يقول انا في بداية طلب العلم نعم وكنت مع بعض الطلبة وذكروا ما جرى بين علي ومعاوية رضي الله تعالى عنهما ونالوا من ولما انكرت عليهم قالوا اسكت يا جاهل. هذه الاشياء مذكورة في كتب التاريخ. فهل هذا الكلام صحيح؟ هذا كلام باطل ولا يجوز ندخل فيما جرى بين الصحابة الا على وجه الاعتذار لهم. ما ندخل مدخل التنقيص او التخطئة هذا لا يجوز. وهؤلاء هم الجهال ما هو بالجهل اللي انكر عليهم. هؤلاء هم الجهال والتاريخ ما هو بكل ما في التاريخ يكون صحيح. تواريخ تمحص وينظر فيها ولا يعتمد الا على الاخبار الصحيحة فلا يعتمد على التواريخ فقط. تواريخ اول ان المؤرخين ما يعتنون بصحة الاسناد وانما يذكرون ما قيل لانه مؤرخون يذكرون ما قيل فقط دون تمحيص. وثانيا انها دخلها دخلها الكذب دخلها الاهواء فما كل مؤرخ يوثق به ينظر في المؤرخ من هو؟ ولو هذا فاننا نعتذر عن الصحابة ولا ندخل في ذمهم او او تنقصهم. وهم مجتهدون في هذا. اما فلهم اجران واما مخطئ وله اجر واحد. ولهم من الفضائل ما يغمر ما يحصل من بعضهم من الخطأ ما ندخل في هذا الا معتذرين عنهم ومثنين عليهم. لا متنقصين لهم. مع ان الاولى ان الانسان يدخل في هذه الامور انه ما يدخل في هذه الامور لا سيما اذا كان جاهلا ما يعرف ولا يعرف التاريخ الصحيح من التاريخ المكذوب فهذه الامور خطر دخول في امر الصحابة خطر شديد. والذي جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنه عن اجتهاد فعلي يرى انه هو الخليفة لانه مبايع. ومعاوية يطالب بدم عثمان ما يطالب بالخلافة معاوية ما طالب بالخلافة ولا طعن في خلافة علي وانما يريد آآ الاخذ في دم عثمان من الذي هنا قتلوا عثمان وكانوا مندسين في جيش علي بن ابي طالب. هذا قصد معاوية رضي الله عنه. نعم