ايها الاخوة في الله من المعلوم ان الله جل وعلا خلق الخلق ليعبد وحده لا شريك له وارسل الرسل وانزل الكتب ببيان هذه العبادة التي خلق الناس لها وبدأنا تفصيلها ومكان ما اعد الله لاهلها من الخير والجزاء في الدنيا والاخرة وبيان ما اعد الله لمن استكبر عنها وتابع الهوى والشيطان من العذاب وشديد العقاب ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ليعلم لو الالباب عظيم نعمة الله وما اعد الله لاولياءه واهل طاعته من النعيم المقيم والفضل العظيم والدرجات العالية في دار الكرامة فيسارعوا الى مراضيه ويبتعد عن مناهيه ويقفوا عند حدوده يرجون ثوابه ويخشون عقابه سبحانه وتعالى ومن معلوم ايضا ان يوم القيامة يوم عظيم تجد الاهوال من تذكره وما بعده اعد له العدة ومن غفل عنه هلك مع من هلك ولهذا لما كذب اكثر الامم بلقاء الله ولم يؤمنوا بيوم القيامة اطاعوا الهوى والشيطان وتركوا مسالك من قبلهم من ائمة الشرك والفساد والضلال وقالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ولم يرفعوا لدعاة الهدى ولم يستجيبوا لدعاة الحق واثر الهوى على الهدى واثروا تقليد الاباء والاسلاف على ما جاءت به الرسل من الحظ الذي لا ريب فيه والرسل عليهم والصلاة والسلام بعثهم الله ننبه الناس على هذا الامر العظيم وليوضحوا لهم انهم لم يخلقوا عبثا ولم يخلقوا سدى وانما خلقوا ليوم عظيم لامر عظيم وحكمة عظيمة ومعاذ عظيم ومن عرف ما خلق له واستجاب لدعوة الرسل واستقام على الطريق ثلاثة يوم القيامة ونجاة من اهوال ذلك اليوم تشديد الاهوال ومن كذب الرسل ولم يستجب لدعوة الحق هلك في ذلك اليوم العظيم وصار مع اصحاب الجحيم نعوذ بالله من ذلك يقول الله سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منه من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فهو سبحانه خلق الخلق ليعبدوه بطاعة اوامره وترك نواهيه هذه العبادة سميت طاعته وترك معاصيه عبادة لانها تؤدى بالذل والخضوع والعبادة الذل والخضوع تقول العرب طريق معبد مدلل قد وطأت الاقدام ويقولون بعير معبد مدلل قد رحم وشد وذل بركوبه والحمل عليه فالناس خلقوا ليعبدوا ربهم ليذلون ويستكينوا لعظمته وضعي للاوامر هذه لنواهي وقفنا عند حدوده سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون لم يخلقوا عبثا ولا سدى ولا لامر اخر ليأكلوا ويشربوا او ان يتنافسوا في هذه الدار قول اعمروها بالقصور او بالانهار قابل النخيل والاشجار او بغير ذلك من حاجات الدنيا وحضورها وانما خلقوا ليعبدوا ربهم الذي خلقهم ليعظموه وليؤمنوا بالاخرة ويعدوا لها عدتها وما يسر الله لهم في هذه الدار وخلق لهم من انواع النعم الانهار وبحار ومآخذ ومشارب ومراكب ومساكن كل ذلك ليعينهم بها على طاعته سبحانه وتعالى ويقيم عليهم الحجة هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا من وخلق لنا هذه النعم والخيرات وسخرها ما عبثا ولكن ليستعين بها على طاعته لتقيم او دنا ومن استعان بها على طاعته واداء حقه تمت له السعادة وشكر نعم الله وادى حقه وفاز برضاه وفي النعيم المعد لاولياءه ونبه الناس في مواضع كثيرة من كتابه وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام لهذا اليوم يوم القيامة ليوم الجزاء والحساب ليعلموا انهم سائرون الى ربهم العظيم وانه مجازيهم باعمالهم فالواجب يعد العدة وان يحذروا التفريط والاضاعة وبهذه الايات وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منه من رزق وما يريدون يطعمون. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فان ظلموا ذنوبا باصحابهم فلا يستعجلون وويل كفروا من يومهم الذي يوعدون. فنبه في نفس اخر الايات على هذا اليوم وان هذه العبادة التي خلقوا لها لهم له فيها موعد يجزون عليها ويفوزون بعاقبة بالاحسان ويبوءون بعقبة الاضاعة وعدم الاعداد وويل لها الكفر من يومهم الذي يوعدون وما اعظم نعمة وحضرة من صدق بالله وامن به واتبع ما جاء به فانه يفوت بالنعيم المقيم والحفرة والسرور في دار الكرامة وبعث الرسل لهذا الامر ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ومنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة تسير في الارض انظروا كيف كان عاقبة المكذبين وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون فالرب عز وجل خلق الخلق ليعبد وحده لا شريك له وارسل الرسل وانزل الكتب لبيان هذا الامر والدعوة اليه وتفاصيله وجزاء اهله وهكذا قال في كتابه العظيم قتام احكمت اياته ثم فصل كل ذو حكيم خبير الا تعبدوا الى الله انني لكم منه نذير وبشير وهو ينزل لهذا الامر العظيم اياته ثم فصلت الا تعبدوا الا الله قال عز وجل تنزلوا كتاب من الله العزيز الحكيم انا انزل الكتاب الحق فاعبدوا الله مخلصا له الدين الا لله ومنزل ان يعمل به ليعود الله وحده فاعبد الله مخلصا له الدين الا تعبدوا الا الله وهذه الدار لها امد وانها نهاية ثم يجيء ذلك اليوم العظيم انه يجب الاعداد له بطاعة الله واتباع شريعته والابتعاد عن مساخطه سبحانه وتعالى ومن تأمل كتاب الله وتدبره اضاف عظم شأن هذا اليوم واوجب له ذلك الاعداد للقاء الله بما يرضي الله عنه من طاعة اوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده ونبه على هذا سبحانه في اكثر كتابه اكثر اياته وما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من الاحاديث لاهلك من هات عن بينة عن ميتة يقول سبحانه في اعظم سورة وفي اشرف سورة وهي سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هذا يوم الدين يوم الجزاء والحساب نبه عليه سبحانه وتعالى ليعد العاقل العدة لينتبه حمد نفسه جل وعلا واثنى على علائها لانه رب العالمين وبانه الرحمن الرحيم وبانه فله الحمد سبحانه لكونه ربنا والهنا وخالقنا سبحانه وله الحمد لانه الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء وكان بمؤمن رحيما وبهم رؤوف رحيم سبحانه وتعالى وله الحمد لانه ما لك يوم القيامة ما لك يوم الدين الجزاء والحساب فيه مجادلة الناس على اعمالهم من حكم العدل يجازي المحسنين باحسانه او يعفو ومالك يوم الدين ومالك يوم القيامة هو الحكم العدل فالواجب ان تكون هذه المشاهد العظيمة على بالك مشاهد يوم القيامة والله سبحانه مالكها ومصرفها ومجازين فيها باعمالهم ويوم الدين ويوم القيامة كما قال عز وجل وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفسه شيئا والامر يومئذ لله ويموت معنا ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى ونقسم على هذا سبحانه وبين لعباده ذلك في كتابه في مواضع كثيرة وامر نبيه يقسم على ذلك ويستمر ويستنبئون فيها حقه قل اي وربي انه لحق وعليكم لا تدري الساعة قل بلى قل بلى وربي لتأتينكم العمل في رمضان ليبعثوا قلبا وربي لا تبعثهن هذا اليوم له شأنه العظيم من عظم شأنه امر ربيع يقسم على بذيئة مجازاة الناس فيه باعمالهم فجدير بكل ديروا بعقل سليم وجدوهم بكل مؤمن ومؤمنة العداد لهذا اليوم والحذر من الغفلة والاعراض ومجازفة الامور وبنفس البقرة في اولها اشار الى هذا سبحانه بل وبالاخرة هم يوقنون وهذا هو يوم القيامة واعظم كان في ايات والحاقكم الحاقة القارعة القارعة اذا وقعت الواقعة واذا جاءت الطامة الكبرى مما جاء بالصراخة هجوم عظيم نوع اسماءه وهكذا في الاحاديث نبدأ على عليه الصلاة والسلام ذكر ذلك في اركان الايمان في سؤال جبرائيل عليه الصلاة والسلام لما سأل عن الامام قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتب رسله واليوم الاخر اللفظ الاخر والبعث الاخر وهو من اصول الايمان لابد منه امم ولا نؤمن يؤمن فهو من اكثر الناس واضلهم ومن تساهل به ورضى عنه وغفل عنه وقع في الخطر العظيم بل اعدادنا وكونوا على بال المؤمن من اعظم الاسباب جهاده في طاعة الله واستقامته على امر الله وبعده عما عن معاصي الله يقول عز وجل جاء من الا يبعث قل بل وربي لتبعثون ثم تنبؤن بما عملتم يجبرون بما عملتم وذلك فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والله بما تفعلون خبير يوم يجمعكم اليوم الجمع ذلك يوم التغافل وهل هناك غب اعظم منه ان يكون هذا الى الجنة وهذا الى النار وهناك ان تكون مع اهل النار وغيرك الى الجنة وقد يكون ذلك الغير ابنة او خادمة او من تحتقره في الدنيا والى الجنة وانت الى النار ولا حول ولا قوة الا بالله هذا اعظم غبن ليس هناك رد اعظم من هذا ان تساق الى النار باعمالك السيئة وان يساق فلان وفلان وانت تعرفهم وانتم قد تعدهم من خدامك وقد تعدهم من الفقراء الذي لا تبالي بهم هم الى الجنة والكرامة باعمالهم الصالحة وتقواهم لله واعدادهم لهذا اليوم وانت بكبرك واعراضك وغفلتك وان كنت اميرا او كبيرا تساق الى النار هذا هو الفضل العظيم يوم يجمعهم يوم الجمع ذلك يوم التراب ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر له سيئاته ووجه جنات زيدي من تحتها انهار قال ما فيها ابدا ذلك فضل عظيم والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير فالايمان بالله واليوم الاخر اصل عظيم قصدان عظيمان من اصول الايمان من اصول هذا الدين فلهما واستحضرهما قدم علي وجاهد نفسه لله واستقام على امر الله وابتعد عن مساكنه سبحانه ومن غفل عنهما اعطى نفسه هواه وخسر غاية الخسران وباء بعظم الندامة قال تعالى فاما من طغى واثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المعروف قال يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم لاحظ هذا اليوم وما فيه من الاهوال وما تحصل الناس في الشدة العظيمة والاهوال الكبيرة وما ينصب من الميزان وما يوزع من الصحف هذا يعطى كتابه بيمينه وهذا يعطى كتابه بشماله وهذا يثقل ميزانه بالحسنات وهذا يخف ميزانه بسبب كثرة السيئات وهذا الى الجنة وهذا الى النار من تذكر هذا اليوم اعد له عدة الوصية لنفسي ولكل مؤمن ولكل مؤمنة العدال لهذا اليوم وان يكون على باله اينما كنت وان تؤدي الحق الذي فرض الله عليه الاخلاص وعن صدق وعن متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وعن الوقوف عند حدود الله ترجو ثوابها وتخشى العقاب وان تحذر الغفلة عن الله وعن دينه وان تحذر طاعة الهوى والشيطان في الصحيح في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال اخذ رسول الله ويبكي دخل الرسول عليه الصلاة والسلام يبكي وقال كن في الدنيا كأنك غريب او عاب المرسلين وبالدنيا كانك غادي المعنى اعد الحنة فعد العدة لاخرتك فالغريب ومعابر السبيل انما يهتم بالزات الذي يوصله الى مراده وانت مسافر انتم في هذه الدار مسافر والنهاية يوم القيامة والقبر ليس هو المقر الاخير كما يعبر بعض الناس المقر الاخير لا ليس هو المطر الاخير ولكنه مرحلة مرحلة والمقام الاخير بعد ذلك ولهذا سمى الله الموت زيارة للقبور ما سمى نهاية والالهافهم التكاثر حتى سركم المقابر الزيارة في المقابر المقابر ولكنها مرحلة بعدها الجنة او النار بعدها تنقل من هذه منزلة ومن هذا المكان الى احسن المكان او الى اخبث مكان الهاف التكاثر حتى زرتم المقابر اما زوار القبور زوار الغمور منهم من تطول اقامته ومنهم من لا تطول اقامته فالاولون قديما لهم اقامة طويلة ومن يموت من اخر الناس عند قيام الساعة مقامه قليل والمقصود انها مرحلة وليست مقرا اخيرا من القبور مرحلة من هذه الدنيا الى ما بعد ذلك من اهوال يوم القيامة ثم الجنة او النار والغضب اما روضة من رياض الجنة واما حفرة من روضة النار ازاي ان الامور سوف يجد مقدمة عمله من خير وشر مرحلة من الاخرة يجد فيها العبد مقدمة اعماله ان كان من اهل السعادة وجد فئة من النعيم والخير وفتح له باب الجنة يأتيه من ريحها وطيبها ونعيمها ووسع عليه قبره وحصل من الخير العظيم ما لا يعلم تمامه وحقيقته وكماله من الله سبحانه وتعالى ومن اعرض عن عن الاخرة وكذب بها ولم يعد لها عدة نرى قبره اول منازل اعداده وهلاكه وما اعد الله لامثاله من العقاب والسداد والشدائد والعاصي بين ذلك من انتقل من هذه الدار الى القبور وهو من العصاة نام على كمل ولا مع الكفار فله حال كفرا له حال اخرى ويقال له ذو شائبتين فليس معه من الخلص وليس مع الكفار الخلص. ولكنه بين ذلك فقد يعفى عنه ويلتحق بالمؤمنين بما اعد الله لهم من الكرامة على بدر اعماله والا يعفى عنها يناله من العذاب في قبره والشدائد بقدر اعماله السيئة وهكذا يوم القيامة له نصيبه من الاهوال والشدائد على قدر اعماله السيئة ان لم يعفى عنه ثم بعد ذلك اما ان ينقل الى الجنة معفوا عنه واما ينقل الى النار فيعذب على قدر معاصيه التي مات عليها ثم بعد ذلك الى الجنة لكونه مات على الاسلام والتوحيد فالمقابر ليست اخيرة ولكنها مرحلة قبل الاخيرة فالواجب على كل مكلف من الرجال والنساء ان يتقي الله وان يعد العدة لهذا اليوم العظيم وان يجتهد في فدائما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله هل حرم الله عليه والوقوف عند حدود الله والجد في ما يقربه من الله ويبعده من الغضب وسوف يسعدها الى السعادة ويفعل الله الفرح اذا لقي ربه مؤمنا متقيا كما قال عز وجل يا ايها الانسان انك كادح الى ربك فدحا فملاقيه هو هو كاره عامل وهم لاقين كدحة وملاق ربه ايضا كما قال عز واتقوا الله واعلموا انكم ملاقون طالما ان كان يردك ربي فليعمل عملا صالحا. فالعبد ملاقي ربه فالواجب ان يحزن الكدح وان يعرف مدحه هل واو يرضي الله المهم ما لابيه نبيه وحرض عليه عليه الصلاة والسلام كادح ملاقي كدحا فاما ان يكدح كما يرضي الله واما ان يجد عملا يخلف الله يا ايها الانسان انك كادح الى ربك فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينظلم الى اهله واما وانت واما من اوتي كتابه وراء ظهره وراء فالواجب الحذر وان تحسن الذبح وان تزن كدحك بكلام الله وكلام رسوله. انظر ان كانت امر الله ويوافق شرع الله فاحمد الله واستقم على هذا الكدح وجاهد نفسك والله يقول سبحانه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين اما ان كان كدحك يخالف امر الله ويوافق طاعة الشيطان فبادر بالتوبة منه والاصلاح والرجوع الى الله عز وجل والله يتوب على التائبين كما قال عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدم لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون الواجب عليك ان تحاسب نفسك وان تنظر ماذا قدمت لاخرتك حاسبها دائما في ليلك ونهارك بجانب تصرفاتك لا تغفله فاذا رأيتك ان انك قد احسنت واخذت في العداد الصالح وجاهدت نفسك لله فاثبت واحمد الله على ذلك واسأله التثبيت والاعانة واستمد على الخير وصابر على ذلك. واحذر قطع الطريق اهل القطاع الذين يصدونك عن الخير ويدعونك الى الباطل واستعن بالله على ذلك واصعب الاخيار واسر في طريقهم حتى وان كنت قد اقترف قد اقترفت سوءا وحتى عن الصواب فبادر بالتوبة هذي فائدة الحساب هذه فائدة النظر في اعمالك فاذا عرفت انك قد واضاعت وتساهلت او ركبت بعض ما يغضب الله يغضب الله عليه فبادر بالتوبة بادر بالاصلاح والله يتوب على التائبين كما قال عز وجل وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى هذه هي الفائدة العظيمة للمحاسبة لهذه النفس والجهاد لها ان تعرف ما لك وما عليك وهل احسنت او قسأت وتزودت لاخرتك واستعددت لاخرة ام لا فالغفلة طريق النار واليقظة والانتباه والمحاسبة طريق الجنة فلتكن مع اهل اليقظة والمحاسبة والمجاهدة لهذه النفس واصبر على ذلك وتحمل ما فيه من مشقة فانك سوف تجد الراحة وسوف تحمد العاقبة لانك جاهدت هذه النفس حتى سرت على الطريق وانت لزمت هالطريق كانت الاخرى وهي الاضاعة والتفريط فما اعظم حسرتك وما اعظم ندامة كاين الموت ويبقى يوم القيامة ولا حول ولا قوة الا بالله اسأل الله لي ولكم التوفيق والهداية واسأله سبحانه ان يمنحنا واياكم الصدق في العباد للقاءه والاستقامة على امره وان يعيننا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا وجميع ولاة امر المسلمين لما فيه رضاه ولما فيه صلاح عباده وان يوفق الجميع للاستقامة على دينه وتحكيم شريعته والتحاكم اليها والتمات عليها حتى نلقاه سبحانه. انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان طالب نعم الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين. اشرف الانبياء والمرسلين لا حول ولا قوة الا بالله محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما بعد الكرام قام مرفوض الدعوي والارشاد بالطائف في التنسيق مع الجهات المختصة بعمل جولات للفرق في القرى التابعة لمنطقة الطائف والتي ايضا تتبع مركز الدعوة للاستاذ بالطائف وسبق الاعلان عن ذلك والهدف من هذه الجولات هي الدعوة الى الله عز وجل لان لنا اخوان لنا في القرى يفتقرون الى كثير من العلم وقد سبق لنا ان ذهبنا ما عند هذه الجولات الى منطقة ما والله لقد رأينا الحاجة ماسة جدا بتعليم هؤلاء الناس مم ومن هذا المنطلق وعملا بقول الله عز وجل ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل الصالح فليس كل قول او عمل يقبل ولكن اذا كان القول او العمل خالصا لوجه الله عز وجل صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فهذا هو العمل الذي يقبل وكما قال احد السلف لقول الله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا. قال اخلصه واصوبه. هم. اي ان يكون العمل خالصا لله عز وجل صوابا على سنة محمد صلى الله عليه هذا هو المبدأ الذي سنسير عليه ان شاء الله تعالى وهذه الجولات تفتح ابوابها لطلاب العلم وممن يجد في نفسه الكفاءة ليبلغ كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم. اللهم صلي وسلم لاخوان لهم في قرى الطائف او القرى التابعة لمنطقة الطائف. فهم والله احوج الى حديث يسمعونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم احوج الى اية يفهمونها ويتدبرونها يعملون بمقتضاهم ولهذا قبل ان نبدأ بالاسئلة مع فضيلة الشيخ جزاه الله خيرا واثابه وجعلنا واياه من السابقين الى الجنة اريد من فضيلته جزاه الله خيرا ان يبين اهمية هذا الموضوع فلطالما حاولت ان اعطيه حقه ولكن نظرا لقصر علمي وفهمي في هذه المسألة فاحببت ان اسمع ذلك من فضيلة الشيخ وان يقدم النصح والارشاد كما عودنا دائما الى اخواننا ممن يجدون في انفسهم الكفاءة وممن يجدون في انفسهم الرغبة في التنافس في عمل الخير وفعل الخير وتحذير الناس عن المنكرات التي غاصوا بها الى الاذان الا من رحم الله عز وجل فجزى الله الشيخ خير الجزاء ونريد ان نسمع ذلك منه جزاه الله خيرا وان يعطينا من نصحه وارشاده لنا وكلنا ان شاء الله اذان طاغية. ونسأل الله عز وجل ان يجعل اعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم. امين على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك ان الدعوة الى الله والارشاد اليه من اهم المهمات ويا من نفسي ظروف الرسل عليهم الصلاة والسلام. فان الله بعثهم دعاة للحق وهداة للخلق يتجولون في الدنيا بمواضع مجامع الناس للتبليغ والدعاية وكان نبينا صلى الله عليه وسلم قبل ان يهاجر المدينة يقصد مجامع الناس في مواسم الحج ليبلغهم رسالات الله وليطلب منهم ان يجيروه حتى يبلغ رسالة ربه. فالدعوة الى الله والتجول في مجامع الناس والقرآن ومدنهم وقبائلهم من افضل القربات قال جل وعلا الاتي الذي سمعتم ومن احنوا قولا ممن دعا الى الله وعملا صالحا وقال ان لي من المسلمين هذه الاية على رأسها الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام. ثم اتباعهم باحسان من العلماء والدعاة الى الله هم على رأس هذه الاية وجدير بكل عالم ولطالب علم ان ينتهز الفرصة لتبليغ دعوة الله. في اهله وجيرانه وما حوله من القرى وما بعد عنه لا استطاع ذلك من تجوز الدعوة نهم المهمات ومن افضل القربات لتبليغ دعوة الله واجتهاد الناس الى ما خلقوا له من طاعة الله قال جل وعلا ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن قال يعم اهل وطنه وبلده وغيرهم وكان في غزواته صلى الله عليه وسلم يجمع بين هذا وهذا بين الجهاد والدعوة وكان في طيلة مقام في المدينة بين غزوة وجهاد ودعوة وبين ارشاد الناس في المدينة في خطب الجمعة وغيرها. يرشد الناس ويعلمهم لمتسائلين يرشدوا الحائرين حتى يقفوا على الحقيقة. ويعلموا ما هي الحكمة في غلقهم ووجودهم والله جل وعلا امرنا بالتعاون على البر والتقوى حيث قال سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى واكبر ان الرابحين وهو متواصوا بالحق والصبر عليه. حيث قال سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا الحق والتواصوا بالصبر والدعوة الى الله من التواصي بالحق وهكذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلدك وفيما سوى بلدك نحن في التواصي وناكل في التعامل بالبر والتقوى فلا ينبغي لعاقل ان يحرم نفسه هذا الخير العظيم. وان يتقاعس عن المنافسة في هذا الخير ومشاركة في هذا الخير مع من تيسر من اخوانه والرسول عليه السلام يقول من دل على خير فله من اجر فاعل. رواه مسلم في الصحيح وفي الصحيحين من حديث سهل ابن سعد رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث عليا يعني ابن ابي طالب رضي الله عنه الى خيبر الى اليهود يدعوهم الى الله قال فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حول النعم. واحد يهدى على يديك ايها الداعي خير لك من حول النعم من جميع ما على وجه الارض من ناقة حمراء كانت العرب تعظم الابل صراحة خير النعم والمقصود التمثيل والا فالحقيقة ان شيئا قليلا من امر الاخرة خير من الدنيا وما عليها فجدير بالمؤمن ان ينافس في هذا الخير والا يضعف المشاركة في الدعوة الى الله في بلده وغيرها وقال عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان له الاجر مثل وجود من تبعه لا ينبغي ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كناله من اثم مثل اثر من تبعه لا ينقصن من اثامهم شيئا فليتق الله وليحرص على الدعوة الى الخير وتبليغ الخير وليحذر ان يكون داعية الى الشر والبدع والفساد ولا حول ولا قوة الا بالله رزق الله الجميع التوفيق والهداية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا اعلان من المركز الصيفي بجامعة ام القرى تقام محاضرة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله بعنوان فضل طلب العلم وذلك يوم الاحد القادم بعد صلاة العشاء بمقر المركز الصيفي بجامعة ام القرى بكلية بكلية التربية بشهر ان شاء الله تعالى. اما الاسئلة فكما ترون ايها الاخوة كثيرة جدا نحاول ان نستعرض بعضها على قد على قدر ما يسمح وقت سماحة الشيخ السؤال الاول يقول بمناسبة اه هذا اليوم فقد اقمنا منذ الفجر الى الان ما يسمى بالندوة التوجيهية او اليوم المفتوح فهذا شخص يسأل احد الشيخ يقول هل ما يقام في هذا اليوم من القاء الدروس ونحوه من الصباح الى المساء له اصل من الشريعة ام بدعة مع الدليل والتفصيل لان بعضهم انكره لا شك ان تحليل الفرص ودعوة الناس الى يوم معين تقام فيه المحاضرات والندوات امر مطلوب شرعا لانه ليس كل يوم يتمكن من الناس في الاجتماع وليس كل يوم يمكن ان يدعى فيه الناس الى الاجتماع وليست الاوقات مناسبة لكل احد على حد سواء فاذا اختير يوم مناسب او وقت مناسب لمحاضرة او ندوة فلا بأس بذلك ولم يزل السلف على هذا رضي الله عنهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم يتخول الناس بالموعظة لا يفهموا وكان مسعود يعظه كل خبيث. فقالوا له لو زدتنا قال اني خفت امت عليكم وفي بعض الايام خطب الناس عليه الصلاة والسلام يوما كاملا والسبب في ذلك والله اعلم انه تحرى ذلك اليوم لمناسبة دعت الى ذلك فخطبهم من الصباح الى الظهر وبعدما صلى الظهر الى العصر وبعد ما صلى العصر الى غروب الشمس عليه الصلاة والسلام ذكره في هذا اليوم ما كان وما يكون الى يوم القيامة من مهدى الخلق الى يوم القيامة حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه متحري ايام مناسبة ولغات مناسبة لا يعد من البدع وليس من البدع في شيء لابد من اوقات تناسب الناس يعلمون فيها ويرشدون فيها الى ما يلزمهم من الحق والى ما يحرم عليهم حتى يكونوا على بينة وعلى بصيرة مع تحري الاوقات الاخرى المناسبة التي يبلغون فيها فدائما ولكن بين وقت واخر حتى لا يسعوا نعم يقول السائل شخص يدرس في المانيا ويواجه مشكلة وهي ان اذان المغرب عندهم في الساعة العاشرة والعشاء الساعة الثانية عشر والفجر في الساعة الثالثة ونظرا لقصر المسافة بين اذان العشاء والفجر وانشغاله بتحصيل العلم في الصباح فهل يجوز له ان يجمع المغرب مع العشاء تقديم حتى ينام فترة كافية من الليل ليس له ان يجمع بين المؤذن والعشاء ونصلي هذه الوطية وهذه في وقتها ويستعين بالله على ما مهمات الطلب لان الجمع عندما يكون لمرض او سفر او ما يلحق بذلك كالمستحاضة هذا ليس من هذا القسم والواجب ان تريد ان تغير الدروس على الوجه الذي لا يخلف الواجب. فاذا كانت الدروس ليس باختياره فانه يحضر منها ما استطاع ويقدم طاعة الله في الجزء الذي تجب فيه ذريظة ولو فاته بعض النصوص اما يخضع العبادات لدروس فلا. نعم يقول السائل نلاحظ انكسار عادة التدخين في الدوائر الحكومية مع العلم انه صدر بذلك قرار يمنع مثل ذلك فما توجيهكم حيال هذا الموضوع لا رغم انه صدر توفيق وتعميم بوضوء بترك التدخين والا يقر بالدوائر ولكن معلوم ان تعميمات هاد الامور ما يصحب التأمين بالعقوبة فاذا جاءت العقوبة جاء للكتاب بدقة واذا كان ما هناك عقوبة فانه يقع التفريط والتساهل لان من امن العقاب اساء الادب كما هو مثل معروف والله شرع الحدود والعقوبات للزجر. وهو احكم الحاكمين. قادر على كل شيء سبحانه وتعالى فجعلها حد الزنا وحد السرقة وحد قطاع الطريق وغير ذلك رواجع وزواجر عن اقتراب الكبائر وهكذا تعزيرات يجب ان تقام بما فيها من الردع التدخين وغيره التدخين انما يترك بالزواجر والروادع بالنسبة الى من لا يخاف الله بذلك. ولا يعتقد تحريمه او يتساهل يعتقد تحذيره لكن يتساهل بضعف نفسه وضعف ايمانك فيحتاج الى ساجد من خارج والى من يردعه عن هوى نفسه الضار به. نعم يقول السائل ما حكم ختان الاناث من المواليد؟ وكيف السبيل الى ذلك؟ حيث ان هذا غير منتشر في المجتمع. ويندر وجود من يحسن الختام سنة للرجال والنساء وهو بحق الرجال اكد من اوجبه بعض اهل العلم وهو عند الامور سنة مؤكدة في الحديث الصحيح خمس والختال والاستحداد قص الشارب والظهر ونتف الاعذار فتقتل المرأة باخر شيء من فرجها غريب لا ينهك فوق مسلك الذكر من لحمة القش بيعرفها الديك يؤخذ منها قليل فالسنة فعل ذلك اذا تيسر من يحسن ذلك من الرجال او النساء فلا بأس بل سنة يجب على ذلك في حال صغرها. وليتيسر ان يقوم بذاك النساء كان ذلك انظف واكمل ولو كانت صغيرة ولكن ليس بواجب على الصحيح نعم. يقول السائل ما حكم تحية المسجد؟ وما هي الصيغة الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ في الصلاة والسلام عليه تحية المسجد سنة مؤكدة في جميع الاوقات حتى في اوقات النهي عن الصحيح من دخل بعد العصر او بعد الصبح فليس له ان يجلس حتى يؤدي هذه الركعتين هذا هو السنة نكون على طهارة اعيد لي السؤال. نعم. وما هي الصيغة الصحيحة التي وردت عن اما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هذي معروفة في الاحاديث اقرأها عند قوله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. وكذلك في الاحاديث الواردة في الصلاة فقد ذكر اهل العلم وبسطوها من حديث كعب العذرة حديث ابي هريرة حديث ابي حميد الساعدي عن حديث ابي مسعود الانصاري اجمعوها اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وجاء في بعظ العلماء وانقص من هذا. فاذا المؤمن بنوع منها مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل المطلوب وكان هذا في الصلاة وخارجها تكبير الصلاة يجب ان تؤدى هذه الصلاة في التشهد الاخير عند جمع من اهل العلم. وقال انها سنة. والقول بانها واجبة قول قوي. لان الرسول عليه الصلاة والسلام في التشهد الاخير قبل الدعاء ثم يدعو بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب جهنم من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ويدعو ما تيسر ثم يسلم اما التشهد الاول فلست واجبة فيه واختلفوا واختلف هل تشرع ام لا تشرع الاول والارجح انها تشرع يستحب له ان يصلي في السنة الاول ثم ينهض الى الثالثة قبل الدعاء واذا اختصرها كما يختصر اهل الحديث في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وعند ذكر الاحاديث صلى الله وسلم عليه اللهم صلي عليه وسلم عليه الصلاة والسلام فلا بأس بذلك الحصول المقصود من قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وان اتى بها كاملة كما جاء في الحديث كان ذلك اكمل ولكن لتردد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث عند الرواية يختصر الناس على اقلها باختصار الوقت نعم بسم الله الرحمن الرحيم يقول هذا السائل سمعت حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المسلم حين يقترف الذنب لا يكتب من قبل الملك الموكل بذلك الا بعد ست ساعات فان استغفر لم يكتبه فما معناه وهذا الحديث رواه الطبراني. وهل هو حديث صحيح لا اعرف له اصلا ولا اعرف سحاب هذا الحديث والمعروف من الادلة الشرعية ان ملك يكتب جميع حسنات الارض والسيئات فان تاب من سيئاته نهاها الله عنه والا بقت السيئة في كتابه نعم يقول هذا السائل الجهاد في سبيل الله ذروة ذروة سنام الاسلام وقد اغلق كما تعلمون وفتح في هذه الايام في مثل بلاد الافغان وغيرها واحدث نفسي به مع اني متفرغ عن الشواغل ولدي استطاعة. واجد بعض طلبة العلم ايه. يقدحون نعم. يقدحون في صدق نية المجاهدين هناك فارشدوني هذا هذا الذي يردح في صدقهم هذا مثبط لا ينبغي الالتفات اليه وهو جهاد فيما علمنا جهاد صادق وجهاد عظيم وجهاد لاهبت عدو واكثر عدو ولا ينبغي لعاقل ان يتساهل في هذا ولا يصدق المثبطين والمسيئين للظن بل الجهاد معهم حق وواجب جهاد معهم واجب تشييعه ومساعدتهم بالمال والنفس. والكلام ايضا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم ييسر له الجهاد معهم فهذا خير عظيم وهذا وهكذا الجهاد مع الفلسطينيين في داخل فلسطين ضد اليهود. جهاد عظيم لمن اصلح الله نيته. وهكذا الجهاد في كل مكان في افريقيا او غيرها ضد الملحدين من الشيوعيين ودعاة النصرانية والاباحية والوثنية. كل من جاهد في سبيل الله لله ومحاربة الكفر في اي مكان هو جهاد شرعي ولا ينبغي تثبيت عنه ولا الارجاح بل ينبغي للمؤمن ان يكون مع المجاهدين الصادقين. لكن يجاهد نفسه في اصلح النية واخلاصها لله. ويرشد اخوانه الى منهم ضعفا او تقصيرا او معصية يرشدهم وينبههم ويدعوهم الى الاستقامة للجهاد والبعد عن المعاصي نعم سماحة الشيخ ما زال بعض طلبة العلم يشككون في الصلاة في هذا المسجد مسجد عبدالله بن عباس وان سبب عدم صحة الصلاة فيه انه بني على قبور فنريد الفتوى الفاصلة في هذا الامر هؤلاء المشككون قد غلطوا غلطا كبيرا وشبه عليهم لما لا ينبغي ان يغتر به طالب العلم فمسجد رأى ولاة الامر نبش القبور ولاخراجها منه وتوسعته عن جهاد صالح وعن صدق وغرابة وعن فتوى من اهل العلم لا نريد ان يشكك في ذلك. وهذا جرى في عهد شيخنا الشيخ بن ابراهيم رحمه الله. وعهد العلماء الذين وافقوا على ذلك ورأوها للتوسعة فلا ينبغي لعاقل ان يشكك في ذلك او يزعم انه محل قبور او انها مقبرة كل هذا باطل ولا يليق بالناس احد يقول ذلك فاذا وجد الاجتهاد والتحري من ولاة الامور ومن العلماء في شيء من الاشياء وجب اخذه على حسن النية وجب تركه المعارضة وترك التسبيح والتلبيس الذي يضر الناس ويثبت معنى الحق ويوقعهم في الباطل هذا كلام لا ينبغي ان يقال بل هو مسجد مستقيم وصلاة في مستقيمة وصحيحة والحمد لله رب العالمين. نعم سماحة الشيخ تقدم الينا شاب يريد الزواج وهو يعمل في بنك ربوي فهل نزوجك ينبغي للتريث في هذا المشروع عليه بان ينتقل لأ امل اخر لان العمل في البنوك عمل لا يجوز الرسول لعن اكله الربا وموكلا وكاتب وشاهدين وقال لهم سواء البنوك معصية والمشاركة في ذلك حرام فلا ينبغي للعاقل ان يبقى عاملا في البنوك ومن كان بهذه المثابة ينبغي ان يلتمس من هو خير منه والا يزوج لانه يدخل على زوجته ربا والحرام وافضل منه وخير منه وان كان ليس بكافر اذا كان له شبهة ولم يستحل ما حرم الله لكن البعد عن هذا صلب من الناس اولى والتماس من هو سليم بعيد عن مظاهر المعاصي اولى نعم يقول هذا السائل هل صحيح ان ارواح الاموات والاحياء تتقابل في المنام وذلك ما ذكر في كتاب الروح لابن القيم. ذكر هذا جمع اهل العلم منهم ابن القيم رحمه الله وغيره والارواح تلتقي وهو ليس من بعيد فان الواقع شاهد بذلك والله عز وجل على كل شيء قدير سبحانه وتعالى وارواح المؤمنين في الجنة وارواح الكفار في النار وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ان روح المؤمن يعلق في الجنة ولا مانع حسا ولا شرعا اي ان تلتقي الارواح لكن لا اعلم نصا واضحا في هذا الامر ولكن ما ذكره العلماء وما يقع من المرائي الكثيرة يشهد لهذا بالصحة وقد بلغنا مرائي كثيرة من العدول تدل على فلاق الارواح والله جل وعلا على كل شيء قدير سبحانه وتعالى. ولا يلزم من كونها في الجنة الا يصبح لها بالرجوع الى الدنيا لرد السلام على ومن سلم على صاحب القبر او لاسباب اخرى كما في الحديث ما من احد يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام. هذه الاخر الصحيح ما من عبد يمر على شخص كان يعرف بالدنيا يرد عليه السلام فلا مانع من اللقاء وان كانت هذه الروح والجنة والاخرى في النار لا مانع من اللقاء في في قدرة الله سبحانه وتعالى قد حدثني من الثقات من لا احصي لمرائي كثيرة تتضمن لقاء الارواح لقاء ارواح الاموات في الاحياء واخبارهم بكذا وكذا مما هو من شؤون الدنيا واهل الدنيا فينبغي الا يكذب بهذا اما ان يقول الله اعلم واما ان يقول ينكر هذا والذي يظهر انه ممكن وانه واقع والشواهد مما ذكره العلماء ومما اخبر به الثقات كلها تدل على وظوعه ولا نحصي ما يدل على ذلك من الوظائف. نعم ما حكم تارك الصلاة لمدة عام واحد كيف له ان يقضي هذه الفترة اذا تاب الى الله سبحانه اذا ترك الصلاة ثم تاب والصحيح انه ليس على اهل القضاء المرتد لا يقضيه ترك الصلاة ردة عن الاسلام وهكذا لو استحل الزنا او استحل شرب الخمر او كذب بالميعاد ثم هداه الله وتاب. فانه لا يقضي ما مضى فالمرتدون لا يقضون وقد عاد اهل الردة في زمن الصديق عاد كثير منهم وتابوا فلم يأمرهم الصحابة بقضاء ما ضيعوه وتركوه فاذا ترك الصلاة عمدا كفر بذلك. واذا بعد سنة او بعد شهر او اقل او اكثر فان عليه استقبال عمله والاستقامة في المستقبل واما ما ما مضى فلا يلزمه قضاءه هذا هو الصواب يقول هذا السائل والدنا العزيز انا نحبك بيحب احصائيات ها نعم نعم انا نحبك في الله وجزاك الله خيرا اما السؤال فهو ما حكم اكل الدجاج المربى في مزارعنا؟ لا سيما بعد القول انها تتغذى على الدم والبودرة لاجل التسميد لا اعلم حرجا في ذلك لان المعروف ان ما تأكله من الدماغ وغيره شيء قليل. وان الغالب على طعامها هو الشيء الطيب كما كان بهذه المثابة فانه لا يعتبر من الجلالة ولا يحرم. اذا كانت الابل او البقر او الغنم او الدجاج كل شيئا يسيرا من النجاسة لا تعتبر بهذا جلالة بينما تعتبر جلالة اذا غلب عليها مجلس هذه الدجاج التي تأكل شيئا من دم او تعطى شيئا من دم او اشياء تعتبر انها نجزة لكنها قليلة. والغالب على طعامها الطيب فانها لا تحرم بذلك ولا حرج فيها نعم لدي اولاد وقد تعبت معهم في حتفهم على اداء الصلاة مع الجماعة وهم يتمردون كثيرا فهل اطردهم من المنزل ماذا افعل معهم؟ نعم عليك ان تجاهدهم لله وان تلزمهم بالصلاة ولو بالضرب ولو بضربهم فان لم يستجيبوا فعليك طردهم لانهم بترك الصلاة يكونوا كفارا هذا هو الصواب لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر غرده الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح ولقوله عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة اخرجه الامام مسلم في الصحيح ولاحاديث اخرى دلت على ذلك وقد قال الله عز وجل في اهل النار ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين فاخبر سبحانه عنهم انهم اجابوا بان الذي اوجب دخوله النار تركهم الصلاة مع اشياء اخرى ذكروها. فالمقصود ان ترك الصلاة جريمة عظيمة وكفر اكبر وان لم يجحد وجوبها في اصح قول العلماء. اما ان جحد وجوبها او استهزأ بها فهذا كافر عند الجميع فاذا لم يستجب ولم يقبل النصح ولم ينفع به الادب الضرب فالواجب ابعاده والبراءة منه ولا تعتبره ولدا له ابعده. فان هداه الله فلنفسه وان ظل فعليها. نعم تقول هذه السائلة ما تسمو ازالة شعر الوجه باستثناء الحواجب هذا يختلف ان كان الشعر زائدا الشارب واللحية يشوه الخلقة هذا لا بأس بازالته اما اذا كان الشعر عادي شعار الوجه فلا يزال. لانه يعتبر من النمص كالحاجبين اما الزائد فلا بأس بازالة الذي يشوه الخلقة ويعتبر شيئا زائدا عن العادة كالحية المرأة وشاربها وشعورا زائدا المعروفة ظاهرة يعني تسيء الى منظرها مظهرها ويشوش وجه تشويها زائدا بينا غير الشعر المعتاد نعم هنالك من افتى بحرمة قص الشعر شعر رأس المرأة فما هو القول الراجح في هذه المسألة رأسها جمال والاولى تركه لانه جمال. لكن لو قصت منه او خففت منه فلا حرج في ذلك ما نعلمه. ولا نعلم دليلا يمنع انما ممنوع الحلق على الصحيح اما قص والتخفيف اص رأس المرأة قدم ان الاولى والافضل الاستفادة منه لانه جمال وزينة حتى قال بعض اهل العلم ان الاخذ منه مثله ولكن ليس هناك دليل ظاهر على التحريم فيجوز الغص للتخفيف وقد ثبت ان امهات المؤمنين رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جززنا من رؤوسهن للتخفيف. ولكن ينبغي ان يلاحظ الا يكون ذلك على سبيل التشبه بالكافرات او التشبه بالرجال فلا يجوز ان تقصد المرأة تسبها بالرجال في شيء او بالكافرات بشيء كما قال عليه الصلاة والسلام لعن الله المرأة تلبس لبس الرجل والان الله الرجل يلبس لبس المرأة ولعن المشبه من الرجال بالنساء والمتشبهات بالنساء بالرجال. وقال من شبه بخوف فهو منهم فلا بد من كونه النص على وجه لا يتضمن مشابهة للنساء الكافرات ولا للرجال والله المستعان نعم نعم. فيقول هذا السائل يوجد لدي مقهى ابيع فيه الشيشة اي الجراد والشاي وحيث انني لا اشرب هذه الشيشة وهي ولكنها تدر علي مالا انتفع به فلدي عائلة اصرف عليهم من هذا المال. فهل هذا المال الذي من هذا الامر حلال ام حرام الواجب عليك يا اخي الازمات والحلال بالطرق الحلال والحذر من الاعراض مهما كانت الحال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما سئل ايوكس باطيب قال امن الرجل بيده وكل بيع مبرور فالمكاسب التي تكون من طريق الحرام لا تجوز لا من طريق في استعمال الشيشة ولا بعتت الدخان ولا حاط اللحاء ولا بيع الصور ولا اشبه ذلك حرام عليك يجب ان تحذر هذه الاشياء المحرمة والا تستبيحها من اجل الحاجة الى المال وطمعك في المال فالرزق عند الله الله سبحانه لم يبح لك المال الا من الطريق الحلال وليس لك ان تكسبه في الطريق الحرام وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام كله لا جسد نبت من سحت فالنار اولى فليس لك ان تبيع اجراك ولا دخان بانواعه ولا مسفرات وليس لك اخذ الاجر على ذلك والثمن في هذه الاشياء وليس لك ايضا هل تهلح الناس واخذ اجرة على ذلك حرام ايضا وهكذا كل طريق يستباح به ما حرم الله فعليك ان تستعمل ما اباح الله لك وان تحذر ما حرم الله عليك والرزق عند الله وليس عند الناس نعم حصلت مشاجرة بيني وبين زوجتي ثم قلت لها تحرمين علي كما تحرم مني عليك وكان ذلك ناتجه عن غضب اثناء المشاجرة. فما حكم ذلك عليك عمران التوبة الى الله لان تحريم المرأة منكر من القول وزور كما قال عز وجل وانه ليقول منكر وجورا. والاظهار منها وتحريمها منكر لا يجوز والله ما حرمها عليه بل اباحها لك وتحرمها عليك من امك او مثل خالتك او نحو هذا منكر فالواجب عليك التوبة الى الله والندم على ما مضى منك والعزم الا تعود في ذلك ومع ذلك عليك امر اخر وهو كفارة وكفارة مرتبة. اولا عتق رقبة مؤمنة ذكر او انثى فان لم تجد او لم تستطع صيام شهرين متتابعين فان لم تستطع فيطعامه ستين مسكينا هذا هو الواجب عليه مع التوبة والحذر من العودة الى مثل هذا يوجد الى بعض اهل تل ابيب يباعون معروف انهم ارق من عشرة الاف وما يقاربها قد اشترنا من ذلك جملة واعتقناها هناك بالنسبة الى بعض من عليهم نقاب ومن شق عليه ذلك يصوم شهرين متتابعين ستين يوما عليه وعلى المرأة في مسألة الجماع جماع رمضان بالتحريم عليه هو حرمها يكون عليه هذه الكفارة وفي جماع رمظان في ايام رمظان اذا جامعها صارت هذه الكفرة عليه وعليها ايظا مثله. اذا طاوعته فان عجز عن صيام متتابعين اطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا كل شيء له نصف الصاع ومقداره في الورش تقريبا في التسعين كيلو كل واحد اثنين ونصف تقريبا من الطعام من الرز او الهنض او التمر من قوت البلد قبل ان يمسها الكفارة هذي قبل ان تمسها نعم اه تعقيب مهم من صاحب السؤال من الشيشة والمقهى يقول بالنسبة للسؤال حول الشيشة ما حكم المال الذي لا يزال في يدك والامتعة التي اشتراها من هذا المال عليك التوبة الى الله وانصر الله لك العافية ما دمت لا تعلم حكم الشرعي تظن ان هذا جائز لك التوبة تكفي قال الله جل وعلا لاهل الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلك امره من الله ومن هدف اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اذا كنت لا تعلم لك ما سلف؟ مع لزوم التوبة. اما ان كنت لا ولكن تساهلت فعليك ان تتحرى وتصدق بمقدار ما تظن انه مقابل الشيشة اذا كان الدخل اليومي مثلا مئة ريال الشيشة دخلها يقابل العشرين مما دخل عليك وان كان دخله يقابلها عشرة في المئة تصدق بالعشر وهكذا بالتحري والظن وهكذا من خالط ماله تبيع مسكرات والمخدرات او اكل الربا يتحرى اذا كان تساهل وفعل ما حرم الله عليه عن تساؤل ويعلم ان المحرم تساهل يتحرى ويخرج من ماله ما يقابل ذلك. صدقة يعطيها الفقراء ويطيب لهم ما بقي فاذا كان يظن ان الدخل الذي حصل له من حرق اللحية او من الربا او من بيع الدخان او بيع المخدرات او ما اشبه ذلك اذا ظن ان الذي دخل عليه خمسة في المئة يخرج خمسة في المئة من ماله يظن انه عشرة في المئة يخرج عشرة في المئة يظن عشرون في المئة يخرج عشرين في المئة من ماله ويتصدق بها للفقراء والمساكين او في المشاريع الخيرية مع التوبة والندم والاقلاع والله ولي التوفيق. نعم يقول هذا السائل هل يجوز الاشتراك في المسابقات؟ مثل مسابقة رمضان التي ظهرت في التليفزيون بما انه علما بانه يشترك في هذه في جوائز هذه المسابقة بعض البنوك النبوية. لا بأس المسابقة فيما يتعلق بالعلم بان يبحث لان جعل هذه اعالة له حتى يبحث ويلتمس المطلوب يزداد علمه ويزداد بصيرة فقه في الدين وليس عليه مما يحصل في يده لان لا يعلم الذي حصل في يده من البنوك ومن غير البنوك ولا يعلم الا في المادة اللي ساهم بها البنوك هل هي من الربا او من اموال اخرى؟ فالاصل السلامة. فاذا اخذ جائزة فلا حرج عليه ان شاء الله الا يعلم يقينا انها من مال الربا بعينها. فليدعها ما حكم شرب شرب البيرة المستوردة والتي بها نسبة يسيرة من الكحول اذا ثبت ان فيها نسبة من الكحول ما يشكل كثير حوى يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما اشكل كثيره فقليله حرام ثبت ان اهل البيرة او غيرها جزءا يشكر كثيره هوما والذي بلغنا ان في هذه البلاد ليست ليس فيها شيء اذا ثبت ان فيها شيء مما يسكنه كثيره حرمه نعم ما حكم استعمال الكلونيا للتطيب بها العليا ثبت عندنا انها فيها مشكلة وقد يكون كثيرا قد يكون ثمانين في المئة فلا ينبغي استعماله. الواجب عدم استعماله لا في فراش ولا بعد الطعام ولا في غير ذلك الواجب اسلامها. والحذر منها ورفظها وعدم بيعها. حتى تطهر المسكر انت تكون بعيدة من ذلك ليس فيها مشكل نعم يقول هذا السائل عندنا محلات مؤجرة على اصحاب بائعي اشرطة الفيديو فهل هذا الايجار الذي نأخذه اعدها. عندنا محلات مؤجرة على اصحاب بائعي اشرطة الفيديو والاغاني فهل الايجار الذي نأخذه حرام اذا كانت مؤجرة على الجميع تتخلى فيها ما حرم الله برد جاء ولقاء النساء بالرجال على المنكر فانت شريك لهم والله يقول ولا تعاونوا على لا تأجل عليها لا يجوز على من يفعل في محلك المحرم. لا تؤجل على من يبيعه ان الفدية لا الاشرطة التي فيها المحرمة والافلام المحرمة ولا تأجر على من يبيع مسكرات ونحوها ولا تجلى ممن تعرف انه يحلق لحى الناس او يبيع الدخان لا تعجل على ابوه ولو تعطل الدكان خله يتعطل ولا تشارك بالمنكر شخص رأى في ثوبه اثر وتذكر انه رأى في منامه ما سبب هذا منذ اربعة او خمسة او خمسة ايام لا يعني انه استلم ذلك وصلى صلوات فلما رأى هذا الاثر اغتسل فماذا عليه ان يعيد صلاته؟ التي صلاها هذه الفترة وهو لا يدري. ان علم انها مني ماذا يعيد بعد اخر نومة بعد اخر نومة نامها لان هذا هو المتيقن اذا كان مثلا رآها العصر واخر نومة الضحى صبح انه يعيد الظهر والعصر. ولذلك في الاخر دومة الظهر ولا رآها الا بعد العصر في عيد العصر وهكذا يعني من اخر نومة نامها ثم رأى المني بعيدة الصلاة التي بعدها النوم لان الظاهر انها من النومة الاخيرة ولا يعمم على النواة السابقات نعم يقول هذا السائل ان بعض الناس تعودوا حين تهديد زوجاتهم بالطلاق كأن يقول لزوجته اذا خرجت من الدار فانت طالقة واذا ذهبت الى دار فلان فانت طالق وهكذا يتكرر هذا الامر منه مرات عديدة فهل يصح ذلك؟ او هل يقع منه طلاق ام انه يميل الا في التفصيل هذا الان فيه تفصيل فاذا قال للفرج فان لطالق او قال اذا ذهبت الى اهله فانت طالق من قال ان كلمتي فلانا فانت طالب ويقصد منعه تهديده وتخويفه. وليس قصده ايقاع الطلاق انما قصده ان يحذرها من ذلك ويمنعها منه فهذا اذا خالفته فعليها فعليه كفارة اليمين وهي ليس لها ان تخالفه لا يجوز لها ان تعصي زوجها في مثل هذا عليها السر والطاعة ولو ما طلقوا لا تخرجن لا تكلم فينا لا تكلم فلان اتى يرضى متى تستسمحه فاذا طلق صار الامر اشد فليس لها ان تعصيه بالمعروف واذا كان المقصود منعها او تخويفها وتهديدها لعلها ترتدع. ثم فعلت وعاندت فهي اثمة هي ادمة وعليه كفرة منه وهي اطعام ثلاث مساكين او كسوته او عتق رغبة فمن لم يستطع صام ثلاثة ايام. من لم يستطع اطعام ثلاثة مساكين ولا كسوتهم ولا العتق فان اصوم ثلاثة ايام والافضل ان تكون متتابعة اما من يستطيع اطعام او الكسوة او العتق فليس له الصيام بل يكفر من اطعام او من كسوة او من حجة اما اذا كان قصده ايقاع الطلاق قال ان كلمتي فلان فانت طالق ونيته انها ما تكلمته وهي طالعة فانه يقع طلقة هنا او قال اذا ذهبت الى اهلك بغير اذني فانت طالب وذهبت وتصديق على الطلاق يقع الطلاق ثم اذا كان قصد لا القصد التهديد والتخويف والتحذير وليس قصد ايقاع الطلاق هذا لا يقع معاليك فاطمة اما اذا كان قصده ايقاع الطلاق وتنفيذه. مع منعها الذي يريد منعها او ايقاع الطلاق ايضا. فانه يقع الطلاق تكون طاقة واحدة اذا انت طالق اوقى طارق بالثلاثة على الصحيح الانسان في لفظ واحد تعتبر طبقة واحدة في اصح قوله العلماء. نعم يقول هذا السائل ما حكم لعن الزوجة حال الغضب وما حكم من نذر نذرا ولم يلق به في الوقت الذي حدده؟ معه. نعم ما حكم لعن الزوجة حال الغضب نعم هذا سؤال لا يجوز نعن المرأة هذا منكر ولا نعن الدواب حتى البهيمة حتى الناقة وحتى الحمار وحتى الكلب لا يلعن نهى عن اللعن وهل ان اللعانين لا يكونوا شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ولما لقى رجل دابة ناقته دابة ملعونة فلا يجوز للمؤمن ان يلعن دوابه ولا زوجته ولا بناته ولا اخواته ولا خدمه لا يجوز هذا المنكر ويقول صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن كقتله هذا وعيد شديد فالواجب الحذر والتوبة الى الله من ذلك. نعم وما حكم ما حكم من نذر نذرا لم يوفي به في الوقت الذي حدده فهل يجوز له اداؤه في وقت بعد ذلك اذا قال لله عليه ان يصلي ركعتين يوم الخميس او محال يوم الجمعة فلم يفعل فعليه ان يصلي ويكفر كفارة يمين عن اضاعة الوقت هذا احد العلماء يكفر القرآن الكريمين عن اضاعة الوقت لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث عقبة ابن عامر كفارة النذر كفارة اليمين زيادة قالوا هذا سمى ولكن اخل منه فعليك مع اداء الصلاة في وقت اخر وقال اخرون يكفي اداء الصلاة عليه التوبة الى الله من ذلك من دون كفارة عليه التوبة الى الله يكفي ان يؤدي الصلاة مثلا لقوله صلى الله عليه وسلم من نذر يطع الله فليطعه. بعد ان يرجي الطاعة ويستغفر الله عما جرى من التأخير وهكذا لو نظر يصوم يوم الخميس موافق كذا وكذا ثم تساهل فان عليه ان يصوم يوما بداله كما يصوم يوما بدال رمضان وعليه التوبة. وقال اخرون عليهما هذا كفارة اليمين انه ما خلى الا باليوم نعم اه هنا اكثر من سؤال بحكم البسملة او التسمية عند الوضوء هل هي مستحبة او واجبة الذي عليه سنة مؤكدة ولا بعض اهل العلم الى وجوبها مع الذكرى فان سقطت نسيانا او جهلا فلا بأس ومن قال بوجوبها احتج بقوله صلى الله عليه وسلم احتج بما يروى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا وضوء لمن يملك اسم الله عليه وهذا حديث قال احمد رحمه الله وجمع فيه انه لا يجوز ولهذا ذهب جمهورنا انها سنة ومن قال انه يصلح الاحتجاج اللي كانت راه طرقا تعددها ومن باب الحسن لغيره قال بوجوب التسبيح وفي حسن وفي امكان الاحتياج به نظر لضعفه من جميع الطرق لكن اذا اعاد الوضوء ما ترك عمدا ذاكرا وعدم الوضوء احتياطا حسن والا الجمهور اظهر لا تجد الاعادة يستحب له التسمية فان تركها عاملا متسائلا لم يعيده صح وضوءه لكن لا ينبغي اي دعاء ينبغي ان يحتاط فان تركها ناسا او جاهلا فلا شيء عليه. نعم هنا ايضا اكثر من سؤال في هذا الامر وهو هل يجوز الخروج عن امر الوالدين في امر الجهاد في افغانستان. افيدونا افادكم الله ظاهر السنة يمنع ذلك وهذا ليس له خروج الا باذنهما لان الجهاد فرض كفاية في الجملة في مثل هذا. وعلى من هجم عليه العدو فالضعيف وعلى المسلمين يجاهدوا ويفرضوا عليهم يساعدوا. فان قاموا بواجب لا اثموا جميعا والنبي صلى الله عليه وسلم امر بالاستنان والدين والارجح فاستأذن هما فان دينانك والا وبرهما قال ففيهما فجارب فاظهره والله اعلم انه ليس له ذلك الا باستئذانهم نعم يقوم بعض الناس بعد دفن الميت بالدعاء ويقوم من معه بالتأمين على دعائه. يستحب هذا الدفن دعاء الميت. الثبات والمغفرة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ وقف عليه. ونستغفر لاخيكم التثبيت فانه الان يسأل كل واحد يسحب ولا يدعو لاخيه ويستغفر له اسأل الله الثبات. فاذا دعا واحد وامنه فلا اعلم فيه شيئا المسلمون شيء واحد اذا دعا واحد منهم قالوا امين حصل المقصود ان شاء الله. نعم المصاحف الموقوفة في بيت الله هل يجوز اخذها والقراءة بها يعني خارج المسجد الاقرب لا يجوز لان الموقف الواقف اراد بقاء هذا المسجد ان تنتبه المصلون والقارئون الذين يأتون المسجد لاجل ذلك الاظهر والاقرب لا يجوز لا يجوز اخذها هذا هو ظاهر كلام اهل العلم وهو الاظهر من حيث الدليل لان هذا معناه توسعة للناس يأخذوا مصاحف من المساجد او من المكتبات ويستحلوها لانفسهم او مدة طويلة يعطلها عن الناس لا يجوز هذا يقرأها في المسجد بس اما يخرج منها لا. نعم يقول هذا السائل هل صحيح ما نسمع به من ان الجن والعياذ بالله تدخل في جسد الانسان؟ وما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم ذكر العلماء ان انه يقع هذا يتلبس به مجرى الدم. والجن انواع الجن انواع وطبقات واقسام قد حكى ابو العباس ابن تيمية في كتابه ايضاح الدلالة من عظم الرسالة حكى اجماع اهل العلم على ان الجن يدخل في الانس. ويتكلم على لسانه. ونقل ذلك عن الائمة وحكاه ابو الحسن الاشعري عن اهل السنة. ومن انكر ذلك فلا تغلط. هو مخالف لاجماع اهل السنة ومخالف للواقع. فالناس لا المجاهدون الهندي يتكلموا على رسالة الانس بلغة غير لغة الانس وبصوت غير صوت الانس وبكلام لا يتعلق بالانس ولا يعرفه الانس. وهذا واقع ولما قال بعض الناس لاحمد رحمه الله انهم يقولون ان هذا لا مش صحيح قال كذبوا ها هو يتكلم على لسانه ونسمع كلامه وقد حضر عندي بعض الناس انا بنفسي وسمعت كلام الجني كلاما غير كلام من تلبس به قد دخل في امرأة وتكلم على لسانها حتى تحدث معي في اشياء ما تعرفها المرأة وليس من من ما يتعلق المرأة وذكر انه من الهند وعن عبودي الديانة وانه دخل فيها بسبب كذا وكذا. وبعد ما نصحه بعض الاخوان احب ان يخرج يتكلم عندي وان يخرج عندي فحضر واخبرني بالواقع وخرج حسب قوله عندي وحسب قول المرأة انه خرج منها بالكلية ولم يعد اليها والمقصود ان هذا واقع كثيرا من الناس والعلماء يشاهدون يكلمهم ويكلمون ويعاهدهم ويعاهدون ثم يخرج قد جر لابي العباس ابن تيمية في هذا وقائع كثيرة وليحمد ايضا ولغيرهما من اهل العلم ويكفي في هذا الحديث الصحيح الذي رواه والشيخان في الصحيحين عن انس في حديث قصة صفية لما مر بعظ الانصار والنبي يكلم صفية في المسجد وقت الاعتكاف وقد مشى معها ليقلبها عند باب المسجد ما رأياه اسرع فقال ان رستكما انها صفية بنت حيي ثم قال سبحان الله يا رسول الله قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مثل الدم واني خشيت ان يقلب في قلوبنا شرا