ثم قال البخاري باب البول عند سباقة قول حدثنا محمد بن عرعر وهو ابن البرن البصري. وهو ثقل روسيا عام ثلاث عشرة ومائتين ثقة فقير. قال حدثنا شعبة ابن الحجاج عن منصوره ابن المعتمر ابن عبد الله السلمي ابو عتاب. ثقة ثبت وكان من ميزان منصور ابن المعتمر انه كان لا يدرس. عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة قال كان ابو موسى الاشعري يشدد في البول. ابو موسى الاشعري اللي هو عبد الله ابن قيس وهو الذي اوتي مزمارا من مزامير ال داوود الذي قال له النبي لو رأيتني البارحة وانت تقرأ القرآن. قال لو علمت انك تنظر استمع الي لحضرته لك تحبيرا. وكان يشدد في قضية البول اخذا باخبارا النبي حينما النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الذين يتساهلون في البيوت وكان يبول في قارورة حتى لا يتطافر عليه. ورأى رجلا يبول قائما فقال له ويحك افلا قاعدا؟ فهنا يقول ابو وائل كان ابو موسى الاشعري يشدد في البول يعني السبب تجديد ابي موسى ان بني اسرائيل كان اذا اصاب ثوب احدهم قرضه اي قطعه طبعا جاءت شريعة عيسى عليه السلام تخف بعض الذي انزل على بني اسرائيل. وجاءت شريعة النبي صلى الله عليه وسلم برفع الاثار والاغلال. فقال فليس له امثل. يعني حذيفة يقول يا ليته انه ما شدد هذا التشدد. واخذ بالسنة قواما. يقول اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوابك قوم فبالغ قائل. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما. يعني هناك من السلف من كره البول هل صح النهج عن رسول الله؟ الجواب لا. وردت ثلاث احاديث في النهي عن البول قائما لا يصح منها شيء الاصل الجواز وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم طبعا بالشرطين المذكورين. الامن من الرشاش وستر العورة. هذا التوفيق وصلى الله على نبينا محمد