آآ لقد قيل لشخص مسلم مرتكب بعض المعاصي افنى عن المعاصي فان من اثارها ان الله لا يوفق العاصي بامور ديني ودنياه فيقول هم المشركين قد فتح الله عليهم الدنيا فكيف نجيبه؟ فلا زالوا كما نسيت عليه باسماء التعليق هذا يغتر به المغترون ولكنهم لو توفروا ونظروا لعرفوا ان ان املاء الله لهؤلاء يضرهم ولا ينفعهم كما قال جل وعلا ولا يهجرون خير لا مسلم انما ننوي له ويزداد اثما لهم عناصر مبين ويقول سبحانه ولا تحسبن الله غافعا ما يكون الظالم انما يؤخره ويقول عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما كفروا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى لو ان امريكا طلي عليها والنصارى عليهم هذه الامم الى اجلها المحدود ان تلتجأ ومدة محددة ويأتي يوم القيامة يستحق الوترين ويجازى كل عامل بعمله ولكن الله ارسل الرسل وبين النذر واوضح الحق بين لعباده اسباب النجاة واسباب الهلاك. ويحيا من حي عن بينة ولكن يبلغ بعض الدفعات