وتنشر الدواوين فاخذ كتابه بيمينه واخذ كتابه بشماله. فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابية يقول يقول للناس شوفوا كتابي فرح يفرح به يوريه الناس هاؤم اقرأوا كتابي اني ظننت يعني ايقنت معنى ظننت يعني ايقنت اني ملاطم حسابي يعني في الدنيا ظننت يعني ايقنت اني ملاق حسابي فاستعديت لذلك فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية يعني الماضية في الدنيا واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابي الاول فرح ووراه الناس وهذا يقول ليتي ما شفت هالكتاب ليتني ما ما رأيتك من الهم والغم ليتني لموت كتابي ولم ادري ما حسابي. يا ليتها كانت القاضية عن الموت ليتي اني مت ولا ولا جيت هنا ولا بعثت يا ليتها كانت القاظية ما اغنى عني ماليا في الدنيا هلك عني سلطانه عن الحجة ما له حجة ما له حجة على الله جل وعلا ثم يقول الله جل وعلا خذوه فغلوه يقول الله للملائكة خذوه فغلوه. الى اخر الايات هذا مشهد من مشاهد القيامة في هذه السورة نعم وهو متكرر في القرآن فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيا وراء ظهره يعني يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره اهانة له اهانة له والعياذ بالله ولهذا يقولون ان بعض الطوائف الطوائف الضالة اذا مات ميتهم يقطعون يده. يقطعون يده اليسرى يقولون علشان انه ما يلقى له اه يد يسرى يعطى كتابه بها يعطى باليمنى ما له الا وحده ما له الا يد وحده اي نعم نعم