ثم قال باء وصب بالماء على البول في المسجد طبعا هذا عن وجوب ذلك لتطهير الارض حدثنا ابو اليماني فقال اخونا الشيخ وابن ابي حمزة عن الزهري عن ابن شهاب الزهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عثر بن مسعود لهذا معلم عمر بن عبد العزيز في عام ثمان وتسعين. ان ابا هريرة اثنتين وعشرين ومئتين والشعب اثنتين وستين ومئة والزهري اربعا وعشرين تمام يعني واعبد الله ثمانية وتسعين وابو هريرة تسعمية وخمسين قال قام اعرابي فبال في المسجد في المسجد فتناوله اي تتناوله الناس بالسنتهم اي سبور من النول وهو العطاء. كانهم اعطوه ما يستحق من اللوم على فعله فتناوله الناس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وهليقوا على بوله سجلا اي سجلا اي ذلبا من ماء اي ممدوء منه. او ذنوبا من الراوي. فانما بعثتم طبعا المبعوث على الحقيقة هو النبي صلى الله عليه وسلم ولكن امته مأمورون بالتبليغ فكأنهم يبعثون ايضا فانا بعثت ميسرين ولم تبعثوا معسرين. ومع التيسير تقبل يعني تقبل القلوب الحق. ومع يقتدر القلوب عن الحق هذا من ناحية التوفيق وصلى الله على نبينا محمد مسألة الاعرابي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني لو قررت في زمن وجود دولة اسلامية مثلا. مم. في غير خلافة او حتى في زمن. هم. يعزر هذا ما نقول البعض يتوسع فيسامح لكل شيء في يقول لك اخذ الامر على التوسع في هذا على شيء غير صحيح. يعني لو فعله الانسان في زماننا ما يقدر كم على الجهل؟ قد يأتي لشخص مثله قد يأتيني شخص امريكي اسلم. نعم ويجي يصلي في المسجد خرجوا وهكذا فهذا مثل يعذر. هم. وغيره لا يعذر. ايه