بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حينما ساق حديث ابن عباس وفيه عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال مسلم وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا شبابة ابن سوار قال حدثنا شعبة عن يونس بهذا الاسناد نحو حديث يزيد ابن زبير وحدثنا نصر بن علي قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل. قال حدثنا خالد الحداء قال حدثنا عمار مولى بني هاشم قال حدثنا ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين. اي ابن خمس وستين عاما. وهذا الحديث يعني ساقه مسلم ليعله فقد اخطأ فيه عمار مولى بني هاشم والامام البخاري قد ذكر هذا في صحيح في تأريخه وقال لن يثاب اي عمار لم يتابع على هذه الرواية وقد فصلنا هذا في تعليقنا في على كتاب كشف الايهام فيما تضمنه تحرير التقريب من الاوهام وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن علي عن خالد بهذا الاسناد وحدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا رح قال حدثنا حماد بن سلمة ان عمار ابن ابي عمار عن ابن عباس قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ما تركتكم في حديث همام ما تركتم فانما هلك من كان قبلكم ثم ذكروا نحو حديث الزهري عن سعيد وابي سلمة عن ابي هريرة اذا على الانسان ان لا يتعمق وانما النجاة بالسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الصوت ويرى الضوء سبعة ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى اليه واقام بالمدينة عشرا وهنا يسمع الظوء الصوت ويرى الضوء اي يسمع صوت الهاتف به من الملائكة ويرى الضوء نور الملائكة ونور ايات الله تعالى حتى رأى الملك بعينه وشافه بوحي من عند الله تعالى باب في اسمائه صلى الله عليه وسلم وحدثنا زهير بن حرب واسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر واللفظ لزهير قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري انه سمع محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وسمي محمد لانه لكثرة محامده فيحمله اهل السماء ويحمده اهل الارض وانا احمد فهو احمد الناس لربه وان الماحي الذي يمحى بي الكفر. فربنا جل جلاله فقد محى الكفر بنبينا صلى الله عليه وسلم فموحي به كفر مكة وكفر المدينة وسائر بلاد العرب وما زوي له من الارض ووعد ان يبلغه ملك امته نعم وربنا قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله نعم قالوا انا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي وانا العاقل يقول الراوي والعاقب الذي ليس بعده نبي. اذا النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بعد الانبياء يأتي عقب الانبياء ولا يعقبه نبي فهو العاقب صلى الله عليه وسلم حدثنا هرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لي اسماء انا محمد وانا احمد وانا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وانا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميها وان العاقل الذي ليس بعده احد وقد سماه الله رؤوفا رحيما. فهو الرؤوف الرحيم بهذه الامة بل حتى بالحيوان والشجر والحجر وقد بعثه الله تعالى رحمة للعالمين. فالسعيد من اخذ بحظ من هذه الرحمة وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ها وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا مع مرحا وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب كلهم عن الزخري بهذا الاسناد وفي حديث شعيب ومحمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عقيل قال قلت للزهري وما العاقب قال الذي ليس بعده نبي وفي حديث معمر وعقيل الكفرة وفي حديث شعيب الكفر. نعم يعني فيما يتعلق بالمحو وحدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن عمرو ابن مرة عن ابي عبيدة عن ابي موسى الاشعري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه اسماء فقال انا محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد واحمد والمقصي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة اذا العاقب الذي ليس بعده نبي والمقفي هو بمعنى العاقب وهو المتبع للانبياء يقال قفوته اكفوه وقفيته اقفيه اذا تبعته واتبعته وقاسية كل شيء اخرهم اما نبي التوبة ونبي الرحمة ونبي المرحمة ونبي الملحمة فنبي التوبة ونبي الرحمة والمرحمة معناها متقارب ومقصودها انه صلى الله عليه وسلم جاء بالتوبة وجاء بالتراحم ولذا قال ربنا في صفتي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحماء بينهم وربنا قال في سورة البلد وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة وجاء ان يعني في مسند احمد قال النبي صلى الله عليه وسلم نبي الملاحم ومر معنا في شرح التذكرة والتذكر النبي الملحمة بالمجلد الاول في اوله فنبي الملاحم والملحمة لانه قد بعث بالقتال لاظهار دين الله تعالى واقتصر على هذه الاسماء مع ان له اسماء غيرها موجودة نعم وبعضها موجود حتى عند الامم السابقة باب علمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى وشدة خشيته الله وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت طمع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرا فترخص فيه فبلغ ذلك ناسا من اصحابه فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه فبلغه ذلك فقام خطيبا فقال ما بال رجال بلغهم عني امر ترخصت فيه باب توقيره صلى الله عليه وسلم وترك اكثار سؤاله عما لا ظرورة اليه او لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك وينبغي على الانسان ان لا يكثر من السؤال فيما لا يحتاجه انما يسأل المرء عما ينفعه فكرهوه وتنزهوا عنه فوالله لانا اعلمهم بالله واشدهم له خشية حدثناه ابو سعيد الاشد قال حدثنا حفص يعني ابن ابن غياب ها واحدثناه اسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلاهما عن الاعمش باسناد جرير نحو حديثه وحدثنا ابو كليب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في امر فتنزه عنه ناس من الناس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى بان الغضب في وجهه ثم قال ما بال اقوام يرغبون؟ اما رخص لي فيهم فوالله لانا اعلمهم بالله واشدهم هو اللهم رحمك يا رب اذا هذا الحديث فيه الحث على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وفيه النهي عن التعمق في العبادة لان الانسان اذا تعمق في العبادة لن يستطيع ان يستمر واذا لم يستمر فكأنه كره عبادة الله تعالى وفيه ذم التنزه عن المباح شكا في اباحته وفيه الغضب عند انتهاك حرمات الله تعالى حتى ولو كان المنتهك متأولا تأويلا بعدنا وفيه ايضا حسن المعاشرة بارسال التعزيز والانكار في الجميع ولا يعين فاعله فهذا من الحكمة وفيه مصلحة وفي هذا الحديث ان قرب الى الله تعالى سبب لزيادة العلم به. وشدة خشيته بل القاعدة من كان بالله اعرف كان منه اخوف فالعلم بالله يدعو الى العمل بطاعة الله تعالى وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم عبادته لحاجة حينما قال فوالله لانا اعلم بالله واشدهم له خشية فمعناه انهم يتوهمون ان رغبتهم عما فعلت اقرب لهم عند الله وان فعلي خلاف ذلك وليس كما توهموا بل انا اعلمهم بالله واشدهم له خشية وانما تكون الاقرب الى الله تعالى والخشية له على حسب ما امر النبي صلى الله عليه وسلم لا بما تتخيله النفوس وتتكلف الاعمال من اجله باب وجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير ان عبد الله ابن الزبير حدثه ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحر نعم اللي هي مسائل الماء نعم. والحظة هي ارض الملساء التي فيها سواد التي يسقون بها النخلة فقال الانصاري سرح الماء يمر فابى عليهم فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك اي بسبب انه ابن عمتك حكمت بهذا ولا شك ان هذا الكلام ليس في محله وليس باللائق مع النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا جاء الوحي بمتابعة هذا. فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه ايوا سلم لانه هنا قد انتهكت حرمة الله تعالى بالتشكيك في امر نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجذر فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وحدثني حرملة ابن يحيى التجيبي قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن وسعيد ابن المسيب قال كان ابو هريرة يحدث انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم وحدثني محمد ابن احمد ابن ابي خلف قال حدثنا ابو سلمة وهو ابن منصور وهو منصور ابن سلمة الخزاعي قال حدثنا ليثم عن يزيد ابن الهاد عن ابن شهاب لهذا الاسناد مثله سواء حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا ابو معاوية ها وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي كلاهما عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني الحزامية هاء وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلاهما عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا الشعبة عن محمد ابن زياد انه سمع ابا هريرة هاء وحدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة كلهم قال عن النبي صلى الله عليه وسلم ذروني ويقربه الى الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عامر ابن سعد عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين فحرم عليهم من اجل مسألته وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة وابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري ها و حدثنا محمد ابن عباد قال حدثنا سفيان قالت احفظه كما احفظ بسم الله الرحمن الرحيم الزهري عن عامر بن سعد عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن امر لم يحرم فحرم على الناس من اجل مسألته. نعم اذا الانسان يسأل على قدر الحاجة التي ينتفع فيها. نعم وهذا الحديث فيه مسألة مهمة تتكرر كثيرا عند الناس وهم في غفلة فهذا الحبيب دليل على ان من عمل ما فيه اظرار بغيره كان اثما والسعيد الذي يعيش يدفع الاذى عن الاخرين وحدثنيه حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا يون اخبرني يونس حاء وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزفري بهذا الاسناد. وزاد في حديث معمر رجل سأل عن شيء ونفطر عنه وقال في حديث يونس امر ابن سعد انه سمع سعدا نعم الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته