الف الامام مالك اه كتابه الموطأ رفع ذلك الى ابي جعفر المنصور. الخليفة العباسي. فلما عليه عرض على الامام مالك ان يرسله الى الافاق ويأمر العلماء ان يفتوا بما فيه. فرفض الامام مالك وقال ان العلماء قد جمعوا مؤلفات وبلغهم احاديث قد ما تكن بلغتني وهذا من انصافي رحمه الله فلما علم الله منه هذا الامر نشر الله علمه الان المغرب الاسلامي شمال افريقيا والمغرب هم على مذهب الامام مالك حتى الاندلس على مذهب الامام مالك والامام مالك كان في الحجاز ما سافر اصلا ما خرج عن مكة عن المدينة الا الى مكة رحمه الله. ولم تنقل عن الامام مالك انه صاحب رحلة. لان المدينة كانت موطن للعلماء الكبار في زمانه. فاكتفى بعلماء بلده. رحمه الله كانت الرحلة اليها لكن من الذي نقل مذهب الامام مالك الى المغرب؟ طبعا كل شيء بتقدير الله لكن تلاميذه تلاميذه هم هم الذين نقلوا آآ مذهبه واراءه اليه. ولذلك لما نقل عن بعض تلاميذه انه انتقل وخرج عن المدينة. فلما بلغه ان الامام مالك رجع عن بعض مسائله وقتاويه اتى بها محملة على ظهره. حتى وصل للمدينة ثم سأل الامام مالك عنها مسألة مسألة حديثا حديثا فما تراجع عنه ظرب عليه وذكر قول الامام مالك الثاني وما اقره علي ابقاه. فقد وفق رحمه الله لتلاميذ نجباء متقنين نقلوا قوله ورأيه. وكان الامام مالك من جهابذة العلماء. ولذلك نشر الله عز وجل علمه له