الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا كان هناك رجل مصر على المعصية مثل شرب الخمر او غيره من المعاصي ونصحته اول مرة وانكرت عليه وهو لا زال على معصيته. فهل تبرأ الذمة بنصحه في تلك المرة؟ ام لابد من نصحه في كل مرة لابد لابد كل ما رأيته على معصية ان تنصحه ولا تكن مثل بني اسرائيل ينصح احدهما اخاه عن المعصية ثم يراه في اليوم الثاني والثالث ويتركه ويجالسه ويأكل ويشرب معه فلما رأى الله ذلك لعنهم لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه فلا يسعك الا ان تنصح دائما. ما دمت تشوفهم على المعاصي ما تسكت واذا رأيت انهم ما يمتثلون فلا تجلس معهم ابتعد عنه اسلم من شرهم نعم اما انك تخالطهم وتجالسهم وتواكلهم وتشربهم تتركهم تقول انا نصحتهم اديت ما علي لا ما اديت ما عليك كرر النصيحة ما دمت معهم. نعم