احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل والدي يبلغ من العمر قرابة ستين سنة. وكان قبل وفاته لا يصلي في المسجد الجماعة ولا الجمعة. والده يقول احسن الله اليكم والدي يبلغ من العمر قرابة الستين سنة وكان قبل وفاته لا يصلي في المسجد الجمعة ولا الجماعة. لانه يسكن في عمارة في الدور السادس. ويشق عليه النزول لكل فريضة فماذا افعل له بعد موته؟ حيث ان هذا الامر يؤرقني كثيرا اذا كان كما ذكرت ان عليه مشقة في نزوله لصلاة الجمعة والجماعة لكن الجمعة ما تتكرر ما هو بمهوب صعب عليه ينزل للجمعة فهو اخطأ بترك الجمعة واما الجماعة اذا كان ما يستطيع يشق عليه فهو معجون وعلى كل حال هو مسلم تستغفر له وتدعو له وتتصدق عنه هو مسلم ولكنه مرتكب لذنب من الذنوب لعل الله يغفر له ولعله مجتهد في نفسه ويظن انه على على صواب وما هو على صواب في هذا نعم لكنه ما دام انه مسلم فيستغفر له ويدعى له ويتصدق عنه. نعم