لم يعدل ذلك. ونحن نمتثل وجدنا تعليلا او لم نجد تعليلا. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد ثم قال البخاري باب بول الصبيان باب بول الصبيان. نعم. اي حكم حكم الصبي حكم بول الصبي. وعند الحنفية والمالكية ان بول الصبي كبول الكبير. عند من؟ عند والمال الخير. والراجح انه قول الصبي الذكر الذي لم يأكل الطعام نجس نجاسة مخففة. وبول الانثى والصبر يأكل طعام نجس كنجاستي الكبر. فهنا الصبيان البخاري سيسوق مما يدل على ان بول الصبي الذكر خير اكل الطعام نجس لكن نجاسته مخففة. يكفي رش الماء ونضح الماء. ولا يشترط الغسل. لانه الغسل هو السيلات. اما هذا فلا السيلان وتساقط الماء. طبعا الصبي من صبا يصبو الى مال. لان هذا الصبي يميل الى كل شيء ويختلف عن صبا اذا خرج من دين الى دين اخر. فالصبي يصبو الى كل ما رأى. زين تراه يصبو اليه وذاك واجب على الاباء ان يهتموا بصبيانهم. وهذا الصبي يبقى صبي حتى البلوغ. الصبي عصبيا حتى البلوغ. ثم قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيسي. توفي عن ثمان عشرة ومائتين وهو ثقة المتقن قال اخبرنا مالك وهو امام دار الهجرة رأس المتقنين وكبير المتثبتين توفي عام تسعين وسبعين ومئة عن هشام ابن علي طبعا هذا يروي عن هشام وسنعود باذن الله تعالى على هذه الرواية. عن هشام ابن عروة طبعا هشام ابن عروة اللي هو ثقة ثقيل توفي عام خمس واربعين ومئة. عن ابيه وهو ثقة فقيه مشهور. توفي عام اربع وتسعين عن عائشة رضي الله عنها وهي افقه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. وخير نساء النبي خلا خديجة. ففي ذلك خلاف في المفارقة. ام المؤمنين فهي ام المؤمنين انها قالت اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي وهو الذي لم يأكل لبن لم يأكل الطعام الا على اللبن. فبال على ثوبه فدعا بماء فاتبعه اياه. اي اتبعه اياه اي ماء بصبه عليه حتى غمره من غير سيلان. اتبع هذا البول الذي على ثوبه الشريف صلى الله عليه وسلم. اتبعه بالماء ولم نجعله بالخارج. فدل على ان نجاسة بول الصبي الذكر الذي لم يأكل الطعام نجس النجاسة مخففة. طبعا ما الفرق بينه وبين نبوي للانثى بعضهم علل ثلاث عيال بعضهم قال لان النفوس تميل الى الذكر عموم البلوى وقال ان بول يعني يرش رشا صبية يعني ينزل دفا واحدا في مكان واحد. بعظهم قال بانه البكتيريا اكثر. يعني هناك تعليلات