يقول اه عن دخول المرأة وزوجها الحمام وكل منهم يرى من الاخر عورته فما حكم ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه نبينا وامامنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان يغتسل مع ازواجه رضي الله عنهن وارضاهن وهذا يدل على جواز نظر الزوج الى عورة زوجته وهي كذلك وذبح الله له جماعها ومباشرتها فلا فلا غرابة في ذلك ولا كراهة في ذلك. نعم. فاذا اغتسلا جميعا في الحمام او في حجرة معينة وهما مكشوفا العورة فلا بأس بذلك نعم ولا حرج فيه