ثم قال بعد ذلك واذا قرأ ولا الضالين قال وكان يعجبه اذا فرغ من القراءة ان يسجد حتى يتراد اليه طبعا الحديث يعني باسناده الانقطاع نزل سيدنا كثيرا والان كمن يرى ان الحسنة قد سمع من بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء في فضل التأمين حدثنا ابو كريب محمد ابن علاء قال حدثنا زيد ابن حباب قال حدثني مالك ابن انس قال حدثنا السفري عن سعيد بن عن سعيد بن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا هذا امر من النبي وهو امر ندب ليس امر ايجاب ثم علل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر قال فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ولازم بودي حينما يأمل المأموم ان يستفتر انه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له والملائكة لا يشفعون الا لمن ارتضى. فهذا باب من اعظم ابواب الخير على الانسان ان يستحضره وان يستذكر منة الله عليك وان يستذكر العلم الشرعي الصحيح الذي قاده الى هذا لان العلم بالاحكام قربة الى الله تعالى ودرجة عظيمة من درجات الخير والاحسان والملائكة اذا تستمع الى القراءة واذا كانت هناك تستمع الى القراءة والجن الصالح يستمع الى القراءة فعلى الانسان ان يحسن قراءته وان ينوي في قراءته هذا وان يستجلب ان يستجلب الانسان دعاء الملائكة واستغفار الملائكة وتأمين الملائكة قال حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح باب ما جاء في السكتتين هذا الحديث مهم جدا لولا ما فيه من انقطاع يسير حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى عن سعيد اللي هو سعيد بن ابي عروب عن قتادة وابن دعامة عن الحسن وهو البصري عن سمرة هل سمع الحسن جميع ما رواه عن سمرة لم يسمع منه الا حديثا واحدا فهذا الخبر فيه انقطاع قال سكتتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكر ذلك عمران ابن حصين. قال حفظنا سكتة فكتبنا الى ابي ابن كعب المدينة فكتب ابي ان حفظ ثمرة يعني هذا الخبر لو صح اذا كان فيه فائدة المتابعات والشواهد وانه مستعمل في حين الصحابة. وان كانت ثمة نصوص اخرى تدل على الشواهد كما كان عمر يطلب شاهدا فهذا الشاهي هو الذي يسمى بالشاهد عند اهل الحديث تنحفر وقال سعيد فقلنا لقتادة ما هاتان للسكتة قال اذا دخل في صلاته اللي اذا الانسان دخل في صلاته يقرأ دعاء الاستفتاح واما يأتي به وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض حنيفا مسلما الدعاء واما يأتي بي اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. واما بسبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك قال جدك ولا اله غيرك والاولى بان الانسان ينوع بين هذا وهذا واذا علم الانسان معاني هذه الادعية ونوع بها فهذا باب من ابواب الخشوع عظيم وباب من ابواب الادعية. واذا علمنا ان الصلاة في اولها دعاء وفي اخرها دعاء تعلم ان الصلاة هي الدعاء اذا دخل في صلاته واذا فرغ من القراءة الفراغ من القراءة اليه ان يترادى له النفس ان الشافعية يسجد هذه الاسكات لاجل ان يقرأ المأموم خلفه تامر مطلقا وهناك من يرى انه لم يسمع منه مطلقا وهناك في القول الثالث هو الاكثر انه سمع منه فقط حديث العقيقة من هو قد نص على هذا حديث الزمرة حديث حسن وهو قول غير واحد من اهل العلم يستحبون للامام ان يسكت بعدما يفتتح الصلاة وبعد الفراغ من القراءة وبه يقول احمد واسحاق واصحابنا ترى ابن القيم لما ذكرها نشر ثلاثة اسكاتات هذا والاسكان الثالث لما ينتهي من قراءة السور مثل بعد الفاتحة يسقط قليلا قبل ان يركع لا لاجل كانه يرى انهم قد سمعنا باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة وهاي لما سئل عنها الامام احمد قال ذل بين يدي عظيم وذلك الطلاب في المدرسة لما يكون صغار يقول لهم اجلسوا الابطال يجلسون هكذا وفي هذه مصلحة حتى الانسان لا يعبث ولا يتحرك في صلاته حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو الاحوط عن سماك ابن حرب عن قبيصة ابن هلب وعن قبيصة ابن هلب مجهول عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه وفي الواقع عن وائل بن حجر وغذيف بن الحارث بن عباس بن مسعود وسهل بن سعد. حديثهن حديث حسن والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم يرون ان يضع الرجل يمينه على شماله طبعا جاءت فيها احاديث صحيحة وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ورأى بعضهم ان يضعها فوق السرة. هنا اين يضعها؟ فيها خمسة اكواب. تحت السرة وفوق السرة. وفوق السرة الاتجاه الايسر وعلى الصدر والاسباب خمسة اقوال لاهل العلم. واصح شيء في هذا ليس من حيث الرواية. لكن من حيث النظر ان يضع يده اليمنى على اليسرى فوق السفرة وتحت الصدر. ما جاء انه على الصدر فهو ضعيف لا شك فيه. ومن جاءنا تحتسب لا شك كثير وبقي هذا الاطلاق فهو لانه اقرب الى هيئة الخشوع هذا العمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم يرون ان يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة. ورأى بعضهم من يضعهما فوق السرة ورأى بعضهم ان يضعهما تحت السرة وكل ذلك واسع عندهم. واسمه يزيد ابن كنافة باب ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود. وهذا التكبير هو شعار الصلاة. كما ان المحرم شعاره في الاحرام التلبية معلوم حدثنا قتيب وقال حدثنا ابو الاحوص عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن ابن الاسود عن والاسود عن عبدالله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خط ورفع وقيام وقعود وابو بكر وعمر اي التكفير في جميع الافعال باستثناء الرفع من الركوع. يقول الانسان سمع الله لمن حمده ومعنى سمع معناه استجاب اذا سمع سماع استجابة ولهذا في اي شيء حمد حينما قال الحمد لله رب العالمين. واستجاب له ماذا؟ في طلب الهداية على الصراط المستقيم فاذا كان لا يلتلال قال الانسان ربنا ولك الحمد. باب مواجهة التكبير نعم وفي الواقع عن ابي هريرة وانسا وابن عمر وابي ما لك في الاشعري وابي موسى وعمران ابن حصين ووائل ابن حجر وابن عباس حديث عبدالله بن مسعود حديث حسن صحيح والعمل عليه عند اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم ومن بعدهم من التابعين وعليه عامة الفقهاء والعلماء هذا امر مجمع عليه على ان الانسان يكبر بكل رفع وخطوة باب منه حدثنا لما يقول بابا البخاري ماذا يقول؟ يقول باب فقط للفصل من الباب السابق واذا تجد صاحب التقرير فصل يستحملون كلمة فصل كلمة باب حدثنا عبد الله ابن منير قال سمعت علي ابن الحسن قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك عن ابن جريج عن الزهري عن ابي بكر ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر وهو يهوي ففيه اشارة الى ان التكبير لا يكون عند يعني لا يكون قبل الحركة عند الهوي وعند الرفع اي عند الحركة حتى تجتمع العبادة القولية مع العبادة البدنية هذا حديث حسن صحيح وهو قول اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ومن بعدهم قالوا يكبر الرجل وهو يهوي للركوع والسجود يستحبون ان لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات وروي عن ابن ابي مبارك انه قال استحب للامام ان يسبح خمس تسبيحات لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات باب رفع اليدين عند الرجوع ترفع الايدي عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من الركعتين الى الثالثة اربع رفوع الرفع الاول متفق عليه الربع عند الرجوع وعند الرفع منه وقول جمهور اهل العلم الثلاثة الحنفية الرفع الرابع وهو عند القيام من الركعتين عليه كثير من اهل العلم وقد صحت فيه الرواية من رواية عبيد الله عنان عن ابن عمر في صحيح البخاري حدثنا قتيبة ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي من في بيته واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع وزاد ابن ابي عمر في حديثه وكان يرفع وكان لا يرفع بين السجدتين هذه الرواية صحيحة والفعل لا يرفع به نسيجته. والا ليس لدينا رفع بين السجدتين ولا وهو جالس حينما يقوم هذا غير موجود وهناك من اثبته مستدلا بروايات كل آآ ابن القيم كتاب اسمه رفعه هنا في الصلاة تناول هذا وعللها وانا لي كتاب في هذا سميته التبيان في خطأ من قال برفع اليدين بين السجدتين تناولت فيه بين السجدتين وهو جالس فهذا خلاف السنة من رفع يديه وهو جالس في الارض فهذا خلاف السنة ومن ظلل فيه غيره فقد اخطأ في هذا حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال حدثنا الزهري بهذا الاسناد نحو حديث ابن ابي عمر وفي الباري عن عمر وعلي ووائل ابن حجر ومالك ابن الحويرث وانس وابي هريرة وابي حميد وابي اسيد وسهل ابن سهل ومحمد ابن مسلم وابي قتادة وابي موسى الاشعري وجابر وعمير الليثي. حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. وبهذا يقول بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. منهم ابن عمر وجابر ابن عبد الله وابو هريرة وانس وابن عباس وعبدالله ابن الزبير وغيرهم ومن التابعين الحسن البصري واعطاه وطاووس ومجاهد ونافع وسالم ابن عبد الله وسعيد ابن جبير وغيرهم وبه يقول عبدالله بن المبارك والشافعي واحمد واسحاق وقال ابن المبارك قد ثبت حديث من يرفع ابن المبارك كان شديدا في هذا ولما رآه الامام ابو حنيفة يصلي قال له خشيت عليك ان تطير فقال له ابن المبارك ما دمت لم اترك في الاولى فلن اطير في الثانية. لان الاولى متفق على ابي بكر والبخاري الف كتابا نفيسا سماه رفع اليدين ولم يذكر اسم ابي حنيفة لكنه قد غمزه في المقدمة غمزا شديدا لعدم رأيه في رفع اليمين. ورفع اليدين هذا رواه البخاري من حيث سبعة عشر صحابيا وفي الواقع عن علي ابن شيبان وانس ابن ابي هريرة ورفاعة الزورقي حديث ابي مسعود حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم اما صاحب طرح التثري فساقه من حيث خمس وخمسين صحابيا فاذا هذا من المتواتر وذكر حديث الزهري عن سالم عن ابيه ولم يثبت حديث ابن مسعود ان النبي لم يرفع الا في اول مرة. حجة حنفية هذه الرواية وهذا لم يثبت عن عبد الله ابن مسعود فاذا كان حديث ضعيف فكيف نرد به الاحاديث الصحيحة المتواترة حدثنا بذاته بقول ابن المبارك حدثنا بذلك احمد ابن عبده الاملي قال حدثنا وهبي بن زمعة عن سفيان بن عبد الملك عن عبد الله ابن المبارك شوف هذي السند نازل ساقه الى عبد الله ابن المبارك حدثنا هنات قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم ابن كليب عن عبد الرحمن ابن الاسود عن علق مقال قال قال عبد الله بن مسعود الا اصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلم يرفع يديه الا في اول مرة وفي الباب عن البراء ابن عازب حديث ابن مسعود حديث حسن وبه يقول غير واحد من اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم التابعين وهو قول سفيان الثوري واهل الفردوس. يعني مذهب ابي حنيفة وبه قال سفيان الثوي وقد اعتمدوا على هذه الرواية علي بن المجيد يضحي في رواية عرس بن سليم نوقف رواية عاصم ابن فليس كالحديث في اسناده مقال الموضوع وضع اليدين بعد رفع هذي يعني وضع اليدين خلاف السنة شيخ الالباني قال بدعة حجازية وهذه اول فيما اعلم اول من قال بها الشيخ ابن باز الشيخ وجدي بن عبد الله له بحث يقول لا جديد في الصلاة كيف المبان في في فتاواه كما في المجلد الرابع عشر الف بحثا طويلا اجاب عن كلام الشيخ الالباني باسلوب في غاية الادب. قال قال الشيخ العلامة الالباني الطبعة الثالثة كذا ثم بدأ الشيخ ابن باز يجعله هذه هي الاصل يجعلها هي الاصل ولا تجد الناس في بلاد الحرمين غالبهم اخذوا بفتية اهل النار فنقول هذه خلاف السنة والاولى عدم فعلها باب ما جاء في وضع اليدين على الركبتين في الركوع حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا ابو بكر ابن عياش طبعا هذا القارئ المقرئ المتوفى عبد ثلاث وتسعين ومئة الملقب بشعبة الذي يروي عن عاصم قال حدثنا ابو حصين عن ابي عبد الرحمن السلمي قال قلنا لعمر بن الخطاب ان الركب ان الركب سنة سنة لكم هاي سنة لكم باعتبار فعل ماضي رفضوا بالركاب وفي الواقع طبعا هذا يعني الانسان لما يضع يديه على ركبتيه نوعا ما تستقيموا اعضاؤه اما لو جعلها الانسان مطلقة لتعب فيها ففيها ارتفاع وفي الواقع عن سعد وانس وابي حميد وابي اسيد وسهل ابن سعد ومحمد ابن مسلب وابي مسعود حديث عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم. لا اختلاف بينهم في ذلك الا ما روي عن ابن مسعود وبعض اصحابه انهم كانوا يطبقون التطبيق ان توضع اليدين بين داخلين عند الركوع وهذا كان في اول امر ثم نسخ ولكن عبد الله بن مسعود كأنه قد نسي النسخ فبقي على حاله فالتطبيق منسوب قال التلميذ قال والتطبيق منسوخ عند اهل العلم قال سعد ابن ابي وقاص كنا نفعل ذلك فنهينا عن وامرنا ان نضع الاكف على الركب. وهذا صريح في هذا الباب وابن مسعود له اشياء نسيها والانسان معرض للنسيان حدثنا قتيبة يا طه لماذا لا تجلس في مجلس العلم يا ابا مالك الزمه الجلوس ولا تجعله يتحرك حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن ابي يعفور عن مصعب ابن سعد عن ابيه سعد بهذا ابو حميد الساعدي اسمه عبدالرحمن بن سعد بن المنبر وابو اسيد الساعدي اسمه مالك ابن ربيعة وابو حصين اسمه عثمان ابن عاصم الاسدي وابو عبدالرحمن السلبي اسمه عبدالله بن حبيب. وابو يعفور عبدالرحمن بن عبيد بن اسطاس وابو يعفور العبدلي اسمه واقد ويقال فوق قدام وهو الذي روى عن عبد الله ابن ابي اوفى. وكلاهما من اهل الجفر التسمح الان في خمس صفحات كل يوم وحينما تحضر مجلس العلم لا تدع وتذكر اما هذا فاعرض عن الله فاعرض الله عنه عليك ان تأوى الى الله. والله يؤتيك يا ابني باب ما جاء انه يجافي يديه عن جنبيه في الركوع. يعني الانسان لا يجعل يديه هكذا. يجعلها الانسان هكذا الا في الجماعة حتى الإنسان يلين مع اخوانه حدثنا بن دار قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا فضيحة بن سليمان قال حدثنا عباس بن سهل قال اجتمع ابو حميد وابو اسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو حميد انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع فوضع يديه على ركبتيه كانه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه لماذا نهينا عن بسط اليدين في السجود انبساط الجلد بانها لا النساء شقائق الرجال. المرأة لا تسقط. احسنت ولكن نشيطا فرحا بصلاته مطمئنا بفهمه ورد في صلاة نعم وفي الباب عن يونس حديث ابي حميد حديث حسن صحيح وهو الذي اختاره اهل العلم ان يجافي الرجل يديه عن جنبيه في الركوع والسجود باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود ولا يسبح الانسان حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن ابن ابي ذئب عن اسحاق ابن يزيد الهدلي عن عون ابن عبد الله ابن عثور عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ركع احدكم فقال بركوعه سبحان ربي سبحان ربي العظيم. اذا يذكر العظيم بان الركوع واستعداده للسجود فهو خضوع لله فيسبح الله العظيم وقال سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك ادناه واذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الاعلى لان الانسان في محل انخفاض يستذكر علو الله تعالى ثلاثة مرات فقد تم سجوده ذلك ادنى قال وفي الواقع عن حذيفة وعن عقبة ابن عامر حديث ابن مسعود ليس اسناده بمتصل اي معلول بالاندفاع عمرو بن عبدالله بن عتبة لم يلقى ابن مسعود. والعمل على هذا عند اهل العلم وهكذا قال اسحاق ابن رابع يرجع والذي بعده سيرجع استحب هذا من اجل ان لخلفه يطمئن مع ثلاث تسبيحات حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال انباءنا شعبة هذا ابو داوود الطيارسي ولذا مسند ابو داوود مئتين الفين وسبع مئة وواحد وخمسين حديث طبعا قليل منها تسع مئة وتسعين حديث عن شعبة فابو داوود يابسي اكثر من الرواية عن شعبة عن الاعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستورد عن صلة ابن زفر عن حذيفة انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الاعلى وما اتى على اية ومات على اية رحمة الا وقف وسأل اي يسأل الله رحمته طبعا هذا لا يكون الا مع تدبر ولذا التدبر هو رح القراءة وما اتى على اية عذاب الا وقف وتعوذ. وهذا حديث حسن طبعا هذا هل يفعله الانسان في الفريضة؟ لا يفعله الفريضة انما يفعله في النافلة لانه هو هذا الوارد في النافلة وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة نحوه وقد روي عن حذيفة هذا الحديث من غير هذا الوجه انه صلى مع النبي فذكر هذا الحديث باب ما جاء في النهي عن القراءة في الركوع والسجود المدينة عن الفرائض والركوع والسجود لانها موطن اظهار الذل فلم يناسب قراءة القرآن في هذا الموضع حدثنا اسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا ما لك حاء وحدثنا قتيبة عن مالك الثاني اعلى من الاول عمال في عن نافع عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسيم والمعصر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع. طبعا جاء الخبر في الصحيحين الا اني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا فاما الركوع فعظموا فيها الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء. من الذي نهى نهاه ربه؟ ليس في القرآن. اذا حتى نعلم ان الحديث هو وحي من عند الله تعالى يصيغه بالنبي وهاي الحقيقة من الامور التي تحتاج الى بحث ولم يكتب فيها ان السنة وحيدة قالوا في الواو عن ابن عباس حديث علي حسن صحيح. وهو قول اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم كرهوا القراءة في الركوع والسجود باب ما جاء في من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. ينبغي على الانسان ان يقينا صلبه وان يجعل ظهره هكذا في الرجوع ورأسه لا يخفضه ولا يرفعه. يكون بمستوى الظهر حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة ابن عمير عن ابي محمر عن ابي مسعود الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل يعني صلبه في الركوع والسجود يرون ان يغير الرجل صلبه في الركوع والسجود قال الشافعي واحمد واسحاق من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فصلاته فاسدة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود طبعا العلماء لما تحدثوا عن الركوع قالوا اقل شيء ان تصل يداه الى ركبتيه وابو معمر اسمه عبد الله ابن سخبر وابو مسعود الانصاري البدري اسمه عقبة ابن عم بعض ما يقول الرجل اذا رفع رأسه من الركوع ماذا يقول حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود الطيارسي قال حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله ابن ابي سلمة يوم قال حدثنا عمي عن عبد الرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي بن ابي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ما معنى سمع الله لمن حمده؟ ايها تستجاب. يعني سمع سماع استجابة والا بربنا يسمع كل شيء لمن حول اين حمده في القراءة لما حمد بقوله الحمد لله رب العالمين ثم سن الحمد بقوله الرحمن الرحيم ثم مجد ربه بقوله مالك يوم الدين ثم اتى بما بالعهد وطلب وطلب الاستعاذة بقوله اياك نعبد واياك نستعين. ولذا لما بدأ بالحمد ثم الثناء ثم التمجيد يستحقه كتاب الخطاب اياك نعبد هذا عهد ان الانسان يعبد ربه ويستعيذ بربه بانه يطلب من الله سبحانه وتعالى التوفيق على العبادة والاعانة عليها وعلى جميع الامور ثم طلب الهداية لما يعني قدم الحضور قدم المحبة والخوف والرجاء. اين المحبة والخوف والرجاء ان عندنا اي عبادة من العبادات يقدمها الانسان اي عبادة سوف نجتهد ان شاء الله في العشر من ذي الحجة اركان اي عبادة المحبة الخوف الرجاء اي عبادة من العبادات شفنا لما نعمل محبة لله وخوضهم عذاب الله ورجاء عذاب الله فالمحبة بقول الحمد لله رب العالمين الرجاء بقول الرحمن الرحيم الخوف بقول ما لك في يوم الدين ولذا سورة الفاتحة تضمنت جميع ما يحتاجه الانسان في حياته وهنا لما بدأ الانسان بهذا وطلب الهداية وخشع وخضع وعاهد ربه لماذا سيد الاستغفار افضل شيء لان الانسان به يعاهد ربه ان لا يعصي الله وهنا فيها معاهدة وهنا لما تاب ربنا يعطيك. سمع الله لمن حمده اي سجد. واذا يحمد الانسان ربه ربنا لك الحمد لكن هذه الصلاة الحقيقية التي يجد الانسان معناها وروحها يقول ابن القيم قل قد صلى الرجل ان احدهما بجوار اخر وبين صلاتيهما ما بين السماء والارض ولذا لا يكثر من انسان من صلاته الا ما عقل منها النبي عليه الصلاة والسلام راجعا وقال الحمد لله وبعد ذلك قال سمع الله لمن حمده ففي صحيح البخاري وضع عندنا ولذلك علماء نصوا قالوا ذلك ذكر الانسان حمد الله تعالى في اي موضع من المواضع ذكر الله الصلاة صحيحة نقل ابن حجر الاجماع على هذا لا يمنع من صحة العناية سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. ربنا لك الحمد. ربنا ولك الحمد. اللهم ربنا لك الحمد. اللهم ربنا ولك الحمد. اربعتها ثابتة ملء السماوات والارض يعني حمد ينبغي يعني اسألك يا رب ان تجعل حمدي لك كثيرا بحيث يملأ السماء ويملأ الارض ويملأ ما بينهما بل اكثر من هذا وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء ما شوف الانسان لما يستفسر هذا الشيء لا يعصي الله يا خالد من خارج هذا ان هو يريد ان يحمد ربه كثيرا. حمدا يملأ السماء ويملأ الارظ اذا هو مباشرة سلم وخاصم امه وضرب اخاه وتكلم بالاخرين لم يحمد الله الحمل الحقيقي وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وابن ابي اوفى وابي جحيفة وابي سعيد قال حديث علي حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم. وبه يقول الشافعي قال يقول هذا في المكتوبة والتطوع. هذا يقول في الفريضة ويقوله في الرواتب ويقوله في النوافل وقال بعض اهل الكوفة يقول هذا في صلاة التطوع ولا يقوله في صلاة المكتوبة. يعني هذا الوارد من الدعاء الزيادة ملئ السماوات من الارض ومن والصواب انه يقوله في جميعها ربنا ولك الحمد امام لا يقولها الامام يقولها الامام واختلفوا في المأموم هل يقول سمع الله لمن حمده؟ ام فقد يقول ربنا في الارض اختلفوا في هذا. الراجح انه يقولها اخذا بحديث صلوا كما رأيتموني اصلي ومنهم من لا يقولها اخذوا قال فاذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا السلومي اللي يبني في كل مكان الامام لما موجود وقلبه مبلغ. والمبلغ يقول سمع الله لمن حمده المبلغ ماذا يقول؟ ينبغي احسنت لماذا؟ لانه بلغ لما يكون مبلغ يأتي يبلغ عن الامام ما يقوله الامام ولذلك نحن نقول له انوي الذكر وانوي التبليغ تؤجر على هذا اليوم باب منه اخر حدثنا الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا مالك عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله وسلم قال اذا قال الامام سمع الله لمن حمده تقول ربنا ولك الحمد فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنوبه اذا هذا نحو التأمين في علم الانسان على ان الصلاة عظيمة ترقبها الملائكة وتؤمن واذا انت الان لما تحسن صوتك بالقراءة وتحسن التلاوة وتأتي بالصفات والمخارج طبعا انا ظعيف بهذا لكن انا الوم نفسي ليل نهار وصباحا وانا مقصر لا عبر لي. لانه من ضمن فوائدها الملائكة تجتمع وتؤمن ولا شك في ان الملائكة مع القراءة الحسنة يزداد خشوعها لربها ويزداد دعاءها وتكون ايضا اجابة مع هذا فاذا هذا باب من الخيرات عظيم على الانسان ان لا يضيعه فتحسين التلاوة ليس فقط لان الله يسمع ربنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لنبي ما اذن ظهري شيء ما اذن نبي نتغنى بالقرآن يعني اكثر شيء يستمع له ربنا هو قراءة القرآن لانه كلامهم فيستمع فلان ينوي ان الله يستمع الى قراءته وان الملائكة تستلم وان الملائكة تؤمن فلابد للانسان من ان يصحح التلاوة غاية التصحيح. اما تقصيرنا فنسأل الله ان يغفر لنا سبعة الاف وثمانية عشر موجودة لكن ليس العيب والعمل على هذا عند بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لو قصة النبي لما قرأ القرآن فكادوا يكونون عليه لبلا لان هذا اول لا بد ان يرعاه القارئ. ولذا اذا كان الانسان في مكان يستحب له الجهر فليجهر ومن بعدهم ان يقود الامام سمع الله لمن حمده ويقول من خلف الامام ربنا ولك الحمد وبه يقول احمد يعني لا يقول سمع الله لمن حمده يقول ربنا لك الحمد وقال ابن سيرين وغيره. فيقول من خلف الامام سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد. وهذا الذي نراه مثلما يقول الامام وبه يقول الشافعي واسحاق ما دليل قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي باب ما جاء لعلنا نتوقف حتى نذهب قليلا ثم نعود يسيرا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد