قال وان زنى وان سرق اي وان ارتكب الكبائر وهذا يؤكد عموم ايتي سورة النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي قوله السير الى مكة وقتال ابن الزبير فحصل ما حصل هنا في الرواية ان اه بعث عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من اخوانك حتى احدثهم ان يظهر اكثر من نعمته عليه بثوبك وفي في مركبك وفي مشيتك في في مسكنك لكن حذاري ثم حذار من ان يحملك ذلك الى بتر الحق حقي او بقر الحق الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس العشرون المجالس وقراءتنا للصحيح الامام مسلم نحن في صبيحة الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة عام ثلاث واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على الحديث السابع والاربعين بعد المئة من احاديث كتاب الايمان حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ونبدأ على بركة الله ونسأله سبحانه ان يمدنا بتوفيق منه وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا وللمسلمين اجمعين باسانيدكم حفظكم الله ايها الامام مسلم قال رحمه الله تعالى وحدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار وابراهيم ابن دينار جميعا عن يحيى ابن حماد قال ابن المثنى حدثني يحيى ابن حمى قال اخبرنا شعبة عن ابان ابن تغلب عن فضيل الفقيمي عن ابراهيم النخعي ان علقمة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كده قال رجل ان قال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال ان الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس قال حدثنا من جابر ابن الحارث التميمي والسويد ابن سعيد كلاهما عن علي ابن مسر قال من جاب اخبرنا ابن مسرف عن الاعمى عن ابراهيم العنقبة عن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار من لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة مثقال حبة خردل من ايمان. ولا يدخل الجنة احد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ولو حدثنا محمد بن بشارين قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن ابان ابن تغلب عن فضيل عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر سبق وان بينا القاعدة التي على ضوئها نفهم معنى النفي لا يدخل الجنة من كان في قلبه كذا ولا يدخل النار من كان في قلبه كذا ان المقصود بالنفي هنا لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ينظر الى ما بعد النفي وهو من من كان هل ما بعد النفي هو من نواقض الايمان فيكون النفي منصبا على النفي الكلي المطلق وان كان ما بعد نفي ما بعد مم النفي ليس من نواقض الايمان فيكون النفي منصبا على شيء دون المطلق ودون الكره وهنا عندما تنظر الى الكبر الكبر كما قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم لما حذر من الكبر قالوا يا رسول الله ان احدنا يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسن ففهموا ان هذا من الكبر رجل تجمله وحبه بالظهور على اقرانه بما يميزه ان هذا نوع من الكبر فسألوا عنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ليس ذاك اي ليس ذاك الكبر المتعلق بالاحكام الشرعية من التحرير والنهي والنفي الكبر بطر الحق وغمط الناس اذا لابد ان ندرك ان الكبر قد يكون عمليا وليس هذا هو المراد وقد يكون لو قال الانسان يغمط الناس فهذا عمل لو رد الحق هذا قول مترتب عليه عمل وقد يكون الكبر من ودار والجحود وقد يكون الكبر منهما كيف يكون الكبر من نواقص الايمان اذا كان معه اقرار واذعان بالايمان لكنه يترفع على الناس الحديث لا يدخل الجنة كبر اذا كان المقصود بكلمة من كبر اي من جحد وانكار فمعناه لا يدخل الجنة يعني مطلقا يعني كلية يحرم عليه الجنة على التأبيد ابليس وحالة فرعون وابهم وامثالهم وان كان المقصود لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر مطلقا اي نوع من انواع الكبر ولو لم يكن معناه لا يدخل الجنة اي ابتداء وهذا المعنى اقرب اذا قارناه بالرواية التي بعدها الرواية التي بعدها قال لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة خردل من ومعلومة ان تظافرت في ان الله يقول اخرجوا من كان في قلبي مثقال خردل من ايمان. مثقال حبة شعير من ايمانه اكبر من الخبل ولا لا اذا كيف نفهم لا يدخل النار احد تأبيديا فنفهم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر اي دخولا اوليا فهمنا اذا معنى مثقال ذرة من كبر هو على التعميم فدل على ان كان في قلبه اي نوع من انواع الكبر اي نوع من انواع الكبر فانه لا يدخل الجنة ابتداء ثم ينظر الى نوع كبره فان كان جحودا واستكبارا فانه لا يدخل على التأبيد وان كان قبل ذلك فبحسب ذلك قال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا وهذا النوع من انواع الكبر العملي سأل عنه الصحابي لماذا؟ لانه خشي ان يكون هذا في معنى الكبر من الناحية الشرعية ونعله حسنة والمقصود بالحسن والحسنة يعني ما يمتاز به الانسان عن غيره في اللبس وليس المقصود مجرد بحيس ان الذي يكون هو واياهم سواء وسؤاله واقع عن الامتياز فدل اولا الحديث على جواز امتياز الرجل عن الناس بثوب او بنعل ودل ايضا ان ذلك من الكبر المذموم قد يحب ان يرى اثر نعمة الله عليه فيتجمل في ثيابه وفي نعاله فقال صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق قولوا ان الله جميل يحب الجمال ينبغي عليه ان يقتدي بربه تبارك وتعالى فيتجمل هو سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال فعلينا ان نتجمل هو سبحانه وتعالى يبغض فعلينا ان نبغض القذارة رائحة كريهة المستقبحة ان الله جميل يحب الجمال ومن الجمال المحبوب عند الله بالفتح بطر فلان الحق يعني بمعنى غمصه بمعنى غمصه ولم يبالي به ووقف الحق بمن اراده وبطل الحق يجوز ان تفسره بمعنى تكبر عليه ليش؟ قال ليش ليش من طرف فلان؟ ما يحب ان يكون كل شيء فان جاء الحق من جهة غيره بطر فلان الحق يبطره بطرا. اذا بسكون الطاء مصدر وبفتح الطاء فعل ليكونوا الفاعل ظمير مستتر تقديره بطر هو الحق او الكبر بطر الحق مضاف مضاف اليه البقر مصدر من بطل مصدر من بطل بطر الحق فعله يعني غمسه والتعالي عليه وعدم قبوله قال الكبر بطر الحق والحق هو الشيء الثابت المتكرر بدليله الحق هو الشيء الثابت قد يكون في الذوات وقد يكون في الصفات وقد يكون في الحقوق ولذلك نقول عن الله عز وجل انه الحق اي في ذاتي باسمائه وصفائه وصفاته وافعاله وحقوقه جل وعلا الكبر بطل الحق وغم النفس ما اعظم هذا التفسير النبوي لهذا المعنى اللغوي وتسييره الى معنى شرعي خاص في الكبر عند الناس قد يكون بالمشية قد يكون في الكلام وقد يكون في انفعال ولا شك ان انواعه كما ذكرت كثيرة لكن الشريعة وضعت للكبر ضابطا فلا يغرنك ما عدا ذلك احسن ما يلبس ومشى باحسن مشية يمكنه ان يمشي وركب احسن المراكب لكنه لا يبطر الحق ولا يغمط الناس فشرعا ليس بمتكبر بسكون الميم بمعنى غمط الناس وغمط فلان الناس يعني ازدراهم ويجوز وغم وغمط الناس بفتح السين اي غمر هو نفسه. لكن الرواية المحفوظة الكبر بطر الحق وغمط الناس ازدراؤهم واحتقارهم لماذا يزدريهم اما لجنسهم واما لطول واما لشكلهم فعندما تتأمل في سبب ازدرائي للناس تجد ان ذلك كله راجع الافعال ليست من انما هي في المغموض ما الذي جعل لونه هذا اللون من الذي جعل طوله هذا الطول من الذي جعله بهذه الصفة الكبر بطر الحق ربط الناس ولذلك في الحقيقة في الجهتين بجهة نفسه وفي جهة الناس يتظاهر او يتناكر يتظاهر بشيء ليس من كسبه كطوله وعرضه ولونه وبشرته فيتظاهر بشيء ليس من كسبه من الله هبة او انه يتكلم وينكر شيئا في الناس هو ليس من كسبهم وانما هو من افعال الرب تبارك وتعالى ولذلك الامر كان خطيرا كان خطيرا فبطن الحق متعلق بالاوصاف وغمط الناس متعلق بالذوات فينبغي علينا ان نحذر من هذا ومن هذا قال لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان. قد فهمنا معنى النفي والخردل المعروف نوع من انواع الحبوب اصدر وانواع الحبوب هو الخردة لا يدخلن احد في قلبه مثقال احبتي خردل من ايمان المقصود لا يدخل النار احد دخول الخالدين لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة من ايمان دخول الكافرين فان قال رجل لكنهم يدخلون بدليل الحديث اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من ايمان. مثقال حبة بر من ايمان مثقال ذرة من ماء مثقال حبة خردل من اذا المقصود بالحديث لا يدخل النار اي على الصورة والهيئة التي يدخلها الكافرون وهي كما قال جل وعلا يدعون الى نار جهنم دعا وكما قال جل وعلا ناصية كاذبة تصلى نارا حامية تسقى من عين انية ليس لهم طعام الا من ضريع الى اخره اوصاف خاصة بالكافرين دخول على هيئة خاصة للكافي ولا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر كما سبق وان بينا في الرواية اللي بعدها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر والذرة من حيث اللغة هي النمل يقال لها الذر ومفردها ذرة واستعوا ويجوز استعماله بمعنى الحبة التي ترى في دخول شعاع الشمس الى الدار من الكوة من الاشياء التي لا قيمة لها. يقال لها الذرة ايضا الهباء لكن استعمال الذر بالهباء استعمال ها فهمت شيخ محمد؟ ما معنى ان يكن معروفا عند العرب تفسيرهم الذرة بالهباء وانما يعرفون الذرة بمعنى النملة الصغيرة والمقصود في هذا وذاك في الذرة والخردل المقصود بيان خفة وقلة المؤثر في الجانبين فالايمان مؤثر وجوده ولو كان خفيفا نافع صاحبه ولو كان شيئا يسيرا كالذرة ولو حينما والكبر ضار صاحبه ولو كان شيئا يسيرا كالخردلة والذرات اورد رحمه الله حديث عبدالله بن مسعود من طريق شيخه محمد بن المثنى وهو ابو موسى العنزي اشار العبد البغدادي وابراهيم ابن دينار البغدادي جميعا عن يحيى ابن حماد وهو يحيى ابن حماد ابن ابي زياد الشيباني قال ابن المثنى عن شيخه الاول حدثني يحيى ابن حماد يعني ما قال عن قال حدثني وهذا يعني ان فيه سماعا قطع قال اخبرنا شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي اول من لقب بامير المؤمنين في الحديث انا بان ابن تغلب ابان ابن تغلب الربعي ويقال له الكوفي ابان بالتغلب الربعي الكوفي عن فضيل الفقيمي وهو فضيل فضيل فقيمي يقال له فضيل ابن عمرو فضيل ابن عمرو الفقيمي التميمي الكوفي ايضا عن ابراهيم النخعي ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النخاع هذا الرجل له فضل كثير على تلامذة ابن مسعود ورواية احاديث ابن مسعود فابراهيم ابن قيس ابن ابن يزيد ابن قيس النخعي فقيه الكوفة وامامها في زمن تابعي التابعين كان قرين حماد بن ابي سليمان شيخ ابي حنيفة وفي طبقته عن القمة وهو علقمة من تلامذة عبد الله بن مسعود علقمة ابن قيس النخعي ايضا الكوفي وهذا الحديث كلهم كوفيون ما عدا ابن المثنى عن عبد الله بن مسعود الهزلي رضي الله تعالى عنه الصحابي المعروف وكان قديم الاسلام من اهل الصحبة الاولى وهو من اوعية العلم استعمله عمر رضي الله عنه على قضاء الكوفة مدة خلافته ولم يعزله. وكذلك عثمان رضي الله عنه مدة خلافته ولم يعزله. ما سنة اثنتين وثلاثين في زمن خلافة عثمان رضي الله عنه ثم ورد رحمه الله لهذا الحديث اسنادا اخر قال حدثنا من جابر بن الحارث التميمي وهو ايضا الكوفي جابر التميمة من جابر الحارث التميمي وهو ايضا يقال له الكوفي ابو محمد وسويد ابن سعيد وهو ايضا وفي سويد بن سعيد وهروي سويد ابن سعيد الهروي كلاهما عن علي ابن مسر ابن كدام علي ابن مرسل ابن كدام الكوفي ويقال له ايضا القرشي قال من جاب اخبرني ابن مسهر عن الاعمش سليمان بن مهران الكايلي عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله مر ذكرهم ثم ورد رحمه الله لهذا الحديث باسناد اخر قال حدثنا محمد بن بشار مر ذكره قال حدثنا ابو داوود وهو سليمان ابن داوود ابن الجارود صاحب المسند المعروف سليمان ابن داوود ابن الجارود وهو ابو داوود الطيالسي البصري الحافظ الفارسي الاصل سليمان ابن داوود ابن الجارود ابو داوود الطيالس ولا تخلط بين ابي داوود الطيالسي وهو هذا سليمان ابن داوود وبين ابي داوود سليمان ابن الاشعث صاحب السنة هذا يقال له صاحب المسلم وفي طبقة شيوخ شيوخ مسلم انتبه بينما ابو داوود يعتبر من اقران مسلم وانزل منه قليلا يعتبر من اقران المسلم يقول حدثنا محمد البشار قال حدثنا ابو داوود وابو داود اه معدود في البصريين معدود في البصريين يعني سليمان ابن داوود ابن جارود ابو داوود الطيالس قال حدثنا شعبة عن ابان ابن تغلب عن فضيل عن ابراهيم عن عرقمة عن عبد الله مر ذكرهم جميعا. نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمي قال حدثنا ابي ووكيع عن الاعمش عن شقيق عن عبدالله رضي الله عنه قال وكيع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن النمير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. قلت انا ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيمة ابو بكريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان عن الجابر رضي الله عنه انه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال صلى الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وما من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. ولو حدثني ابو ايوب الغيلاني سليمان بن عبيد الله. وحجاج بن الشاعر قال احدثنا عبد الملك بن عمرو قال حدثنا قرة عن ابي الزبير قال حدثنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلى الله عليه وسلم فان هذا المعنى مجمع عليه بين المسلمين ان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وفهمه لمفهوم المخالفة من الحديث السابق فهم صحيح مئة في المئة لقي من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة. ومن لقيه يشرك به دخل النار. قال ابو ايوب الزبير عن جابر قال وحدثني اسحاق المنصور قال حدثنا معاذ وابن هشام قال حدثني ابي عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال وذكر بمثله قال وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن واصل الاحدب عن المعرور ابن سويد قال سمعت ابا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اتاني جبريل عليه السلام فبشرني انه من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق قال حدثني زهير ابن الحارث واحمد ابن الحسن ابن فراش قالا حدثنا عبد الصمد ابن الوارث. قال حدثنا ابي. قال حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث. نعم قال حدثنا ابي قال حدثني حسين المعلم عن ابن بريدة ان يحيى ابن يعمر حدثه ان ابا الاسود الديني حدثه. ان ابا ذر رضي الله عنه حدثه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم عليه ثوب ابيض ثم اتيته فاذا هو نائم ثم اتيته وقد استيقظ فجلست اليه فقال ما من عبد ان قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة قلت وان زنا وان سبق قال وان زنا وان سرق قلت وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم انف ابي ابي الذر قال فخرج ابو ذر وهو يقول وان رغم انف ابي ذر ثم ورد الامام مسلم رحمه الله حديث عبدالله وحديث جابر وهما متقاربا اللفظ والمعنى وحديث ابي ذر وهو بمعنى الحديثين السابقين وان كان اللفظ مختلفا وفي هذه الاحاديث الثلاثة دلالة ظاهرة ان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة سواء قلنا انه مات لا يشرك بالله شيء مع الكمال دخل الجنة ابتداء او قلنا من مات لا يشرك بالله شيئا وعنده شيء من النقص دخل الجنة يعني انتهاءها ومن مات مشركا دخل النار مطلقا المشرك يدخل النار ولما نقول المشرك يدخل النار يعني المشرك الشرك الاكبر فهذا لا نجاة له من النار بقول عيسى عليه السلام انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ولقوله جل وعلا فما تنفعهم شفاعة الشافعي فمن مات مشركا دخل النار ولعموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ان الله لا يغفر ان يشرك به اي لا يغفر للشرك من مات مشركا دخل النار المقصود الاشراك هنا من مات يشرك بالله شيئا دخل النار المقصود بالاشراك هنا الشرك الاكبر عند جماهير العلماء ان من مات وهو يشرك بالله الشرك الاكبر دخل النار ويرى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان المشرك الشرك الاصغر لابد وان يدخل النار وانه ليس داخلا تحت المغفرة والمشيئة فيدخل النار ويعذب بقدر ذنبه ثم يخرج بعد التطهير وحديث عبد الله رضي الله عنه ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا في الحديث قال ابن النمير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ان مات يشرك بالله شيئا شيئا نكرة في سياق العموم فهذا يؤيد قول شيخ الاسلام ابن تيمية ان المشرك لابد ان يدخل النار من مات يشرك بالله شيئا نكية في السياق العموم من من مات يشرك بالله شيئا دخل النار وقوله وقلت انا القائل هو عبد الله بن مسعود ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة اما ان يكون قوله هذا امام النبي صلى الله عليه وسلم فهم من مفهوم اللفظ الاول عكسه فاقره النبي صلى الله عليه وسلم فيكون من باب حديث التقرير ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وكما ذكرنا ان لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة هذه الاخبار تفهم على ضوء ما سبق من مات لا يشرك بالله شيئا واتى بالكمالات دخل الجنة ابتداء الكمالات الواجبة ومن مات لا يشرك بالله شيئا لكن عنده نقصان في الواجبات دخل الجنة يعني انتهاء فاذا دخل الجنة اما ابتداء واما انتهاء وان قلنا ان ابن مسعود رضي الله عنه قال هذا الكلام ليس امام النبي ويؤكده رواية جابر وان لم يكن ابن مسعود سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم لكن من كان نظره وبصيرته انما يتقلب في الكتاب والسنة وهو يتكلم بنور النبوة فقال ابن مسعود هذا الكلام الذي منطوقه مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الاتي قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ما الموجبتان هذا مو لغز ما الموجبتان ها اذا كيف الرجل منين جاب كلمة الموجبتان معناه انه سمع بعض الصحابة وهو يقرر ان هناك امران موجبتان فاراد ان يتأكد من الموجبتين اذا معنى هذا الكلام مسموع قبل سمعه من بعض الناس ان هناك شيء موجب وموجب واراد ان يتيقن من الموجبتين فقال ما الموجبتان اذا سؤاله ليس سؤالا غازيا الغازيا وانما هو سؤال استفهامي عن كلام معروف متداول بين علماء الصحابة رضوان الله عليهم فربما كان احدهم يقول في تقريره وتعليمه احذر الموجبتين احذر ها وتعلم الموجبتين موجبة تسعدك وموجبة تشقيك قال ما الموجبتان قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وهذا جاء في الحديث لما مر بجنازة اثنوا عليها خيرا قال وجبت وجبت وجبت وجبت فعل فسرها الصحابة بالموجب بالموجب ولما مر بجنازة واثني عليها شرا قال وجبت وجبت وجبت قالوا وما وجبت؟ قال الاول اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة. اذا هذا الموجب الاول والثاني اثنيتم عليه شرا وجبت له النار اذا هذا الموجب الثاني قال ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار دخل النار كما سبق بيانه بما ما وجاء حديث جابر ايضا برواية بلفظ من لقي الله هنا من مات لاحظوا الان ان العبرة ليس بمجرد قول لا اله الا الله وانما من اهمية ثمرة ادراك كلمة التوحيد ان يموت الانسان عليها لا مجرد ان يقول لان الانسان عياذا بالله اعاذنا الله واياكم من الحور بعد الكور قد يقول كلمة التوحيد ثم لا يموت عليها ثم يقول الشرك او يفعل الشرك ولهذا قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار وفي الرواية الاخرى حديث جابر قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة لقاء الله عز وجل التوحيد هو ان يموت الانسان على التوحيد ويبعث على التوحيد ومن لقيه يشرك بي دخل النار وعلامة كون الانسان يلقى ربه على التوحيد ان يموت موحدا فمن مات موحدا بعث موحدا ومن مات مشركا بعث مشركا فمن عدل الله جل وعلا انه لا يسلب الايمان من مات عليه ومن عدل الله جل وعلا انه لا يلبس الكافر الايمان وقد مات على الشرك فيبعثه على الشرك واما حديث ابي ذر رضي الله عنه فيه قصة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر اتاني جبريل عليه السلام فبشرني انه من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة من فوائد هذا الحديث ان جبريل قد يأتي بغير القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام وان كان مخصوصا بانزاله القرآن لكنه لا يعني انه لا ينزل لاجل غير القرآن لكنا نجزم ونستيقن بانه لا ينزل بالقرآن الا جبريل بخلاف الاحاديث قد ينزل به جبريل وقد ينزل به ملك اخر فان قال قائل الملك الموكل بالوحي هو جبريل يقول نعم لكنه رئيس الملائكة الموكلين بالوحي كملك الموت كملك الموت هو رئيس الملائكة الذين يقبضون الارواح اوليس قد اخبر الله عز وجل انه ارسل ملائكة الى ابراهيم عليه السلام وبلغوه بوحي الله قل لي لأ اذا هذا معناه ان الملائكة الذين يأتون بالوحي ليس محصورا في شخص لكن رئيسهم وشخيصهم وكبيرهم هو جبريل عليه السلام قال ابو ذر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه السلام فبشرني هنا عليه السلام قد يكون من النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه اي يسلم عليه سلاما فان كان فان قال قائل فانه سالب فما معنى طلبنا السلامة له معنى طلبنا السلامة له من جهة انا نريد ان تقول الملائكة ولك بالمثل فهو في الحقيقة طلب للسلامة للنفس وان كان هو سالم ثم ايظا خبر منا لاقرار مسألة ايمانية وهي انهم سالمون مسلمون عليه السلام وبعض الناس ربما يزيد عليه الصلاة والسلام. حقيقة الى هذه اللحظة لا اعلم دليلا على زيادة الصلاة في حق الملائكة وانما قد نجده في بعض كتب المتأخرين ولم اطلع عليه في كتب المتقدمين فالسلام خاص بالملائكة وخاص الرسل عليهم السلام وبصالح المؤمنين يجوز والصلاة والسلام فيه خلاف بين اهل العلم هل الجمع بين الصلاة والسلام خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم او عام لجميع الملائكة فيه قولان لاهل العلم والاظهر ان الجمع بين الصلاة والسلام خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قال فبشرني انه من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة البشارة تكون بامور الخير هذا هو الاصل والنذار تكون في امور الخطر والامور التي يترتب عليها العقوبات قد جاءكم بشير ونذير فبشرني اي قال لي قولا سر بشرتي وبسم وجهي ووسع نفسي هذا معناه فبشرنا انه من مات انه بفتح ان وما بعده على انه تفسير للبشارة ما قال انه لان البشارة ليس بمعنى قاله وانما بشرني مجمل يحتاج الى تفسير فجاء همزة ان مفتوحة مفسرة همزة ان نفتحها للتفسير ونكسرها للقول ها انت تقول قال ان ها قال ان زيدا عالي فاذا اردت تفسير فتقول وهذا آآ آآ قول زيد في المسألة وانه عالم ايوة تفسير لتأكيد حجيتي في هذا القول والاخذ به ان زيدا عالم في الفرائض وقال فبشرني انه من مات من امتك هل من امتك تخصيص او ان من امتك تخصيص للبشارة انتبه له اذا قلنا من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة خاص فهذا معناه ان هذا هذه خاصية لهذه الامة ومعناه ان من مات من غير هذه الامة لا يشرك بالله شيئا قد يدخل الجنة وقد لا يدخل وهذا المعنى غير مراد مطلقا غير مراد مطلق بل الاجماع منعقد على ان الموحدين من كل امة يدخلون الجنة ويؤيد هذا الاجماع النص كما في اول ايات سورة البقرة قال ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون اذن معنى فبشرني انه من مات من امتك هذا التخصيص من امتك انما هو بيان كاشف لحياء لبيان حال البشارة وليس قيدا كاشفا لمن مات لا يشرك اذا من امتك متعلق بالبشارة وليس متعلق ب يعني قيد كاشف للبشارة انها لهذه الامة وليس المقصود ان الامم السابقة غير مبشرة بل كل امة لا تشرك بالله شيئا تدخل الجنة من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت القائل هو ابو ذر رضي الله وان زنا وان سرق يعني ولو فعل الكبائر هذا معناه وذكره لبعض سور الكبائر ليس من باب التخصيص وانما من باب ذكر التنوع من باب ذكر الانواع بالجنس والا فالسؤال المفهوم من اللفظ وان ارتكب الكبائر نعم بقدر ذنبه نعم نسأل الله السلامة والعافية اه قوله انا ما ادري نسيت انت قول نعم نعم قوله وان زنى وان سرق يؤكد عموم ايتي سورة المائدة. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء على ضوء هذا الحديث نفهم الاية الايتين كيف لاحظ هنا قال دخل الجنة هنا قال لمن يشاء اي ما دون ذلك. هنا قال دخل الجنة وان زنى وان سرق. وهناك قال لمن يشاء. فعلمنا ان من اصحاب من يدخلهم الله الجنة بمشيئته ابتداء كالذين تابوا كالذين تابوا او كالذين غلبت حسناتهم سيئاتهم كالذين غلبت حسناتهم سيئاتهم او ما دون ذلك لمن يشاء يشاء الله اخراجهم بعد ذلك من النار فيدخلون الجنة هذا معنى دخل الجنة اي ولو بعد حين وهكذا جاء في الرواية الاخرى ان ابا ذر حدثه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب ابيظ ثم اتيته فاذا هو نائم ثم اتيته وقد استيقظ فجلست اليه فقال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة هذه الرواية محتملة انها تكون مثل الرواية الاخرى وان محتمل انها تكون واقعة اخرى فقال ما من عبد وهذه نكرة اعم من كلمة هذه الامة ها اعم من كلمة من امتك. وهذا يؤكد انها واقعة اخرى ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة اهمية الموت على التوحيد هو معنى قوله عز وجل في سورة البقرة يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون في ال عمران قلنا في البقرة نعم قال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة قلت وان زنى وان سرق كرر نفس الاشكالية قال وان زنى وان سرق وهذا ايضا يؤكد لنا قظية من القضايا آآ العقدية التقعيدية عند اهل السنة والجماعة ان الايمان له ناقظ وله ناقص فالان اذا نظرنا الى الكبائر الكبائر من نواقص الايمان وليس من نواقض الايمان خلافا للمعتزلة والخوارج الذين يعتقدون ان الكبائر تناقض الايمان هذا الحديث يؤكد ان الكبائر من نواقص الايمان الواجبة وليس وليست الكبائر من نواقض الايمان وهذا دليل عظيم يدل على صحة معتقد اهل السنة والجماعة لكنهم يقولون في الجواب الاول عندهم يقولون هذه احاديث احاد لا يعمل بها مع ان هذه الاحاديث بمجموعها بلغت مبلغ التواتر بلغت مبلغ التوازن الاحاديث الدالة على ان اهل الكبائر يدخلون الجنة بلغت مبلغ التواتر وهم يزعمون انهم متبعون للقرآن فانظر الى تأويلاتهم السخيفة لايتي سورة النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كيف يفسرون كلمة ما دون ذلك تأويلات سمجة قبيحة لا تليق عمومات الدلالات مع انهم يزعمون انهم اهل لغة وفصاحة فقول ابي ذر ابي ذر وان زنا وان سرق ثلاثا تأكيد على ان الكبائر نقص ايمانهم الواجب ولهذا قال على رغم انف ابي ذر اي بمعنى وان لم يرظى بذلك ابو ذر يعني الانسان المؤمن عنده حمية لربه تبارك وتعالى ولدين الله عز وجل فقد تأخذه الحمية الى ان يقول ان الزاني والسارق ينبغي ان يعذب لانه ارتكب في جنب الله امرا خطيرا عظيما كبيرا وارتكب في حق اعراض المسلمين امرا جسيما وفي اموال المسلمين امرا خطير فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رغم انف ابي ذر اي مهما كانت حميتك لكنهم سيدخلون الجنة لكنهم سيدخلون الجنة فخرج ابو ذر وهو يقول وان رغم انف ابي ذر في الحديث دلالة على سرعة اذعان الصحابة لخبر الله ورسوله مباشرة يتركون رأيهم بخبر الله ورسوله اورد رحمه الله حديث عبد الله بن مسعود من طريق شيخ محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي محمد بن عبدالله بن نمير كوفي وابوه كوفي وهما من محمد من كبار شيوخ مسلم قال ووكيع اذا محمد يروي الحديث من طريقين من طريق ابيه ومن طريق وكيه وهو وكيع بن الجراح الرئاسي الكوفي ايضا عين اعمش سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي عن شقيق ابن سلمة المرادي الكوفي من كبار تلامذة عبد الله ابن مسعود واخذ العلم عن معاذ ابن جبل وامثالهم ومن في طبقتهم واكثرها عن عائشة رضي الله تعالى عنها وهنا قال عن عبدالله مر ذكره ثم اورده رحمه الله من طريق اخر قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وهو عبد الله اخو عثمان ابن ابي شيبة وابو بكر هو صاحب المصنف وابو كريب وهو محمد ابن العلا ابن كريب فكنيته على اسم جدي محمد ابن علا ابن كريب ابو كريب وهو وابن ابي شيبة كلاهما كوفيان قال حدثنا ابو معاوية محمد ابن قازم الظرير الكوفي عين اعمش وهو ايضا كوفي عن ابي سفيان وهو طلحة ابن نافع القرشي عن ابي سفيان طلحة ابن نافع القرشي وهو مكي عن جابر بن عبدالله ابن عمرو ابن حرام الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو احد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اورد حديث جابر من طريق شيخ ابو ايوب الغيلاني واسمه سليمان ابن آآ سليمان بن عبيد الله سليمان ابن عبيد الله في بعض النسخ عبد الله وهذا خطأ قال حدثنا وحدثني ابو ايوب الغيلاني سليمان ابن عبد الله وهو بصري قال وحجاج ابن الشاعر وحجاج بن الشاعر ايضا اه بغدادي حجاج بن الشاعر البغدادي قال حدثنا عبد الملك بن عمرو وهو ايضا بصري عبدالملك ابن عمرو البصري قال حدثنا قرة عن ابي الزبير وقرة ابن خالد السدوسي قرة بن خالد السدوسي البصري يحدث هذا الحديث عن ابي الزبير وهو من المشهورين بالرواية عن جابر محمد ابن مسلم ابن تدرس محمد بن مسلم ابن تدرس القرشي الاسدي مولاهم المكي معروف بابي الزبير المكي عن جابر مر ذكره اذا اه كثير من الرواة يروون عن جابر مع ان جابر مدني كثير من الرواة المكيين يروون عن جابر الان عندنا ابي ابو سفيان وعندنا ابو الزبير وعندنا عبد الله بن دينار هؤلاء الثلاث كلهم مكيون لكنهم يروون عن جابر ذلك لان جابر رضي الله عنه كان اذا جاء الى الحج يجلس للتحديث فيكثر عنه اهل مكة الرواية هذا وجهه والله اعلم قال ابو ايوب آآ يعني حجاج بن الشاعر قال عن ابي الزبير حدثنا جابر ابن عبد الله فارتفع عندنا تدليس ابي الزبير ابو الزبير المكي محمد بن مسلم تدرس عنده تدليس خفيف وهو تدريس العنعنة يقول عن ويمكن ما سمعه آآ لكن ابو ايوب اه حجاج ابن شهر قال حدثنا فارتفع التدليس لكن ابو ايوب قال ابو الزبير عن جابر يعني بالعنانة. هذه فائدة الجمع بين الروايات قال رحمه الله وحدثنا حدثني اسحاق بن منصور وهو اسحاق بن منصور ابن بهرام الكوسج الامام المعروف اسحاق بن ابراهيم الكوسج المروزي راوية الامام احمد كوسج اسحاق ابن ابراهيم راوية الامام احمد وهو احد الاعمدة في رواية فقه الامام احمد محدث امام مشهور قال اخبرنا معاذ وهو ابن هشام معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله قد استوائي البصري قال حدثني ابي هشام ابن عبد ابن ابي عبد الله الدستوائي البصري عن ابي الزبير عن جابر وورد رحمه الله حديث ابي ذر من طريق شيخه محمد بن ثنوي البشار مر ذكرهما قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر وهو الملقب بغندر ملقب بغندر وش معنى غندر قلنا ولا ما تذكره انظر كلمة فارسية ها ايه الغندر المتميز في العلم او النابذ عن الناس في العلم او المتقدم عن الناس في العلم هذا معنى غندر وغندرا وقيل اصل كلمة غندر يقال آآ من معانيه في اللغة العربية وليست في اللغة الفارسية من معاني غندر يعني المتميز عن اقرانه قال حدثنا شعبة مر ذكره عن واصل الاحدب وهو واصل ابن حيان واصل ابن حيان الاسدي الكوفي طبعا الاسد مولاه الكوفي عن المعرور ابن السويد وهو ايضا كوفي معرور ابن سويد الاسدي الكوفي قال سمعت ابا ذر جندب ابن جنادة الغفاري رضي الله عنه اسلم السابع سبع قديم الاسلام وابو ذر معدود في الموحدين قبل الاسلام مم ابو ذر معدود في الموحدين على الملة الحنيفية قبل الاسلام رضي الله تعالى عنه وارضاه من ازهل الصحابة واكثرهم زهادة حتى مات ولم يترك دينارا ولا درهما ثم ورد رحمه الله حديث ابي ذر من طريق شيخه زهير بن حرب بن خيثمة زهير بن حرب بن خيثمة او او ابو خيثمة زهير بن حرب ابو خيثمة البغدادي واحمد بن فراش اذا مسلم شيخان في هذا الحديث احمد بن الحسن بن خراش البغدادي قالها حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث عبد الصمد ابن عبد الوارث ابن سعيد عبد الصمد ابن عبد الوارث ابن سعيد العنبري العنبري البصري قال احدثنا ابي عبد الوارث ابن سعيد العنبري قال حدثني حسين المعلم ويقال له حسين المكتب يقال للمكتب ويقال له المقرئ لانه كان يعلم الناس ويكتبهم ويقرؤهم وهو الحسين ابن ذكوان المعلم البصري معروف بحسين المعلم والمكاتب عن ابن بريدة وهو عبدالله ابن بريدة ابن الحصيب الاسلمي المروزي ان يحيى ابن يعمر البصري يحيى بن يعمر البصري حدثه ان ابا الاسود الديني واسمه ظالم ابن عمرو ظالم ابن عمرو الديني البصري يقال انه ادرك الجاهلية ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا ذر حدثه بمثل الحديث السابق نعم قال رحمه الله اي ما معنى وان رغم انف ابي ذر يعني يحتمل معنيين. المعنى الاول وان لم يرظى ابو ذر ذاك وهذا هو المقصود من كلمة وان رغم انف ابي ذر والا فالمعنى الاصلي لكلمة رغم انف فلان اي بمعنى انه التصق انفه بالتراب التصق انفه بالتراب فالعرب تقول رغم انف فلان رغم انف فلان يعني انه مذلول نقولها وان كان من اهل البدع ما دام انه اظهر لك لا اله الا الله فينبغي عليك ان تكف عنه لانه ما قال لا اله الا الله الا اظهارا للاسلام يعني انه مذلول مقهور مدلول مقهور رضي ولا لم يرظى ومثل هذا ايضا جاء في احاديث كثيرة رغم انفه رغم انفه رغم انفه اي انه مقحور مذلول مثل ما تدفع انسان ها تقول انا اقهرك تدفعه فتجعل وجهه الى الارض فيلتصق انفه في التراب هذا اصل حقيقتي ثم استعمل تشبيها في كل ما كان فيه الانسان غير راض في نعم قال رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليثم قال وحدثنا محمد بن رمح واللفظ متقارب قال اخبرنا الليث عن ابن شعاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيارين المقداد بن الاسود رضي الله عنه انه اخبره انه قال يا رسول الله ارأيت ان لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب احدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال اسلمت لله افا اقتله يا رسول الله بعد ان قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله. قال فقلت يا رسول الله انه او قد قطع يدي ثم قال بعد ان قطع ثم قال ذلك بعد ان قطعها. افاقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنهض فان قتلته فانه بمنزلتك قبل ان تقتله. وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال. قال حدثنا اسحاق ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا الوليد بن المسلم عن الاوزاعي قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرني جريج جميل عن الزوري بهذا الاسناد اما ابن جريج والاوزاعي ففي حديثه ما قال اسلمت رسول الله كما قال الليث واما بعض معمر ففي حديثه فلما اهويت لاقتله قال لا اله الا الله قال وحدثنا حرملة ابن يحيى قال اخبره ابن ابل قال اخبرني يونس عن ابن شامل قال حدثني عطاء ابن يزيد الليثي ثم الجندعي ان عبيد الله بن عدي بن الخياري اخبره ان المقداد بن عمرو بن الاسود الكندي وكان حليفا لبني زهرة وكان ممن شهد بدرا الله صلى الله عليه وسلم انه قال يا رسول الله ارأيت ان لقيت رجلا من الكفار ثم ذكر بمثل حديث الليث المقداد ابن الاسود الكندي رضي الله تعالى عنه فيه دلالة على ان انه يحرم قتل الكافرين بعد اظهاره الاسلام ولو كان ذلك في المعركة وهذا مجمع عليه بين المسلمين ولم يختلف فيه الفقهاء وانما وقع الخلاف بينهم باي شيء يعتبر الظهور انهم لم يختلفوا ان من اظهر الاسلام يجب الكف عنه ولو كان في المعركة وانما وقع النزاع بين الفقهاء اي شيء يعتبر علامة على اظهاره الاسلام مع انهم لم يختلفوا ايضا انه لو قال لا اله الا الله فهذا كاف ولكن اختلفوا صور من الافعال وفي عبارات من الكلام تلفوا في سور من الافعال واختلفوا في عبارات من الاقوال فلو قال الرجل صبأت صبأت واراد الاسلام هل يكف عنه او لا لو قال الرجل اسلمت اسلمت هل يكفوا عنه او لا هنا وقع النزاع في عبارات غير كلمة التوحيد وهكذا في الافعال من الاشياء الاشياء التي فيها الخلاف لو انه اظهر كلمة الاذان ومن صور الافعال لو سجد من صور الافعال لو سجد لو قام يصلي مثلا هنا في هذا الحديث حديث المقداد ابن الاسود دلالة على ان من قال لا اله الا الله انه يحرم قتله وهذا كما ذكرت مسألة اجماعية قال البغدادي بن الاسود يا رسول الله ارأيت هذه الرؤية تسمى ارأيت تسمى الرؤية العلمية وهو بمعنى القياس وبمعنى المثل ارأيت ان لقيت رجلا من الكفار يعني نفترض نقيس عليه ونذكره مثلا فقاتلني المعركة فضرب احدى يدي بالسيف فقطعه ماسك السيف المسلم المقداد ماسك السيف بيمينه والكافر قطع يساره ثم لاذ مني بشجرة قطع احدى يديه ورأى المسلم لا زال يقاتل فخاف فوقع الفزع في قلبه فهرب فلهذا ثم لاذ مني بالشجرة فقال اسلمت لله الان ما قال لا اله الا الله وانما قال كلمة دالة على معنى لا اله الا الله قال اسلمت لله وجاء في رواية اسامة كما سيأتي انه قال لا اله الا الله وكما ذكرت ان من قال لا اله الا الله بالاجماع يجب الكف عنه وانما كلمة اسلمت لله او كلمة آآ لو قال الرجل مثلا انا مسلم لو قال الرجل مثلا صبأت مثل هذه العبارات افأقتله يا رسول الله؟ بعد ان قالها يعني اظهر الاسلام بقوله اسلمت لله قال رسول الله صلى الله عليه لا تقتله وهذا نص في ان كل لفظ دال على دخول الرجل في التوحيد وفي الاسلام يجب الكف عنه اي لفظ اراد به الدخول الى الاسلام ولو كان اعجميا يعني لو قال بالانجليزية انا اسلمت نفس المعنى نفس الحكم لو قال بالهندية اسلمت نفس الحكم فقلت يا رسول الله انه قطع يدي يعني اخبار عن ما يجد في قلبه من الغيظ عليه لما فعل به من الشناعة ثم قال ذلك بعد ان قطعها افقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا سبحان الله اين يمكن للناس ان يجدوا مثل هذه المعاملة في بحال الحر لا يجدونه ابدا في واقعهم الا في حياة المسلمين قال لا تقتله فان قتلته مو بس نهي لا نهي رتب عليه الوعيد ان صدر منه مخالفة للنهي قال لا تقتلوا نهي صريح فان قتلته اي ارتكبت المنهي عنه فانه بمنزلتك قبل ان تقتله ما هو منزلتي هذا الرجل لو مات يدخل النار فان قتلته فانه بمنزلتك قبل ان تقتله يعني قتلته بعد الاسلام يدخل الجنة كما لو قتلك هو كنت ستدخل الجنة وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال سبحان الله وهذا فيه دلالة على ان قتل المسلمين كفر وهذا بالاجماع والصواب انه كفر دون كفر فان قتله لكونه اسلم فهو كفر مخرج من الاسلام وان قتله متأولا او قتله لعداوة او قتله لحظ نفس كقوله قطع يدي فانه كفر دون كفر وفيه دلالة صريحة على ان الذنوب الكبائر يستحق صاحبه يستحق صاحبها الوعيد الكبائر لقوله وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال ومنزلته قبل ان يقول هذه الكلمة لو مات انه يدخل النار واورده رحمه الله من طريق اخر بنفس هذا المعنى اورد حديث المقداد ابن الاسود الكندي من طريق شيخ قتيبة بن سعيد ابن جميل ابن الطريف البغلاني ابو رجا الخولاني بلدياتنا رحمه الله امام خراسان فقيه مصر وبلاد ما وراء هرات قال حدثنا ليث ويأتي ليث ويأتي الليث وهو ابن سعد المصري قال حاء وحدثنا محمد ابن رمح ابن المهاجر محمد ابن رمح ابن المهاجر وهو المصري ايضا واللفظ متقارب اذا الامام مسلم له اسنادان في هذا الحديث شيخة قتيبة ومحمد ابن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب ابو بكر محمد بن مسلم بن عبيدالله بن الشهاب الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله ابن عدي ابن الخيار وعبيد الله بن عدي بن خيار من صغار ابناء الصحابة عن المقداد ابن الاسود رضي الله عنه الكندي وقد جاء في الاسناد الذي بعده انه ليثي اانه كندي وكان حليفا لبني زهرة يعني من قريش هو اصل كندي لكنه كان حليفا لبني زرة يعني من قريش بنو زهرة هم رهط عبدالرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه فانه زهري وهم رهط جماعة خديجة بنت بنت خويلد فهي زهرية ايضا ثم ورد رحمه الله الحديث من طريق اخر قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وهو اسحاق ابن ابراهيم الهروي امام هرات قرين الامام احمد وصاحبه وعبد ابن حميد صاحب المسند شيخ البخاري قال اخبرنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني امام صنعاء ومحدثها قال اخبرنا معمر ابن راشد الازدي وهو تحويل من اسناد الاسناد قال حدثنا اسحاق ابن موسى على انصار واسحاق ابن موسى الانصاري في هذا الحديث هو ايضا من علماء الكوفة اسحاق ابن ابراهيم اسحاق بن موسى الانصاري الكوفي قال حدثنا الوليد ابن مسلم الدمشقي اين اوجاع ابو عمرو عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي امام الشام وكان قرين الامام ما لك والامام ابي حنيفة وفي زمانهم حوى حدثنا محمد ابن رافع وابن خديج قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج وهو عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج المكي عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي جميعا عن الزهري بهذا الاسلام اما الاوزاعي وابن جريج في حديثهما قال اسلمت لله كما قال الليث في حديث واما معمر في ففي حديثه فلما هويت لاقتله قال لا اله الا الله وهذا فيه دلالة على انه اذا قال لا اله الا الله وقال اسلمت لله فهو بمعنى واحد وان كان المقداد قد قال احد اللفظين لكن التفسير الرواة وروايتهم الحديثة باللفظين فيهما دلالة على ان المعنى واحد وجميع واورده رحمه الله من حديث شيخه حرملة ابن يحيى وهو حرملة ابن يحيى ابن عبد الله المصري قال اخبرنا ابن وهب عبدالله بن وهب المصري قال اخبرني يونس وابن يزيد الايلية المصري عن ابن الشهاب قال حدثني عطاء ابن يزيد الليثي ثم الجندعي ان عبيد الله ابن علي ابن خيار اخبره بمثل الحديث السابق لكن فيه ان المقداد ابن عمرو ابن الاسود الكندي نسبة المقداة وكان حليفا لبني زهرة كما ذكرت اي من قريش وكان ممن شهد بدرا فهو بدري رضي الله تعالى عنه وارضاه. نعم قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر قال وحدثنا ابو قرين واسحاق ابن ابراهيم عن ابي معاوية كلاهما الهامش عن ابي ضبيان الاسامة ابن زيد وهذا حديث ابن ابي شيبة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سريته صبحنا الحرقات من جهينة فادركت رجلا فقال لا اله الا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا اله الا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله انما قالها خوفا من السلاح. قال افلا شققت عن قلبه؟ حتى تعلم اقالها ام لا؟ فما زال يكررها وعلي حتى تمنيت اني اسلمت يومئذ فقال قال فقال سعد وانا والله لا اقتل مسلما حتى يقتله ذو البطيني يعني اسامة قال قال رجل الم يقل الله عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فقال سعد بل قال حتى لا تكون فتنة وانت واصحابك تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة قال حدثنا يعقوب الدورقي قال حدها وشيء قال اخبرها حسين قال حدثها ابو ظبيان الا سمعت اسامة بن زيد بن حارزة رضي الله عنه في حديث بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم. قال ولا يحث انا ورجل من انصار رجلا منهم. فلما غشيناه قال لا اله الا الله. قال فكف عنه عن وطعنتم برمحي حتى قتلته قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا اسامة بعد ما قال لا اله الا الله قال قلت يا رسول الله انما كان متعوذا قال فقال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله قال فما زال يكررها عليه حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم قال حدثنا احمد ابن الحسن ابن فراس قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي يحدث ان خالدا الاثبت ابن اخي صفوان حدث عصفوان ابن محرز انه حدثه ان جندب ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه بعث الى عشعش ابني سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرة من اخوانك حتى احدثهم فبعث رسولا اليهم فلما اجتمعوا جاء جنده وعليه بغمس اصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث فلما دار الحديث اليه حشر البرلس عن رأسه فقال اني اتيتكم ولا اريد ان اخبركم عن نبيكم صلى الله عليه عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين الى قوم من المشركين وانه التقوا فكان رجل من المشركين اذا شاء ان يفسد الى رجل من المسلمين قصد له فقتله واذا رجل من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث انه اسامة ابن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا اله الا الله فقتله. فجاء البشير الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله اخبره حتى اخبره خبر الرجل كيف صنع فدعا فسأله فقال لما قتلته؟ قال يا رسول الله اودع مسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى لهم نفرا واني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا اله الا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلته؟ قال نعم. قال فكيف تصنع بلا اله الا الله؟ اذا جاءت يوم القيامة. قال يا رسول الله استغفر لي. قال وكيف تصنع لا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة. قال فجعل لا يزيده على ان يقول كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة حديث اسامة ابن زيد رضي الله عنه سواء من روايته هو او من رواية جندب ابن عبد الله البجلي كلا روايتين فيهما دلالة على خطورة قتل من يقول لا اله الا الله قد يقول القائل انه بعض اهل البدع يقول لا اله الا الله كحال هذا المشرك كقصة اسامة لماذا قال لا اله الا الله اظهارا للاسلام ولهذا من اظهر الاسلام لم يجز لنا قتله لم يجز لنا قتله الا بعد الاستتابة. وهذه قضية يغفل عنها كثير من الناس ويظن ان من قال لا اله الا الله ثم وقع في الكفر او الردة انه يستحق القتل مباشرة وليس الامر كذلك من قال لا اله الا الله اما وقع من الكفر او الشرك لا يستحق القتل الا بعد الاستتابة وهذا بالاجماع استغرب والله من بعض الناس هذا دليل على تأثر الناس بفكر الخوارج والا فكيف مجرد ما ان فلان يقع منه الكفر او الشرك مباشرة يبيحون دم هذا هو فكر الخوارج المسلمون علماء اهل السنة قديما وحديثا مجمعون على ان من وقع في الكفر والشرك لابد من استتابته لكن اختلفوا في مدة الاجتتاب ثم ما اختلفوا في الاستتابة كلهم يقولون لابد من الاستتانة وهذا الحديث فيه دلالة ان المشرك الذي فعل في المسلمين ما فعل اذا ظهر وقال لا اله الا الله حتى لو كان قال ذلك متأولا يجب الكف عنه ايش معنى متأولا يعني قال لا اله الا الله بيتخلص من القتل طيب اذا قال لا اله الا الله يريد ان يتخلص من القتل يجب ان تكف عنه فكيف بمن قال لا اله الا الله وقع في الكفر متأولا؟ من باب اولى انك تكف عنه ارجو ان نفهم هذه القضايا يا اخوان احيانا والله انا مع نفسي اقرأ من بعض في بعض الكتب اقرأ مثل هذه الكلمات والعبارات من ائمة الاسلام ثم انظر الى حال الناس اليوم اتعجب اتعجب من ماذا؟ من جراءة الناس على دم المسلمين يا اخي حتى لو كان اهل بدعة هذا ما يجرأك انك تقتلهم ما دام اظهروا الاسلام حتى لو كان يعني شف تصور معي الان هو يرى مجموعة من الناس يرون ان هذولا كفار لا استتابوه ولا دعوهم ولا كذا ثم يفجرونهم ويقتلونهم ويغتالونهم غيلة ويدعون انهم يقيمون الاسلام اي اسلام هذا اي اسلام هذا حديث اسامة بن زيد حديث عظيم يا اخوان. قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية الفرق بين السرية والغزوة على الصحيح من اقوال اهل العلم ان الغزوة انما يقال لها غزوة اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم خارجا فيها فاذا لم يكن معهم يقولون عنها سرية والسرية ما كان فيه اكثر من مائة رجل ولم يزد عن مئة وعشرين رجل هذه تسمى السرية قال فصبحنا الحرقات من جهنم او الحرقة من جهينة الحرقات جمع حرقات وهذا آآ يعتبر او الحروقات يعتبرون فخذ من فخوذ جهينة جهينة قبيلة كبيرة في الحجاز قديما وحديثا الى الان معروفين الجهني الجهني الجهني نسبة الى جهينة القياس الجهيني لكن هم يقولون الجهني من باب التخفيف القبائل الحجازية في زمن النبوة جهينة مزينة غفار اسلم آآ بلوي هؤلاء هم قبائل الحجازية بلو غطفان آآ من قبائل الحجازية ثم هناك قبائل آآ كندية يمانية هناك قبائل نجدية وهناك قبائل اخرى في الشمال وغيرها وعلى هذا فجهينة من القبائل الحجازية الذين اظهروا الذين اظهروا ليش خصهم؟ ليش خص الحروقات؟ لانهم اظهروا هم على كفرهم اظهروا البغاوة على المسلمين وعامة جهينة حتى حال كفرهم كانوا مع المسلمين فيقول فادركت رجلا فقال لا اله الا الله فمعناته انهم كانوا يعرفون سمعوا بالاسلام ويعرفون شنو يقولون المسلمين. قال لا اله الا الله فطعنته ووقع في نفسي من ذلك يعني كيف الان طعنته بالرمح لان طعنته يعني بالرمح او بالسيف فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم. في هذا الحديث انه قال ذكرت في بعض الروايات رواية آآ جندب ان الصحابة ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ولا تنازع بين الروايات لان الرواية ان الصحابة ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم اي مستنكرين واسامة ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم اما مقرا واما مستفهما فلا تناقض بين الروايات واضح هذا قال فذكرته يعني من نفسي ابتداء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله قال لا اله الا الله وقتلت مستنكرا اذا الا هذا الاستفهام انكاره استفهام ايش؟ انكاره قال قلت يا رسول الله انما قالها خوفا من السلاح اذا قالها متأولا في نظر من في نظري اسامة قال الكلمة متأولا في نظر اسامة فالنبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ افلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها ام لا اذا قالها متأولا ام لا؟ اقال هنا في شيء محذوف تقديره اقالها متأولا ام لا اقالها صدقا ام كذبا اقالها يريد النجاة ام قالها يريد الاسلام هذا معنى الكلام فما زال يكررها علي يعني ينكر علي قتلي اياه بعد الكلمة وان كان في نظري متأولا فبالله عليكم هذا رجل مشرك شرك صريح معادي للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وفعل ما فعل في المعركة من قتل المسلمين فلما جعل الله الغلبة للمسلمين اظهر الاسلام وظن غالب ظن الصحابة انه متأوذ ومع ذلك انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم قتلى فما بالك بمن يقول لا اله الا الله ثم يقع منه بعض الكفر والشرك متأولا. اليس هذا اولى بالكف ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قدوة لنا لما جاءه الصحابي وقال مرني فاقتل عبدالله ابن ابي ابن رئيس المنافقين بالنص ماذا قال قال لا لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه الحين المسلمين يتقاتلون فيما بينهم شنو يتحدث الناس في الغرب والشرق شوفوا المسلمين يقتل بعضهم بعض شوفوا التكفيرين شلون يفجرون في المسلمين ومخلين اليهود في بلادهم منعمين ما يقولون كذا يقرون ولا ما يقرون هذا الذي خشيه النبي صلى الله عليه وسلم وقع في الامة هذا امر خطير يا اخوة فينبغي علينا ان نكف عن قتل من قال لا اله الا الله وان كان متأولا انتبه وان كان متأولا هذا نص في الحديث قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت اني اسلمت يومئذ هذه اللفظة انتبه لا ينبغي ان تفهم كما فهمه البعض انه فيه الندم على ما مضى من حياته لا اليس فيه الندم على الاسلام وسبقه للاسلام اسامة صحابي بن صحابي ولد في المدينة اه ولد في مكة كان اسامة رضي الله عنه يعتبر من ابناء الصحابة الشجعان اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية وهو صغير ما تجاوز ستعشر سنة في هذه السرية وفي اخر حياة النبي عمره ثمنتاشر سنة جعله قائدا لقتال الروم. تصور معي الرجل بلية في الحرب يعني يعني تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحابي في اعطاء الولايات ولا لا معناته ان رجل داهية في الحرب اذا ما معنى قوله تمنيت اني اسلمت يومئذ ليس ندما على سبق الاسلام وانما ندما على ما حصل منه في الاسلام وفيه دلالة على ان الاسلام يجب ما قبله. كانه يقول لو اني اسلمت يومئذ لما حصل مني هذا الذنب العظيم الذي من اجله وقعت في الندامة وهذا فيه دلالة على جواز ان يتمنى الانسان الخير لاجل ان لم ان لا يكون قد وقع منه كذا وكذا من الذنوب. اذا هو تمنى انه لو لم يسلم الا حينئذ ها حسرة على حصل منه من الذنب وليس يعني طلبا لفوات الخير في الاسلام قال فقال سعد طبعا هذي قال فقال سعد القصة الان ابو ظبيان ادخل قصة في قصة ابو ظبيان يقول ان سعد ابن ابي مقصود سعد هنا سعد ابن ابي وقاص وهو احد السبعة المبشرين احد العشر المبشرين بالجنة واخر المبشرين بالجنة وفاة سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال وانا والله لا اقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني وسام وكان لقبه بذي البطين لانه كان عظيم البطن مخمل يقول هذا الكلام ليش؟ لانه اسامة بعد ذلك كان يتحرى في القتل جدا ليش؟ حتى لا يقع منه مثل ما وقع وهو قائد حربي القائد الحربي كثير ما يقع منه القتل فسعدا يقول انا انظر الان في الذي حصل بين آآ عائشة رضي الله تعالى عنها وطلحة والزبير من جهة وعلي من جهة وبما حصل من علي ومعاوية من جانب مواقف مع هؤلاء او مع هؤلاء او كفار لكنه لكنه اسامة القوات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بيخافش النبي صلى الله عليه وسلم لكن قيادة المفضول جائزة باتفاق علماء اهل السنة مع وجود الفاضل خلافا الخوارج او لبعض الخوارج وخلافا لبعض الشيعة هذه قضية مهمة فسعد انما قال انا لا اقاتل في مثل هذه المعارك حتى يقاتل ذو البطين يعني اسامة لانه يقاتل في علم ان هذا شيء واضح جليل لان بعد ذلك اسامة ما كان يقتل احدا الا بجلاء الا بامر واضح كالشمس فقال رجل لسعد ابن ابي وقاص الم يقل الله؟ قتلوهم حتى تكون الدين كله لله لماذا تقفون في هذه المعركة مع احد الصفين حتى تنتهي الفتنة فسر الفتنة في الاية القتل والقتال قتلوهم حتى تكون الفتنة اي لا يكون هناك قتال بسيط في انشغاله فقال سعد رضي الله عنه قد قاتلنا حتى نكون الفتنة اللي هو الشرك هذا معناه قد قاتلنا حتى لا تكون الفتنة فلا يوجد شرك في الجزيرة العربية وانت واصحابك تريدون ان تقادوا حتى تكون فتنة دل على ان القتل والقتال بين المسلمين سبب من اسباب الكفر والشرك ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فان قال قائل اليس علي رضي الله عنه آآ هو الخليفة وكان ينبغي ان يقف اسامة وسعد معهم الجواب ان المسلمون مجمعون علي ابن ابي طالب هو الخليفة لكن الخليفة في القتل بين المسلمين بلا بلا ظهور راية هذه فتنة هذه فتنة كيف مثاله؟ اضرب لكم مثال لو لا سمح الله حصل قتال بين المسلمين في بلد ما على الحكم اخوان تقاتلا على الملك فلا يجوز للمسلمين ان يقفوا مع واحد منهما لانهما يتقاتلان على الملك لا الامر مستقر لهذا ولا الامر مستقر لهذا فان قال قائل لكن خلافة علي قد حصلت اي نعم حصلت لكنها لم تكن مستقدمة ولهذا قال الامام احمد رحمه الله ونرى الخلافة في اصول السنة ونرى الامامة او قال الخلافة لمن آآ استقر له الامر او كلمة نحوه هذيك قضية مهمة فاذا لم يستقر له الانسان يكف ولذلك اسامة وسعد تمنوا لو كانوا تحت راية علي لما قاتل الخوارج ليش؟ لان قتال الخوارج امر ظاهر فتأويلهم الباطل يحق للخليفة ان يقاتلهم لاجله فرق القتال الاول قتال الفتنة انما حصل ما يسمى انخراط العقد على المصلحين حصل دخول المنافقين من اليهود والنصارى والمجوس بين الجيشين اما الخوارج وعلي لا المسألة راية واضحة لذلك كان اسامة وعبدالله بن عمر وسعد ابن ابي وقاص وامثاله من الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة ولم يقاتلوا مع احد الطائفتين كانوا يتمنون لو كانوا مع علي رضي الله عنه في قتاله للخوارج وهم محمودون في عدم قتالهم بين الصحابة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم عن عمار ويحة عمار تقتله الفئة الباغية وفي رواية تقتلها اقرب الطائفتين الى الحق واعمار يكون ما مع اقرب طائفتين الى الحق فعلي رضي الله عنه اقرب الطائفتين للحق وليس كل الحق معه لان كل الحق كان هو ان يجعل الامور مستقرة ثم اذا استقر الامر يقتص من قتلة آآ من قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه لكن عدم يعني آآ استقرار الامر وخروجه من المدينة بنفسه مع ان ابن عباس واصحابه والحسن ابن علي كل ما اشار اليه بان لا يخرج فخرج ولذلك لما قاتل الخوارج حمد الله لما قاتل الخوارج حمد الله واما لما وقع القتال بينه وبين طلحة والزبيد كان يبكي رضي الله عنه هو كان يبكي علامة حرصه الامر كان خارج عن ارادتي ثم ورد رحمه الله حديث اسامة من طريق اخر وفيه اه فصبحنا القوم فيه دلالة على جواز تسبيح القوم في اول النهار اذا لم يسمع منهم الاذان معناه ما سمع منهم الاذى فهزمناهم يعني خرجوا عليهم غرة فيه دلالة على انه اذا سبق اعلامهم بالاسلام من قبل فلم يذعنوا لا يحتاجون الى اعلامهم مرة اخرى ويجوز مباغتته قال ولحقت انا ورجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا اله الا الله فكف عنه الانصاري وطعنته برمحي حتى قتلته انا في التنصيص ان الطعن وقع بالرمح قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اما ينصاري خبره واما انه اسامة حدث به فاخبر بعض الناس الذين سمعوا الحديث من اسامة فقال لي اسامة اقتلته بعدما قال لا اله الا الله كما ذكرت على وجه الانكار قال قلت يا رسول الله انما كان متعوذا متعوذا يعني متحصنا بهذه الكلمة عن القتل ما قال الكلمة مقرا بها ما قال الكلمة مقرا بها قال انما كان متعوذا قال فقال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله ما التفت الى قوله كان متعوذا دل على ان الانسان لا يلتفت الى تأويل المتأولين لا سيما في القتال وان من قال لا اله الا الله فاول ينبغي اعتبار تأويله وجعله وجعل ذلك مانعا اياه حتى ينظر فيه من اهل الحكم القاضي او المفتي او الحاكم ولست انت قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت ان لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم اي لم يكن قد حصل مني مثل هذا الذنب واورد رحمه الله حديث اسامة لكن من رواية جنده ابن عبد الله البجلي وهو آآ مطاع في قومه سيد من سادات بجيلة ادرك رحمه الله رضي الله عنه السيادة والامارة في قومه في الجاهلية وفي الاسلام قال بعث الى عسعس ابن سلامة زمن فتنة ابن الزبير ابن الزبير لماذا يسمى فتنة ابن الزبير الواقع لما تنظر لما مات يزيد انخرط العقد كيف يزيد عهده بالخلافة الى ابنه معاوية وكان او خالد خالد ابن يزيد خالد كان من ازهد الناس ومن اعبد الناس ومن اورع الناس جالس في الحكم عشرين سنة عشرين يوم بعد عشرين يوم قال لهم يا جماعة انا رجل عابد زاهد ما لي ولا الحكم هذا يدلك على ان افتراءات على ان يزيد ترى كثيرة ولا كيف يتصور يعني ما يمكن الجمع عقلا ما ينقل في كتب التاريخ عن يزيد انه يجيه واحد ابن مثل هذا اللي هو خالد زهدا وعبادة ورعا وحتى الحكم ما يبيه فتنازل عن الحكم جمع اهل الشام بعد عشرين يوم في المسجد في الجامع قال لهم يا جماعة شوفوا لكم شخص انا ما ابيه حكم الناس وقعوا في هرج مرج ما يعرفون ايش يسوون فبلغ الامر عبد الله ابن الزبير فبايع له الناس في مكة والمدينة والحجاز والطائف صار خليفة هذا يسمى خليفة فنودي له بالخلافة من نازعه في الخلافة يسمى خارجا عليه. هو ما يسمى خارجيا لا يلبس عليكم الناس. عبد الله بن الزبير ما خرج على احد هذا كذب وانما بويع له بالخلافة عند خلو الامر يسمى عند ايش خلو الامر بعد كم؟ بعد شهرين من ترك يزيد خالد ابن يزيد للامر بايع الناس مروان او بعد ايام بايع الناس لمروان في الشام وادعى الخلافة فصار خلافة في الحجاز وخلافه في الشام فاراد مروان ان يستقر الامر له في دشة وان لا يتعرض لعبدالله بن الزبير ثم بعد ايام مات مروان وملك ابنه عبدالملك ابن مروة ولما ملك ابى الا ان يقاتل ابن الزبير. فلذلك سميت فتنة ابن الزبير لان ابن الزبير اراد التمسك بالخلافة ما قال له خلاص ما دام انت يا عبد الملك تريد الخلافة تنازل لك ها طبعا التنازل عن الخلاف هذه مسألة خلافية بين الفقه هل يجوز للخليفة ان يتنازل او لا؟ الصحيح انه لا يجوز لا يجوز لان عثمان رضي الله عنه اورد حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان البسك الله قميصا فلا تنزعنه حتى ما تكون سنة بين الناس كل ما ما ارادوا حاكم يشيلونه طيب بعد كم يوم ما يبون الثاني يشيلونه ما تصير هذي فوظى تصير من لما خرج عبد الملك ابن مروان يريد قتال ابن الزبير خرج ناس ثانيين على عبد الله بن الزبير. كل واحد يريد الحكم المختار ابن ابي عبيد الثقفي خرج في البصرة وكان البصرة الكوفة كلها تابعة لابن الزبير يعني العراق والحجاز ومصر كلها في خلافة ابن الزبير ما باقي الا الشر والحجاج هو الذي سول لعبد الملك بن مروان يعني جندب بعث الى عسعس فبعث رسولا اليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برلس اصفر البرنس هو كل ثوب رأسه منه يسمى برس يا ابا الجزائر واهل المغرب هذا يسمى البرانس قال فقال تحدثوا بما كنتم تتحدثون به حتى دار الحبيب كل واحد تكلم وقال ما قال فلما دار الحديث اليه حشر البر نساع الرأس في دلالة على جواز التحدث ها وليس على رأس الانسان شيء واضح ولعله حشر البرنس عن عن رأس حتى يراه من لا يعرفه فيعرفه وهذا امر اشار اليه ابن مسعود انه ازاح اللي سامع عن وجهه قال من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا عبد الله ابن مسعود فقال اني اتيتكم ولا اريد ان اخبركم عن نبيكم يعني ما جيت انا اعلمكم حديثا واعلمكم شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن احواله وعن آآ سيرته وعن اوصافه عليه الصلاة والسلام معناه انه جاي لقضية معينة ما هي لقضية تعليم عام عن احوال النبي صلى الله عليه وسلم قال ان رسول الله بعث بعثا من المسلمين الى قوم من المشركين وانهم التقوا فكان رجلا من المشركين اذا شاء ان يقصد الى رجل من المسلمين قصد له فقتله يعني كان رجل معروف بالشكيمة كل ما يذهب الى ناحية يقتل المسلم وان رجلا من المسلمين قصد غفلته يقصد وسامه قال وكنا نحدث عنه اسامة ابن زيد كنا نحدث القائد هنا كنا نحدث يحتمل ان يكون هو جند ابن عبد الله ويحتمل ان يكون هو صفوان ابن محرز ابن محرز شوفوا ايش قال النووي ولا غيره لكن غالب ظني ان القائل هو جند قال وكنا نحدث ان اسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا اله الا الله فقتله فجاء البشير للنبي صلى الله عليه وسلم يعني بالنصرة جاء البشير بالنص الى للمسلمين فجاء له فاخبره حتى اخبره خبر الرجل كيف صار. يعني اخبره بجميع تفاصيل المعركة فقال لم قتلته؟ يعني استدعاه وانكر عليه القدر قال يا رسول الله اوجع في المسلمين وقال فلانا وفلانا وسمى له نفرا واني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا اله الا الله قال رسول الله هنا الاستفهام استفهام تقرير قتلته قال نعم فقال فكيف تصنع بهذا الانكار اقتلته الاولى؟ تقرير فكيف تصنع استفهام انكاره فكيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة قال يا رسول الله استغفر لي يعني اطلب لي ان الله يغفر لي هذه الزلة فيه دلالة على ان الصحابة ليسوا معصومين وانه يجوز للانسان ان يطلب الدعاء من النبي كما يجوز ان يطلبه من الرجل الصالح قال وكيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة يعني خصمك سيبقى حتى لو استغفرت لك في دلالة على ان حقوق الناس لا تضيع بدعاء فلان او باستغفار فلان قال فجعل لا يزيده على ان يقول كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة اورد رحمه الله هذا الحديث باسانيده آآ حديث حديث اسامة بن زيد ورد من طريق ابو بكر بشيء مر ذكره قال حدثنا ابو خالد الاحمر وهو سليمان ابن حيان الازدي الكوفي وحدثنا ابو كريم مر ذكره عن ابي معاوية مر ذكره كلاهما عن الاعمش عن ابي ظبيان واسمه حصين بن جندب حصين ابن جندب الكوفي حسين ابن جندب الكوفي عن اسامة ابن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد السادات الصحابة كان له جاه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وله جاه عند الصحابة بعد ممات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر سعد في الحديث انما هو اضطراد من الراوي ثم ورد حديث اسامة من طريق شيخ يعقوب الدورقي وهو يعقوب ابن ابراهيم الدورقي البغدادي قال حدثنا هشيم ابن بشير الواسطي قال اخبرنا حسين قال احدنا ابو ظبيان مر ذكره وورد حديث الجندب من طريق شيخ احمد بن حسن ابن خراش احمد ابن الحسن ابن خراش البغدادي قال حدثنا عمرو بن عاصم وهو عمرو ابن عاصم البصري قال حدثنا معتمر ابن سليمان معتمر ابن سليمان ابن الطرخان ها طرخان معتمر ابن سليمان ابن طرخان البصري قال سمعت ابي يحدث ان خالدا الاثبت بالثاء المثلثة الفوقانية خالد بن عبدالله المزني المازني البصري الملقب بالاثبج ابن اخي صفوان ابن محرز قال حدثنا حدث عن صفوان ابن عن صفوان ابن محرز وهو ايضا المازني البصري عن جند ابن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه وكان من اوظأ الصحابة ومن اجمله نكتفي بهذا القدر نسأل الله تبارك وتعالى يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح صل اللهم على نبينا محمد واليكم قليل دائم خير من كثير منقطع صح لا اول شي اسئلة في الدرس ها احد عنده سؤال في الدرس؟ تفضل عبد العزيز آآ ولا شك ان اذا قال اشهد ان محمدا رسول الله فقط ان هذا اظهار للاسلام الصحيح من اقوال اهل العلم ان كل كلمة او فعل دال على الاسلام يكف عن صاحبها كل كلمة او فعل دال على الاسلام يكف عن صاحبها بتلك الكلمة او بذلك الفعل سواء قال لا اله الا الله او قال اشهد ان لا اله الا الله او قال امنت بالله او قال اسلمت لله او قال اني مسلم او قال اشهد ان محمدا رسول الله او اقروا بدينكم كل هذا صحيح اعطني شوية قهوة ما فهمت مرة ثانية او كان من الكفار مم ايه فهمت نعم نعم يعني هذا سؤال مهم لو ان الرجل في المعركة قتال بين جماعة المسلمين بين الحاكم وبين الخوارج او قتال بين المسلمين وبين الكفار فاظهر الرجل الاذعان يعني الخارجي قال لا خلاص انا تبت قالوا له ارمي سلاحك ما رمى مثلا قال ارفع ايدك ما رفع مثلا طبعا الان خلال ثواني اما ان تقرر تكف عنه والا تقتله يقتله ما فيه انتبه الان فاذا خشي المسلم ان المقابل يكون مخادعا فله ان يرميه بما لا يقتله له ان يرميه بما لا يقتله ان نص عليه بعض الفقهاء اذا خشيت الغيلة والمخادعة فلك ان ترميه بما لا يقتله قالك قوله ارفع ايدك ما رفع ارمه برجله بس هذا هو احسن حل في مثل هذه الحالة تفضل نعم انتظر ما معنى دخول الجنة ابتداء معنى دخول الجنة ابتداء يعني يدخل مع السبعين الف الذين ليس عليهم حساب وليس عليهم ملامة او يدخل مع الذين هم من اصحاب اليمين من الدرجة الاولى لا