بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابو داوود علينا وعليه رحمة الله حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير عن هشام بن عروة عن عروة ان علي ابن ابي طالب قال للمقداد وذكر نحو هذا قال فسأله المقداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغسل ذكره وانثي ايش قال ابو داوود رواه الثوري وجماعة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن المقداد عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الحديث قد ساقه عقب الحديث السابق وفي الحديث السابق اذا وجد احدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة وساقه من طريق سليمان ابن يسار عن المقداد النعلي هنا ساقه من وادي الزهير عن هشام فقال حدثنا احمد بن يوسف وهو احمد بن عبدالله بن يونس التميمي ابو عبد الله المولود عام ثلاث وثلاثين ومئة والمتوفى عام سبع وعشرين ومئتين وهو ثقة صاحب سنة اثنى عليه الامام احمد ووصفه بانه شيخ الاسلام قال حدثنا زهير وهو زهير بن معاوية ابو خيثمة الكوفي ولد عامية وتوفي عام ثلاثة وسبعين ومئة قال فيه النسائي ثقة تبت عن هشام ابن عروة اذا زهير الرويح عن هشام وهنا سيأتينا ان ثمة جماعة قد رواه عن الشام لم يذكروا الزيادة وانت ايش اذا عن هشام ابن عروة وهشام ابن عروة ابن الزبير ابن العوام توفي عام خمس واربعين عن عروة اللي هو عروة ابن الزبير ابن عوام تلميذه عائشة احد خيار التابعين عن عروة ان علي بن ابي طالب قال للمقداد وذكر نحو هذا. هنا ابو داوود احال هذا المتن على المتن السابق لكنه ساقه لينبه على زيادة وانثيه قال فسأله المقداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغسل ذكره وانثيه. يعني ذكره موطن الاذى. موطن المذي باعتبار ان المذي نجس لكن الانثيين هنا هذا لفظة شاذة ليست بصحيحة قال ابو داوود رواه الثوري وجماعة عن هشام بن عروة يعني ليس فيها وانثية. عن ابيه عن المقداد عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هنا الانثيين لفظ خطأ اخطأ فيه راويه وايها الاخوة نحن يعني مر الكلام مرارا فيما يتعلق بخطورة التفريط لما نراه من تسارع الاحداث في انتشار فرات والمرء في سيره الى الله يجب ان تكون له همة عالية يجب عليه ان يغتنم الفرص يجب عليه ان يغتنم الخير وحقيقة الانسان المنطلق الى ربه اشبه شيء بالمسافر وفي هذا الطريق عوائق تحول بين الانسان والوصول الى رضا الله وبعض هذه العوائق والمصدات خارجية يستخدمها الانسان فيها السعادة في التعامل مع الخلق كما قال شيخ الاسلام قال والسعادة في المعاملة مع ان تعاملهم لله ترجو الله فيهم وتخافه فيهم. لا تخافهم فيه وتحسن اليهم رجاء ثواب الله لا رجاء مكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفا من الله وثمة عوائق ومصدات داخلية مثل العجب والكبر والغرور والضياء والشك والشبهة والحسد والحقد وكراهية الطاعة وفي الدروس اللاحقة باذن الله سنأتي بشيء من خطورة هذا المرض لما نرى من تسارع الاحداث في انتشار المنكرات نسأل الله تعالى ان يعصمنا واياكم من كل زلل. وان يشغلنا واياكم بالطاعة والقرآن وان يبارك لنا واياكم بالقرآن الكريم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته