والقيام من القبور الله جل وعلا قال ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض. صعق يعني مات هذه نفخة الصعق فيصعق كل من في السماوات والارض الا من شاء الله قيل من الملائكة وقيل من الحور العين. كلهم ماتوا ولم يبقى احد ثم نفخ فيه اخرى من اللي انفخت اسرافيل السور معه السور وهو القرن القرن الذي ينفخ فيه النفخة الاولى فيموت من على وجه الارض كلهم ثم يؤمر فينفخ النفخة الثانية فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين. تطير الارواح الى اجسادها. النفخة الثانية ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون قيام من من؟ من القبور يقومون من قبورهم تشققوا الارظ عنه يوم تشقق الارض عنهم سراعا تشقق الارظ عنه ويخرجون من من القبور ويسيرون الى المحشر كانهم جراد منتشر. تولى عنهم يوم يدعو الداعي الى شيء ايه النكر قش عن ابصارهم يخرجون من الاجداث يعني القبور كانهم جراد منتشر يكسون الارض من كثرته مهطعين الى الداعي منقادين ما يتأخر احد لا الكافر ولا المسلم ما يتأخر احد ولا يستطيع يتأخر ويسرعون ايضا مطيعين الى الداعي كأنهم جراد منتشر وفي الاية الاخرى يخرجون من الاجداث سراعا سراعا كانهم الى نصب يوفظون نصب علم علم يذهبون اليه يسرعون اليه يسوقوهم يسوقهم الملائكة ولا احد يتخلف وذلك ان الله سبحانه وتعالى اذا اراد بعث من في القبور ارسل عليها المطر مطر ما هو بمثل المطر هذا مطر من السماء نوع من المطر لا لا يمنع منه شيء لا السقوف ولا ما يمنع منه شيء ينفذ الى الارض ويدخل الى الى الاجسام في القبور فتنبت مثل ما ينبت الحب. وتنبني الاجسام تنبني الاجسام كما كانت ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره ثم اذا دعاكم دعوة من الارظ اذا انتم تخرجون واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب ينادي مناد فيقول ايها العظام البالية واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة ان الله يأمركم ان تجتمعوا لفصل القضاء. فيجتمع الانسان من الارض يجتمع بدنه يجتمع كما كان الا انه ما فيه روح. يجتمع حتى انه لو مر عليه احد يعرفه في الدنيا لقال هذا فلان. ما تغير منه شيء ثم يؤمر اسرافيل فينفخ في الصور تتطاير الارواح لان الارواح مجموعة في الصور. تتطاير كل روح الى جسدها ثم يحيون يؤمرون بالمسير الى المحشر. يؤمرون بالمسير الى المحشر. يقومون من قبورهم ويسيرون الى المحشر ثم يجتمعون في المحشر ويقفون على اقدامهم في ضنك وضيق وحر شديد وتدنو منهم الشمس تدنو الشمس من رؤوسهم ويأخذهم العرق والزحام الشديد لان يجتمع الاولون والاخرون في مكان واحد في عيد واحد فيجتمعون ويعرقون عرقا شديدا ويختلفون في العرق منهم من يلجمه العرق ومنهم من يأخذ الى نصفه ومنهم من يأخذ الى ركبتيه الى اخره والوقوف خمسين الف سنة شاخص ابصارهم حافية اقدامهم ليس عليهم نعال ولا حفاة عراة ما عليهم ثياب غرلا يعني غير مختونين تعود الكلفة التي قطعت تعود مكانها غرلا ويقفون في هذا المحشر هذا هذا الوقوف الطويل يجمعهم الله سبحانه وتعالى في هذا المحشر الاولون والاخرون. نعم