وهو المعروف بالمعشش وعلى سطحه طين وعموده نبوع النخل لانهم لم تتسع عليهم الدنيا وفيه انه ينبغي لمن شرع في عمل ان يتمه المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرابع والمائتان الحديث الثالث عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يعتكف في العشر الاوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى اذا كانت ليلة احدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال من اعتكف معي فليعتكف في العشر الاواخر فقد اريت هذه الليلة ثم انسيتها وقد رأيتني اسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الاواخر والتمسوها في كل وتر فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش المسجد فابصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى جبهته اثر الماء والطين من صبح احدى وعشرين رواه البخاري قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وقوله في حديث ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يعتكف العشر الاوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى اذا كانت ليلة احدى وعشرين الى اخره فيه انها في العشر الاواخر وكان صلى الله عليه وعلى اله وسلم قبل علمه بانها في العشر الاواخر يعتكف العشر الاوسط ظنا منه انها فيها واجتهد لطلبها فلما علم انها في العشر الاواخر اعتكف فيها وفيه ان الاوتار اي احدى وعشرين وثلاثا وعشرين وخمسا وعشرين وسبعا وعشرين وتسعا وعشرين اكد من الاشفاع وفيه قرينة لمن قال انها في احدى وعشرين وقال الامام احمد ارجاها ليلة سبع وعشرين واما قول من قال انها تتنقل فضعيف جدا من وجوه كثيرة وفيه ان رؤيا الانبياء عليهم الصلاة والسلام حقا وفيه انهم لم يزخرفوا المساجد بل كان على عريش اي جريد النخل