بيان لما استفاده سماحة الشيخ في حج عام ثلاثة وستين وثلاثمائة والف من الهجرة هذا البيان وجد ضمن اوراق سماحته رحمه الله وقد جاء فيه ما يلي بسم الله الرحمن الرحيم. بيان ما استفدته في هذه الحجة في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة والف من الهجرة وبيان ما اطلعت عليه من الكتب ومن اتفقت به من المشايخ من ذلك اني اتفقت بالاخ الشيخ ابراهيم ابن محمد العمود من ال ابا الخيل وهو قاضي سامطة الان. وقد اخبرني عن الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي بما يسر القلب من جهة اجتهاده وفتحه المدارس وكثرة تلامذته ويذكر ان المدارس كثيرة منها مدرسة صامتة وفيها من التلامذة نحو ثمانين. وقد تخرج منها جماعة منهم حافظ بن احمد الحكمي وحسن وحسين ابن محمد النجمي وعثمان بن عثمان الحمري وحسن حملي ومحسن حملي ومحمد عثمان نجار وغيرهم وترتيب التلامذة على الشيخ في التوحيد وكتب العقائد. كالتدميرية والواسطية والقرآن بالتجويد. والخط والحساب والحديث والمصطلح وكثير من رسائل المشايخ واصول الفقه والفرائض وهم في التعليم المذكور طبقات مذكورة والمتولي للتدريس في المدرسة المذكورة حافظ نيابة عن شيخه ومعه ستة من كبار التلامذة يعملون معه في المدرسة المذكورة وفتح فيها ايضا في سامطة ثلاث مدارس غير المدارس المذكورة والمتولي للتدريس فيها اشخاص من كبار تلامذته يعلم فيها القرآن والتوحيد ومبادئ الحساب والخط وفتح مدرسة في قرية النجامية من تبع صامتة وفي الجرادية والجاظع وهي الثلاث المدارس المشار اليها انفا وفتح ايضا مدرسة في مخلاف بيش في ام الخشب التي هي المركز وفي المحلة مدرسة وفي السلامة مدرسة وفي الملحى مدرسة وفي العدايا مدرسة وفي صبيا مدرسة والقرى المذكورة تبع صبيا. وجميع المعلمين في المدارس المذكورة من تلامذة الشيخ عبد الله والشيخ يزور المدارس المذكورة ويلاحظ دروسها ويحرض المعلمين والتلامذة على الجد هكذا اخبرني الشيخ ابراهيم ويذكر ان حالة البلاد قد تحسنت بسبب هذا التعليم. ويذكر الشيخ ابراهيم انه قرأ في عشر الخمس تينا على الشيخ ثم سافر الى الهند في سنة خمس واربعين وثلاثمائة والف من الهجرة وقصد ذهني وقرأ على احسنهم الشيخ محمد السورتي ثم رجع الى الحجاز فقرأ في المعهد على الشيخ الشاوي والشيخ محمد حامد والشيخ البيز وعلى الشيخ سليمان بن حمدان والتويجري وبعد ذلك تولى خطابة جامع جيزان ثم قضاء صامتة ويذكر ان قاضي جيزان الان عبدالله بن عودة السعوي وقاضي صبيا عبدالرحمن بن محيميد. وقاضي ابو عريش عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل. وقاضي العارضة عقيل اخو عبدالله واتفقت ايضا بالشيخ عبدالحميد الخطيب وسرني ظاهر عقيدته والشيخ بهجت ابن عبدالرزاق البيطار والشيخ محمد حامد. وسمعت بعض تذكيرهما والشيخ عبدالله بن علي القصيمي والشيخ حامد التقي من تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي من مدرسي دمشق والشيخ عبدالعزيز ابن عمر ابن عكاس ابن عم الشيخ علي ابن عكاس من سكان الاحساء هذا ما تيسر ذكره في احوال سماحة الشيخ رحمه الله والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه