ثم قال البخاري باب ترك النبي صلى الله عليه وسلم والناس الاعرابية. به اسم الفاعل حتى فرغ من بوله في المسجد طبعا الاعضاء بالنسبة للاعراب وهم سكان البادية لهم. والعرب اهل الانصار. ولا تنسوا العربي يغضب اذا قلت له اعرابي. والاعرابي يفرح له ستقول له عربي. ما يتكلم عنها بكلام حسن القرطبي في تفسيره نعم وذاك الاعرابي كان في الخيم ولما يخرج من الخيمة يتبول. فجاء الى المسجد صلى احدى الصلوات المصلى ذهب الى باحة المسجد فبعد. فلما جاءه اهل وبدأ الصراخ والكلاب ماذا تصنع وكذا اخرج في الخارج هو صلى يعني كان يجهل انه المسألة يجهل ما سواء. اجهل المسألة. لا يعني هو هو ارتكب يعني اثام ليس اثم واحد. هم لكنه خلص يعني. وهو وجه الشبه يعني عنده يعني كان في الخيمة ثم كان في الحرم ثم خرج الى باحة المسجد. مو داخلها. مو حرمناه باللهجة العامية اي نعم معلوم من حيث المعنى. نعم. ايه. بس احنا عربي واعرابي يعني نفس الاشتقاق. فهي ادق نعم ثم قال البخاري وبالنسبة للعروبي يستنكف من ابو المدينة. احضري. بينه وبين الاعرابي لما يقال له عربي ثم قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقري التبوذكي عام ثلاث وعشرين واثنتين قال حدثنا همام من همه هذا الذهب امام بن يحيى العودة لما عاد ابن يحيى العوزي قال اخبرني اسحاق من اسحاق لا احفظه عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى اعرابيا يبول في المسجد فقال دعوه يعني تناول الناس منه وفي رواية قال لا تزرموه اي لا تغطر عليه بولا حتى اذا فرغ دعا بماء فصبه عليه ففيه فوائد الرفق عند انكار المنكر ففيه من فوائد حلمه صلى الله عليه وسلم وفيه من فوائد تحمل اذى يعني تحمل ادنى المفسدتين. تحمل ادنى المفسدتين حقيقة هذه المسألتين صار لا يفقهه الناس للاسف الشديد لامتعابه عن الحديث وفي ذاك الكتاب اخف ختام لاخف الضررين لان لان يعني النبي صلى الله عليه وسلم علم اذا قطعوا عليه اللون ملابسه وسيؤدي الى بقية المسجد او تظهر شيخ المصطفى اذا قطع ايضا يتضرر هذا هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد