بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الاربعين النووية للحافظ النووي رحمه الله رضي الله تعالى عنه ان رجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ارأيت رواه مسلم هذا الرجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله ويقول ارأيت ايخبرني اخبرني يا رسول الله؟ اذا صليت الصلوات الخمس ولم اتنهل فصلت على الصلوات الخمس. ولم اتن اكثر منها. وصمت رمظان صمت رمضان ولم اصم تنفلا انما اقتصرت على الفرض واحللت الحلال اي اعتقدت حله وفعلته تناولته تناولت الحلال تمتعت به وحرمت الحرام. حرمت الحرام اي اعتقدت تحريمه واجتنبته فادخل الجنة قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اي تدخل الجنة فهذا الحديث فيه ان من ادى الواجبات وترك المحرمات واكتفى بالحلال من المآكل والمشارب والمباحات خفت باب الحلال وترك الحرام ادى الفرائض وترك المحرمات وتناول واكتفى اكتفى بالمباحات استغنى بها عن الحرام يدخل الجنة فهذا فيه ان في العبادة الاقتصاد في العبادة والاقتصار على على الفرائض وترك المحرمات اطول استغنى بالمباحات انه يدخل الجنة. والله جل وعلا قسم المؤمنين الى ثلاثة اقسام. ظالم لنفسه ظالم لنفسه وهو الذي يقع في المعاصي دون الشرك. الذي يقع في المعاصي دون الشرك هذا ظالم لنفسه. وهو تحت المشيئة شاء الله غفر له وان شاء عذبه لكن هو من اهل الجنة ولو عذب الى الجنة ظالم لنفسه والثاني وهو المقصود بهذا الحديث المقتصد الذي اقتصر على الفرائض ولم يأتي بالنوافل على الفرائض وترك المحرمات واكتفى بالمباحات هذا هو المختصر ومنهم مقتصر ومنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد. ومنهم سابق بالخيرات. هذا اعلى الدرجات. سابق للخيرات هو الذي ادى الفرائض. والنوافل وتجنب المحرمات. والمكروهات هذا هو السابق بالخيرات ادى الواجبات ادى الفرائض والنوافل وترك المحرمات وبعض المباحات احتياطا فهو السابق بالخيار وهذا اعلى درجات المؤمنين فالمؤمن يخرجون عن هذه هذه الاقسام الثلاثة. كلهم بالجنة. جنات عدن يدخلونها من اساور ولؤلؤة ولباسهم فيها حرير كلهم في الجنة حتى الظالم لنفسك الجنة ما دام ما ولا كفر غاية ما هو عنده معاصي كبائر دون الشرك فهذا من اهل الجنة اما ان على طول واما ان يعذب في النار بقدر ما يطهره من ذنوبه ثم يدخل الجنة. وهذا الحديث من هذا النمط؟ الاقتصاد نعم