ثم قال باب وقد يذهب الاستحباب لمصلحة اخرى هذا الاستحباب قد يذهب لمصلحة الاخرى كما هو حالنا الان لقلة الماء وشحته وآآ قراءة الماء بالمبالغ الطائلة وذاك ينبغي على الناس ان يقتصدوا غاية الاقتصاد في هذا الماء وفي هذا الاقتصاد تذكير لهذه النعمة العظيمة ثم قال باب من الكبائر ان لا يستتر من بوله. الكبار جمع كبير وهي صفة المعصية يعني المعصية الكبيرة والمعاذ ينقسم الى الكبائر وغير الكبائر. وبعضهم لا يرضى ان نقول كبائر وصغائر. يقول لان كل معصية للكبير المتعال فئة كبيرة لكن الشارع فرط ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. فدل على ان معاصى الكبار وصغار وهل تحد بالسبع بالسبعين ام بالسبعمائة لا تحد؟ الصابر انه غير محدثة لكن هاي الكرار فيها الموبقات وفيها اكبر الكبائر والكرامة ما جاء فيها تهديد او وعيد شديد او اشبه ذلك والصغيرة قد تتحول الى كبيرة بامور منها المداومة عليها ومنها المجاهرة بها ومنها التساهل فيها قال البخاري حدثنا عثمان هذا اللي هو عثمان ابن ابي شيبة المتوفى عام خمس وثلاثين ومئتين صاحب المسند قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي المتوفى عام ثمانية وثمانين مئة عن منصور ومنصور ابن المعتمر في عام الفين وثلاثين ومئة وهو احد اعمدة الرواية عن مجاهدة ومجاهر ابن جابر امام في الفقه امام في التفسير امام في الحديث وهو خريج المدرسة العباسية عن ابن عباس هو الحبر والبحر والامام الكبير المتوفي عام ثمانية وستين ومن قرأ ترجمة عبد الله بن عباس عليه ان يقتدي به طلبا للعلم وبذلا للعلم قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط. طبعا الحائط هو البستان عليه جدار. يقال الحائط من حيطان المدينة او مكة. طبعا هذا او مكة شيخ واحنا من الرواية اللي تجيها يا شيخ نذهب على الرواية التي ليس فيها شك. فالخبر جاء في كتاب الادب من صحيح البخاري برقم ستة الاف وخمسة وخمسين مجزوما بانه المدينة مجزوما بانه المدينة. فهو يعني لا داعي لك كلمة او مكن. يعني هذا الشكل الراوي سائل نعم فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما اي اطلعه الله تعالى على ذلك. اما نحن الا اذا اطلعنا الله على شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعذبان فاخبر انهما يعذبان ثم قال وما يعذبان في شيء. هذه جملة استئنافية للبيان. على اي شيء نعرفه؟ هل هو كبيرا عند الناس ام صغير عند الناس؟ هل هو كبير عند الله ام ليس بكبير عند الله تعالى؟ فقال يعذبها. وما يعذبان في اي لا يعذبان في كبير عند الناس. الناس قد تساهلوا في هذا الامر ثم قال بلى اي بلى في كبير في الشرق وكبير عند الله تعالى كان احدهما لا يستتر من بوله يكشف عورة وهذا من ادلة على ان النظر الى الصور تشوفها من كبائر الذنوب اخذا بهذا الحديث كان احدهما لا يستسلم من بوله وكان الاخر يمشي بالنميمة النميمة نقل الكلاب الى من قيل فيه على وجه الافساد تجلس انسان يسمع فلان طعن في شخص يذهب احد المتبرعين لابليس ويتبرع لابليس لان هذا الشيء ابليس فيذهب لينقل هذا الكلام ليرمي القتة في النار قتات لانه يعني يشعل فتن بين الناس وكان الاخر يمشي كثير من الناس يتكلم النميمة هي غيبة هي غيبة وفيها زيادة اللي هي الافساد بين الناس والغيبة كل الغيبة جميع انواع الغيبة هي فيها من التطفيف. فانت اي انسان تغتابه فقد طففته ولا تغتاب انسان او تنم على انسان الا بمرض قلبي وهو الحقد والحقد يمنع ماذا؟ يمنع الطيب. فاذا هذه انهار اسيا تجر انسان من اثم الى اثم قال وكان الاخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين الان اذا مات انسان اتوا بسعفه وليس بجريدة. القوها في داخل القبر هذا خطأ لم يقل احد به انها تلقى السادة. فهي جريدة الناس الان تأتي بالسافر فالنبي صلى الله عليه وسلم اوتي بجريدة اللي هي عسيب النخل المجرود اللي هي غصن النخل لا نستطيع ان يفسرها غصن النخل اذا منه فهي فعيلة بمعنى مفرودة اي مجهودا نقول دليل على وزن فعيرا هي بل هي مفعول اي مجرودا فكسرها كسرتين كسر من كسرها الحسبة كسرتين وكانت خضراء. لا تستغرب ان تجد عصيبة خضراء في العالم الان في الماضي يعني كنا كثير ما نجد في ايام تجد كثيرا ان العسر قد تجرد لتتحول الى عصا فوضع على كل قبر منهما كسرى. ومن جاء التحذير عند الرأس بعض الروايات. فقيل له يا رسول الله لم فعلت احد؟ قال ورود الخبر. لم؟ فعلت انتهى دل على ان هذا الامر لم يتفرغ للنبي صلى الله عليه وسلم قال لعله ان يخفف عنهما ما لم تيبس او الى ان تيبس. فعلل وقال الحكمة بانها تسبح الله وتذكر الله وهذا حقيقة الامر يعني فيه من الامور. طبعا الشيخ الالباني رحمة الله عليه بحث المسألة بحثا نفيسا في كتابه النفيس احكام الجنائز وذكر ان هذا خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم قد سمع سمعا صوتهما يعذبان فهل نلحق بهما غيرهما؟ الجواب لا. ولا وما يدرينا اذا وضعنا على قبر هذه العشب او الجليد. ما يدرينا انه وهناك من يتوسع يقول يجوز ثم يجوز ان يعني رحمة الله عليه تذكر انه يستحب ان الانسان يزرع حول القبر او اشياء وهذا حقيقة من التوسع غير المرضي والتمسك بالوارد والصحيح لكن نحن اذا حضرنا هدفنا انسان اذا رأيناه قد القوا الجريد داخل القبر انكرنا عليهم لان هذا امر منكر. ليس له شيئا من الاثر اوتيت فغرزت عند القبر هل لا نمنع لان هناك من يرى هذا الشيء وان كان الراجح هو ان لا نحن لا نضعه في انفسنا لكن من فعل لا ننكر عليه لانه هذا احد قولي العلماء قال لعله ان يخفف عنهما ما لم تيبس او الى ان ييبسا ونستفيد من هذا الخبر المهم دل مندوب الحديث على ثبوت عذاب القبر وعافاني الله منه برحمته الذي غلبت لا فوضى هذا من ناحية التوفيق وصلى الله على نبينا محمد