السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء في بلاد المغرب اسأل الله تعالى ان يجعلهم ائمة الهدى العاملين بالسنة المقتفين باثر النبي صلى الله عليه وسلم وفي بدء هذه المحاضرة وهذه الكلمة واللقاء مع الاخوان. اشكر للاخ ابو عبد الودود الحرص على هذه آآ او هذا اللقاء مع الاخوان. واسأل الله تعالى ان يجعل ذلك في موازين حسناته وحسناتكم وحسناتنا جميعا وان يجعلنا جميعا موفقين اهل الخير عاملين به داعين اليه اه اعتذر اليكم التأخر عن الصوت وكذلك ان في حال سفر محاضرة اليوم اختار اخونا وعبدالودود ان تكون بهذا العنوان ليلة رمظانية في بيت النبوة. ولا يخفى على جميع ان هذا الموضوع فيه آآ فضل رمضان هو فضل الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك للاقتداء بشمائله في بيته عليه الصلاة والسلام. وهذا يأشر على الملقي مهما بلغ من العلم والبيان ان يحيط به ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ورأيت ان يكون الكلام مع اني اعتذر اليكم لاني على سفر في مكة. واسأل الله لكم في هذه الساعة المباركة. اسأل الله لي ولكم ان يجعلنا من الموفقين القائمين الصائمين المهتدين بالنبي صلى الله عليه وسلم الممتثلين لذلك ايمانا واحتسابا وان يرزقنا واياكم آآ الوصول الى هذه البلاد المباركة حرم الله وان يرزقكم العمرة والحج ويوفقكم لذلك ويوفقنا جميعا الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم قد امر الله به امرنا الله بالاقتداء به في قوله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر فذكر الله ويقول تبارك وتعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول. فيقول عز وجل وان تطيعوه تهتدوا وصحت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالامر بالاقتداء به واتباع سنته عليه الصلاة والسلام. وليس هذا محل الكلام في ذلك بانه يطول وكذلك ان حصر ما يكون في الليلة الرمضانية في بيت النبي عليه الصلاة والسلام فاني رأيتني يكون خير كلام في ليلة من احوال النبي عليه الصلاة والسلام في بيته هو في مسجده في رمضان او ما هو معنى ذلك ومن المعلوم ان الليلة الى خصت بالذكر يقصد بها ليلة من غروب الشمس الى عفوا من غروب الشمس الى طلوع الفجر او الى طلوع الشمس وان قصد محبيها الليلة وتابعها فيوم كامل بليلته لكن اردنا ان يكون آآ الليل خاصة لان الكلام طويل وانا اعتذر اليكم عن الاختصار لان عندي ضيوف جلست عنهم ينشأون في مكة ضيوفنا فانا ساختصر في الكلام معكم آآ الليلة في بيت النبوة آآ في رمضان ستكون متعلقة في الصيام وما فيه من الليل وما فيه من القيام والصلاة وما كذلك في ختم الليل في السهو اما في بدء الليل كما هو معلوم ان الليل يبدأ في غروب الشمس لان الله لما ذكر ذلك في كتابه قال ثم اتموا الصيام الى الليل وقال احل لكم ليلة الصيام الرهفة الا نسائكم فاول الليل في غروب الشمس. فكان النبي صلى الله عليه وسلم وسنته في ذلك ان يبادر الى الفطر يبادر الى الفطر في رمضان وحث على التبجيل والتبكير به وقال عليه الصلاة والسلام لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر كما في الصحيحين حديث سهل بن سعد دلنا ذلك على انه من علامة الخيرية وفي حديث ابي هريرة الذي عند الترمذي وان كان في اسناده بعض الكلام الا انه جاء فيه احب عبادي الي فطرا آآ احب عبادي الي اعجلهم فطرا هذا يدل على المبادرة اليه. وفي حديث عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقبل الليل من ها هنا وادبر النهار من ها هنا. وغربت الشمس فقد افطر الصعد ومن ذلك اخذ العلماء انه يستحب عند تيقن غروب الشمس يستحب التذكير الى الفطر ويكره التأخير ولما ذكر لعائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم ان رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احدهما يؤخر الفطر ويعجل الصلاة والاخر يعجل الفطر ويؤخر الصلاة. صلاة المغرب يعني الى ما بعد وقالت من الذي يعجل الفطر ويؤخر الصلاة؟ قالوا ابن مسعود خالد اصاب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة التفكير الى الفطر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فغربت الشمس فقال لبلال يا بلال انزل فازدح لنا والجدح هو التحريك الاسويق بالماء مثل الملعقة الكبيرة يحرك بها السويق بالماء حتى يكون شرابا. آآ يشرب في احرامه الصائم. فقال انزل انزل او انزل فادبح لنا فقال عليك نهار يا رسول الله لان اللوز مع اول غروب الشمس يكون الضوء ساطعا فقال عليك نهار فقال انزل فافتح لنا. فقال عليك نحر فقال انزل فافتح لنا. اذا غربت الشمس منها اذا غربت الشمس وقد افطر الصائم. المهم ان هذا يدل على سنية التذكير وكراهة التأخير. الا في حالة الشك وفي غروب الشمس ولذلك العلماء ذكروا لذلك ثلاثة احوال حال يستحب فيها التبكير في الفطر وحال يباح فيها التفكير في الفطر وحال يكره فيها. او يمنع فيها وهي الحالة الثالثة التي يحرم فيها التذكير قالوا لا شك في مرمى الشمس فانه قالوا لا يجوز له حتى يغلب على ظنه غروبا الحالة التي يباح فيها الفطر السلام عليكم. قالوا هي تفضل الحالة الثالثة التي او الحالة التي هي يباح فيها قالوا اذا غلب على ظنه ولم يتيقن فانه في هذه الحالة يباح له مع غلبة القانون. اما اذا تيقن غروب الشمس فانه آآ فانه يستحب له التبكير ويكره له التأخير لان التأخير من طريق السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله. عفوا معي محاضرة قالوا في حالة تمكين في حالة التأخير مشابهة لليهود فانهم كانوا يؤخرون الفطر حتى تشتبك النجوم ولذلك شابههم اه شابهتهم الرافضة في هذا في هذا الفعل. هذا مسألة من من مسائل النبي صلى الله عليه وسلم في في اول ليله وهو تأجيل تأجيل الفطر. كذلك مما من آآ مما ينبغي ويقتدى به في في النبي صلى الله عليه وسلم في فيما يثقل عليه فيما هو ينبغي له ان يفطر عليه فقد صح في الحديث اه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على التمر. صح في ذلك بعض الاثار عن انس وغيره ومما ورد في هذا الباب اه حديث سلمان الظبي الذي رواه خمسة صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم. سكت عنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام موافقا لهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يجد فليفطر على ماء فانه طهور. هذا الحديث اه فيه الحث والترغيب على اه الفطر بالتمر. وحديث انس الذي آآ صححه الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة وضاعفه بعض اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يفطر على اه كان يحب ان يفطر على ثلاث تمرات اصح منه حديث انس الاخر الذي عند اصحاب السنن حسنه الترمذي صححه الحاكم وابن حبان هذا الحديث يقول انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلي. فان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد فهذا الحديث فيه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل قبل الصلاة وفيه انه على الرطب. لان الرطب تمر اه فيه ماء لا زال لم يجف جسم الماء. فاجتمع فيه الحلاوة والماء. وحديث سلمان الظبي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليفطر على تمر. فان لم يجد حسى حسواته منا او فليكثر هذا ماء فانه طهور. وهذا هذه هي السنة في ذلك والا فكل طعام مباح له ان يفطر عليه كما اباح الله له ذلك واخرج له لكن هكذا هو المستحب والسنة وهل يلحق بالتمر كله حلاوة كل شيء حلو هذا محل نظر عند بعض اهل العلم منهم من الحق به ذلك ولكن الظاهر انه ليس كذلك. لانه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان في زمنه يوجد في المدينة زبيب فيه وفرة والعنب وكان يوجد في زمنه العسل ونحو ذلك. لكن ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى التمر. اولا لانه ايسر موجود الناس لا يخلو منه بيت ثانيا التميز التمر على غيره من من آآ الحلوى او هي فاكهة هو وقوت وغذاء هذا بالنسبة الى ما ينبغي ان يفطر عليه. وان يبادر اليه. ثانيا اه كذلك الدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يدعو صح عنه احاديث الى وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. هذا من ذكره صلى الله عليه وسلم. وجاء عنه باسناد في ضعف انه كان يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت وهذا الذكر اسناده ضعيف ولكن اهل العلم ذكروا انهم من السنن التي يفعل بها على الذين يقولون من اهل العلم انه يؤخذ في فضائل الاعمال اذا لم يعارضه غيره ومع انه لا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ودل له اصل اذا دل له اصل ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ان للصائم دعوة لا ترد وذلك عند فطري. هذا الذي ينبغي ان يدعو عند فطره قبله واثناءه. وحتى بعده لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وثبت الاجر ان شاء الله كلمة ثبت الاجر ان شاء الله للدعاء وان كانت على صيغة الخبر لكنه مضمنا للدعاء ان شاء الله لانه قد يقول قائل لماذا ذكر في الدعاء كلمة ان شاء الله مع انه نهى النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول احدكم اللهم اغفر لي ان شئت يجاب عن هذا بان قوله ثبت الاجر ان شاء الله هذا رجاء ليس دعاء محضا لانه فيه اخبار عن ثبوت الاجر والانسان لا يتأنى على الله ويخبر عن كل حال انه ثبت اجره هو هذا فيه رجاء في معنى الاخبار ليس هذا دعاء محض حتى يكون اللهم اللهم ثبت اجري ان شئت هذا ليس من هذا. طيب. اه هنا يكون الدعاء وينبغي الحرص على الدعاء والاستغفار ما هو معلوم ان في كل ليلة من رمضان لله عتقاء من النار فيرجو العبد ويسأل الله ذلك ان يعتقه من النار وان يكثر من الذكر والدعاء وفي قوله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي انهم يرشدون. في ورود هذه الاية زي في اثناء ايات الصيام قبل قوله عز وجل شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الى اخر الايات ثم بعدها قوله عز وجل احل لكم ليلة الصيام مرة الى نسائكم في وجود هذه الاية في هذا السياق تنبيه تنبيه على الدعاء وانه مما ينبغي للمسلم ان يحرص عليه والدعاء في رمضان في ليله ونهاره وفي صيامه. وعند فطره ارجى تلك الاهواء. هذا بالنسبة الى فقره صلى الله عليه وسلم وفي اول وقت الليل دخوله اما فيما بعد ذلك من الصلاة والقيام قيام الليل كما هو معلوم ان قيام الليل من في رمضان من المشروع الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم امرا هو وفعلا امرا وفعلا فيحرص عليه المسلم حتى لا يفوت ذلك الاجر. منها حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمظان ايمانا واحتسابا رفع له ما تقدم من ذنبه صيامه ايمانا قال العلماء ايمانا تشريعه هو احتسابا احتسابا الاجر عند الله عز وجل وهنا هنا امر ان من الناس من يحصل عنده نوع من الشك في مشروعية قيام رمضان ومشروعية فينبغي للمسلم ان يكون على يقين بان هذا مشروع وان الجماعة فيه مشروعة والتراويح مشروعة في ان عقبة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ومن اه ومن اه اه امره بقيامه وثبت من فعله اصحابه واجماعهم على الناس هو عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر يعني العشر الاخير من رمضان قالت شد مئزره واحيا ليله وايقظه وهذا في الصحيحين على شد المئزر المراد به تلاية عن القوة لان الانسان اذا اراد ان يقوم لعمل شاق يشد مئزره اي يشد وسطه هذا المقصود يشد وسطه للقوة وقال بعض العلماء اشد مئزره انه سعد عن اهله لانه في الليل قيام في النهار صيام. قال لا يحله في الفراش مع اهلي لكن وهذا منهم من اخذ هذا ومنهم من قال انه آآ المقصود به التشمير التشمير للباس وكلاهما واحد واحيا ليله قالوا ان العشر الاواخر كان النبي صلى الله عليه وسلم يحييها كلها آآ بالنسبة لقيام الليل وجاء في حديث ابي هريرة ان كان يحثهم على قيام الليل ولم يفرغوا عليه عدد قيام الليل صحة في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت لما سألها ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة لانها سألها عن قيامه في رمضان قالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة كان يصلي اذا دخل بيته تقول اذا دخل بيتي صلى ركعتين قالت ثم صلي اربعا في الحديث الاخر قالت يصلي اربعا فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن طولهن وحسن ثم يوتر او قالت ثم يصلي ثلاثا هذا بينت ان احدى عشر ركعة احدى عشرة ركعة وفي رواية اخرى عنها انها ذكرت انه صلى ثلاث عشر ركعة في صحيح مسلم وفي الامور الطالبة هذا الاول في الصحيحين جمع العلماء بينهما بان ثلاث عشرة ركعة ذكرت فيها فيها اه سنة السنة التي يفتتح بها صلاة الليل. او انها سنة العشاء اذا دخل بيته دخل في بيته صلى الله عليه وسلم وذكر هذا ابن حجر وغيره من اهل العلم وفي حديث ابن عباس لما صلى بات في في بيت ميمونة بنت الحارث خالته زوجة النبي صلى الله عليه وسلم انه ان النبي قام الليل عليه الصلاة والسلام قال لما دخل بيته صلى ركعتين ثم قال انا؟ قالت نعم اتحدث الى اهله ثم نام ثم قام من اخر الليل والحديث فيه طول في صحيح البخاري ومسلم لكن نذكره باختصاص قال فقام من الليل فذكر الله قرأ قول الله عز وجل ان في خلق السماوات والارض اختلاف الليل والنهار الى اخر الايات من سورة ال عمران قام الى شن معلقة فتوضأ صلى الله عليه وسلم ثم قام وصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثلاث عشرة ركعة ثم نام ثم لما استيقظ لصلاة الفجر واحزنه بلال قام وصلى ركعتين فهذه جاء عنه صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر ركعة واحدى عشرة ركعة وكذلك في حديث زيد بن خالد لما قال رمقت قلت له مقنص ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فقام قام بعد العشاء وصلى ركعتين خفيفتين. ثم ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين. ثم ركعتين طويلتين ثم ركعتين طويلتين ثم ركعتين طويلتين هذه عشر ثم ركعتين ثم اوتر. فذكر ثلاث عشرة ركعة هو هذا بالنسبة الى العدد وجاء عن عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعن عائشة ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى آآ سبعة ركعات من قيام الليل وجاء عنها انه صلى تسعا واوتر تاسعا وكل هذا وارد عنه صلى الله عليه وسلم وجاء عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس بسلاسل او بواحدة فدل على انه ممكن ان يجمع الوتر في خمس فردا او في ثلاث سرد او في واحدة فردا لكن افضل ذلك ما كان اكثر فعلا منه صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر وعائشة وغيرهم وابن عباس وحذيفة وابن مسعود وزيد ابن خالد ولذلك وقال في حديث ابن عمر قال صلاة الليل مثنى مثنى لما سأله رجل عن صلاة الليل قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى واحدة او تركناهما فهذا يدل على ان الافضل مثنى مثنى لكن لو اراد ان يوتر قال العلماء يصلي خمس ثلاثا او يصلي خمسا سردا او يصلي سبعا فردا او يصلي تسعا لكنه السنة ان يجلس في الثامنة بعد الثامنة ويتشهد ثم يقوم ويأتي بالتاسعة ويوتر هذا كله وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ كذلك حديث ابي بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث ركعات صلى الوتر اوتر بثلاث فردا هذا يدل على انه آآ مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كان اوبي يفعله يصلي ثلاثا سردا وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفع والوتر انه يقرأ قل يا ايها الكافرون سبح اسم ربك الاعلى وقل يا ايها الكافرون ثم في الوتر قل هو الله احد وانشاء يعني هم من شاب صلى شفع بغير ذلك. ثم اوتر بقل هو الله احد او بغيرها لان الله قال في القرآن لما لما ذكر قيام الليل قم الليل الا قليلا قال فاقرأوا ما تيسر منه. ذلك يدل على انه شاء من القرآن كلهم مما تيسر. لكن هكذا السنة والافضل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح صلاته يستفتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين كما في حديث عائشة وحديث وكان يدعو بدعاء الاستفتاح في صلاة الليل وجاء عدة وجوه لها منها حديث علي علي بن ابي طالب وحديث حذيفة وحديث ابن عباس وغير ذلك منها صلى الله عليه وسلم انه افتتح سنة كان في رواية عند ابن خزيمة هو انيس الصحيحين وجاء في رواية عن الخزيمة صححه هذا الحجر وصحح ابن خزيمة وبين انها تقال بعد التكبير انه لما كبر صلى الله عليه وسلم قال دعاء اللهم اه رب السماوات السبع. اللهم اللهم ملك السماوات اللهم قيوم وما فيهن ولك الحمد. اللهم لك الحمد تقييم السماوات والارض فيهن ولك الحمد انت ملك السماوات والارض من فيهن ورب العالمين. الى اخر المرسلين وحديث المهم انه في اي دعاء الوالد عليه عائشة نساء السعيد بذكرى الاستفتاح المختصر. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك او حديث ابي هريرة كذلك لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يقول بين تكبير الفاتحة هم كل ذلك وارد كذلك مما كان من فعله صلى الله عليه وسلم آآ التراويح جماعة ورد فيه اه حديث ابي ذر وحديث عائشة ورد في حديث ابي ذر وحديث عائشة هو لانه فعله صلى الله عليه وسلم جماعة ورد عن ابي ذر عن عائشة وعن جابر وغيرهم. في احاديث لكن منها اطولها حديث عائشة وهو في الصحيحين وفي مسند الامام احمد وغيره ومفاد هذا الحديث قالت عائشة رضي الله عنها كان الناس يصلون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان بالليل اوزاعا يكون مع الرجل شيء من القرآن فيكون معه النفر الخمسة والستة او اقل من ذلك او اكثر. تقول فيصلون بصلاتي فهذا دل هذا اللفظ دل على انهم كانوا يصلون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم جماعات يصلون في رمضان وهذا اصل ينفع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم باقراره في مسجده صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فامرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من ذلك ان انصب له حصيرا على باب حجرتي. يعني الباب الذي يفتح على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قالت ففعلت حجرة تحذير حصير يكون من خصف ومن سعف النخل اذا اقيم يقوم كانه قائم يحجر له صلى الله عليه وسلم حتى يتوارى عن الناس لا يرونهم وآآ كان يحجره في اعتكافه وفي صلاته. في التهجد قالت ففعلت ذلك يعني جعلت له الحجيرة الحصير قالت فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان صلى العشاء الاخرة. فاجتمع اليه من في المسجد فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا طويلا ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وترك الحصير على حاله يعني لم يأمرني بطيه لاجل انه يقوم به بالليلة المقبلة. قالت فلما اصبح فلما اصبح الناس اتحدث بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن كان معه في المسجد فاجتمع اه اكثر منهم قالت وامسى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم راجا بالناس يعني من كثرة من فيه يريدون ان يقوم الليل مع النبي عليه الصلاة والسلام قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية اصلوا بصلاتي اصبح الناس يذكرون ذلك فكثر كثر اهله كثر اهل المسجد هنا قولها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على ان انه دخل بعد العشاء في بيته ثم خرج الى المسجد يصلي فيه عليه الصلاة والسلام قالت فاصبح الناس يتحدثون آآ في ذلك فكثر اهل المسجد حتى باهله من الليلة الثالثة. هذه الصلاة الثالثة به صلى الله عليه وسلم. فخرج صلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله وصلنا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجر اه قالت وصلنا فصلى بهم العشاء فصلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشاء اه ثم دخل بيته بمثابة الناس يعني ينتظرونه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأن الناس يا عائشة قالت يا رسول الله سمع الناس بصلاتك البارحة بمن كان في المسجد. فحسدوا لذلك لتصلي به فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة اطوي عنا حصيرك الحصيرة التي حجرة في المسجد فعلت وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غافل هو ثبت الناس مكانهم وطفق بعض الرجال يقول الصلاة الصلاة. يعني يذكرون النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله وسلم الى صلاة الصبح فلما صلى الصبح الفجر اقبل على الناس ثم تشهد فقال اما بعد يعني ذكر في التشهد والحمد قال اما بعد ايها الناس انا والله ما بت والحمد لله هذه الليلة الليلة غافلة وما خفي علي مكانكم ولكني تخوفت ان يفترض عليكم وفي رواية خشيت ان تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها. فكلفوا من الاعمال ما تطيقون. فان الله لا يمل حتى تمل وهذا الحديث وفي حديث ابي ذر تبين لنا هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم انما خشي عليهم ان تفرض عليهم الصلاة ولذلك لم يداوم عليها معهم فدل على انها مشروعة خشي فرضها. يبين ذلك ما في السنن سند صحيح عن ابي ذر قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع الليلة السادسة والعشرين ليلة ثلاثة وعشرين بعد ليالي من رمضان. قالت قال حتى بقي سبع فقام بنا حتى له ثلث الليل فلما كانت السادسة يعني ليلة اربعة وعشرين لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة يعني جئتنا نفلا قال صلى الله عليه وسلم ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة انا ابو زرقة فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة يعني ليلة سبع وعشرين. ثالثا الباقية. الليلة الباقية الثالثة يعني ليلة سبع وعشرين قال جمع اهله ونسائه والناس وقام بنا حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح سام السحور ثم لم يكن بنا بقية الشهر. هذا الحديث هنا لما ركز صلى الله عليه وسلم على الليلة السبع وعشرين جمع اهله ونسائه يعني كأنه قال للناس تعالوا الى الى الصلاة حثهم عليها وخبرهم فيها صلى بهم تلك الليلة هذا دل على ان هذه الليلة ارجى الليالي ولذلك كثير من العلماء يقول ليلة سبع وعشرين هي ليالي رمضان ان تكون آآ تكون هي ليلة القدر. ولذلك في صحيح مسلم كان ابي يؤكد انها ويحلف انها ليلة لما سئل ان ابن مسعود قال سؤل ليلة القدر من قام السنة فقال يرحم الله لي المسئول والله اراد ان لا يتكاسل الناس او لا يتهاون الناس والله انها وانه يعلم انها ليلة سبع وعشرين تلك الليلة قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ ذكر وكان يحلف عليها واذا ذكر من علاماتها المهم انه انه صلى الله عليه وسلم كان قام باصحابه وحثهم عليه وجمع اهله لما سأله عبد الله بن انيس عن ليلة يرجوها قال انه في بادية ولا يستطيع ان ينزل الى الى المدينة كل ليلة يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارشدني لا فقال صلي معنا ليلة ثلاثة وعشرين. فكان يأتي كل سنة حتى بعد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي الى المسجد ليلة ثلاث وعشرين الله ابن انيس رضي الله عنه ويدخل من بعد غروب قبل من عصره قبل غروب الشمس في مسجد رسول الله وسلم ويصلي معه حتى ثم اذا صلى الفجر وجد راحلته عند باب المسجد فركي وهو لحق بها هذا يدل ايضا على انها ليست ثابتة. حديث ابي سعيد الخدري انها ليلة واحد وعشرين. فدل ذلك على انها كانت في تكررت مرة في سبع وعشرين ومرة في ثلاث وعشرين ومرة في واحد وعشرين وغير ذلك ومرة في ليلة سبعة عشر اليوم الذي كان يوم الفرقان المهم آآ هذه اشاعة يسيرة الى هذا انما اردنا التنبيه على فعله صلى الله عليه وسلم انه قام الليل. في الصحيحين عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم بهم يعني انه ما سنف صلاة التراويح آآ دائما انما صلى العين بعض الليالي. قال ولا زال كذلك الامر في زمن ابي بكر وصدر من ثمان جمع الناس كما في الموطأ ايها الاخوة جمع الناس على ابي بن كعب تميم الدال. حديث آآ عبد الرحمن بن ابن آآ حفل انه ان عمر رضي الله عنه رأى ان يجمع الناس جمعهم على واحد كان الناس يصلون اوجاعا متفرقين فجمعهم على قارئ واحد قال فأتيته اتيت معه ذات ليلة والناس يصلون خلف امامهم فقال وقف وقال نعمة البدعة دل يعني اي انه قال انه لم تكن موجودة في زمن سلم انهم كلهم على هذه الحال. لكن قال العلماء اصلها من فعله واقراره صلى الله عليه وسلم على باتفاق اهل السنة على ان التراويح مشروعة وانها آآ من فعله صلى الله عليه وسلم واقراره وثم بعد ذلك اجماع الصحابة على ذلك. ثم في الموطأ قالوا مصنف عبد الرزاق ان ان عمر جمع الناس على تميم الزاري يقرأون يصلون بالناس فدل على وجود قارئين دل على وجود قرية وفي مصنف ابن ابي شيب وعبد الرزاق ان عمر جعل الناس لها يقرأون وانه قال وجد القراء فكان من اسرعهم قراءة يقرأ ثلاثين اية الركعة اوسطهم قراءة يقرأ بخمس وعشرين اية وابطأهم قراءة يقرأ لي عشرين اية حتى يكون على الناس لا لا يكون طويلا ثقيلا على الناس الدلة على وجود قراء ثلاثة اما ان يكونوا يتناوبون في الليالي واما ان يكونوا يصلون جزءا قسما منه يسميه ان اول الليل وكان الثاني بعده وهذا اه وارد في جانب اه ثم جاء في حديث عبد الرحمن ابن ابن عبد القادسي في وتر عمر للناس وانه كان يوجد بهم ودعائه الوتر كنوزه في الوتر دل ذلك على انه كان عمر يوتر بالناس يعني مع بعد القراءة القراء كان هو الذي يوصي به. وعلي ابن ابي طالب لما كانت الكوفة خلافته رضي الله عنه جعل للناس من يصلي بهم. جعل الناس من يصلي بهم في المسجد اه قراء ائمة يصلون بعضهم جزءا من الصلاة والثاني جزء ثم كان اذا بقي ثلاث ركعات قام علي فاوتر بالناس وقنت بهم. فدل ان هذا شيء من فعل الصحابة الذي يعمله المسلمون الان انهم يصلون التراويح هذا من فعل الصحابة واصله فعل النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك ان يتناوب على ذلك ائمة هذا من فعل الصحابة اتفقوا عليه وهو اقروه وكذلك ان يوتر بهم احدهم كذلك علي رضي الله عنهم اما المقتدى بهم الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم قال يطيع ابا بكر وعمر وقال آآ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها واموالها باللواجز الى اخر الحديث فهذا يدل على انه اه من السنن المشروعة. وكذلك القنوت القنوت جاء في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لكن في اسانيدها ضعف في رمضان وجاء ما يدل على ذلك بسند صحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم قنت في غير رمظان وفي حديث انس ايظا فهي انه في صحيح البخاري انا النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قنت في وتره كان قنوته دعاؤه قبل الركوع. واذا قنت في آآ في في صلاته بالنوازل قنوت النازلة كان آآ دعاؤه بعد فهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في وتره. كان يقنت في وتره لان انسا فصل فرق بين ذلك وذاك وجاء محل القنوت ان يكون قبل الركوع او بعده. هذا كله وارد. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة. منهم من يقنط اجعل قبل الركوع ومنهم من يجعله بعد الركوع. والدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي في السنن من حديث آآ المشهور المعروف اللهم اهد الذي يعرفه المسلمون جميعا وجاء عن عمر انه كان يستفتحه اللهم اياك نعبد واياك نصلي ونسجد وعن علي انه كان يختمه اللهم انا نستغفرك ونستهديك. اه سؤال الله المغفرة. وجاء عن جمع من الصحابة انهم كانوا كانوا يختمون دعائهم قنوتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي وغيره. هذا ثابت حال الصحابة. وهو ورد في نفس حديث ان بالصلاة عليه في اخر الموسم لكنه باسناد باسناد الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم. هذا بالنسبة الى صلاة الليل التي كان يصليها على وجه الاختصار والاشارة. آآ في معنى السحور لانه والسحور من ليلة من من ليالي رمضان التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم والسياحون مأمور به مأمور به ومشروع وحث النبي الله عليه وسلم علي حث النبي عليه الصلاة والسلام عليه كثيرا منها حديث سهل الناس هو حديث انس تسحروا فان في السحور بركة كما في الصحيحين. ذلك يدل على انه فيه مأمور به لكن العلماء على ان ان هذا الامر للاستحباب وصح في آآ حديث آآ عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم قال اصل ما بين صيام او صيام وصيام اهل الجهاد افلت السحر فكرة السحر فدل على انهم لا يتسحرون سحروا فان في الصحوة المباركة كذلك يدل على الامر لكن العلماء حملوه على الاستحباب والاستحباب لان النبي صلى الله عليه وسلم واصل وصل ليلة وليلة دل على انه لم يكن يتسحر في تلك الليالي التي واصل فيها قالوا ان هذا الامر دل على انه للاستحباب قوله والافضل في في في وقته ان يكون اخر في وقت السحر لان السحر هو اخر الليل سمي السحور سمي السحور او السحور سحورا لانه في وقت السحر والسحور هو الفعل والسكور السحور هو الفعل والسحور هو السحور بفتح السين هو الطعام الذي يؤكل. والشحور الظن هو الفعل مثل الوضوء والوضوء والطهور والطهور وهكذا فافضل شيء ان يكون في اخر في اخر الليل قبل الفجر بما في الصحيحين من حديث انس ان عن زيد من ثابت قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة ثم قمنا الى الصلاة قال يا انس زيد كم كان بين سحوركم وقيامكم قال قدر خمسين قياما من الصلاة قال اقل من خمسين اية قراءة خمسين اية آآ والافضل كذلك ان يوترن عفوا ان ان يتسحر على على تمر. لانه ايضا مما يستحب ان يأكل التمر على السحور وان لم يجد الانسان الا ان يشرب ماء ليكون قد اكل في وقت او شرب او طعم في وقته لا يوجد هذه الفضيلة حتى ولو كان قد تعشى في اول ليله عشاء آآ ثقيلا ثم شبع فانه ينبغي له ان يأكل شيئا يسيرا فان لم يستطع شرب ولو ماء فان ذلك افضل لاجل البركة ولاجل امتثال السنة وكذلك يستحب الاجتماع على السحور والدعوة اليه لما ثبت من النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للناس هلموا للدعاء الى الى المبارك سماه غداء لانه في يكون قريبا من طلوع الفجر. والغداء هو ما كان بعد الفجر. كل ما كان بعد الفجر اول النهار وسماه النبي صلى الله عليه وسلم غداء مبارك لانه قريب من طلوع الفجر كان يدعو اليه صلى الله عليه وسلم وحديث انس عن زيد انه استحرم عن النبي صلى الله عليه وسلم دل ذلك على انه يستحب الاجتماع السحور خاصة آآ يعني في بعض الليالي وليس المقصود الدائم لانه قد لا يتيسر للناس ذلك كما ان الفطر ينبغي ايضا ان يحرص الانسان على تفطير الناس. هنا مسألة النية ما دام ذكر السحور ينبغي او يجب على الانسان ان يحرص على النية. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من اعماله انما الاعمال بالنيات. ولان النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك قال من لم يبين من لم يبين الصيام قال وقبل الفجر خلاص صيام له. كما رواه اصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان في رواية لا صيام لمن لم يفرضه من الليل هذا يدل على انه لابد ان يفرضه من الليل. وهذا بالنسبة الى الفرض. بالنسبة الى الفضل اما النفل فيجوز من النهار ما لم يطعم ما لم يطعم المهم ان هذا النية لابد منها والصحيح من اقوال العلماء انه ينبغي آآ او يجب اقوى النية كل ليلة كل ليلة في رمضان ويحرص عليها وان كان بعض العلم كالامام مالك الى انه آآ الى انه يكون يكفي الى انه ليلة رمضان تكفيه نية واحدة ما لم يقطعه بسفر ولا هكذا ذكروا عنهم. اه شراح الحديث لما يذكرون اقوال العلماء. لكن مشهور كبير والاكثر الى ان كل ليلة لابد من من نية مستقلة لان كل يوم حكمه مستقل لان كل يوم حكمه مستقل بدليل انه لو افسدهم لا ينسحب على بقية الايام. نختم بهذا لان عندي ضيوف واعتدى اليكم واسأل الله ان يكون في ذلك الفائدة وتذكيرهم بالسنن نسأل الله تعالى للجميع التوفيق والسداد وان يجعلنا من اولياء المتقين والمفلسين ان يرزقنا واياكم البر والتقوى ومن واشكر لكم استماعكم واصقائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر الله لكم واقدمتم ونستأذنكم سلمكم الله في عهد معجزتنا احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل هل الحديث الذي فيه انه صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يصبح على ثلاث تمرات يؤخذ منه سنية ذلك ام انه يعمم في كل وتر من عدد التمر الحديث الذي آآ فيه ثلاث تمرات هو في الحقيقة محل خلاف بين العلماء حديث انس لكن آآ اورده الضياء المقدسي في مختاره مثل الشيخ الالباني وبعض العلماء اخذ من هذا الحديث ومن غيره من غيره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا الى الى آآ في خروج لصلاة العيد في ان النبي صلى الله عليه وسلم كان الى خرج لصلاة العيد لا يخرج حتى يطعم يأخذ يأكل تمرات ويأكلهن وترا يأكلهن وترا. فأخذ به بعض العلماء استحباب الايثار في التمر وهذا والله له قوة. خاصة مع حديث انس هذا كان يحب ان يفطر على ثلاث تمرات او شيء لم تصبه النار هذا الذي ذكرناه. آآ يدل على الاستحباب احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل ذكرتم سلمكم الله ان ليلة القدر كانت مرة في ليلة السابع عشر من رمضان كيف يكون الجمع بين ذلك وبين ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث في العشر الاواخر من رمضان والله الظاهر ان هذا في انه او في ليلة واحدة حث على ذلك انه جاء في حديث بانه جاء في الحديث قال اريد ليلة القدر اريد ليلة القدر في خرجت لاخبركم بها فتلاحى فلان وفلان. فرفعت فالتمسوها في العشر الاواخر تلتمسوها في العشر الاواخر ان هذا الحديث كان في تلك السنة. لانه اخبر اريها صلى الله عليه وسلم ثم رفعت قال وفي نفس الحديث قال واريد اني اسجد آآ في ماء وطين. قال ابو سعيد رأيت صبيحة احدى وعشرين اه سجد في ماء مطرنا فوقف المسجد فسلم صلى الله عليه وسلم هذا هو الجمع بينهما لانه جاءت جاءت في الصحيح من اقوال العلماء انها في رمضان وانها متنقلة وانها متنقلة في رمضان هناك آآ هناك بحث قديم في عن عن ليلة القدر نشر في بعض المواقع الالكترونية ليلة القدر ممكن ان يبحث عنها الحافظ ابن حجر في فتح الباري ذكر الاقوال ذكر فيها اكثر من اربعين قولا ممكن تراجع كلمة الباري ان الشيخ الحاضن العراقي التسريب كذلك ذكر في هذه الاقوال والادلة على ذلك عفوا شيخنا هل تقصدون ليلة السابع عشر ام ليلة السابع والعشرين عموما ليلة القدر كلها انها البحث عنها عموما انها قيل من قال في السادس السابع عشر ومن قال غير ذلك في سبعة وعشرين طبعا ارجى العلماء يقولون لما ذكروه قالوا انها في رمضان وانها في العشر الاواخر منه ارجى وانها في اوتاره ارجى وانها السابع والعشرين اكدها في بلاد السابع والعشرين لا يذكرونه النهار جاها وهناك من يجزم من العلماء بان هذه السبع وعشرين من السابقين واللاحقين. يعني من المتقدمين كان ابي بن كعب وابن عباس ومن المتأخرين منهم الشيخ الالباني رحمه الله يجزم بان هذا ليلة سبعة وعشرين ويستدل بعدة ادلة منها على حديث آآ حديث ابي ذر اللي ذكرناه من الاحاديث ابي في صحيح مسلم. والله اعلم الله اليكم شيخنا يقول السائل ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جند من اهله هل من فعل جالكيا به صلى الله عليه وسلم يكون مأجورا على فعله ان ان يعني يتقصد هل المقصود انه يتقصد ان يكون جنبا؟ هل هذا السؤال؟ نعم شيخنا يتقصدوا بكيان اهله وان يصبح وندركه الفجر جنوبا والله لا لا اقول ذلك لان لان هذه من الافعال الاسعار الجبلية عائلة ام سلمة لما اذكر ذكر ذلك ذكرته جوابا على سؤال وهو انه لما قال ابو هريرة ان من اصبح جنبا فلا صيام له قد انتشرت فتوى ابي هريرة فكان مروان ابن الحسن امر رجلا ان يذهب الى ام سلمة فليسألها عن ذلك هل آآ في ذلك هل قال كان الرسول يدركه الفجر وهو جنب ثم ينقسم هذا ورد على انه قضية يأتي حال ان الانسان من الافعال الجبلية كالاكل ونحو ذلك يعني الفعل فيها لانها من الامور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك حديث عائشة ايضا في قيامه صلى الله عليه وسلم من الليل كان يصلي ثم آآ قبل الفجر فان اراد من اهله شيئا ثم اوتر ثم اوقظه ايقظها اوترت ثم ان كان له حاجة الى اهله اصابها ثم توظأ ونام صلى الله عليه وسلم فاذا اذن المؤذن قام فافرغ على رأسه دلوا من ماء ثم خرج الى الصلاة انها ليست ليس المقصود بها ان تفعل سنة. تغفل على انها سنة. انها من الحاجات التي ترد للانسان تعرظ له والله اعلم احسن الله اليك ان لان هناك شيء الاصل موجود وهو استحباب ان ينام استحباب العلماء قالوا يستحب الجنب يستحب ان يغتسل فان ثقل عليه ذلك توضأ آآ ونام فان ثقل عليه ذلك كره له النوم جنبا وبعضهم قال يباح اه الافضل ان ينام مغتسل. هذا اصل موجود تمس يتمسك به. نعم سلمكم الله يعني تعقيبا على هذا السؤال من ثقل عليه الوضوء هل يشرع له التيمم لان الوضوء لان الوضوء المقصود منه جزء من الطهارة وتخفيف ثقل الجنابة والتيمم ليس فيه ذلك ليس فيه تخفيف ثقل الجناب لان الجنابة لان الانسان اذا اتى اهله حصل له نوح فتور الماء ينشطه احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل عن عائشة رضي الله عنها انه كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل في رمضان وفي غيره من احدى عشرة ركعة لا يتجاوزهن فهل من صلى مع الامام احدى عشرة ركعة حتى ينصرف يكون له اجر قيام ليلة القدر ليلة القدر يعني هي من حركة العادلة ما لها علاقة. من حركة على ذلك يعني في رمضان اذا كان يقوم رمظان كله؟ نعم ليلة القدر قطعا ليلة القدر في رمضان كله يدرك فاذا صار قام رمظان كله من كل الايام بهذه الحال فليبشر فانه لا شك ان لانه سيدرك ليلة القدر ويكون كانه قام الليل كله اما اذا قام بعض الايام وفوت بعض الايام قد تفوته المهم ان ليلة القدر من اول الليل الى طلوع الفجر كلها كل عمل صالح يفعله المؤمن من صلاة العشاء من وتره من قيامه من صدقة من دعاء من ذكر كل ذلك يكون له فيه اجر في ليلة القدر لك افضل ما هنالك القيام بها لنص النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه احسن الله اليكم شيخنا والسؤال الاخير الذي نختم به قد اجبتم عن شيء منه في ثنايا جوابكم الاخير يقول صاحبه شيخنا سلمكم الله ما الافضل في احياء ليلة القدر عليه الصلاة ام قراءة القرآن ام الدعاء جزاكم الله خيرا من الحديث اولا عموم عموم اعمال البر كلها داخلة في ذلك. لانها ليلة فاضلة لكن التنبيه على شيئين ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهما القيام والدعاء. اما القيام فهذا الحديث حديث ابي هريرة وغيره من قام ليلة القدر. واما الدعاء فحديث عائشة في وغيرها من عيسى قالت يا رسول الله ان وافقت ليلة القدر فماذا اقول؟ قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فهذا دل على ان الدعاء آآ مرغب فيه في ليلة القدر. فليكثر العبد ان يجمع بينهما اذا كان في صلاة يدعو بسجوده وقيامه وقنوته لا يجمع بين ذلك. وان عمل جميع الاعمال من اعمال البر في ليلة القدر فليبشر بخير فانها كلها كالف كانه قام الف شهر او كانه عمل طاعة في الف شهر والله اعلم جزاكم الله عنا خيرا شيخنا وبارك الله فيكم وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم واياكم جزاكم الله خيرا واعتذر لكم عن الاطالة والتقصير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته