يشترك في هذه الصيغة ان يكون بمعنى يظارر هو او يضارر ان يشترك في هذه الصيغة ان يكون المعنى لا يضارر كاتب ولا شهيد يعني لا يقع منه من ضرر في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين نبتدئ بمقدمة الراغب الاصفهاني لتفسيره اه ثم ننتقل الى تفسير الطبري. نبدأ يا شيخ عبد الله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الراغب فصل في اوصاف اللفظ المشترك اللفظ انما يحصل فيه التشارك بان يستوي اللفظان في ترتيب الحروف وعددها وحركاتها ويختلفا في المعنى نحو عين وكلب فاما اذا اختلف ترتيب الحروف نحو على ما وحمل او العدد نحو الغناء والغناء وقدر وقدر او الحركة نحو قدم وقدم او لم يختلفا في المعنى نحو الانسان اذا استعمل في زيد وعمرو فليس شيء من ذلك من الاسماء المشتركة فان الذي اختلف في العدد ربما كان من المشترك نحو ضارب وضرب وربما كان من المتباينة نحو القناة والقنابل وربما كانت الكلمة صورتها صورة المشترك في اللفظ وتكون من المشتقة لاختلاف تقديرها نحو المختار اذا كان فاعلا فان تقديره مفتعل مفتعل واذا كان مفعولا فان تقديره مفتعل وكذا فلان منحل وامر منحل فيه والفلك اذا كان واحدا كقفل. واذا كان جمعا فانه كثن هكذا يا شيخ؟ اي نعم وناقة لا كوثن. احسن الله اليكم واذا لحظة معلش سم واذا كان جمعا فانه كوثن وناقة هجان وامرأة ضناك فانها كحمار ونوق هجان كقوم كقوم كرام وعلى ذلك هم يغزون نحو يخرجون وهن يغزن يغزونا. احسن ما هي. وهن يغزون نحو يخرجن يخرجون كده يا شيخ؟ نحو يخرجون وهن يغصون ايه يغزونا نحو يخرجون نحو يخرجون اه نعم ما في اول شي كيف الثانية اه انت الاولى يا غش كل الاعداء وهم وهم يغزونا نحو هم يغزون نحو يخرجون الراء مكسورة هكذا يا شيخ؟ لا غلط هي يخرجونها عشان كذا لا صحت عليك. ايه جيد وهم يغزون نحو يخرجون وهن يغزن ولا يغزون؟ يغزونا وهن يغزون نحو يخرجن وانت تعصين نحو تشتمين وانتن تعصين نحو تشتم تشتمن تشتمن. نحو تشتمنا ونحو دبر مصدر دبر وجمع الدابر نحو ركب وكثيرا ما يلتقي فرعاني بوضعنا للفظين للفظين متفقين في الصيغة وهما مختلفان في المعنى نحو مصباح لما لما يشرب منه الصبوح وبما يشتق من صبحت اي اسرجت. نعم اللفظين في ترتيب الحروف وعددها وحركاتها ويختلف في المعنى يعني الان يكون عندنا اتفاق في ترديب الحروف وعددها وحركاتها مثل لفظة عين عين تطلق على اكثر من معنى وهذا هو الاشتراك. فاذا المشترك اللفظ اللفظي كما ورد في المزهر واللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فاكثر دلالة على السواء عند اهل اللغة فاذا اشترك لفظ عين في عدد الحروف وفي ترتيب الحروف وفي الحركات فاذا لا تختلف لفظة عين لما نطلقها على العين الباصرة وعين اذا اطلقناها على الماء الجارية وعين اذا اطلقت على الجاسوس فكلها في النطق سواء كلها في النطق في النطق سواء فاذا هذا هو آآ اصل الاشتراك او المشترك الذي يمكن ان نقول انه مشترك من جميع الوجوه. لانه سيأتي انواع من الاشتراك لكنها قاصرة قال فاما اذا اختلفا والان بدأ يخرج المحترازات من المشترك الذي يكون فيه هذا الوصف المتكامل في عدد الحروف وترتيبها وحركاتها قال فاما اذا اختلف ترتيب الحروف نحوها حلم وحمل طبعا حلم وحمل ليس بينهما ايش اشتراك هذا بينهما تباين او العدد نحو الغناء والغناء لان عندنا التجديد في زيادة حرف ومثل قدرا وقدرا. ايضا فيه زيادة حرف التجديد قال او الحركة نحو قدم وقدما قدم وقدما قال او لم يختلفا في المعنى نحو الانسان اذا استعمل في زيد وعمرو الان قال هنا ويختلفا في المعنى اما هنا قال لم يختلفا في المعنى يعني الان زيد وعمرو يتفقان في ماذا في المعنى وهو الانسانية اما عين على العين الباصرة وعين على العين الماء يختلف ايش؟ المعنى قال آآ فليس شيء من ذلك من الاسماء المشتركة ليس شيء من ذلك من الاسماء المشتركة بمعنى انه اذا اختلف ترتيب الحروف صار من متباين اذا اختلف عدد الحروف صار من متباين اذا اختلفت الحركة ايضا صار المتباين واذا اختلف المعنى فانه ايضا يصير من المتواطئ لانه يتفق اللي هو كان نسميه بالمتواطئ وهو قسيم مشترك قال بعد ذلك فان الذي اختلف في العدد ربما كان من المشترك نحو ضارب وضرب وربما كان من المتباينة نحو القناة والقنابل يعني الان ضارب وضرب فيها قدر مشترك هذا القدر المشترك في ظارب وظرب يمكن ان يدخله في باب ايش؟ المشترك في اللفظ لكنه اشتراك جزئي واذا زاد الحرف مثل القنا والقنابل فانه من المتباين. ما الفرق بين القنا والقنابل ان المادة ليست واحدة ام مضارب وظرب المادة المشتقة واحدة هذا الفرق بين هذين الصنفين قالوا ربما كانت الكلمة صورتها صورة مشترك في اللفظ وتكون من المشتقة لاختلاف تقديرها مثال في المختار اذا كان اسم فاعل واذا كان اسم مفعول وعندنا في القرآن شبيبي هذا في قوله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولد. لا تضار ولا لا تضارر ولا تظارر ولا يضار كاتب ولا شهيد لا يضارب الكاتب والشهيد يجوز هذا الوجه ويجوز لا يضارر الكاتب والشهيد وهذا قريب او شبيه مما يذكره المؤلف لانه يضار او لا يضارر كاتب ولا شهيد لا يوقع عليهما الضرر فهي محتملة لهذا ولذاك ومن هذا النوع امثلة ايضا كثيرة جدا مثل قوله ليطوفوا ببيت العتيق قد يكون فعيل بمعنى فاعل او فعيل بمعنى مفعل فان كان فعيل بمعنى فاعل فيكون اصل مادته من عتق واذا كان بمعنى مفعل فاصل مادته من اعتق واما هنا في مثل المختار فالمادة واحدة لان من مادة الخاء والياء والراء او في ايضا من مادة الضاد والراء المشددة قال بعد ذلك وكذلك في فلان منحل وامر منحل فيه والفلك اذا كان واحدا كقفل واذا كان جمعا فانه كوث يعني قفل آآ للفلك قال وناقة هجان وامرأة ضناك الى اخر ما ذكره كل ما ذكره من هذا هو اشارة الى ما يقع فيه جزء من ماذا؟ من الاشتراك ما يقع فيه من جزء من الاشتراك في هذه المعاني. فلاحظوا مثلا في قوله سبحانه في قوله يغزون في قول المؤلف يغزون نحو يخرجون وهن يغزون نحو يخرجن هذا يختلف باختلاف ايش الاعراب وباقتراب وباختلاف دلالة يغزون يعني اذا وجه الى النساء قال هم يغزون اي الرجال وهن ايضا يغزون لكن يختلف ايش اللي هو التصريف لو اردنا نركب التصريف يغزون كلمة واحدة لكن في الرجال على وزن ايش يخرجون وفي النساء على وزن يخرجن فيختلف اذا وزن الكلمة. وكذلك ما ذكره بعد ذلك فانه كله في اختلاف وزن الكلمة. قال وكثيرا ما يلتقي فرعاني اه بوظعنا للفظين متفقين في الصيغة وهما مختلفان في المعنى وذكر مثل المصباح ونفس الفكرة اللي ذكرناها قبل قليل ان اتفقا في الصيغة واختلفا في الاشتقاق فالمصباح قال لما يشرب من الصبوح يعني صباحا ولما يشتق من صبحت اي اسرجت تقول صبحت السراج اي اسرجته يعني اضفت اليه زيتا قال واشتكى لاظهار الشكوى ولاتخاذ شكوة اللبن آآ هنا يعني في مثل هذا الفصل المؤلف رحمه الله تعالى اورد امثلة ولم يرد عليها امثلة قرآنية مع ان المقدمة المقدمة للتفسير فلو اضاف لها مفردات قرآنية توضح هذه الفكرة لكان اولى ولهذا من مهمات من يقرأ هذه المقدمة ويريد ان يفيد بها ان يذكر لها الامثلة القرآنية الدالة على هذا الذي ذكره المؤلف وبعض ما ذكر المؤلف لا يؤثر في المعنى يعني بعض ما ذكره مؤلف لا يؤثر من المعنى ولكن ما يؤثر في المعنى جيد لو ذكر وبين اثره في المعنى مثل ما ذكرنا في لفظة يضار هل هي موجه الخطاب للكاتب والشهيد او موجه الخطاب لمن اه اسند الامر الى الكاتب والشهيد. فهذا لا شك انه يؤثر او مثل ما ذكرنا في قوله ليطوف العتيق المعتق من الجبابرة او العتيق بمعنى القديم فيختلف وان كانت تختلف في في الاشتقاق وان كانت تتفق بماذا؟ في الصيغة. فهذه ايضا كما يعني ممكن اضافتها ذكره المؤلف رحمه الله تعالى في هذه المقدمة اللغوية طبعا الموضوع القادم طويل فلعلنا نرجئه نأخذه معا يعني في يعني جلسة واحدة باذن الله تعالى. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك ونتوب اليك