نأتي لقاعدة فيها شبه منها وهي القاعدة الثالثة. تقول لك القاعدة الاصل في الامور العارضة العدم يعني الاصل في الصفات العارضة يعني الحادثة الجديدة الطارئة العدم. والاصل في الصفات الاصلية الوجود. الاصل في الصفات الاصلية الوجود وفي الصفات العارضة الادب. طيب اذا ثبت ان فلانا اخذ الدين عندك من الامثلة دعوة ووفاء الدين. اخذ الدين ثبت عليه. كونه يدعي سداد الدين يدعي شيئا طارئا ولا شيئا اصليا؟ طارئا. فهل الاصل في هذا الشيء الذي هو الوفاء؟ هل الاصل وجوده او عدمه عدمه فلابد ان يأتي ببينة انه وجد. واضح؟ اكتب من الامثلة ايضا اكتب الشك في حصول الرضاعة. والطلاق والرجعة رجل طلق زوجته طلق زوجته. و وشك لا لم يطلقها عذرا لم يطلقها وشك هل طلقها او لم يطلقها؟ قال حصلت خصومة ولا ادري اطلقت او لا ما هو الاصل؟ بقاء الزوجية صحيح؟ والطلاق طارئ حادث عارض فهل اصل وجوده او عدمه عدمه. امرأة قالت انا كنت اذهب الى فلانة كثيرا جارتي فلانة. واحيانا اخذ طفلها الصغير واضعه في حجري. ولا ادري ارضعته او لم ارضعه. فما الاصل؟ عدم الرضاع. والرضاع امر طارئ فالاصل عدمه. طيب رجل طلق وبعد اشهر بعد سنة قال خلال فترة العدة انا لا اذكر هل راجعتها او لم اراجعها؟ ما ادري انا اذكر كنت جالس مع فلان وحثني على الرجعة لكني لا ادري اراجعتها او لم اراجعها. فالاصل ثبت الطلاق بيقين عنده وهذا الامر عارض مشكوك فيه والاصل عدمه. اكتب اذا هذا هذا يكفيكم من هذه الامثلة