فخرج من طريق ورجع من طريق اخرى وكذلك في طريق عرفة فذهب اليها من طريق ضب ورجع الى مزدلفة من طريق المأزمين وهما الجبلان المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله العشرون والمائتان الحديث الثاني عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء وخرج من الثنية السفلى رواه البخاري ومسلم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في حديث ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل مكة من كداء الى اخره كداء بفتح الكاف وهي الثنية العليا التي تمر على المقبرة وكانت ثنية والان سهلت وهي المسماة الان بطريق العمرة ويسمى ريع الحجول وهو الحجون ولكنهم الان يبدلون نونه لاما وكدى بضم الكاف هي الثنية السفلى من المسفلة ففيه انه يستحب اتباع الرسول في مخالفة الطريق فيدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى وهذا لمن تيسر له كاهل المدينة واما من يشق عليه كاهل اليمن ونجد ونحوهم فيفعلون ما تيسر لهم قالوا ومن الحكم في مخالفة الطريق ليشهد له الطريقان وقد ورد انه صلى الله عليه وعلى اله وسلم خالف الطريق في الخروج لصلاة العيد