ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر في اناس شركهم متنوع اقسام وانواع منهم من يعبد الانبياء منهم يعبدون الملائكة منهم من يعبد الصالحين منهم يعبدوا الجن منهم يعبدوا الاشجار والاحجار يعبدوا الشمس والقمر قاتلهم جميعا وقاتلهم الصحابة ولم يفرقوا بينهم ويذكر الايات الدالة على ذلك لقوله جل وعلا ولا يأمركم ان يتخذ ملكة والنبي اربابا يأمركم بالكفر بعد اذ هم السنة فجعل عبادة الملائكة والانبياء كفر وذكر قصة عيسى ولا للنصارى ما قلت لهم الا ما امرتهم ان يعبدوا الله ربي وربكم قلت عليهم شهيد ما تبت ما دمت فيهم. فلما توفيت كنت انت الراغب عليهم وانت على كل شيء شهيد وذكرها في في الاشجار والاحجار ومنه والصالح كذلك افرأيتم اللات والعزى مناس حجر والعزى شجرة واللاة رجل صالح فالمقصود ان المشركين تنوعت عباداتهم لغير الله ومنهم من يعبد الشمس والقمر ومنهم من يعبد النجوم ومنهم من يعبد الجن الى غير ذلك فقاتلهم صلى الله عليه وسلم وقاتلهم الصحابة ولم يفرقوا بينهم فشل واحد وان تنوع المعبودون فليعبد الشمس او القمر او الملائكة او الانبياء والصالحين او النجوم او غيرهم كلهم شيوخ سواء كان معبود صالحا او جمادا نبيا او ملكا او غير ذلك الله يقول جل وعلا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه فاعبد الله الدين. والهكم اله واحد. من خالف هذه الايات وما جاء في معناها فقد اشرك سواء فعل ذلك مع الانبياء او مع الصالحين او مع الملائكة او مع الجن او مع النجوم او مع الشمس او مع القمر او غير ذلك