وكان الواحد منهم يرحل احيانا لاجل ان يلتقي بعالم عنده كتب معينة فينسخها يجلس الايام وهو ينسخ حتى تكون عنده نسخة من هذا الكتاب. ومنهم من كان يبذل اموالا طائلة لاجل ان يشتري كتابا حتى قال بعضهم لمن لامته من بعض نسائه بدفع اخواني لشراء الكتب وقائلة انفقت في الكتب ما حوت يمينك من مال فقلت دعيني لعلي ارى فيها كتابا يد كل لاخذ كتابي امنا بيميني. فالعناية بالكتب جادة صار العلماء عليها