجويرية قال قلت عند امها فقال كمجيء ما جئت يعني ما الذي اتعبك قال قلت تعلمني ما اقول عند منامي. فقال اقرأ عند منامك. قل يا ايها الكافرون قال ثم نم على خاتمتها فانها براءة من الشرك باعتبار ان فيها في هذه السورة تحقيق التوحيد العملي الان التهويد اخرجه ابو عبيد في فضائل القرآن وابن الجعد وهم قدمناهم تقدم وفاتهم فابو عبيس في قبل الثلاثين ومائتين وابن جعته في عام ثلاثين ومئتين وابن ابي شيبة نفع خمسا وثلاثين ومئتين واحمد توفيق عام احدى واربعين ومئتين كتبنا الجزء تسعة وثلاثين سطح اربع مئة وثمانية وثمانين لماذا؟ ثم ذكرنا في الاخر باعتبار هذا الاستدراكات طلعت الرسالة على الطبعة الميمنية والدارمي اللي هو عبد وقال ابن العجمي في التلين فرط ابن العجمي له كتاب اسمه التبين في احكام المدلسين قال عند الترجمة ثمانية وخمسين مشهور بها بالتدليس اي بالتدليس. وقال العراقي في كتاب الحافظ العراقي صاحب شرح التذكرة والتذكرة له عبدالله بن عبد الرحمن الدارمي متوقع خمس وخمسين ومئتين والبخاري في التأريخ الكبير الان لما يكون عندك الحديث في التاريخ الكبير فانتبه فالبخاري الا بخبر فيه علة وابو داوود اي في سنته قلنا احنا خمسة الاف خمسة وخمسين اما طبعة الشيخ محمد عواد قلنا ستة وخمسون وغير الارقام وارقى الارقام كما هي على بقية طلعتها اذا كان افضل حتى لا يثقل الامة والنسائي في الكبرى انه ليس في المجتمع وفي عمل اليوم والليلة وابن قانح في محجم صاحب القانع له كتاب اسمه محجم الصحابة وله فيه اخطاء يسيرة حتى ابن حجر من تعلقت ابن قانع غير مقنع وابن حبان في عام اربع وخمسين وثلاث مئة وابن السني ذوي في عام ستين ثلاث مئة وابو نعيم في معرفة الصحابة في عام ثلاثين واربع مئة والحاكم هنا قدمنا ابو نعيم على الحاكم خطأ وسهوا والا فينبغي ان يقدم ابو نعيم على الحاكم ها يقدم الحاكم على ابو نعيم لانه العين اربع مئة وثلاثين والحاشمة لكن هذا خطأ والحاكم اربع مئة وخمسة ولديه في شهر ثمانية اربع مئة وثمانية وخمسين. والخطيب في الاسماء المبهمة انا اختصرت اسمه يساوي اسمه الانباء المحكمة في الاسماء المبهمة لان هذا الكتاب نادر لما يحج راوي يرد في اسناد مبهم يبين في هذا الكتاب الذي النبوي علينا وعليه رحمة الله اختصر هذا شف قلنا ما كنا من طريق عباس قلنا انا عبد الرزاق لان الامام احمد بن حنبل يروي عن عبد الرزاق مباشرة مئتين واحدعش وفاة عبد الرزاق ولذا نحن ندعم اربعا وستين ومئة تاب وطمع فيه دار البيان في دمشق تحقيق طه عفان الحمداني رجل خيار لاهل العراق وابن الاثير في اذن الغابة عندنا كثير وفاة ستين او ستة متأخر لكن رواه باسناده من طريق زهير بن معاوية يعني زهير عن من؟ عن ابي اسحاق واذا في هذه الخريطة اول ما ذكرنا نحن اسمه زهير ابن معاوية هذا زهير ابن ابي اسحاق عن ثروة عن السند وان اردت ان تأخذها من هنا يحق لك ان تأخذها من هنا وبعد هذا الشيء قلنا اخرجه فالامام احمد ميتين واحد واربعين والترمذي مئتين ثلاثة وسبعين والنسائي ثلاث مئة وثلاثة. وفي عمل يوم والليلة له وابن الاعرابي في معجم شيوخه والحاكم والبيهقي في شعب الامام من ضليل اسرائيل وهنا زهير واسرائيل قدمناهما بان زهير من اخر من روى عن ابي اسحاق واسرائيل هو من احفظ الناس لحديث ابي اسحاق فقدمناهما بالتخريج وانظر هنا في رواية زهير من مظاها رواها الجماء الغفير ورواية اسرائيل ايضا رواها العدد الكبير. فهذا ملمح مهم جدا تنتفع منه فيما يتعلق بافضلية الرواد في الراوي واخرجه ابن حبان من طريق زيد ابن ابي انيسة هذا الثالث واخرجه ابن قانح في الصحراء من ضيق شريك وابي مريم ومحمد ابن ابانا يا ريت ابو مريم محمد النعمان هؤلاء مقرونين واخرجه بنطالع في معجم الصحابة والطبراني من طريق اشعب ابن سواء النظيفة للاسناد اشعث ابن سوار يرحمك الله يروي ايضا عن ابي اسحاق فهؤلاء صاروا شرها زهير واسرائيل وزيد وشريك وابو مريم ومحمد واشهب هؤلاء سبعة اظن عن ابي اسحاق السبيعي بالاسناد المتقدم. اي الفروة عن نوفل الاشجيعي وهراء السبعة يرون الخبر هكذا عن ابي اسحاق السبعي الحاكم لما روى الخبر قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجه حكموا عليه بالصحة وقلت رجال اي ثقات الا ان فيه ابا اسحاق السبيعي وهو مدلس. نحن الان حينما سقنا هذا الحديث في بيان العلل تقناة في التدليس فهذا الحديث حصل فيه تدليس وهذا التدليس ادى الى وقوع اختلاف في الرواية سببه التدليس ولذلك احيانا لما ننقل عن ابي اسحاق انه مجنس وابو اسحاق يردنا كثيرا وقلنا مرارا في درس البخاري وفي درس الترمذي ان ابا اسحاق مما دار عليه السنة وانه مكثر فحينما نأتي بهذا لابد ان ننقذ اقوال اهل العلم. قال ابن حبان في الثقة في الجزء الخامس سبعة وسبعين وكان مدلسا وقال العلاء في جامع التحصين تقدم انه مفسر من التدليس هل توجد علاقة بين كتب التدليس وكتب المراسيم نحن تمت اعلاقة لتقارب المعين اثنين حتى ان ابن حبان ابن صلاح قد قارنهما سويا حينما عرف التدريس فالعلائي المتوفى عن سبع مئة واثنين وستين له كتاب حافل اسمه جامع التحصين في احكام المراسيل تحدث عن انقطاعات الواردة ولما يرى انقطاع من عدم الانقطاع يبين اذا كان ثمة حكم على الراوي فنقل بترجمة رقم خمس مئة وستة وسبعين قال تقدم انه مكثر من التدليس كتاب في المدلسين قال مشهور بالتدليس وقال الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين مشهور بالتدليس ثم تكلم وثم قال وصفه النسائي وغيره بالتدليس وهذا الكتاب مهم جدا طبقات المدرسين للحافظ ابن حجر وقد جعلهم على رغبات وقلنا وانظر تحفة الاشرافين فيما يتعلق بهذا المعنى اذا الخبر في جميع الطرق ابو اسحاق قد عنعن في هذا الخبر والمجلس اذا عنعن هذا محله نظر ربما هم قد ابغض احدا الامر الذي هو اكبر من حنعننة ابي اسحاق في هذا الخبر ان هذا الخبر قد حصل فيه اختلاف على ابي اسحاق فقلنا زيادة على عنعنة ابي اسحاق فقد اختلف عليه اختلافا واسعا فروي عنه عن ثروة ابن نوفل عن ابيه كما تقدم. هذا كما تقدم في الرواية السابقة ورواه عنه سفيان الثوري سفيان الثوري روى الخبر عن ابي اسحاق ونحن نعلم بان سفيان الثوري من جماع السنة ممن دارت عليه السنة والرواة عنه كثر وينماء سفيان الثوري حينما يروي عن راويه يعني يقبض المروي عنه اذا اخرجه النسائي في الكبرى وفي عمل يوم والليلة من طريق عبدالله قدمنا هنا لما ذكرنا ذكرنا عبد الله بن نوح لانه من اوثق الناس في فهو قد لازمه وانتفع منه فقها وتفسيرا ولغة ومن جميع الاشياء انتفع من التغريب واخرجه احمد والبيهقي في شعب الايمان من طريق ابي احمد الزبيري ابو احمد الزبير ايظا اكثر عن سفيان الثوري وذكرنا فيما سبق النجاة احمد ابن حنبل لما اراد ان يسافر ورأه في الطب قال ابن من؟ قال لا حتى ارحل اليه واخرجه احمد عن يحيى ابن ادم ارظعتهم ابن المبارك وابو احمد وابو عبد الرزاق ويحيى ابن ادم عن الثوري عن ابي اسحاق عن ثروة ابن نوفل به مرسلا من رواية مرسلة اذا هذا اختلاف على ابي اسحاق التابعي فقد روى الحديث عن ابي اسحاق السبعي سبعة جعلوه مسندا وروى الحديث سفيان الثوري وهو من هو سفيان الثوري يعرض عنه مرسلا فهذا الاختلاف والتنوع على ابي اسحاق يدل على ان في المسألة خللا لكن الرواة هؤلاء عن سفيان الزبير وعبد الرزاق خالفهم احمد ابن يزيد فقلنا وخالفهم ما اخذ الابن يزيد اذ اخرجه النسائي في الكبرى من طريق مخرج ابن يزيد عن سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن ثروة الاشجيعي عن بئر لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصل ثلاث هنا سواء هنا في الهامش جاء في مصادر تحصين كافة ابو فرط وهو خطأ قال الحافظ في التقرير عقبه من ثلاثة الى تسعة ابو فرو الاشجيعي صوابه ثروة من جاء خطأ في مصادر وهذه رواية شاذة رواية مخلد هذه عن سفيان عن ابي اسحاق بانه ضخم ابن المبارك وابي احمد الزبيدي وعبد الرزاق ويحيى النادر قلنا وهذه رواية شاذة والصلاة رواية الجماعة عن سفيان لانهم اكثر عددا وحفظا من مخرج ابن يزيد قال الترمذي عقب ثلاثة الاف واربع مئة وثلاثة وقد اضطرب اصحاب ابي اسحاق في هذا الحديث قام باسحاق باعتبار سفيان الثوري باعتبار زهير واسرائيل وزيد ابن ابي انيسة وشريف وابو مريم ومحمد النابان لكن الترمذي لما يختصر الشباب قد يأتيك بنجوم هؤلاء يعني اعلى هؤلاء فقال الترمذي وقد اضطرب اصحاب ابي اسحاق واعتبار ان ابو اسحاق مكثر وله تلاميذ كثر في هذا الحديث وقال ابن عبد البر في الاستيعاب مختلف فيه مضطرب الاسناد لا يثبت يعني هنا ابن عبدالبر خصم الامر وحكم على الحديث بالاختلاف وهل كل اختلاف اضطراب كل اضطراب اختلاف وليس كل اختلاف اضطراب قد يأتينا اضطراب نستطيع ان نرجح فلا يعد مضطربا ويصح الخبر. وقد يأتينا اختلاف قادح ولا يمكن للجمع ولا ينفذ الريح فنحكم على الحديث بالاضطراب فيضعف باعتبار ان الراوي حتى لو كان اسحاق الا ان انه لن يبلغ هذا القبر فهو ان كان ثقة لكنه اصبح ضعيفا في هذا الحديث خاصة لم يظبطه فيقول ابن عبد الله في الاستيعاب وهذا من فوائد الاستيعاب فوائد الاستيعاب فيه فوائد جمة اولا يذكر بعض الاحاديث اليسيرة التي وردت للراوي ويبين عللها فهذا ذكره في ذرجمة نوفل الاشجعي وقال عن الحديث بعد ان ساقه مختلف فيه مطلب الاسناد اي ان الاقرار في اسناده وليس في متنه ثم قال لا يثبت اي انه معلوم بهذا الاختلاف الشديد الذي لا يمكن الترجيح ولا يمكن الزمن قلت ووجه الاضطراب فيه ان زهيرا واسرائيل ومن تابعهم الشيخ زهير واسرائيل ومن تبعهم زيد بنيسر وشريف وابو مريم ومحمد ابن ابان واشعث ابن ثواب قد روح العملية حق موصولا يعني ابو اسحاق فروة للشعري سند موصول ظاهر الصحوة وهو الذي حكم عليه بالصحة من الحاكم كما مر عندنا لكنه لم يتنبه الى هذا الاختلاف في حين رواه الثوري وهو اتقن اصحاب ابي اسحاق. قد تقول لي ان معهم اسرائيل. نقول نعم صح اسرائيل اضبط الناس بحديث جدي لكن سفيان الثوري امكن في العلم واعرف في العلل وهو اصلا اصحاب ابي اسحاق مرسلا كثرت في الحاجة قال ابن ابي حاتم الجرح والتعديل سئل ابو زرعة من احفظ اصحاب ابي اسحاق؟ فقال احفظ الناس عن ابي اسحاق سفيان وقال ابو حارم سفيان فقيه حافظ زائل امام اهل العراق. الله اكبر واتقنوا اصحاب ابي اسحاق. اذا اقرأ زيان اتفقا على ان المقدم في ابي اسحاق لحفظه واتقانه وجودته وتنهى الرواية مرسلة سفيان عن ابي اسحاق عن فرود وتعقب الحافظ ابن حجر ابن عبدالبر فقال في الاصابة لماذا الحافظ ابن حجر تعقب في الاصابة لان الاصابة مختصة في بيان الصحابة وجعل من مصادره الرئيسة الاستيعاب طبعا الاستيعاب انا اعده درة مكنونة بعض العلماء لا يرظون عن الاستيعاب ويقولون منه قد ذكر ما شجر بين الصحابة لكنه ساق هذه الامور بعدل واتقان ودراية وفهم فما عم الامر هكذا او ظيع الامر وزعل بن عبد الباب هكذا يقول حافظ ابن حجر هو حافظ ابن حجر نفسه رخو في الاعلال حينما يأتيه الخبر يحاول باي طريقة ان يرقي الخبر قالوا ثعلب بن عبد الوهاب لانه حديث مضطرب وليس كما قال بل الرواية التي فيها عن ابيه ارجح وهي حازم حجر يرجح من رواية هذه زهير واسرائيل وزيد وشريف وابو مريم ومحمد ابن ابا نو اشعث عن ابي اسحاق عن الثروة عن نوفل اللي هو قال وهي الموصلة رواتب ثقات فلا يظره مخالفة من افسده باعتبار هؤلاء جمع ومخالفة سفيان لا تضر وشرط الاقتراب ان تتساوى الوجوه في الاختلاف نحفظها قاعدة الاضطراب ان تتساوى الوجوه في الاختلاف واما اذا تفاوتت فالحكم من الراجح في الاخلاق شرط الاضطراب شرطة ذكر شرطا وبقي اخر نحفظه شرطين لسنا بحاجة للشرط الاخر هنا لكن نحن نحفظ الشرطين لان هذا سيمر معنا كثيرا فقال شرط الاضطراب ان تتساوى الوجوه في الاختلافات اولا. يعني تتساوى في القوة. يعني قوة سفيان بقوة هؤلاء السبعة والشرط الثاني ان لا يمكن للجمع ونضيف شر ثالث من كيسه انا اقول له ان يكون الاختلاف قادحا تمت اختلاف لا يؤثر فهذي ثلاث شروط من الاضطراب تساوي وجوه ان لا يمكن الجمع ان يكون الاختلاف قادحا اذا الحافظ ابن حجر هكذا قال وشرط الاضطراب ان تتساوى الوجوه في الاختلاف واما الى تفاوته فالحكم من الراجح الى خلافه فهو هنا يرجح رواية السبعة على رواية واحد قلتم حتى لو فرضنا ان الحديث خال من الاضطراب انا قلت بان نكتة الحافظ بن حجر رخو في مسألة التطعيم قال فان فيه عنعنة ابي اسحاق وهو مدلس كما مر تبيان هذا. ولما بينت هذه نقلت جميع اقوال العلماء الذين تحدثوا عن هذا الشيء وبعد مراجعة جميع طرق الحديث لم اقف على تصريحه بالسماع من شيخه من شيخه اللي هو فروة وقد روي الحديث من طريق اخرى عن ابي اسحاق الحديث له طريق اخرى انا ابي اسحاق وهذي جمع الطرق يتبين من خلالها هل ان للحديث علل ام لا اذ اخرجه الترمذي من طريق ابي داوود الطيابسي قال اخبرنا شعبة عن ابي اسحاق عن رجل عن ثروة ابن نوفل انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم اذا هذه هي الرؤية يا ابا اليسر احد الكمم قال ابو اسحاق والقلم الازرق دلوقتي اسحاق خبز تحتها خط شعبة اذا نحن انتهينا الى ان ابا اسحاق قد عنعنعن في جميع الطرق ووجدنا رواية عن ابي اسحاق الفروة مبصرا فالحديث معيون بالامثال ووجدنا ان شعبة بن الحجاج شعبة بن الحجاج لا يحمل عن شيوخه الا معتاد ليس فيه تدليس هو الذي يقول تدليس ثلاثا فلما اشعب روى الخبر وجد ان ابا اسحاق لم يسمعه من فرو مباشرة بانه قد دلك رجلا قد ابهمه. وهذا هو عدة الخبر قلنا هنا وقد روي حديث من طرق عن ابي اخرى من من طرق اخرى عن قد اخرجه الترمذي رقم ثلاثة الاف واربع مئة وثلاثة من طريق ابي داوود قال اخبرني اخبرنا شعب طبعا ابو داوود يعني بحديث شعبة عن ابي اسحاق عن رجل عن ثروة ابن نوفل انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم انا كتبت في الحاشية والذي نعتقده ونميل اليهم ان هذا الاسناد هو الاسناد الراجح بل ان شعبة لما رواه عن ابي اسحاق ذكر فيه الواثق بين ابي اسحاق وفروة وهو الرجل المبهم وهذا من برائن الترجيح في علم العلم فشعبة لا يحمل عن شيوخه ما دنسوا فيه وقد صرح هو نفسه بهذا خاصة في احاديث ابي اسحاق هذا النص القديم فهذا الامر الى ان العلة الرئيسة في الحديث تدليس ابي اسحاق وان المدلس رجل مجهول والمسلس غير معروف مجهول فالحديث يسقط بهذا قال الترمذي عقب الحديث وروى زهير هذا الحديث عن ابي اسحاق عن ثروة ابن نوفل عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهذا اشبه واصح من حديث شعبة فنحن ما نرجحنا وجهتنا الترمذي ماذا رجح رجع هذه الرواية رواية زهير واسرائيل عن ابي اسحاق عن فرو عنهم رواية السبحة عن ابي اسحاق عنفر وعن نصر هكذا رجعها عقب الحديث قال قال تبع قول حنيفة روى زهير هذا الحديث عن ابي اسحاق عن فرو ابن نوفل عن ابي ماجد الرؤية الاولى نحوه هذا اشبه واصح من حديث شعبة اللي هي الشعبة اللي فيها رجل بين ابي اسحاق وبين وقال المنسي في كفة الاشراف المنسي رحمة الله عليه ليس من شرطه ان يعمل الاهواق لكنه يأتيك بزيادات من من عنده وفوائد لكنه حينما يتكلم يتكلم بعلم كريم قال شيخ الاشراف عثمان على ثلاث مئة واثنين رواه شعبة عن ابي اسحاق عن رجل عن فروة انه والاول اصح رجع رواية زهير باعتبار ان زهير اخر من روى عن ابي اسحاق وزهير من تابعه وتابعه اسرائيل واسرائيل يقول احفظوا حديث جدي كما احفظته محمد وزهير واسرائيل قد تابعه من خمسة مرات وهنا يعني خلينا له وزر ونحن حينما رجحنا لواء الكعبة ورواية شعبة قارنها من رواية هشام الثوري رجحنا يعني رواية سفيان قريبة على رواية وهذا الطريق لو صح لاقتضى ان يكون ثروة صحابية وليس كذلك يعني هذا الطريق الذي اللي فيه فروة بدون ذكر نوفل الشيعي وهذا الطريق لو صح لاقتضى ان يكون فروة صحابية وليس كذلك ولعل النار يظن ان الشعبة تابع سفيان وليس كذلك ايضا لان طريق شعبة فيه زيادة رجل مبهم فلا يصح ان يكون متابعا لطريقة كاملة وان اشتركا في الارسال لان الطريقين خلفان يعني طريق سفيان وطريق شعبة يشتركان بالارسال لكن يختلفان ان رواية شعبة فيها بيان الراوي المدلس والراوي المجلد هو علة الخبر لانه اجتمع في الخبر التدريس والجهاد والاختلاف واخرج الحديث ايضا الحاكم ابن ابي اسامة كما في لغية الواحد. لماذا ننقل النصف ذبحات من لغة الواحد بغية الحارث بغية الباحث في زوائل الحائط هذا نور الدين الهيثم. الهيثمي كان من احفظ الناس في زمانه لحديث رسول الله حفظ المتن فالف مجمع الفوائد والف كشف الاثار والف مواد الظمآن في زاوية والف بغية الباحث في زوائد مسند الحائط هذا الان من المصادر المساعدة لو طبع مسند الحارث ننقل من مسند الحارث مباشرة ليس بين ايديه لا ننقل من هذا الكتاب. كنا ننقل من موارد القرآن حتى ظهر الاحسان وصرنا ننقل من الاحساء لما طبع صحيح صرنا ننقل مباشرة من صحيح كشف الاذكار كنا ننقل من كتاب من كتاب وهكذا المضال للعادة كنا ننقل من النسخة غير المسندة تحقيق خليفة الرحمن الاعظمي. لما طبعت المسندة ننقل الى المسندة لما يطلع بعض افراده ننقل من المصادر الرئيسة ولا مذهب للواسطة وابو يعلى ومن طريقه بن حبان في الثقات من طريق عبدالعزيز بن مسلم عن ابي اسحاق عن فروة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوف هذا صار عندنا سند جديد ابو اسحاق عن عبد العزيز ابو يعلى وابن حبان والحارث من ضيق عبدالعزيز الى المسلم عن ابي اسحاق عن فروة قال يعني ليست رواية مرسلة وفيها تحديد ان هذا فضل صحابي وهو ليس بصحابي قال ابن حبان عقبه القلب يميل الى ان هذه اللحظة ليست بمحفوظة من بث صحبة رسول الله يعني بفروة وانا نذكره في كتاب التابعين يعني ذكر فروة في التابعين من الثقات وليس في الصحابة من الثقات لانه لا ننسى الموضع به اشبه وعبد العزيز القسمري ربما اوهم فافهم بس يعني ربما خطأ من عبد العزيز ابن مسلم القسمري حينما روى الحديث مرسلا واسنده ظاهره انه قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ ابن حجر في النفث الظرار المطلوب مع كافة الاشراف طبعا انا في كل شيء احاول ان اعلق ما يتعلق بالكتب قلت تبعد عن عبد الصمد شرف الدين اما الدكتور بشار فلم يجعل النفث مع كتابه مما جعل الاخرين يعيدون الكتاب مع التحفظ ومن اجود ذلك قرص اتقان الحرفة في اكمال التحفة هذا قرب طبع منه اول مرة خمسين الف نسخة وحاكم الشارقة اشترى نسخ من هذا ووزعها على جميع بيوت امعرفتيني هذا قرص عجيب جدا ومتقن جدا ونافع جدا واذق به حماية يعني لا يمكن تحميله من النت ولا يمكن نسخهم وصاحب الادارة والدكتور سليمان بن عبد الله الميمان طاح لدار نيامان اللي طلعت عنده خمسة كتب وهو لم يعطني ولا نسخة من الكتب والحمد لله رب العالمين لكن هذا اعطاني مئة نصفا من هذا القرص في وقتها جزاه الله خيرا وزعتها جميعا سعره غالي جدا تعرف سنة الفين وخمس مئة وخمسين ليرة سوري من كانت تعادل خمسة وخمسين دولار نعم فمن حجر يقول اقر المؤلف عن المزني هذا الحديث ولم يتحقق وهو يوهم ثبوت صحبة ثروة لماذا ذكرها باعتبار انه ذكر فروة في في المسانيد لما يأتي يقول هذا وهم يعني يقول ومن الاوهام وكذا ويشير الى المهام قال ليست كذلك يعني فروة ليس لصحابي ثم ذكر الكلام ابن حبان الثالث فتعقب ابن حجر فقال واللفظ ثابت يعني اللفظ ثابتة في الخبر وانما سقط برواية عبدالعزيز قالوا عن ابيه. يعني عبدالعزيز القسمري لما يروح عن ابي اسحاق انثر وثائق يعني ما ذكر عن ابيه وفيها اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فان ذلك محفوظ عنه وهو صحابي باتفاق. من الصحابي اللي وفروا الاشيعي وكان ينبغي للمؤلف ان ينبه على ذلك. هو باعتبار نوفل الاشيعي سقط بالسند من روعة عبد العزيز القسملي عن ابي اسحاق عن فروة واما صحبة الاشراف وروي الحديث باسناد اخر اذ اخرجه النسائي في الكبرى وفي عمل يوم الليلة من طريقي سعيد ابن سليمان عن شريف عن ابي اسحاق الشريف عن ابي اسحاق عن ثروة عن جبلة انا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر على اسحاق وشريك من ضمن من روى الخبر عن ابي اسحاق عن فرو عنصر لكن شريكنا نحن نعلم بانه يخطئ فجعل الصحابي من جعله جبلا واخرجه الطبراني في الكبير وفي الاوتر من بليغ محمد ابن الطفيل قال حدثنا شريف عن عن جابر ابن حارث واسقط المستند فروة ايضا شريك وفي رواية منكرة لا ريب اذا المحفوظ من ثلث الفروة بالنفل وقد اخرج الحديث الامام احمد كما في تفسيره ابن كثير قال حدثنا حجاج قال حدثنا شريك عن ابي اسحاق عن فروة ابن ناصر عن الحارث ابن جبلة على ماذا ولعل هذا خطأ وقع في نسخة ابن كثير من المسند اذ ان الموجود في كتب تراجم الصحابة جبلة ابن حابثة وتذهب في مصادر التخريب كما تقدم او قد يكون الواحد من شريك لانه خالف اصحاب ابي اسحاق في مخرج الحديث. او يطلبها من ابي اسحاق واعتبار اضطرابه في هذا الحديث وابو اسحاق له اضطرابات نعم له اضطرابات كما اضطرب في حديث غيابتني هدى واخواتها اضطرب فيه سندا او مثنى وهذا الطريق ظعيف هذا بالعظم طريق سيرة ظعيف لانه شريك هو ظعيف وهذا الطريق ضعيف لان شريكا خالف اصحابه باسحاق كما انه قد اختلف عليه اذ رواه موافق للواجب زهير واسرائيل يعني مع الخمسة الاخرين اللي هم يعني زيد وابو مريم ومحمد ابن ابان واشعث ابن سباق ورواهنا مخالفا الجميع وجعل الحديث عن جبل ابن حازم كيف لماذا ضعف؟ ضعف بانه وجدت له اخطاء الا ان العجيب ان الحافظ ابن حجر قد صحح هذا الطريق اذ قال في الاصالة وله في النسائي حديث متصل صحيح الاسناد من رواية ابي اسحاق عن ثروة عن جبل ابن حارثة في القول عند النوم. اذا الحافظ ابن حجر قلد غيره او توبة قاله لمثلها العجب ولطالما كان معا مستعجل الزلل لكن الحافظ رجع وقال في موضع اخر من الاصابة وخالف الجميع شريك ابن عبد الله القابل فقال عن ابي اسحاق عن جبل ابن حارثة اخرجه النسائي من رواه سعيد ابن سليمان عنه اقول سعيد بن سليمان رواه عن شريك في اثبات ثروة في السند اما الرواية التي عناها الحافظ في رواية محمد ابن الطفيل وذكر جبل ابن حارثة لا اعلم لشريك متابعا له عليه والطرق التي تقدمت عن اسحاق قبيل ذلك الاخوان في قول الجميع لا هو شريف خالص للجميع. تمام سيدي سليمان حتى اليهم خطأهم قلت سيدي لماذا لغة القدم؟ مخالفة الجميع على الشريك يعني قال خالف الجميع مشاركين الجميع ما خالفوا هو خالفنا رد المفعول عن فاعل قالت الجميع شريكه. نعم. يعني هنا رأيه وهنا حتى بين الخطأ خطأ شريك يعني. نعم نعم وروي هذا الحديث من طريق مروان ابن معاوية عن ابي مالك الاشيعي شوف هذا مروان عن ابي مالك الاشيعي عن عبد الرحمن بن موصل عن ابيه اذ اخرجه ابن ابي شيبة وابن ابي عاصمة العهد المثاني وابو نعيم من الصحابة من بني مروان بن مذهب شوف هذا طريق اخر ليس فيها بوسام قال الترمذي يعقوب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه قد رواه عبد الرحمن ابن نوفل عن ابيه عن النبي وعبدالرحمن اخو فرو ابي النوفل وهذا اسناد ضعيف فيها عبد الرحمن ابن نصل ذكره البخاري في التأريخ الكبير وابن ابي حاتم الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا هذا على طريقة الشيخ عبد الفتاح الغدة ماذا يعتبر والكلام شيخ عبد الفتاح لا يساوي شيء وبحثه في هذا بحث تافه ولن يوثقه احد الا ان ابن حبان ذكره في ابن حبان على طريقته قلنا على عادته في توثيق المجاهد وقد ذكره العجلي في معرفته قال توفي تابع للفقه ايضا عجلي يوثق المجاهل لا سيما اصحاب الطبقات المتقدمة ولكنها تليق ببعض من بشارات القبول فانه من رواية الابناء عن الاباء. اذا فهذا الحديث من موروث عبد الرحمن عن اهل بيته مما يقتضي انه حفظه وعبدالرحمن تابعه اخوه يعني الحديث نوعا ما يترقى. واذا انا حينما اتحدث عن سورة قل يا ايها الفئات من قبل ما تقرأ عند النوم وهل يقدمها الانسان على الدعاء اللهم لا يقدمها نعم يقدمها على هذا الدعاء لانه ذاك قال واجعله اخر ما تقول في البخاري رقم مئتين وثمانية واربعين او مئتين وسبعة واربعين اذا الحديث يتقوى بهذه الشواهد الاخيرة قلنا وين الحديث؟ الشواهد لا يفرح بها قد ورد من حديث ابن عباس اذا اخرجه ابو يعلى كما في اسحاق الخيار المهرة وابن عدي في الكامل والطبراني في الكبير وابو نعيم في الحجة من طريق جبارة ابن مغلس جبارة تذكرون احنا ما تحدثنا عن حسين بن ماجد وان له في ابن ماجد ثلاثيات عن جبار قال حدثنا حجاج ابن تميم عن ميمون عن ابن حباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ادلكم على كلمة تنجيكم من الاشراك بالله؟ قل يا ايها الكافرون عند من امكم وهذا اسناد محلول بعلتين. الاولى جبار ابن مغلف قال عنه النسائي في الضعفاء ضعيف وقال ابن حبان كان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل افسده يحيى الحمام وقالت دار قطني كان في سؤالات البرقاني نترك وقال الهيثمي في مجمع الزواج وفيها جبار ان المغلس وهو ضعيف جدا اما العلة فهو ضعف الحجاج ابن تميم الجسري نسبة الى جزيرة العرب والان الذين جاءوا الى العراق والشام نقول وهذا يعني تلاعب في النسبة قال عنه النسائي فيما نقله المزدي في تهذيب الكمال ليس لفقة وقال الذهبي في ميزان الاحتلال تدل على انه واهم وعلى هذا الكلام في حجاج ابن تميم فقد تكلم اهل العلم في روايته عن ميمون ابن مهران اذ قال ابن عدي في روايته عنه ليست بالمستقيمة وقد تودع الحجاج ابن تميم اخرجه ابن حنيف الكامل من بني شيبان عن محمد ابن زياد عن ميمود ابن مهران عن ابن عباس وهذا اسناد موضوع عالتلاف المتابعة نحن نفرح بها فيه محمد ابن زياد قال عنه احمد في الجامع كذاب خبيث احور يضع الحديث. وقال البخاري في التاريخ الكبير كان محمد بن زياد يستاهل بوضع الحديث. انظر الى عبارة الامام احمد وانظر الى عبارة الامام البخاري وقال النسائي في الضعفاء متروك الحج وقال ابن عدي كان كذابا خبيثا. هذا الحديث طبعا اخذ على طريقة الامام احمد ابن حنبل وروي من حديث خبان ابن ارت اخرجه البزار كما في والطبراني في الكبر من دليق شريك وجابر الجعفي انه شريك ضعيف وجابر ضعيف الزبيدي عن عباد ابي الاخضر عن خباب عن نبي الله انه لم يأتي فراشه قط الا قرأ قل يا ايها الكافرون حتى يختم وهذا اسناد ضعيف جدا فيه علتان الاولى جابر جابر كان يؤمن بالرجعة عياذا بالله قال عنه يحيى ابن معين في تاريخه برواية الدوري ليس بشيء. وبه اعله الهيثمي في مجمع السوائل قام فيه جابر الجعفي وهو ضعيف والثاني شريكه وسيء الحفظ وقد تقدم لما الشريك روى الخبر هذا بثلاثة اوجه دل على وهم شريك يرحمه الله كان فقيها لكنه لم يكن محدثا شريك القاضي وروي من حديث انس ابن مالك اخرجه البيهقي في شعب الايمان من طريق شيبان عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه اقرأ قل يا ايها الكافرون عند منامك فانها براءة من الشرك وقال عقبه فهو بهذا الاسناد منكر وانما يعرف بالاسناد الاول يعني اسناد اسرائيل عن ابي اسحاق عن فرو ابن نوفل عن ابيه هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته