وقال في اخرها محمد رسول الله. والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم. تراهم ركعا يبتغون فضلا من الله ورضوانه سيماهم في وجوههم من اثر السجود. ذلك مثلهم يعني صفتهم في التوراة اه التي نزلت على موسى عليه السلام فيها صفة الصحابة. هذه صفتهم في التوراة ومثلهم اي صفتهم في الانجيل الذي نزل على عيسى عليه الصلاة والسلام كزرع اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. وعد الله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيم الى هذه في الصحابة رضي الله عنهم. هذه صفتهم في التوراة وهذه صفتهم في الانجيل وقال ليغيظ بهم الكفار فدل على ان الذي يغتاظ من الصحابة او يبغظهم انه كافر. بنص هذه الاية الكريمة نعم. فقد نطق الوحي المبين بفضلهم وفي الفتح اي للصحابة تمدح نعم