وتنصب الموازين. الموازين موازين الاعمال قد ذكرها الله بالقرآن والوزن يومئذ الحق من ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ان خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. وقال سبحانه وتعالى فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفت موازينه فامه هاوية وما ادراك ما هي نار حامدة فالموازين ثابتة في القرآن موازين الاعمال توضع الحسنات في كفة وتوضع السيئات في كفة فان رجحت حسناته فاز هزا ونجا وافلح فلاحا لا شقاء بعده. وان ثقلت سيئاته فانه خاب وخسر. خاب وخسر واولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون وفي الاية الاخرى ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون فامه هاوية ما ادراك ما هي نار حامية. هذا موقف موقف هايل ما تدري يطيش ميزانك ولا يسقط وسعادة وشقاؤك تترتب على هذا على ميزانك يوم القيامة فتأهب لهذا هذا الميزان وهو ميزان حقيقي له كفتان كما جاء في الحديث له له لسان وله كفتان توضع فيه الاعمال في كفتيه وهذا من عدل الله جل وعلا بين عباده لا يظلم احدا. نعم