احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل استدل بعض الناس بقوله تعالى لكم دينكم ولي دين. وبقوله تعالى من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر تدلوا بها على حرية الاديان. فهل استدلال في محله لكم دينكم ولي دين لساني البراءة تعني البراءة عكس ما يقول هذا البراءة من دين اني لست لست على دينكم كما انكم لستم على ديني هذا معناه البراءة من المشركين ليس معناه اننا كلنا سوا وكلنا ولا على خد النفد كما يقول الجهال او المغرظون بمعناها البراءة لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما هذا ما قرأ اول السورة اول السورة يفسر القرآن يفسر بعضه بعضا فمعناها انني بريء من دينكم كما انكم بريئون من دينكم واما قوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. ما كمل الاية وكملها تبين لها لكن هو ما يقصد التبين هو يقصد التلبيس. من شاء فليؤمن ومن يقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا شكر انا اعتدنا للظالمين نارا واحاط بهم سرادقها. وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل. يشوي الوجوه ليس الشراب وساعة متفقة ما كمل الاية دل على ان ان هؤلاء هذا جزاؤهم عند الله سبحانه وتعالى فهذا امر تهديد هذا يسمى امر التهديد من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. هذا المراد به التهديد ليس المراد به الامر الذي هو الطلب نعم يقول احسن الله اليكم الاية الثالثة يستدلون بقوله تعالى اما شاكرا واما كفورا هذا الانسان الانسان يكف الناس اما اما كفرة واما واما مؤمنون واما شاكرون واما كافرون يعبر عن عن انقسام الناس ما هو معناها الاقرار على على الكفر والا لو كان الامر كما يقول هذا المفتري لو كان الامر هكذا ما احتاج الى ارسال الرسل وانزال الكتب ولا الى فرض الجهاد ولا الى فظل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا تعطيل للشرائع وتعطيل للجهاد وتعطيل للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعطيل للولا والبراء هذا تعطيل لشرع الله سبحانه وتعالى كفر بايات الله. نسأل الله العافية نعم