قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين تفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد اللهم احفظ شيخنا والحاضرين. يا رب امين واياك يا رب. اتفضل قال الامام الشافعي رحمه الله وجه اخر مما يعد مختلفا قال اخبرنا قال اخبرنا سفيان عن الزهري عن عطاء ابن ابن يزيد الليثي عن ابي ايوب الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها لغائط او بول ولكن شركوا او غربوا قال ابو ايوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد صنعت سننحرف ونستغفر الله قال اخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن عبدالله بن عمر امر انه كان يقول ان ناسا يقولون اذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس فقال عبدالله لقد لقد ارتقيت على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته قال الشافعي رحمه الله ادب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان بين ظهرانيه وهم عرب لا مغتسلات لهم او لاكثرهم في منازلهم فاحتمل ادبه لهم معنيين احدهما ان احدهما انهم انما كانوا يذهبون لحوائجهم في الصحراء فامرهم الا يستقبلوا القبلة ولا يستدبروها لسعة الصحراء ولخفة المؤونة عليهم لسعة مذاهبهم عن ان تستقبل القبلة او تستكبر لحاجة الانسان من غائط او بول ولم يكن لهم مرفق في استقبال القبلة ولا استدبارها اوسع عليهم من توقي ذلك وكثيرا ما ما يكون الذاهبون في تلك الحال في غير ستر عن مصل يرى عوراتهم مقبلين ومدبرين اذا القبلة فامروا ان ان يكرموا قبلة الله وان يستروا العورات عن عن مصل عن مصل اذا صلى حيث يراهم وهذا المعنى اشبه معانيه والله اعلم قال وقد وقد يحتمل يعني اظن هو معنى يعني معنى غير يعني غير قريب ليس بقريب التناول يعني هو يقول امرهم حتى ازا كانوا في الفضاء هو شخص يصلي امامهم لا يرى عورتهم لا من الامام ولا من الخلف اظن هذا الكلام يعني بعيد جدا ان يقبل لان اصلا المصلي هذا منهي عن النظر الى العورة عموما سواء كانت او عفوا يعني الذي يقضي الحاجة مأمور بستر عوراته عموما سواء مصلي او عن انا وغير المصلي يعني لماذا خصها بان المصلي هو فقط الذي يعني احترز له الا يرى سوءتهم وهم يقضون الحاجة طب غير المصلي ايضا غير المصلي ايضا بل غير المصلي اكثر من المصلين المصلي سيكون في وقت الصلاة لكن غير المصلين غير المصلين يمرون في كل وقت كلام مفهوم يا جماعة اه تفضل قال وقد يحتمل ان يكون نهاهم ان يستقبلوا ما ما جعل قبلة في صحراء لغاية او بول لئلا لا يتغوط او يبال في القبلة فتكون فتكون قذرة بذلك او من ورائها فيكون من ورائها اذى للمصلين اليها هذا راجع الى الاول الاول قال فامروا ان يكرموا قبلة الله الزيادات التي وراء ذلك ويستر العورات من مصل ازا صلى حيث يراهم هذا الكلام لا يعني قبوله صعب اما القول الساني قد يحتمل ان يكون لهم من يستقبلهما جهل قبلة في صحراء لعله يتغاضوا بل في القبلة هو نفس المؤدى. اتفضل قال فسمع ابو ايوب ما حكى عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة فقال به على المذهب على المذهب في الصحراء والمنازل ولم يفرق ولم يفرط في المذهب بين الصحراء بين المنازل التي للناس مرافق في ان في ان يضعوها في بعض الحالات مستقبلة القبلة او مستدبرتها والتي يكون فيها فيها الذاهب لحاجته مستترا فقال بالحديث جملة كما سمعه جملة وكذلك ينبغي لمن سمع الحديث ان يقول به على عمومه وجملته حتى يجد دلالة يفرق بها فيه بينهم قال قال الشافعي رحمه الله لما حكى ابن عمر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستقبلا بيت المقدس لحاجته وهو احدى القبلتين واذا استقبله استدبر الكعبة انكر على من يقول انكر على من يقول لا لا تستقبل القبلة لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها لحاجة ورأى ان لا ينبغي لاحد ان ينهى عن امر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع فيما يرى ولم يسمع ولم يسمع فيما يرى من ما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء فيفرق بين الصحراء والمنازل فيقول بالنهي في الصحراء وبالرخصة في المنازل فيكون قد قال بما سمع ورأى وفرق بالدلالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما فرق بينه لافتراق حال الصحراء والمنازل مم قال وفي هذا بيان ان كل من سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قبله عنه وقال به وان لم يعرف حيث حيث يتفرق لم يتفرقوا بين ما لم يعرف الا بدلالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفرق بينهم ولهذا اشباه في الحديث اكتفينا بما ذكرنا منها مما لم نذكر وفقك الله شكر الله لك لا يعني هو اجمالا هو زهب الى ما زهب اليه الجمهور بغض النزر عن سلامة التعليل او عدمها انه اذا كان الشخص في صحراء فيكرم القبلة ولا يتجه اليها واذا كان في المنازل فلا بأس لحديث حفصة عن جسر ابن عمر نام