يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تعلمون ما حصل من اعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايام فما هو واجبنا كافراد من الامة حيال هذا الامر العظيم لا شك ان الكفار انهم اعدى للرسل عموما وليسوا اعداء لنبينا صلى الله عليه وسلم خاصة وانما هم اعداء للرسل عموما فما حصل منهم انما هو جزئية من جزئيات عداوتهم للانبياء عليهم الصلاة والسلام فالواجب ان نعرف ذلك وان نأخذ حذرنا منهم ان نأخذ حذرنا منهم ولا نغتر بمخادعاتهم ونفاقهم مع المسلمين وانهم يريدون التقارب والمؤاخاة بين الاديان نحن تبين لنا وتبين وهذا متبين من قبل لكن بهذه الحادثة تبين للمغرورين او الذين يحسنون الظن لهم انهم على غلط في هذا الامر وان الكافر لا يجوز محبته ولا يجوز وتصديقه الانخداع به مهما اظهر للمسلمين فينبغي ان يؤخذ الحذر منه هذا هو الواجب فهذا اعطانا درسا لن ننساه. وهذا يزيل الشبهة عن الذين يريدون التقارب بين الاسلام ويقولون الاسلام دين المسامحة ودين آآ المحبة ودين ودين الى اخر ما يقولون نعم الاسلام دين المسامحة لكن في حدود الشرع المسامحة في حدود الشرع والتقارب ايضا في حدود ما اباح الله جل وعلا. اما اننا نندمج مع الكفار ونجعل ديننا ضمن الاديان الاخرى هو دين مثل الاديان الاخرى كما يقولون. فهذا امر باطل ولا يستوي الكفر والايمان ولا يستوي الحق والباطل ولا يستوي الهدى والضلال ابدا فهذا فيه مصلحة ان تبين للمغرورين والملبسين من بني جلدتنا انهم على خطأ في تقاربهم مع الكفار وعقد الندوات والمؤتمرات معهم من اجل اه ترويج الكفر وقرنه مع الاسلام وان كلها ديان وكلها هذا لا يجوز ابدا نعم