وانصاره والمهاجرون ديارهم. والمهاجرون والانصار كما في قوله جل وعلا السابقون الاولون من المهاجرين والانصار. المهاجرون الذين هاجروا من مكة الى المدينة. هاجروا من اوطانهم لنصرة الاسلام. والانصار الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم واووا اخوانهم في دار الهجرة وهذا مذكور في سورة الحشر للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. ثم قال في الانصار والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. هذي في الانصار. نعم. وانصاره والمهاجرين يدرون ديارهم بنصرتهم عن كية النار زحزحوا. اي نعم. انقذهم الله من النار بصحبتهم للرسول الرسول صلى الله عليه وسلم نعم