عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فهو يستاك بسواك الرطب قال وطرف السواك على لسانه وهو يقول والسواك في فيه كانه يتهوى نعم هذا الحديث فيه ايضا التسوك بالعود الرطب وانه مثل اليابس انه مثل اليابس. وفيه التسوك على اللسان تشوك اذا يكون على الاسنان ويكون على اللثة ويكون على اللسان هذه الثلاثة يمسحها بالمسواك ليزيل ما عليها من مخلفات ومن رائحة كريهة والمسواك احسن ما يستعمل فيه عود الاراء هذا هو احسن ما يستعمل في السواك. ويجوز بغيره من كل ما يحصل به المقصود يجوز لسائر الاشياء التي يحصل بها المقصود مثل العرجون عرجون النخلة او اي عود لين اي عود لين يزيل رائحة الفم يستعمل. حتى قالوا حتى بالخرقة ايضا وبالاصبع. ولكن الافظل ان يكون المسواك الافضل ان يكون بالمسواك وافضل انواع المسواك الاراك لانه طيب الرائحة ولانه لين ولانه يبقى مع مع الاستعمال فيه خواص. نعم عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله قوله يقول يعني انه يستعمل السواك حتى انه يكاد يتقيأ يعني يكاد يتقيأ من استعمال السواك. فيه المبالغة فيه استعمال السواك حتى ينظف الفم وتطيب رائحته نعم. ما هو يكفي انه انه اخلى السواك بفمه لا التسوك صفته ان يستاك عرظا يقبظ المسواك بيده اليسرى لانه من ازالة الاذى واليسرى تستعمل لازالة الاذى كما سبق. فيقبض المسواك بيده اليسرى ثم يبدأ من الجانب الايمن من اسنانه ويمره الى الجانب الايسر عرظا يستاك عرظا واما اللسان فيستاك طولا على طول اللسان ويبالغ حتى ان الرسول يقول يعني يعني يدخل الى الى اقصى اللسان لازالة ما عليه من من الرايحة استاكوا عرظا على على اسنان وعلى اللثة ويمسك المسواك بيده اليسرى ويبدأ من اليمين الى اليسار لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره. وهذا من الطهور. فيبدأ بايمن الفم هذه صفة